بازگشت

في علامات ظهوره


1- محمد بن ابراهيم النعماني المعروف بابن زينب في «الغيبه» قال: حدثنا محمد بن همام، قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري رحمه الله قال: حدثنا احمد بن هلال، قال: حدثنا الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب،‌عن محمد ابن مسلم، عن ابي عبدالله جعفر بن محمد عليه السلام قال: ان قدام [1] القائم عليه السلام علامات، بلوي من الله للمومنين قلت: و ماهي؟

قال: ذلک قول الله عزوجل (ولنبلونکم بشي من الخوف و الجوع و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات و بشرالصابرين) [2] قال: «ليبلونکم» يعني المومنين بشي من الخوف من ملوک بني فلان في آخر سلطانهم‌،«والجوع» بغلاء اسعارهم؛ و «نقص من الاموال»: فساد التجارات وقله الفضل فيها، «والانفس» موت ذريع [3] و نقص من الثمرات قله ريع [4] ما يزرع «وبشر الصابرين» عند ذلک بخروج [5] القائم عليه السلام، ثم قال لي: يا محمد هذا تاويله ان الله عزوجل يقول: (وما يعلم تاويله الا الله والراسخون في



[ صفحه 286]



العلم) [6] [7] .

2- و عنه قال: اخبرنا احمد بن محمد بن سعيد بن عقده، قال: اخبرني احمد بن يوسف بن يعقوب ابوالحسين الجعفي من کتابه، قال: حدثنا اسماعيل بن مهران عن الحسن بن علي بن ابي حمزه، عن ابيه، عن ابي بصير، قال: قال ابو عبدالله عليه السلام: لا بد ان يکون قدام قيام [8] القائم سنه يجوع فيها الناس، و يصيبهم خوف شديد من القتل، و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات، فان ذلک في کتاب الله المبين، ثم تلا هذه الايه: (ولنبلونکم بشي من الخوف والجوع و نقص من الاموال و الانفس والثمرات و بشر الصابرين) [9] [10] .

3- ابن بابويه قال: حدثني ابي رضي الله عنه قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري عن احمد بن هلال، عن الحسن بن محبوب، عن ابي ايوب الخزاز، والعلاء بن زرين، عن محمد بن مسلم قال: سمعت ابا عبدالله عليه السلام يقول: ان قدام قيام القائم عليه السلام علامات تکون من الله عزوجل للمومنين قلت: و ماهي جعلني الله فداک؟ قال: يقول الله عزوجل: (ولنبلونکم) يعني المومنين قبل خروج القائم عليه السلام (بشي من



[ صفحه 287]



الخوف و الجوع ونقص من الاموال و الانفس و الثمرات و بشر الصابرين)

قال: يبلوهم بشي من الخوف من ملوک بني فلان في آخر سلطانهم،‌و الجوع بغلاء اسعارهم «و نقص من الاموال» قال: کساد التجارات و قله الفضل، «ونقص من الانفس» قال: موت ذريع «و نقص من الثمرات» قال: قله ريع ما يزرع، «وبشر الصابرين» عند ذلک بتعجيل الفرج. [11] .

ثم قال لي: يا محمد هذا تاويله ان الله عزوجل يقول: (وما يعلم تاويله الا الله و الراسخون في العلم). [12] [13] .

4- ورواه ابو جعفر محمد بن جرير الطبري قال: اخبرني ابوالحسين محمد بن هارون، قال حدثني ابي رضي الله عنه قال: حدثنا ابو علي محمد بن همام، قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري قال: حدثنا احمد بن هلال، قال: حدثنا الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب،‌وابي ايوب الخزاز، عن محمد بن مسلم، عن ابي عبدالله عليه السلام قال: ان لقيام عليه السلام علامات، بلوي من الله للمومن قلت: و ما هي؟

قال: ذلک قول الله عزوجل: (و لنبلونکم بشي من الخوف و الجوع) وساق الحديث الي آخره. [14] .

5- العياشي في «تفسيره» باسناده عن الثمالي، قال: سالت ابا جعفر عليه السلام عن قول الله: (ولنبلونکم بشي من الخوف و الجوع) قال: ذلک جوع خاص و جوع عام، فاما بالشام فانه عام و اما الخاص بالکوفه يخص و لا



[ صفحه 288]



يعم و لکنه يخص بالکوفه اعداء آل محمد عليه الصلاه و السلام، فيهلکم الله بالجوع، و اما الخوف فانه عام بالشام و ذلک الخوف اذا قام القائم عليه السلام، و اما الجوع فقبل قيام القائم عليه السلام، وذلک قوله: (ولنبلونکم بشيء من الخوف و الجوع). [15] .

والروايات في علامات القائم عليه السلام کثيره من اراد الوقوف عليها فعليه «بغيبه» ابن بابويه «و غيبه» محمد بن ابراهيم النعماني، و «مسند فاطمه عليها السلام» لابي جعفر الطبري و غيرهما من الکتب.



[ صفحه 289]




پاورقي

[1] في البحار: ان لقيام القائم علامات تکون من الله عزوجل للمومنين.

[2] سوره البقره: 155.

[3] موت ذريع: فاش او سريع.

[4] الريع: فضل کل شيء.

[5] في البحار: بتعجيل الفرج.

[6] آل عمران:7.

[7] غيبه النعماني: 250 ح 5 و عنه اثبات الهداه ج 733:3 ح 92 و البرهان ج 167:1 ح 1 و في البحار ج 202:52 ح 28 عنه و عن کمال الدين ج 363:2، و اخرجه في الاثبات ايضا ج 131:3 ح 76 عن اعلام الوري: 427.

[8] في البحار: لابد ان يکون قدام القائم.

[9] سوره البقره: 155.

[10] غيبه النعماني: 250 ح 6 و عنه البحارج 228:52 ح 93 و البرهان ج 167:1 ح 2 و اثبات الهداه ج 734:3.

[11] في المصدر: بتعجيل خروج القائم عليه السلام.

[12] آل عمران: 7.

[13] کمال الدين: 649 ح 3 و عنه البرهان ج 167:1 ح 3 و نور الثقلين ج 142:1 ح 495 و ص 314 ح 32، و اثبات الهداه ج 720:3 ح 20.

[14] دلائل الامامه: 259 و عنه البرهان ج 167:1 ذيل ح 2.

[15] تفسير العياشي ج 68:1 ح 125 و عنه البرهان ج 168:1 ح 9 و نورالثقلين ج 142:1 ح 446، الحجه للبحراني: 48 وفي البحار ج 229:52 ح 94 عنه و عن غيبه النعماني: 251:7.