بازگشت

فيما عند القائم من آيات الانبياء


1- محمد بن يحيي، عن سلمه بن الخطاب، عن عبدالله بن محمد، [1] عن منيع بن الحجاج البصري، [2] عن مجاشع، عن معلي،‌عن محمد بن الفيض، عن ابي جعفر عليه السلام قال: کانت عصا موسي عليهما السلام لآدم فصارت الي شعيب، ثم صارت الي موسي بن عمران، و انها لعندنا، و ان عهدي بها آنفا وهي خضراء کيئتها حين انتزعت من شجرتها و انها لتنطق اذا استنطقت، اعدت لقائمنا عليه السلام يصنع بها ما کان يصنع بها موسي عليه السلام، و انها لتروع و تلقف ما يافکون، و تصنع ما تومر به، انها حيث اقبلت تلقف ما يافکون يفتح لها شعبتان: [3] احداهما في الارض و الاخري في السقف و بينهما اربعون ذراعا تلقف ما يافکون بلسانها. [4] .

ورواه الصفار في «بصائر الدرجات» عن سلمه بن الخطاب، عن عبدالله ابن محمد عن منيع بن الحجاج البصري، عن مجاشع، عن معلي، عن محمدبن



[ صفحه 244]



الفيض عن محمد بن علي عليه السلام قال: کانت عصا موسي لآدم عليه السلام فصارت الي شعيب و ساق الحديث الي آخره. [5] .

ورواه ابن بابويه في «الغيبه» قال: حدثنا ابي رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيي، عن سلمه بن الخطاب، و ساق الحديث بباقي السند والمتن. [6] .

2- وعنه عن محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسين، عن موسي بن سعدان، عن عبدالله بن القاسم، عن ابي سعيد الخراساني، [7] عن ابي عبدالله عليه السلام قال: قال ابو جعفر عليه السلام: ان القائم عليه السلام اذا قام بمکه و اراد ان يتوجه الي الکوفه نادي مناديه: الا لا يحمل احد منکم طعاما ولا شرابا، ويحمل حجر موسي بن عمران و هو في وقر [8] بعير فلا ينزل منزلا الا انبعث عين منه، فمن کان جائعا شبع و من کان ظامئا روي، فهو زادهم حتي ينزلوا النجف من ظهر الکوفه. [9] .

ورواه الصفار في «بصائر الدرجات» عن محمد بن الحسين عن موسي ابن سعدان بباقي السند و المتن. [10] .



[ صفحه 245]



3- محمد بن ابراهيم النعماني في کتاب «الغيبه» قال: اخبرنا ابو سليمان احمد بن هوذه، قال: حدثنا ابو الجارود زياد بن منذر، قال: قال لي ابو جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام: اذا ظهر القائم ظهر برايه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و خاتم سليمان، وحجر موسي و عصاه.

ثم يامر مناديه فينادي: الا لا يحملن رجل منکم طعاما و لا شرابا و لا علفا فيقول اصحابه: انه يريد ان يقتلنا و يقتل دوابنا من الجوع و العطش، فيسير و يسيرون معه فاول منزل ينزله يضرب الحجر فينبع منه طعام و شراب و علف، فياکلون و يشربون و يشرب دوابهم حتي ينزلوا النجف بظهر الکوفه. [11] .

4- وعنه قال: اخبرنا احمد بن محمد بن سعيد بن عقده قال: حدثنا محمد بن المفضل بن ابراهيم، [12] و سعدان بن اسحق بن سعيد، و احمد بن الحسين بن عبدالملک و محمد بن احمد بن الحسن القطواني، قالوا جميعا: حدثنا الحسن بن محبوب، عن عبدالله بن سنان، قال: سمعت ابا عبدالله عليه السلام يقول: کانت عصا موسي قضيب آس من غرس الجنه اتاه بها جبرئيل عليه السلام لما توجه تلقاء مدين، وهي و تابوت آدم في بحيره طبريه، ولن يبليا



[ صفحه 246]



ولن يتغيرا حتي يخرجهما القائم عليه السلام اذا قام. [13] .

5- و عنه قال: اخبرنا محمدبن همامو محمد بن الحسن بن جمهور جميعا عن الحسن بن محمد بن جمهور، [14] عن ابيه، عن سليمان بن سماعه، عن ابي الجارود، عن ابي جعفر محمد بن علي عليهم السلام انه قال: اذا خرج القائم من مکه ينادي مناديه: الا لا يحملن احد طعاما و لا شرابا و يحمل معه حجر موسي بن عمران، و هو وقر بعير فلا ينزل منزلا الا انبعث منه عيون،‌فمن کان جائعا شبع، و من کان ظمانا روي ورويت دوابهم حتي ينزل النجف من ظهر الکوفه. [15] .

6- ابن بابويه قال: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله قال:حدثنا محمد بن عيسي جميعا عن محمد بن سنان، عن ابي الجارود زياد بن المنذر قال: قال ابو جعفر عليه السلام: اذا خرج القائم من مکه ينادي مناديه: الا لا يحملن احد طعاما ولا شرابا، وساق الحديث الي آخره. [16] .



[ صفحه 247]



7- وعنه قال: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله قال: حدثنا محمد بن يحيي عن محمد بن الحسين، عن محمد بن اسماعيل [17] عن ابي اسماعيل السراج، [18] عن بشر بن جعفر، [19] عن المفضل بن عمر عن ابي عبدالله الصادق عليه السلام قال: سمعته يقول: اتدري ما کان قميص يوسف عليه السلام؟ قال: قلت: لا قال: ان ابراهيم عليه السلام لما اوقدت له النار نزل اليه جبرئيل عليه السلام بالقميص [20] والبسه اياه فلم يضر معه حر و لا برد، فلما حضرته الوفاه جعله في تميمه [21] وعلقه علي اسحق عليه السلام، وعلقه اسحق علي يعقوب عليه السلام فلما ولد له يوسف عليه السلام علقه عليه، و کان في عضده حتي کان من امره ما کان، فلما اخرجه يوسف عليه السلام بمصرمن التميمه وجد يعقوب عليه السلام ريحه و هو قوله عزوجل حکايه عنه: (اني لاجد ريح يوسف لولا ان تفندون) [22] فهو ذلک القميص الذي انزل من الجنه.

قلت: جعلت فداک فالي من صار هذا القميص؟

قال: الي اهله وهو مع قائمنا عليه السلام اذا خرج، ثم قال: کل نبي ورث



[ صفحه 248]



علما او غيره فقد انتهي الي آل محمد صلي الله عليه و آله وسلم. [23] .



[ صفحه 249]




پاورقي

[1] هو عبدالله بن محمد اليماني، وهو غير عبدالله بن محمد الشعيري اليماني الذي کان من اصحاب الکاظم عليه السلام.

[2] منيع بن الحجاج البصري: کان من رجال «کامل الزيارات» وروي عن يونس بن عبدالرحمن، ويونس ابن ابي وهب القصري، والجاشع.

[3] في بعض النسخ: شفتان.

[4] الکافي ج 231:1 ح 1.

[5] بصائر الدرجات: 183 ح 36.

[6] کمال الدين: 673 ح 27 و اخرجه في البحار ج 318:52 ح 19 عن البصائر و الکمال وفي ج 219:26 ح 41 عن البصائر و الاختصاص: 269.

[7] قال السيد السند في «المعجم»: ابو سعيد الخراساني مجهول، من اصحاب الرضا عليه السلام، رجال الشيخ (18) وعده البرقي من اصحاب الصادق عليه السلام-، روي عن ابي عبدالله عليه السلام وروي عنه عبدالله بن القاسم الکافي ج 1 کتاب الحجه 4 باب ما عند الائمه من آيات الانبياء 38 ح 3 وروي عن ابي الحسن الرضا عليه السلام، وروي عنه احمد بن هلال، «التهذيب» ج 4 باب حکم المسافر و المريض ح 642 و «الاستبصار» ج 1 باب من يجب عليه التمام في السفر ح 838- معجم رجال الحديث ج 168:21 رقم 14308-.

[8] الوقر (بکسر الواو و سکون القاف): الحمل الثقيل.

[9] الکافي ج 231:2 ح 3.

[10] بصائر الدرجات: 188 ح 54، و اخرجه في البحار ج 325:52 ذيل ح 37 عن البصائر، وفي ص 335 ح 67 عن الخرائج: 239 نحوه.

[11] غيبه النعماني: 238 ح 28 و عنه البحار ج 351:52 ح 105.

[12] ترجمه في «المعجم» و قال: قال النجاشي: محمد بن مفضل بن ابراهيم بن قيس بن رمانه الاشعري ابو جعفر الکوفي ثقه، اقول: محمد بن مفضل هذا قد روي کتابه احمد بن محمد بن سعيد المتولد سنه (249) والمتوفي (333)، و هو لا يمکن ان يروي عن اصحاب الصادق عليه السلام بلا واسطه فهو مغاير للذي عده الشيخ من اصحاب الصادق عليه السلام، و يمکن سقوط الواسطه بين ابن عقده و محمد بن المفضل - ثقلته بالمعني عن المعجم ج 268:17 رقم 11816-.

[13] غيبه النعمائي: 238 ح 27 و عنه البحار ج 351:52 ح 104 و اثبات الهداه ج 540:3 ح 508.

[14] محمد بن الحسن بن جمهور العمي البصري عده الشيخ في رجاله (17) من اصحاب الرضا عليه السلام و قال في ياب من لم يرو عنهم عليهم السلام (113) محمد بن الحسن بن جمهور العمي روي سعد عن احمد ابن الحسين بن سعيد عنه، و نسب ابن الغضائري الي الغلو و فساد الحديث، و عده البرقي من اصحاب الکاظم عليه السلام و قال السيد السند في المعجم: الظاهر ان الرجل ثقه، وان کان فاسد المذهب لشهاده ابن قولويه بوثاقيه، غايه الامر انه ضعيف في الحديث لما في رواياته من تخليط و غلو. وقد ذکر الشيخ ان ما يرويه من رواياته فهي خاليه من الغلو و التخليط و عليه فلا مانع من العمل بما رواه الشيخ من رواياته -معجم رجال الحديث ج 177:15-.

[15] غيبه النعماني: 238 ح 29 و عنه البحار ج 324:52 ح 37 و عن کمال الدين: 670 ح 17.

[16] کمال الدين: 670 ح 17.

[17] هو محمد بن اسماعيل بن بزيع ابو جعفر الکوفي المعدود من اصحاب الکاظم و الرضا و الجواد عليهم السلام.

[18] هو عبدالله بن عثمان ابو اسماعيل السراج، کان من رواه کامل الزيارات روي عنه محمد بن اسماعيل بن بزيع الباب (26) في بکاء جميع خلق الله علي الحسين بن علي عليهما السلام، روي عن الصادق عليه السلام.

[19] بشر بن جعفر الکوفي عده الشيخ في رجاله (7) من اصحاب الصادق عليه السلام.

[20] في الکافي: اتاه جبرئيل عليه السلام بثوب من ثياب الجنه فالبسه اياه.

[21] التميمه: الخرزه التي تعلق علي الانسان و غيره ويقال لکل عوده تعلق.

[22] سوره يوسف: 94.

[23] علل الشرايع: 53 ح 2، کمال الدين:674 ح 28 وعنهما البحارج 248:12 ح 14 و عن تفسير القمي ج

354:1 و تفسير العياشي ج 193:2 ح 71 وفي ج 143:17 ح 30 عن العلل و بصائر الدرجات: 189 ح 58 وفي نورالثقلين ج 463:2ح 178 عن الکمال و الکافي ج 232:1 ح 5 وفي البرهان ج 269:2 ح 1-2-3-6 عن الکافي و البصائر و العلل و تفسير القمي وفي ص 266 ح 16 عن العياشي و قطعه منه في اثبات الهداه ج 494:3 ح 251 عن الکمال.