بازگشت

في استواء درع رسول الله


1- محمد بن يعقوب، عن عده من اصحابنا عن احمد بن محمد بن عيسي، عن علي بن الحکم، عن معاويه بن وهب، عن سعيد [1] السمان قال: کنت عند ابي عبدالله عليه السلام اذا دخل عليه رجلان من الزيديه فقالا له: افيکم امام مفترض الطاعه؟ [2] .

قال: فقالا: لا.

قال: [3] فقالا له: قد اخبرنا عنک الثقاه انک تفتي وتقر و تقول به [4] و نسميهم لک، فلان بن فلان، و هم اصحاب ورع و تشمير [5] و هم ممن لا يکذب [6] فغضب ابو عبدالله عليه السلام و قال: ما امرتهم بهذا، فلما رايا الغضب في [7] وجهه خرجا.



[ صفحه 240]



فقال لي: اتعرف هذين؟ قلت: نعم هما من اهل سوقنا، و هما من الزيديه وهما يزعمان ان سيف رسول الله صلي الله عليه و آله عند عبدالله بن الحسن، فقال: کذبا لعنهما الله و الله ما رآه عبدالله بن الحسن بعينه ولا بواحده من عينيه ولا رآه ابوه، اللهم الا ان يکون راه [8] عند علي بن الحسين عليهماالسلام فان کانا صادقين فما علامه في مقبضه؟ و ما اثر في موضع مضربه.

و ان عندي لسيف رسول الله صلي الله عليه و آله و ان عندي لرايه رسول الله صلي الله عليه و آله و درعه و ولامته و مغفره [9] فان کانا صادقين فما علامه في درع رسول الله صلي الله عليه و آله؟ و ان عندي لرايه رسول الله صلي الله عليه وآله المغلبه، [10] وان عندي الواح موسي و عصاه، و ان عندي لخاتم سليمان بن داود عليه السلام و ان عندي الطست الذي کان موسي يقرب بها القربان وان عندي الاسم الذي کان رسول الله صلي الله عليه وآله اذا وضعه بين المسلمين و المشرکين لم يصل من المشرکين الي المسلمين نشابه [11] وان عندي المثل الذي جاءت به الملائکه [12] ومثل السلاح فينا کمثل التابوت في بني اسرائيل کانت بنو اسرائيل في اي اهل بيت وجد التابوت علي ابوابهم اوتوا النبوه، ومن صار اليه السلاح منا اوتي الامامه، و لقد لبس ابي درع رسول الله صلي الله عليه



[ صفحه 241]



و آله فخطت علي الارض خطيطا و لبستها انا فکانت و کانت، [13] وقائمنا من اذا لبسها ملاها ان شاءالله.

ورواه محمد بن الحسن الصفار في «بصائر الدرجات» عن احمد بن محمد، عن علي بن الحکم، عن معاويه بن وهب، عن سعيد السمان قال: کنت عند ابي عبدالله عليه السلام اذ دخل عليه رجلان من الزيديه فقالا: افيکم امام مفترض الطاعه و ساق الحديث الي آخره. [14] .

2- محمد بن الحسن الصفار، عن ابراهيم بن هاشم، عن ابي عبدالله البرقي، عن احمد بن محمد بن ابي نصر، و غيره عن ايوب الحذاء، عن ابي بصير، عن ابي عبدالله عليه السلام: افعل فمسست صدره و مناکبه، فقال: ولم يا ابا محمد؟ فقلت: جعلت فداک اني سمعت اباک و هو يقول: ان القائم عليه السلام واسع الصدر مسترسل المنکبين عريض ما بينهما.

فقال: يا ابا محمد ان ابي لبس درع رسول الله صلي الله عليه وآله و کانت تسحب علي الارض و اني لبستها فکانت و کانت [15] وانها تکون من القائم کما کانت من رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم مشمره [16] کانه يرفع نطاقها



[ صفحه 242]



بحلقتين، وليس صاحب الامر من جاز الاربعين. [17] [18] .



[ صفحه 243]




پاورقي

[1] هو سعيد بن عبيد السمان الکوفي، عده الشيخ في رجاله (35) من اصحاب الصادق عليه السلام- معجم رجال الحديث ج 125:8 رقم 5151-.

[2] في البحار: مفترض طاعته.

[3] قال المجلسي في «المراه» قال عليه السلام ذلک تقيه، و لعله اراد توريه، اي ليس فينا امام لا بد من الخروج بالسيف بزعمکم.

[4] «تفتي و تقر و تقول به» اي بان فيکم اماما مفترض الطاعه (في).

[5] «التشمير»: رفع الثوب و التهيو للامر، ويکني به عن التقوي و الطهاره.

[6] لايکذب علي بناء المجرد المعلوم او بناء التفعيل المجهول.

[7] في البحار: فلما رايا الغضب بوجهه خرجا.

[8] اي عبدالله او ابوه،‌فالمراد انهما لم يرياه رويه کامله توجب العلم بعلاماته و صفاته فضلا عن ان يکون عندهما - مراه العقول-.

[9] اللامه: ضرب من الدرع، والمغفر: نسيج الدرع يلبس تحت القلنسوه.‌

[10] المغلبه: اسم آله و کانها اسم احدي راياته فانه صلي الله عليه و آله کان يسمي ثيابه و دوابه و امتعته - الوافي-.

[11] النشابه: السهم العربي.

[12] يعني ما يشبه ذلک و ماه ونظير له، لعله عليه السلام اشار بذلک الي ما اخبر الله عنه في القرآن بقوله عزوجل: «وقال لهم نبيهم ان آيه ملکه ان ياتيکم التابوت فيه سکينه من ربکم و بقيه مما ترک آل موسي و‌آل هارون تحمله الملائکه» -الوافي-.

[13] اي قد يصل الي الارض وقد لا يصل، يعني لم يختلف علي و علي ابي اختلافا محسوسا.

[14] الکافي ج 232:1 ح 1، بصائر الدرجات: 174 ح 2 و اخرجه في البحار ج 201:26 ح 1 عن البصائر، و ارشاد المفيد: 247 و الاحتجاج: 371 و البصائر ايضا بطريق آخر عن سعيد الاعرج،‌وفي کشف الغمه ج 170:2 عن الارشاد.

[15] قال المجلسي قدس سره: قوله: «فکانت و کانت» اي کانت قريبه من الاستواء و التقدير، و کانت زائده.

[16] مشمره: اي مرتفعه اذيالها عن الارض، و المراد بنطاقها ما يرسل قدامها، و المعني انها کانت قصيره عليه بحيث يظن الرائي انه رفع نطاقها وشدها علي وسط بحلقتين، و يحتمل ان يکون المراد بالنطاق المنطقه التي تشد فوق الدرع.

[17] قوله: «من جاز اربعين» اي في الصوره، اي صاحب هذا الامر يري دائما انه في سن اربعين و لايوثرفيه الشيب و لا يغيره.

[18] بصائر الدرجات: 188 ح 56 و عنه البحار ج 319:52 ح 20 و عن الخرايج.