بازگشت

في اعلام الحياء و الاموات بقيامه ويراه من بعيد من في زمانه،


1- ابن بابويه قال: حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار، عن محمد بن الحسين بن ابي الخطاب، عن صفوان بن يحيي، عن صندل [1] (مندل [2] - خ م) عن بکار بن ابي بکر، عن عبدالله بن عجلان [3] قال: ذکرنا خروج القائم عليه السلام عند ابي عبدالله عليه السلام فقلت له: کيف لنا ان [4] نعلم ذلک؟

فقال: يصبح احدکم و تحت راسه صحيفه عليها مکتبوب: «طاعه معروفه».

وروي انه يکون في رايه المهدي الرفعه الله عزوجل- و في نسخه اخري



[ صفحه 352]



البيعه لله عزوجل- [5] .

2- ابو جعفر محمد بن جرير الطبري في «مسند فاطمه عليها السلام» قال: اخبرني ابو الحسين محمد بن هارون، عن ابيه، عن ابي علي محمد بن همام، قال: حدثنا: جعفر بن محمد بن مالک الکوفي، قال: حدثنا محمد بن الحسن الطحان، [6] عن ضحاک العجلي، عن محمد بن يزيد الجبلي [7] عن سيف ابن عميره قال: قال لي ابو جعفر عليه السلام: المومن ليخير في قبره فاذا قام القائم عليه السلام فيقال له: قد قام صاحبک، فان احببت ان تلحق به فالحق، وان احببت ان تقيم في کرامه الله فاقم. [8] .

3- محمد بن يعقوب، عن علي الاشعري،‌عن الحسن بن علي الکوفي، عن العباس بن عامر، عن الربيع بن محمد المسلي، عن ابي الربيع الشامي، [9] قال: سمعت ابا عبدالله يقول: ان قائمنا اذا قام مد الله عزوجل لشيعتنا في اسماعهم و ابصارهم حتي لا يکون [10] بينهم و بين القائم بريد، يکلمهم فيسمعون



[ صفحه 353]



و ينظرون اليه و هو في مکانه. [11] .

4- ابن بابويه قال: حدثنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن ابي عمير، عن ابان بن عثمان، عن ابان بن تغلب، قال: قال ابو عبدالله عليه السلام: کاني انظر الي القائم عليه السلام علي ظهر النجف، فاذا استوي علي ظهر النجف رکب فرسا ادهم ابلق، ما بين عينيه شمراخ، [12] ثم ينتفض [13] به فرسه، فلا يبقي اهل بلده الا و هم يظنون انه معهم انه معهم في بلادهم. [14] .

5- محمد بن ابراهيم النعماني، قال: اخبرنا احمد بن هوذه الباهلي، قال: حدثنا ابراهيم بن اسحق النهاوندي، قال: حدثنا عبدالله بن حماد الانصاري، عن عبدالله بن بکير، عن حمران بن اعين عن ابي جعفر عليه السلام انه قال: کاني بدينکم هذا لا يزال موليا يفحص بذنبه [15] لا يرده عليکم الا رجل منا اهل البيت، فيعطيکم الله في السنه عطاءين، و يرزقکم في الشهر رزقين، و تؤتون الحکمه في زمانه،‌حتي ان المراه لتقضي في بيتها بکتاب الله عزوجل و سنه رسول الله صلي الله عليه و آله. [16] .



[ صفحه 355]




پاورقي

[1] الظاهر انه صندل الخياط، عد من اصحاب الکاظم عليه السلام و يظهر من الکشي في ترجمه هند بن الحجاج انه کان معروفا، حيث روي روايه قال فيها: قال: وروي لي علي بن محمد بن الحسن الانباري اخو صندل -معجم رجال الحديث ج 140:9-.

[2] في المصدر: عن صندل، و في البحار: منذر.

[3] عبدالله بن عجلان السکوني: عد من اصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام و صفه البرقي بالکندي، والصدوق بالسکوني، و الکشي بالاحمر و عده ابن شهر آشوب من خواص اصحاب الصادق عليه السلام -معجم رجال الحديث ج 251:10-.

[4] في البحار: کيف لنا بعلم ذلک؟.

[5] کمال الدين ج 654:2 ح 22، وعنه البحار‌ج 324:52 ح 35، و اثبات الهداه ج 723:3 ح 33، و نور الثقلين ج 616:3، و منتخب الاثر: 440.

[6] في المصدر: الطحال، وعلي اي حال غير مذکور في کتب الرجال و کذلک الضحاک الذي روي عنه.

[7] في المصدر: محمد بن زيد النخعي و علي اي نحو کان لم اظفر له علي ترجمه.

[8] دلائل الامامه: 257.

تقدم في الباب الثاني و الثلاثين ح 1.

[9] ابو الربيع الشامي: خليد بن اوفي العنزي، ذکره الشيخ من اصحاب الباقر عليه السلام، وروي عن الصادق عليه السلام.

قال السيد السند الخوئي قدس سره: الرجل لم يرد فيه قدح و لا مدح في کتب الرجال، و لکنه مع ذلک ذهب جماعه منهم: صاحب الوسائل «قدس سره» الي حسنه بل وثاقته -معجم رجال الحديث ج 70:7-.

[10] في بعض النسخ: «يکون بريد»،‌البريد: اربع فراسخ، والرسول، فالاول يناسب الثاني، و الثاني يناسب الاول.

[11] الکافي ج 240:8 ح 329 و عنه البحار ج 336:52 ح 72.

[12] الشمراخ: غره الفرس.

[13] نفضه: حرکه، و انتفض: تحرک.س

[14] کمال الدين: 617 باب (58) في نوادر الکتاب ح 22.

[15] في البحار: يفحص بدمه، وقال المجلسي قدس سره.

في بيانه: «يفحص بدمه» اي يسرع بدمه اي متلطخا به من کثره ما اوذي بين الناس، ولا يبعد ان يکون في الاصل «بذنبه» اي يضرب بذنبه الارض سائرا، تشبيها له بالحبه المسرعه.

[16] غيبه النعماني: 238 ح 30 و عنه البحارج 352:52 ح 106.س