بازگشت

في ان القائم يقتل قتله الحسين و ذراريهم لرضهم بفعال آبائهم


1- ابن بابويه قال: حدثنا علي بن احمد بن محمد بن محمد الدقاق، و محمد بن محمد بن عصام رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يعقوب الکليني، قال: حدثنا القاسم بن العلاء، قال: حدثنا اسماعيل الفزاري، قال: حدثنا محمد بن جمهور العمي، عن ابن ابي نجران، عمن ذکره عن ابي حمزه ثابت بن دينار الثمالي، قال: سالت ابا جعفر محمد بن علي عليهما السلام قلت: يا بن رسول الله لم سمي علي عليه السلام اميرالمومنين، و هو اسم ما سمي به احد قبله و لا يحل في [1] احد بعده؟ فقال: لانه ميره [2] العلم يمتار منه، ولا يمتار من احد غيره قال فقلت: يا بن رسول الله فلم سمي سيفه ذالفقار؟ فقال عليه السلام: لانه ما ضرب به احد من خلق الله الا افقره هذه الدنيا من اهله و ولده، وافقره في الآخره من الجنه، قال: قلت: يا بن رسول الله فلستم کلکم بالحق؟ قال: بلي، قلت: فلم سمي القائم قائما؟ قال: لما قتل جدي الحسين عليه السلام ضجت عليه الملائکه الي الله عزوجل بالبکاء و النجيب و قالوا: الهنا و سيدنا انتقم ممن قتل صفوتک وابن صفوتک و خيرتک من خلقک فاوحي الله عزوجل اليهم قروا ملائکتي فوعزتي و جلالي لانتقمن منهم ولو بعد حين، ثم کشف الله عزوجل عن الائمه من ولد الحسين عليه السلام للملائکه فسرت الملائکه



[ صفحه 404]



بذلک، فاذا احدهم قائم يصلي فقال الله عزوجل: بذلک انتقم منهم. [3] .

2- ابوالقاسم جعفر بن محمد بن قولويه، قال: حدثني محمد بن الحسن ابن احمد، عن محمد بن الحسن الصفار،‌عن العباس بن معروف، عن محمد ابن سنان، عن رجل قال: سالت ابا عبدالله عليه السلام عن قوله تعالي: (ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه کان منصورا) [4] قال: ذلک قائم آل محمد عليهم السلام يخرج فيقتل بدم الحسين عليه السلام فلو قتل اهل الارض لم يکن مسرفا، و قوله: (فلا يسرف في القتل) اي لم يکن ليصنع شيئا فيکون مسرفا، ثم قال ابو عبدالله عليه السلام يقتل و الله ذراري قتله الحسين عليه السلام بفعال آبائها. [5] .

3- ابن بابويه قال: حدثنا احمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن ابراهيم،‌عن ابيه، عن عبدالسلام بن صالح، قال: قلت لابي الحسن علي بن موسي الرضا: يا بن رسول الله ما تقول في حديث روي عن الصادق عليه السلام انه قال: اذا قام القائم عليه السلام: هو کذلک، قتلت: فقول الله عزوجل: (ولاتزر وازره وزر اخري) [6] ما معناه؟ فقال: صدق الله في جميع اقواله،‌لکن ذراري قتله الحسين عليه السلام يرضون بفعال آبائهم و يفتخرون بها، و من رضي شيئا کمن اتاه، و لو ان رجلا قتل في المشرق فرضي بقتله رجل في



[ صفحه 405]



المغرب لکان الراضي عندالله عزوجل شريک القاتل، و انما يقتلهم القائم عليه السلام اذا خرج لرضاهم بفعل آبائهم، قال: فقلت له: باي شي يبدا القائم فيهم؟ قال: يبدا ببني شيبه و يقطع ايديهم لانهم سراق بيت الحرام. [7] .

4- العياشي في تفسيره باسناده عن سلام [8] بن المستنير، عن ابي جعفر عليه السلام في قوله: (و من مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه کان منصورا) [9] قال: هو الحسين بن علي عليه السلام قتل مظلوما، و نحن اولياؤه، و القائم منا اذا قام طلب بثاره الحسين، فيقتل حتي يقال: قد اسرف في القتل، و قال: المقتول الحسين عليه السلام ووليه القائم عليه السلام، والاسراف في القتل ان يقتل غير قاتله، انه کان منصورا فانه لا يذهب من الدنيا حتي ينتصر برجل من آل الرسول صلي الله عليه و آله و سلم يملا الارض قسطا وعدلا کما ملئت جورا و ظلما. [10] .

5- وعنه، باسناده عن حمران، عن ابي جعفر عليه السلام قال: قلت له: يا بن رسول الله زعم ولد الحسين عليه السلام ان القائم منهم، و انهم اصحاب الامر، و يزعم ولد ابن الحنفيه مثل ذلک، فقال: رحم الله عمي الحسن عليه



[ صفحه 406]



السلام لقد غمد اربعين الف سيف حين اصيب اميرالمومنين عليه السلام و اسلمها الي معاويه، و محمد بن علي سبعين الف سيف قاتله لو خطر عليهم خطر ما خرجوا منها حتي يموتوا جميعا، و خرج الحسين عليه السلام فعرض نفسه علي الله في سبعين رجلا، من احق بدمه منا؟ نحن والله اصحاب الامر، و فينا القائم، و منا السفاح و المنصور، وقد قال الله: (و من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا) [11] نحن اولياء الحسين بن علي عليهما السلام وعلي دينه. [12] .

6- شرف الدين النجفي في «تاويل الآيات الباهره فيما نزل في العتره الطاهره» قال: سالته عن قول الله عزوجل: (ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه کان منصورا) [13] قال: نزلت في الحسين عليه السلام لو قتل وليه اهل الارض ما کان مسرفا، ووليه القائم عليه السلام. [14] .



[ صفحه 407]




پاورقي

[1] في البحار: ولا يحل لاحد بعده.

[2] الميره: الطعام المدخر.

[3] علل الشرايع: 160 ح 1 و عنه البحار ج 294:37 ح 8 و ذيله في البحار ج 221:45 ح 4 و ج 28:51 ح 1، و قطعه منه في ج 66:42 ح 10، ورواه في دلائل الامامه: 239 باسناده عن ابن بابويه. و تقدم بتمامه في هذا المنهج الباب الرابع عشر ح 2.

[4] سوره الاسراء: 33.

[5] کامل الزيارات: 63 ح 5 و عنه البحار ج 298:45 ح 7 و البرهان ج 418:2 ح 5 و المحجه للمولف: 127.

[6] سوره الانعام: 164.

[7] علل الشرايع: 229 ح 1، عيون اخبار الرضا عليه السلام ج 273:1 ح 5 و عنهما البحار ج 295:45 ح 1 و ج 313:52 ح 6، و العوالم ج 610:17 ح 13 و البرهان ج 568:1 و ج 418:2 ح 6 و اخرجه في ينابيع الموده: 424 عن المحجه للبحراني: 127 نقلا عن ابن بابويه.

[8] سلام بن المستنير الجعفي الکوفي، عده الشيخ تاره في اصحاب السجاد عليه السلام (22) و اخري في اصحاب الباقر عليه السلام (23) وثالثه في اصحاب الصادق عليه السلام، روي عن ابي جعفر عليه السلام وروي عنه ابو جعفر الاحول محمد بن النعمان - معجم رجال الحديث ج 173:8-.

[9] الاسراء: 33.

[10] تفسير العياشي ج 290:2 ح 67 و عنه البحار ج 218:44 ح 7 و البرهان ج 419:2 ح 11 وفي اثبات الهداه ج 552:3 ح 571 مختصرا، واخرجه في ينابيع الموده: 425 عن المحجه للبحراني: 128 نقلا عن العياشي.

[11] الاسراء: 33.

[12] تفسيرالعياشي ج 291:2 ح 69 و عنه البحار ج 146:8 ط القديم و البرهان ج 419:2 ح 13 و في اثبات الهداه ج 552:3 ح 572.

[13] سوره الاسراء: 33.

[14] تاويل الايات ج 280:1 ح 10، و اورده المولف ايضا في البرهان ج 419:2 ح 14، و المحجه: 129.