1- محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيي، عن احمد بن محمد بن عيسي، عن علي بن الحکم، عن ابي ايوب الخزاز، عن عمر بن حنظله [1] قال: سمعت ابا عبدالله عليه السلام يقول: خمس علامات قبل قيام القائم عليه السلام: الصيحه، والسفياني، والخسف، وقتل النفس الزکيه واليماني.

فقلت: جعلت فداک ان خرج احد من اهل بيتک قبل هذه العلامات اخرج معه؟

قال: لا.

فلما کان من الغد تلوت هذه الايه: (ان نشا ننزل عليهم من السماء آيه فظلت اعناقهم لها خاضعين) [2] فقلت له: اهي الصيحه؟

فقال: اما لو کانت خضعت اعناق اعداء الله عزوجل. [3] .



[ صفحه 290]



2- علي بن ابراهيم في «تفسيره» عن ابيه،‌عن ابن ابي عمير، عن هشام، عن ابي عبدالله عليه السلام قال: تخضع رقابهم يعني بني اميه و هي الصيحه من السماء باسم صاحب الامر عليه السلام. [4] .

3- محمد بن ابراهيم النعماني قال: اخبرنا احمد بن محمد بن سعيد،‌قال: حدثنا محمد بن المفضل بن ابراهيم بن قيس قال: حدثنا الحسن بن علي ابن فضال، قال: حدثنا ثعلبه بن ميمون، عن معمر بن يحيي [5] عن داود [6] الدجاجي، عن ابي جعفر محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام قال: سئل امير المومنين عليه السلام عن قول الله عزوجل: (فاختلف الاحزاب من بينهم) [7] فقال: انتظروا الفرج في ثلاث.

فقيل: يا اميرالمومنين و ما هي؟

قال: اختلاف اهل الشام بينهم، و الرايات السود من الخراسان، و الفزعه في شهر رمضان.

فقيل: و ما الفزعه؟

فقال: او ما سمعتم قول الله عزوجل في القرآن: (ان نشا ننزل عليهم من السماء آيه فظلت اعناقهم لها خاضعين) [8] هي آيه تخرج الفتاه من



[ صفحه 291]



خدرها، و توقظ النائم،‌و تفزع اليقظان. [9] .

4- وعنه قال: اخبرنا احمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي، قال: حدثني عمرو بن عثمان، عن الحسن بن محبوب، عن عبدالله بن سنان، قال: کنت عند ابي عبدالله عليه السلام فسمعت رجلا من همدان يقول: ان هولاء العامه يعيرونا و يقولون لنا: انکم تزعمون ان مناديا ينادي من السماء باسم صاحب هذا الامر، و کان متکئا فضعب و جلس ثم قال: لا ترووه عني و ارووه عن ابي، و لا حرج عليکم في ذلک في کتاب الله عزوجل لبين، حيث يقول: (ان نشا ننزل عليهم من السماء آيه فظلت اعناقهم لها خاضعين) فلا يبقي في الارض يومئذ احد الا خضع وذل رقبتته فيومن اهل الارض اذا سمعوا الصوت من السماء الا ان الحق في علي بن ابي طالب و شيعته.

قال: فاذا کان من الغد صعد ابليس في الهواء حتي يتواري عن اهل الارض ثم ينادي الا ان الحق في عثمان بن عفان و شيعته فانه قتل مظلوما فاطلبوا بدمه.

قال: فيثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت علي الحق، وهو النداء الاول،‌ويرتاب يومئذ الذين في قلوبهم مرض، و المرض الله عداوتنا، فعند ذلک يتبرون منا ويتناولونا: ويقولون: ان المنادي الاول سحر من سحر اهل هذا البيت، ثم تلا ابو عبدالله عليه السلام قول الله عزوجل (وان يروا آيه يعرضوا و يقولوا سحر مستمر) [10] [11] .



[ صفحه 292]



5- و عنه قال: اخبرنا احمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن المفضل بن ابراهيم،‌و سعدان بن اسحق بن سعيد، [12] واحمد بن الحسين [13] بن عبدالملک، و محمد بن احمد بن الحسن القطواني [14] جميعا،‌عن الحسن بن محبوب، عن عبدالله بن سنان مثله سواء بلفظه. [15] .

6- و عنه قال: اخبرنا احمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسين [16] بن حازم، قال: حدثنا عبيس بن هشام الناشري، عن عبدالله بن جبله، عن عبدالصمد بن بشير، عن ابي عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام و قد ساله عماره [17] الهمداني فقال: اصلحک الله ان الناس يعيرونا و يقولون: انکم تزعمون انه سيکون صوت من السماء فقال له: لا ترووه عني و ارووه عن ابي، کان ابي يقول: هو في کتاب الله (ان نشا ننزل عليهم من السماء آيه فظلت اعناقهم لها خاضعين) [18] فيومن اهل الارض جميعا للصوت، و اذا کان من الغد صمد ابليس اللعين حتي يتواري في جو السماء.

ثم ينادي الا ان عثمان قتل مظلوما فاطلبوا معه، فيرجع من اراد الله عزوجل به شرا و يقولون: هذا سحر الشيعه و حتي يتناولونا و يقولون: هو من سحرهم و هم قول الله عزوجل: (وان يروا آيه يعرضوا و يقولوا سحر



[ صفحه 293]



مستمر) [19] .

7- محمد بن العباس في تفسير القرآن فيما نزل في اهل البيت عليهم السلام قال: حدثنا علي بن عبدالله [20] بن اسد، عن ابراهيم بن محمد [21] ابن معمر الاسدي، عن محمد بن فضيل [22] عن الکلبي، عن ابي صالح، عن ابن عباس في قوله عزوجل: (ان نشا ننزل عليهم من السماء آيه فظلت اعناقهم لها خاضعين) [23] قال: هذه نزلت فينا وفي بني اميه، تکون لنا دوله تذل اعناقهم لنا بعد صعوبه، وهوان بعد عز. [24] .

8- وعنه قال: حدثنا احمد [25] بن الحسن بن علي، قال: حدثنا ابي، عن ابيه، عن محمد بن اسماعيل، عن حنان بن سدير، عن ابي بصير، عن ابي جعفر عليه السلام قال: سالته عن قول الله عزوجل: (ان نشا ننزل عليهم من السماء آيه فظلت اعناقهم لها خاضعين) [26] قال: نزلت في قائم آل محمد عليهم السلام ينادي باسمه من السماء. [27] .



[ صفحه 294]



9- وعنه قال: حدثنا الحسين بن احمد عن محمد بن عيسي، عن يونس، عن بعض اصحابنا [28] عن ابي جعفر عليه السلام قال: سالته عن قول الله عزوجل: (ان نشا ننزل عليهم من السماء آيه فظلت اعناقهم لها خاضعين) قال: تخضع لها رقاب بني اميه، قال: ذلک بارز عند زوال الشمس، قال: وذاک علي بن ابي طالب عليه السلام يبرز عند زوال الشمس علي رؤوس الناس ساعه حتي يبرز وجهه و يعرف الناس حسبه و نسبه.

ثم قال ان بني اميه ليختبي [29] الرجل منهم الي جنب شجره فيقول: جاءني رجل [30] من بني اميه فاقتلوه. [31] .

10- وعنه قال: حدثنا الحسين بن احمد، عن محمد بن عيسي، عن يونس، قال: حدثنا صفوان بن يحيي، عن ابي عثمان، عن معلي بن خنيس، عن ابي عبدالله عليه السلام قال: قال اميرالمومنين عليه السلام: انتظروا الفرج في ثلاث.

قيل: و ما هي؟

قال: اختلاف اهل الشام بينهم، و الرايّات السّود من خراسان، و الفزعه في شهر رمضان.

فقيل له: و ماالفزعه في شهر رمضان؟

قال: اما سمعتم قول الله عزوجل: (ان نشا ننزل عليهم من السماء آيه



[ صفحه 295]



فظلت اعناقهم لها خاضعين) [32] قال: انه تخرج الفتاه عن خدرها، ويستيقظ النائم و يفزع اليقظان. [33] .

11- محمد بن ابراهيم النعماني‌، قال: اخبرنا احمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا علي بن الحسين، [34] عن ابيه، عن احمد بن عمر الحلبي، [35] عن الحسين بن موسي، [36] عن فضيل [37] بن محمد بن مولي محمد بن راشد البجلي، عن ابي عبدالله عليه السلام انه قال: اما ان النداء الاول من السماء باسم القائم في کتاب الله بين، فقلت: فاين هو اصلحک الله؟

فقال: في (طسم تلک آيات الکتاب المبين) [38] قوله: (ان نشا ننزل عليهم من السماء آيه فظلت اعناقهم لها خاضعين) [39] قال: اذا سمعوا الصوت اصبحوا و کانما علي رؤوسهم الطير. [40] .



[ صفحه 297]