في حکمه بحکم داود، وتاييده بالملائکه و اول من يبايع القائم م
1- ابن بابويه، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد ابن ابي عمير، عن ابان بن عثمان، عن ابان بن تغلب، قال: قال ابو عبدالله عليه السلام: سياتي في مسجدکم ثلاثمائه و ثلاثه عشر رجلا -يعني مسجد مکه- يعلم اهل مکه انه لم تلدهم [1] آباءهم ولا اجدادهم، عليهم السيوف مکتوب علي کل سيف کلمه تفتح الف کلمه، فيبعث الله تبارک و تعالي ريحا فتنادي بکل واد: هذا المهدي يقضي بقضاء داود و سليمان عليهما السلام ولايريد عليه بينه. [2] .
2- وعنه بهذا الاسناد عن ابان بن تغلب قال: قال ابو عبدالله عليه السلام:
[ صفحه 316]
اذا قام القائم عليه السلام لم يقم بين يديه احد من خلق الرحمن الا عرفه،صالح هو ام طالح، الا وفيه آيه للمتوسمين وهي السبيل [3] المقيم. [4] .
3- وعنه بهذا الاسناد عن ابان بن تغلب قال: قال ابو عبدالله عليه السلام: دمان في الاسلام حلال من الله عزوجل لا يقضي فيهما احد بحکم الله عزوجل حتي يبعث الله عزوجل القائم من اهل البيت فيحکم بحکم الله لا يريد فيه بينه: الزاني المحصن يرجمه، ومانع الزکاه يضرب عنقه. [5] [6] .
4- وعنه بهذا الاسناد عن ابان بن تغلب قال: قال ابو عبدالله عليه السلام: کاني انظر الي القائم عليه السلام علي ظهر النجف،فاذا استوي علي ظهر النجف رکب فرسا ادهم ابلق ما بين عينيه شمراخ [7] ثم ينتفض به فرسه، فلا يبقي اهل بلده الا و هم يظنون انه معهم في بلادهم، فاذا نشر رايه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم انحط عليه ثلاثه عشر الف ملک و ثلاثه عشر ملکا، کلهم ينتظرون القائم عليه السلام و هم الذين کانوا مع نوح عليه السلام في السفينه، و الذين کانوا مع ابراهيم عليه السلام حيث القي في النار، و الذين کانوا مع عيسي حين رفع، و اربعه آلاف مسومين و مردفين، و ثلاثمائه و ثلاثه عشر الف ملکا يوم بدر؛ و اربعه آلاف ملک الذين هبطوا يريدون القتال مع الحسين
[ صفحه 317]
ابن علي عليه السلام فلم يوذن لهم، فصعدوا في الاستيذان فهبطوا وقد قتل الحسين عليه السلام، فهم شعث غبر يبکون عند قبر الحسين عليه السلام الي يوم القيامه، و ما بين قبر الحسين عليه السلام الي السماء مختلف الملائکه. [8] .
5- وعنه، عن محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله قال: حدثنا محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسين، [9] عن محمد بن اسماعيل، [10] عن ابي اسماعيل [11] السراج، عن بشر بن جعفر، عن مفضل بن عمر، عن ابي بصير قال: قال ابو عبدالله عليه السلام: انه اذا تناهت الامور الي صاحب هذا الامر رفع الله تبارک و تعالي کل منخفض من الارض،و خفض کل مرتفع منها حتي تکون الدنيا عنده بمنزله راحته، فايکم لو کانت في راحته شعره لم يبصرها؟ [12] .
6- وعنه حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، عن معلي بن محمد الطبري، عن الحسن بن علي الوشاء، عن مثني الحناط، عن قتيبه الاعشي، عن ابن ابي يعفور عن مولي لبني شيبان،عن ابي جعفر الباقر عليه السلام قال: اذا قام قائمنا عليه السلام وضع يده
[ صفحه 318]
علي رؤوس العباد فجمع بها عقولهم و کملت احلامهم. [13] [14] .
7- محمد بن ابراهيم النعماني، قال: اخبرنا علي بن محمد، [15] عن عبيدالله بن موسي [16] العلوي، عن علي بن حسان، عن عبدالرحمان بن کثير، عن ابي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل: (اتي امرالله فلا تستعجلوه) [17] فقال: هو امرنا امرالله عزوجل لا يستعجل [18] به يويده بثلاثه اجناد: بالملائکه و المومنين و الرعب، و خروجه کخروج رسول الله و ذلک قوله عزوجل: (کما اخرجک ربک من بيتک بالحق و ان فريقا من المومنين لکارهون) [19] [20] .
8- وعنه قال: اخبرنا احمد بن هوذه ابو سليمان، قال: حدثنا ابراهيم بن اسحاق النهاوندي، قال: حدثنا عبدالله بن حماد النصاري،عن علي بن ابي حمزه، قال: قال ابو عبدالله عليه السلام: اذا قام القائم نزلت الملائکه بثلاثمائه و ثلاثه عشر [21] ثلث علي خيول شهب، وثلث علي خيول بلق، و ثلث علي خيول حُوّ.
[ صفحه 319]
قلت: و ما الحو؟
قال: الحمر. [22] .
9- و عنه قال: اخبرنا احمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا يحيي [23] بن زکريا بن شيبان، قال حدثنا يوسف [24] بن کليب قال: حدثنا الحسن بن علي بن ابي حمزه، عن عاصم بن حميد، عن ابي حمزه الثمالي قال: سمعت ابا جعفر محمد بن علي عليه السلام يقول: لو خرج قائم آل محمد عليهم السلام لينصره الله بالملائکه المسومين و المردفين والمنزلين و الکروبين يکون جبرئيل امامه، و ميکائيل عن يمينه، و اسرافيل عن يساره،و الرعب مسيره شهر امامه، و خلفه، و عن يمينه وعن شماله، و الملائکه المقربون حذائه، اول من [25] بايعه محمد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و علي عليه السلام الثاني، و معه سيف مخترط يفتح الله له الروم، والصين، والترک، و الديلم، و السند، والهند، و کابل شاه و الخزر- يا ابا حمزه لا يقوم القائم عليه السلام الا علي خوف شديد و زلزال و فتنه و لاء يصيب الناس، و طاعون قبل ذلک، و سيف قاطع بين العرب، و اختلاف شديد من الناس، و تشتت في دينهم، و تغير في حالهم حتي يتمني المتمني الموت صباحا و مساء من عظم ما يري من کلب [26] الناس، و اکل بعضهم
[ صفحه 320]
بعضا، وخروجه اذا خرج عند الاياس و القنوط،فيا طوبي لمن ادرکه و کان من انصاره، و الويل کل الويل لمن ناواه و خالف امره و کان من اعدائه.
ثم قال: يقوم بامر جديد، و کتاب جديد، و سنه جديد، و قضاء جديد، علي العرب شديد، ليس شانه الا القتل، لايستتيب [27] احدا ولاتاخذه في الله لومه لائم. [28] .
10- محمد بن يعقوب،باسناده عن اسحق بن محمد النخعي، قال: حدثني الحسن بن ظريف انه سال ابا محمد عليه السلام عن قضاء القائم عليه السلام فجاء الجواب اذا قام قضي بعلمه کقضاء داود عليه السلام لا يسال البينه. [29] .
[ صفحه 321]
پاورقي
[1] کذا في المصدر، وفي غيبه النعماني: «انهم لم يولدوا من آبائهم».
[2] کمال الدين: 671 ح 19 و عنه البحار ج 286:52 ح 19 و عن غيبه النعماني: 313 ح 5،و في اثبات الهداه ج 493:3 ح 241 عن کمال الدين مختصرا وفي ص 546ح 527 عن النعماني، وفي ص 521 ح 399 عن بصائر الدرجات: 311 ح 11 و ص 496 ح 261 عن الخصال: 469 ح 43 باختلاف يسير.
[3] في المصدر: «وهي بسبيل مقيم» اشاره الي قوله تعالي في سوره الحجر: 75 «ان في ذلک لآيات للمتوسمين» «و انها لبسبيل مقيم».
[4] کمال الدين: 671 ح 20 و عنه البحار ج 325:52 ح 38 و ص 389 ح 208.
[5] في المصدر و البحار: يضرب رقبته.
[6] کمال الدين: 671 ح 21 و عنه البحار ج 325:52 ح 39 و في ص 371 ح 162 عن الکافي ج 503:3 ح 5 باختلاف، واخرجه في البحار ج 20:96 ح 47 عن عقاب الاعمال: 280ح 6 والمحاسن: 87 ح 28 نحوه، وفي الوسائل ج 19:6 ح 6 عن الکافي و العقاب و المحاسن و الفقيه ج 11:2 ح 1589، واورده في روضه الواعظين: 356 مختصرا نحوه.
[7] الشمراخ: غره الفرس.
[8] کمال الدين: 671 ح 22 و عنه البحار ج 325:52 ح 40 و قطعه في نورالثقلين ج 387:1 ح 343 و ص 569 ح 655 و ج 360:2 ح 103 و ج 436:3 ح 93 و في اثبات الهداه ج 546:3 ح 535 مختصرا و اخرجه في البحار ج 328:52 ح 48 عن کامل الزيارات: 119 و غيبه النعماني: 310 ح 5 مفصلا نحوه و ايضا عن غيبه النعماني: 309 ح 4 نحوه،و وراه في دلائل الامامه ص 243 مفصلا نحوه.
سياتي صدره ان شاء الله تعالي.
[9] هو محمد بن الحسين بن ابي الخطاب تقدم ذکره.
[10] هو محمد بن اسماعيل بن بزيع، ابو جعفر تقدم ذکره.
[11] ابو اسماعيل السراج: روي عن الامام الصادق عليه السلام وقع بهذا العنوان في اسناد عده من الروايات تبلغ (32) موردا، روي عنه في جميع الموارد محمد بن اسماعيل و محمد بن اسماعيل بن بزيع-معجم رجال الحديث ج 22:21-.
[12] کمال الدين: 674 ح 29 و عنه البحار ج 328:52 ح 46.
[13] في المصدر والبحار: کملت بها احلامهم.
[14] کمال الدين: 675 ح 30 و عنه البحار ج 328:52 ح 47 و اثبات الهداه ج 495:3 ح 253 و عن الکافي ج 25:1 ح 21 وفي الاثبات ص 448 ح 48 عن الکافي.
[15] هو علي بن احمد بن عبيدالله البندنيجي کان من مشايخ النعماني -طبقات الشيعه في القرن الرابع ص 171-.
[16] هو عبيدالله بن موسي الشريف العلوي العباسي الراوي عن علي بن ابراهيم بن هاشم القمي.
[17] سوره النحل: 1.
[18] في البحار: لا نستعجل به.
[19] سوره الانفال: 5.
[20] غيبه النعماني: 243 ح 43 و ص 198 ح 9 و عنه البحار ج 356:52 ح 119 و البرهان ج 359:2 ح 1، و اخرجه في اثبات الهداه ج 562:3 ح 635 عن تاويل الآيات ج 252:1 ح 1.
[21] قال في البحار: قوله عليه السلام: بثلاثمائه و ثلاثه عشر، اي مع (313) من المومنين.
[22] غيبه النعماني: 244 ح 44 و عنه البحار ج 356:52 ح 120 و اخرجه في اثبات الهداه ج 527:3 ح 435 عن اعلام الوري: 431.
[23] هو يحيي بن زکريا بن شيبان ابو عبدالله الکندي العلاف الثقه الصدوق، لا يطعن عليه،روي عنه ابن عقده المتوفي سنه (333) وقال: حدثنا يحيي بن زکريا بن شيبان عن اصل کتابه سنه (267) هـ - طبقات الشيعه في القرن الرابع ص 331-.
[24] لم اظفر علي ترجمه له.
[25] في البحار: اول من يتبعه.
[26] الکب (بفتح الکاف واللام): داء يشبه الجنون ياخذ الکلاب فتعض الناس فيکلب الناس ايضا اذا تمنعوا عن استعمال لقاح باستور.
[27] لا يستتيب (بالتاء) اي لا يقبل التوبه ممن علم ان باطنه منطو علي الکفر و في البحار: لا يستنيب (بالنون بعد التاء): اي يتولي الامور العظام بنفسه.
[28] غيبه النعماني: 234 ح 22 و عنه البحار ج 348:52 ح 99 و الرجعه للاسترابادي 170 ح 98 و صدره في اثبات الهداه ج 540:3 ح 505 و البحار ج 91:53 ح 96.
[29] الکافي قطعه من ح 13 ج 509:1، وعنه نور الثقلين ج 437:3 ح 98 و اخرجه في البحار ج 264:50 ح 24 عن المناقب لابن شهر اشوب ج 431:4 و اعلام الوري: 537 عن محمد بن يعقوب، وارشاد المفيد: 343 باسناده عن الکليني،وفي کشف الغمه ج 413:2 عن الارشاد، وفي البحار ج 320:52 ح 25 و ج 31:95، و المستدرک ج 198:3 ح 1 عن دعوات الراوندي: 209 ح 567.