بازگشت

في انه اذا قام قرا القرآن علي حده


1- محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسين، عن عبدالرحمان بن ابي هاشم، عن سالم بن سلمه، [1] قال: قرا رجل علي ابي عبدالله عليه السلام وانا استمع حروفا من القرآن ليس علي ما يقراها الناس، فقال ابو عبدالله عليه السلام کف [2] عن هذه القراءة، اقرا کما يقرا الناس حتي يقوم القائم عليه السلام، فاذا قام القائم عليه السلام قرا کتاب الله علي حده، و اخرج المصحف الذي کتبه علي عليه السلام و قال: اخرجه علي عليه السلام الي الناس حين فرغ منه و کتبه فقال لهم: هذا کتاب الله عزوجل کما انزله علي محمد صلي الله عليه وآله و سلم، وقد جمعته من بين اللوحين، فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن، لاحاجه لنا فيه.

فقال عليه السلام: اما و الله ما ترونه بعد يومکم هذا ابدا، انما کان علي ان اخبرکم حين جمعته لتقرؤوه. [3] .



[ صفحه 357]




پاورقي

[1] سالم بن سلمه: کذا في طبعه دار الکتب الاسلاميه بطهران و الوافي، وفي الطبعه القديمه و المراه: سليم بن سلمه، و لکن التحقيق وقوع التحريف في الکل و الصحيح سالم ابو سلمه و هو سالم بن مکرم بن عبدالله ابو خديجه، و يقال: کنيته کانت ابا خديجه و ان ابا عبدالله عليه السلام کناه ابا سلمه، ثقه، ثقه، روي عن الامامين الهامين الصادق و الکاظم عليهما السلام، وله کتاب، وکان جمالا من اهل الکوفه - معجم رجال الحديث ج 22:8 رقم 4956-.

[2] في البحار: فقال ابو عبدالله عليه السلام: مه مه کف عن هذه القراءه.

[3] الکافي ج 633:2 ح 23، و اخرجه في البحار ج 88:92 ح 28 عن بصائر الدرجات: 193 ح 13.