في ان اول من يبايع القائم رسول الله و الائمه، و ان الحسين يغ
1- محمد بن ابراهيم النعماني في کتاب «الغيبه» قال: اخبرنا احمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا يحيي بن زکريا بن شيبان، قال: حدثنا يوسف [1] بن کليب، قال: حدثنا الحسن بن علي بن ابي حمزه، عن عاصم بن حميد الحناط، عن ابي حمزه الثمالي قال: سمعت ابا جعفر محمد بن علي عليه السلام يقول: لو خرج قائم آل محمد عليهم السلام لنصره الله بالملائکه المسومين و المردفين و المنزلين و الکروبيين، يکون جبرئيل امامه، و ميکائيل عن يمينه، و اسرافيل عن يساره،و الرعب مسيره شهر امامه و خلفه و عن يمينه و عن شماله، و الملائکه المقربون حذائه، اول من يبايعه محمد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم وعلي عليه السلام الثاني. [2] .
و الحديث بتمامه قد تقدم في الباب الخامس و الثلاثين فيوخذ تمامه من هناک. [3] .
2- وعنه قال: اخبرنا احمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا يحيي بن
[ صفحه 358]
زکريا بن شيبان، قال: حدثنا يوسف بن کليب المسعودي، قال: حدثنا الحکم ابن سليمان، [4] عن محمد بن کثير، عن ابي بکر الحضرمي، [5] قال: دخلت انا و ابان علي ابي عبدالله عليه السلام و ذاک حين ظهرت الرايات السود بخراسان فقلنا: ما تري.
فقال: اجلسوا في بيوتکم فاذا رايتمونا قد اجتمعنا علي رجل فانهدوا [6] الينا بالسلام. [7] .
3- ابو جعفر محمد بن جرير الطبري في «مسند فاطمه عليهما السلام» قال: حدثنا ابوالمفضل قال: حدثني علي بن الحسين [8] المنقري الکوفي، قال: حدثني احمد بن زيد الدهان،عن المکحول بن ابراهيم، عن رشد [9] بن عبدالله ابن خالد المخزومي، عن سليمان الاعمش، عن محمد [10] بن خلف الطاطري، عن زاذان [11] عن سلمان قال: قال لي رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم: ان
[ صفحه 359]
الله تبارک و تعالي لم يبعث نبيا ولا رسولا الا جعل له اثني عشر نقيبا فقلت: يا رسول الله: لقد عرفت هذا من اهل الکتابين.
فقال: يا سلمان هل علمت من نقبائي الاثني عشر الذين اختارهم الله للامه من بعدي؟
فقلت: الله ورسوله اعلم.
فقال: يا سلمان خلقني الله من صفوه نوره، و دعاني فاطعته، و خلق من نوري عليا و دعاه فاطاعه، و خلق من نور علي فاطمه فدعاها فاطاعته، و خلق مني و من علي و فاطمه الحسن فدعاه فاطاعه، و خلق مني و من علي و فاطمه الحسين فدعاه فاطاعه، ثم سمانا بخمسه اسماء من اسمائه، فالله المحمود و انا محمد، والله العلي فهذا علي، والله الفاطر فهذه فاطمه، والله (ذو) الاحسان، و هذا الحسن، و الله المحسن و هذا الحسين، ثم خلق منا و من نور الحسين تسعه ائمه فدعاهم فاطاعوه قبل ان يخلق الله سماء مبنيه و لا ارضا مدحيه و لا ملکا و لا بشرا و کنا نورا نسبح الله و نسمع له و نطيع.
قال سلمان: فقلت: يا رسول الله بابي انت و امي فما لمن عرف هولاء؟
فقال: يا سلمان من عرفهم حق معرفتهم و اقتدي بهم و والي وليهم و تبرا من عدوهم فهو و الله منا يرد، حيث نرد و يسکن حيث نسکن.
فقلت: يا رسول الله فهل يکون ايمان بهم بغير معرفه باسمائهم و انسابهم؟
فقال: لا يا سلمان.
[ صفحه 360]
فقلت: يا رسول الله فاني لي بهم و قد عرفت الي الحسين؟ قال: ثم سيّد العابدين علي بن الحسين، ثم ابنه محمد بن علي باقر علم الاولين و الآخرين من النبيين و المرسلين ثم ابنه جعفر بن محمد لسان الله الصادق، ثم ابنه موسي ابن جعفر الکاظم غيظه صبرا في الله عزوجل، ثم ابنه علي بن موسي الرضا لامرالله، ثم ابنه محمد بن علي المختار لامر الله من خلق الله، ثم ابنه علي بن محمد الهادي الي الله، ثم ابنه الحسن بن علي الصامت الامين لسرّ الله، ثم ابنه محمد بن الحسن الهادي المهدي القائم بحق الله.
ثم قال: يا سلمان انک مدرکه، و من کان مثلک و من تولاه بحقيقه المعرفه، قال سلمان: فشکرت الله کثيرا، يا رسول الله و اني موجل الي عهده؟
قال: يا سلمان اقرا: (فاذا جاء وعداولاهما بعثنا عليکم عبادا لنا اولي باس شديد فجاسوا خلال الديار و کان وعدا مفعولا ثم رددنا لکم الکره عليهم و امددناکم باموال و بنين و جعلنا کم اکثر نفيرا) [12] .
قال سلمان: واشتدّ بکائي و شوقي، ثم قلت: يا رسول الله بعهد منک؟
فقال: اي والله الذي ارسل محمدا بالحق [13] مني و من علي و فاطمه و الحسن و الحسين و التسعه و کل من هو منا و معنا و مضام [14] فينا اي والله يا سلمان، و ليحضرن ابليس و جنوده و کل من محض الايمان محضا، و محض الکفر محضا حتي يوخذ بالقصاص والاوتار [15] و لا يظلم ربک احدا، و تحقق
[ صفحه 361]
تاويل هذه الايه (ونريد ان نمن علي الذين استضعفوا في الارض و نجعلهم ائمه و نجعلهم الوارثين و نمکن لهم في الارض و نري فرعون و هامان و جنودهما منهم ما کانوا يحذرون) [16] .
قال سلمان: فقمت بين يدي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم وما يبالي سلمان متي لقي الموت او الموت لقيه. [17] .
ورواه حسين بن حمدان الحضيني، عن علي بن الحسن القمري الکوفي قال: حدثني احمد بن زيد الدهقان، و ساق الحديث بباقي السند و المتن. [18] .
4- و عنه قال ابو علي النهاوندي: حدثني ابو عبدالله محمد بن احمد القاشاني قال: حدثنا محمد [19] بن سليمان، قال: حدثنا ابوالقاسم الزندري، قال: حدثنا ابراهيم [20] بن مهران، عن عمرو بن شمر، قال: قلت: [21] اذا قام قائم آل محمد کيف السلام عليه؟
قال: انک اذا ادرکته و لن تدرکه الا ان تکون مکرورا فکن الي جنبي راکبا علي فرس لي ذنوب اغر محجل، مطلق يد اليمني، علي عمامه لي من عصب
[ صفحه 362]
اليمن، فانا اول من يسلم عليه. [22] .
5- محمد بن يعقوب، عن عده من اصحابنا عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبدالله بن عبدالرحمان الاصم، عن عبدالله ابن القاسم البطل، عن ابي عبدالله عليه السلام في قوله تعالي (وقضينا الي بني اسرائيل في الکتاب لتفسدن في الارض مرتين) [23] .
قال: قتل علي بن ابي طالب عليه السلام و طعن الحسن عليه السلام (ولتعلن علوا کبيرا) قال: قتل الحسين عليه السلام (فاذا جاء وعد اولاهما) فاذا جاء نصردم الحسين عليه السلام (بعثنا عليکم عبادا لنا اولي باس شديد فجاسوا خلال الديار) [24] قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم عليه السلام فلا يدعون و ترا [25] لآل محمد صلي الله عليه و آله و سلم الا قتلوه (وکان وعدا مفعلولا) خروج القائم عليه السلام (ثم رددناه لکم الکره عليهم) خروج الحسين عليه السلام في سبعين من اصحابه عليهم البيض المذهب لکل بيضه [26] و جهان، المؤدون [27] الي الناس ان هذا الحسين عليه السلام قد خرج حتي لا يشک المؤمنون فيه، فانه ليس بدجال و لا شيطان، والحجه القائم بين اظهرکم فاذا استقرت المعرفه في قلوب المومنين انه الحسين عليه السلام جاء الحجه الموت فيکون الذي يغسله و يکفنه و يحنطه و يلحده في حفرته الحسين
[ صفحه 363]
عليه السلام ولا يلي الوصي الا الوصي. [28] .
6- ورواه العياشي عن صالح بن سهل، عن ابي عبدالله عليه السلام، و ساق الحديث الي ان قال: (و کان وعدا مفعولا) قيام القائم [29] (ثم رددنا لکم الکره عليهم و امددناکم باموال و بنين و جعلناکم اکثر نفيرا) [30] خروج الحسين عليه السلام في الکره في سبعين رجلا من اصحابه الذين قتلوا معه، عليهم البيض المذهب لکل بيضه و جهان، المودون الي الناس ان الحسين عليه السلام قد خرج في اصحابه، حتي لا يشک فيه المومنون، و انه ليس بدجال ولا شيطان، الامام الذي بين اظهر الناس يومئذ، فاذا استقر عند المومن انه الحسين عليه السلام لا يشکون فيه، وبلغ عن الحسين الحجه القائم بين اظهر الناس و صدقه المومنون بذلک،جاء الحجه الموت فيکون الذي يلي غسله و کفنه و حنوط و ايلاجه في حفرته الحسين، ولا يلي الوصي الا الوصي.
و زاد ابراهيم في حديثه: ثم يملکهم الحسين عليه السلام حتي يقع حاجباه علي عينيه. [31] .
7- محمد بن يعقوب رحمه الله، عن علي بن محمد، عن بعض اصحابنا، عن الحسن بن محبوب، عن محمد بن الفضيل، عن ابي الحسن الماضي عليه السلام قال: سالته عن قول الله: (يريدون ليطفوا نورالله بافواههم و الله متم
[ صفحه 364]
نوره) [32] قال: يريدون ليطفئوا ولايه اميرالمومنين عليه السلام بافواههم،قلت: (والله متم نوره) قال: والله متم الامامه لقوله عزوجل: (فآمنوا بالله و رسوله و النور الذي انزلنا) [33] فالنور هو الامام.
قلت: (هو الذي ارسل رسوله بالهدي و دين الحق). [34] .
قلت: هو الذي امر رسوله بالولايه لوصيه، والولايه هي دين الحق.
قلت: (ليظهره علي الدين کله).
قال: يظهره علي جميع الاديان عند قيام القائم عليه السلام قال: يقول: (والله متم نوره) ولايه القائم (ولو کره الکافرون) بولايه علي.
قلت: هذا تنزيل؟
قال: نعم اما هذا الحرف فتنزيل، و اما غيره فتاويل. [35] .
8- ابن بابويه قال: حدثنا محمد بن موسي المتوکل رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، عن احمد بن ابي عبدالله البرقي،عن ابيه، عن محمدبن ابي عمير، عن علي بن ابي حمزه، عن ابي بصير، قال: قال ابو عبدالله عليه السلام في قوله عزوجل: (هو الذي ارسل رسوله بالهدي و دين الحق ليظهره علي الدين کله و لو کره المشرکون) [36] فقال: والله ما نزل تاويلها بعد، ولا ينزل تاويلها حتي يخرج القائم عليه السلام، فاذا خرج القائم عليه السلام لم يبق کافر بالله العظيم و لا مشرک بالامام الا کره خروجه حتي لو
[ صفحه 365]
کان کافر او مشرک في بطن صخره لقالت: يا مومن في بطني کافر فاکسرني واقتله. [37] .
9- محمد بن العباس بن ماهيار فيما نزل في اهل البيت عليهم السلام وهو ثقه قال: حدثنا احمد بن هوذه، عن اسحق بن ابراهيم، عن عبدالله بن حماد، عن ابي بصير قال: سالت ابا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل في کتابه: (هو الذي ارسل رسوله بالهدي و دين الحق ليظهره علي الدين کله و لو کره المشرکون) [38] فقال: والله ما انزل تاويلها بعد.
قلت: جعلت فداک و متي ينزل تاويلها؟
قال: حتي يقوم القائم ان شاء الله تعالي، فاذا خرج القائم عليه السلام لم يبق کافر و لا مشرک الا کره خروجه حتي لو کان کافر او مشرک في بطن صخره لقالت الصخره: يا مومن في بطني کافر او مشرک فاقتله فيجيئه فيقتله. [39] .
10- و عنه قال: عن احمد بن ادريس، عن عبدالله بن محمد، عن صفوان بن يحيي، عن يعقوب بن شعيب، عن عمران [40] بن ميثم، عن عبايه بن ربعي، انه سمع اميرالمومنين عليه السلام يقول: (هو الذي ارسل رسوله بالهدي و دين الحق ليظهره علي الدين کله و لو کره المشرکون) اظهر ذلک بعد؟ کلا والذي نفسي بيده حتي لا يبقي قريه الا و نودي فيها بشهاده ان لا
[ صفحه 366]
اله الا الله و ان محمدا رسول الله بکره و عشيا. [41] .
11- وعنه قال: حدثنا يوسف بن يعقوب، عن محمد بن ابي بکر المقري، عن نعيم بن سليمان، عن ليث، [42] عن مجاهد،عن ابن عباس في قوله عزوجل: (ليظهره علي الدين کله و لو کره المشرکون) [43] قال: لا يکون ذلک حتي لا يبقي يهودي و لا نصراني و لا صاحب مله الا صار الي الاسلام حتي تامن الشاه و الذئب و البقره و الاسد و الانسان و الحيه، حتي لا تقرض فاره جرابا، و حتي توضع الجزيه و يکسر الصليب و يقتل الخنزير، و هو قوله تعالي: (ليظهره علي الدين کله و لو کره المشرکون) و ذلک يکون عند قيام القائم عليه السلام. [44] .
12- سعد بن عبدالله القمي في کتاب «بصائر الدرجات» عن محمد بن عيسي بن عبيد، عن الحسين [45] بن سفيان البزوفري، عن عمرو بن شمر، عن جابربن يزيد، عن ابي عبدالله عليه السلام قال: ان لعلي عليه السلام في الارض کره مع الحسين ابنه عليه السلام يقبل برايته حتي ينتقم له من بني اميه و معاويه و آل ثقيف و من شهد حربه، ثم يبعث الله اليهم بانصاره يومئذ من اهل الکوفه ثلاثين الفا، و من سائر الناس سبعين الفا فيلقاهم بصفين مثل المره الاولي حتي
[ صفحه 367]
يقتلهم و لا يبقي منهم مخبر، ثم يبعث الله عزوجل فيدخلهم اشد عذابه مع فرعون و آل فرعون.
ثم کره اخري مع رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم حتي يکون خليفه في الارض و يکون الائمه عليهم السلام عماله، و حتي يبعثه الله علانيه، و يکون عبادته علانيه في الارض کما عبدالله سرا في الارض.
ثم قال: اي والله و اضعاف ذلک ثم عقد بيده اضعافا يعطي الله نبيه صلي الله عليه وآله و سلم ملک جميع اهل الدنيا منذ يوم خلق الله الدنيا الي يوم يفنيها و حتي ينجز له وعده في کتابه کما قال: (ليظهره علي الدين کله و لو کره المشرکون) [46] [47] .
13- وعنه، عن محمد بن الحسين بن ابي الخطاب، عن عمر [48] بن عبدالعزيز، عن رجل، عن جميل بن دراج، عن المعلي بن خنيس، وزيد الشحام، عن ابي عبدالله عليه السلام قال: سمناه يقول: ان اول من يکر في الرجعه الحسين بن علي و يمکث في الارض اربعين سنه حتي يسقط حاجياه علي عينيه من کبره. [49] .
14- و عنه، عن احمد بن محمد بن عيسي، و محمد بن عبدالجبار، و احمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ابي
[ صفحه 368]
المغرا، عن محمدبن المثني، عن داود بن راشد، [50] عن حمران بن اعين، قال: قال ابو جعفر عليه السلام لنا: ولسوف [51] ليرجع جارکم الحسين بن علي صلوات الله عليهما فيملک حتي يقع حاجباه علي عينيه من الکبر. [52] .
15- و عنه، عن احمد بن محمد بن عيسي، و محمد بن الحسين بن ابي الخطاب، عن احمد بن محمد بن ابي نصر، عن حماد بن عثمان، عن محمد بن مسلم، قال: سمعت حمران بن اعين و ابا الخطاب يحدثان جميعا قبل ان يحدث ابو الخطاب [53] ما احدث انهما سمعا ابا عبدالله عليه السلام يقول: اول من تنشق الارض عنه و يرجع الي الدنيا الحسين بن علي صلوات الله عليهما و ان الرجعه ليست بعامه وهي خاصه لا يرجع الا من محض الايمان محضا و محض الشرک محضا. [54] .
16- و عنه، عن ايوب بن نوح، والحسن بن علي بن عبدالله بن المغيره، عن العباس بن عامر، عن سعيد،عن داود بن راشد، عن حمران بن اعين، عن ابي جعفر عليه السلام قال: ان اول من يرجع لجارکم الحسين بن علي عليه
[ صفحه 369]
السلام فيملک حتي يقع حاجباه علي عينيه. [55] .
17- وعنه، عن احمد بن محمد بن عيسي، عن الحسين بن سعيد، و محمد ابن خالد البرقي، عن النضر بن سويد، عن يحيي بن عمران الحلبي،عن المعلي بن عثمان، عن المعلي بن خنيس قال: قال ابو عبدالله عليه السلام: اول من يرجع الي الدنيا الحسين بن علي عليهما السلام فيملک حتي يسقط حاجباه علي عينيه من الکبر، قال: فقال ابو عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل (ان الذي فرض عليک القرآن لرادّک الي معاد) [56] فقال: نبيکم صلي الله عليه و آله و سلم راجع اليکم. [57] .
18- العياشي في تفسيره باسناده عن رفاقه بن موسي، قال: قال ابو عبدالله عليه السلام: ان اول من يکر الي الدنيا الحسين بن علي عليهما السلام و اصحابه، و يزيد بن معاويه و اصحابه فيقتلهم حذو القذه بالقذه، ثم قال ابو عبدالله عليه السلام: (ثم رددناه لکم الکره عليهم و امددناکم باموال بنين و جعلناکم اکثر نفيرا). [58] [59] .
قال مولف هذا الکتاب: روايات الرجعه کثيره داخله في باب التواتر منقول اليها الاجماع من الاماميه، و عليها شواهد قرآنيه مذکوره في تفسير اهل البيت عليهم السلام و هذا الباب الذي نحن فيه: فيه مايدل علي ان النبي و عليا و الائمه عليهم السلام يرجعون عند قيام القائم عليه السلام مثل مبايعه النبي و علي عليهم السلام له و غير ذلک مما هو في الروايات صريحا و ظاهرا من
[ صفحه 370]
و جود الائمه عليهم السلام في زمانه عليه السلام فتامل ذلک. [60] .
وسياتي في الباب الآتي تصريح بذلک في روايه المفضل بن عمر، عن الصادق عليه السلام.
[ صفحه 371]
پاورقي
[1] في بعض النسخ: يونس بن کليب، وعلي اي حال لم يعرف.
[2] غيبه النعماني: 234 ح 22 و عنه البحارج 348:52 ح 99.
[3] تقدم في الحديث التاسع من الباب المذکور مع تخريجاته.
[4] لم اظفر علي ترجمه له و لا للذي روي عنه، و کذلک يوسف المسعودي.
[5] هو ابوبکر عبدالله بن محمد الحضرمي الکوفي روي عن الباقر و الصادق عليهما السلام، کان جليلا ثقه، وان لم يرد فيه توثيق من الکشي و النجاشي - معجم رجال الحديث ج 296:10-.
[6] نهد ينهد (بفتح الهاء فيهما): نهض.
[7] غيبه النعماني: 197 ح 6 و عنه البحار ج 138:52 ح 44 و مستدرک الوسائل ج 11 ص 36 ح 7.
[8] في المصدر: علي بن الحسن المنقري الکوفي، وعلي اي حال لم اظفر علي ترجمه له، ولا للذي روي عنه اي احمد بن زيد الدهان (يزيد الدهان).
[9] في المصدر: رستم بن عبدالله بن خالد المخزومي، و علي اي تقدير لم اجد ترجمه لاله، ولا للراوي عنه اي مکحول بن ابراهيم.
[10] روي الحديث ابن عياش في «المقتضب» و قال: سالت ابا بکر محمد بن عمر الجعابي، عن محمد بن خلف الطاطري، قال: هو محمد بن خلف بن موهب الطاطري،ثقه مامون، و طاطر سيف (اي ساحل) من اسياف البحر تنسج فيها ثياب تسمي الطاطريه.
[11] زاذان ابو عمره (ابو عمرو) الفارسي، کان من اصحاب اميرالمومنين عليه السلام، بل من خواصه، و هو الذي تکلم اميرالمومنين عليه السلام في اذنه بالاسم الاعظم فحفظ القرآن بعد ان لم يکن يقرا منه- سفينه البحار ج 547:1-.
[12] الاسراء: 5.
[13] في البحار: انه لبعهد مني و لعلي و فاطمه.
[14] في البحار: وکل من هو منا و مظلوم فينا.
[15] في البحار: حتي يوخذ بالقصاص و الاوتار و الثارات.
[16] سوره القصص: 5-6.
[17] دلائل الامامه: 237.
[18] هدايه الحضين: 73 و 92، و اخرجه في البحار ج 6:52 ح 9 و ج 142:53 ح 162 عن المحتضر: 152 للشيخ حسن بن سليمان مما رواه السيد حسن بن کبش عن مقتضب الاثر: 6 لا بن عياش، و اخرجه عن المقتضب ايضا في اثبات الهداه ج 708:1 ح 145، وفي نفس الرحمن في احوال سلمان: 94.
[19] محمد بن سليمان ابو سليم البغدادي، لم اظفر علي ترجمه له، و لا للراوي عنه (اي القاشاني) ولا للمروي عنه (اي الزندري).
[20] المظنون ان الصحيح اسماعيل بن مهران فانه روي عن عمرو بن شمر، و هو من اصحاب الصادق والرضا عليهما السلام، ووثقه النجاشي و الشيخ.
[21] في المصدر: قلت لجابر: اذا قام...
[22] دلائل الامامه: 251.
[23] الاسراء: 4.
[24] الاسراء: 5.
[25] الوتر (بکسر الواو): الجنايه، اي صاحب جنايه -مرآة العقول-.
[26] البيضه (بفتح الباء الموحده وسکون الياء): الخوذه، وهي من آلات الحرب لوقايه الراس، ولعل المراد من «لها و جهان» انها صقلت و ذهبت في موضعين: امامها و خلفها.
[27] اي هم المودون الي الناس.
[28] الکافي ج 206:8 ح 250 و عنه البحار ج 93:53 ح 103 و مختصر البصائر: 48 و الرجعه للاسترابادي: 91 ح 70 و البرهان ج 406:2 ح 1 و في تفسير الصافي ج 179:3 مختصرا عنه و عن العياشي الاتي ذيلا.
[29] في البحار: قبل قيام القائم.
[30] الاسراء: 6.
[31] تفسير العياشي ج 281:2 ح 20 و عنه البحار ج 56:51 ح 46 و البرهان ج 407:2 ح 6 و قطعه منه في اثبات الهداه ج 552:3 ح 570.
[32] الصف: 8.
[33] التغابن: 8.
[34] التوبه: 33 و الصف: 9.
[35] الکافي ج 433:1 صدر ح 91 و عنه البرهان ج 328:4 ح 3 والبحار ج 318:23 ح 29 و ج 336:24 صدر ح 59 و اخرجه في ج 60:51 ح 58 عن تاويل الايات ج 686:2 ح 5.
[36] التوبه: 33- الصف: 9.
[37] کمال الدين: 670 ح 16 و عنه البحار: 324:52 ح 36 و البرهان ج 121:2 ح 1 و اورده في العدد القويه: 69 ح 104 و ينابيع الموده: 423.
[38] التوبه: 33- الصف: 9.
[39] تاويل الايات ج 688:2 ح 7 و عنه البحار ج 60:51 ح 58 و عن تفسير فرات: 184 و قطعه منه في اثبات الهداه ج 565:3 ح 657.
[40] عمران بن ميثم بن يحيي الاسدي، مولي، ثقه، روي عن الباقر و الصادق عليهما السلام، قاله النجاشي و العلامه - خاتمه الوسائل: 285 رقم 882-.
[41] تاويل الايات ج 689:2 ح 8 و عنه البحار ج 60:51 ح 59 و البرهان ج 329:4 ح 1 و اخرجه في مجمع البيان ج 280:9 عن العياشي، واورد ذيله في ينابيع الموده: 423.
[42] هو ليث بن ابي سليم بن زنيم الکوفي المتوفي سنه (148) هـ تقدم ذکره.
[43] التوبه: 33 و الصف: 9.
[44] تاويل الايات: 289 ح 9 وعنه البحار ج 61:51 ح 59 و البرهان ج 329:4 ح 2 وقطعه منه في اثبات الهداه ج 566:3 ح 658.
[45] هو الحسين بن علي بن سفيان بن خالد بن سفيان ابو عبدالله البزوفري من الثقات الاجلاء- جامع الرواه ج 249:1.
[46] التوبه: 33، الصف:9.
[47] مختصر البصائر: 29 و عنه البحار ج 74:53 ح 75.
[48] هوابو حفص عمر بن عبدالعزيز بن ابي بشار (يسار) المعروف بزحل، وقع في اسناد عده من الروايات،قال النجاشي في ترجمته: عربي، بصري، مخلط، له کتاب -معجم رجال الحديث ج 41:13-.
[49] مختصر البصائر: 18 و عنه البرهان ج 408:2 ح 10، و البحار ج 63:53 ح 54 و الرجعه للاسترابادي: 36 ح 5.
[50] داود بن راشد الکوفي الابزاري، عده الشيخ في رجاله من اصحاب الصادق عليه السلام -معجم رجال الحديث ج 100:7-.
[51] في البحار: ان الاول من يرجع لجارکم الحسين عليه السلام.
[52] مختصر البصائر: 22 و عنه البحار ج 44:53 ذيل ح 14 و البرهان ج 408:2 ح 11 و الرجعه للاسترابادي: 36 ح 4.
[53] هو ابوالخطاب محمد بن مقلاص الاسدي الکوفي ابو اسماعل المعروف بابن ابي زينب البراد- کان يبيع البرد- من اصحاب الصادق عليه السلام، وکان مستقيم الطريقه، ثم انحرف و تحول غاليا، فاحدث القول بالوهيه ابي عبدالله عليه السلام و انه رسول منه، لکنه قد روي اصحابنا عنه احاديث کثيره في حال استقامته، و هکذا قبلوا مالم يختص بروايته في حال الانحراف - ذيل البحار ج 39:53 راجع معجم رجال الحديث ج 14 من ص 243 رقم 9987 الي ص 260.
[54] مختصر البصائر: 24 و عنه البحار ج 39:53 ح 1، والبرهان ج 408:2 ح 12 والرجعه للاسترابادي: 53 ح 26.
[55] مختصر البصائر: 27 و عنه البحار ج 43:53 ح 14، و البرهان 408:2 ح 13.
[56] القصص: 85.
[57] مختصر البصائر: 28 و عنه البحار ج 46:53 ح 19، والبرهان ج 408:2 ح 14.
[58] الاسراء: 6.
[59] تفسيرالعياشي ج 282:2 ح 23 و عنه البحار ج 76:53 ح 78 و البرهان ج 408:2 ح9.
[60] وانظر في ذلک کتاب الرجعه للشهيد الميرزا محمد بن دوست الاسترابادي الشهيد بمکه سنه 1088 طبع قم.