بازگشت

في لباسه


1- محمد بن يعقوب، عن عده من اصحابنا، عن احمد بن محمد البرقي، عن ابيه عن محمد بن يحيي الخزاز، عن حماد بن عثمان، قال: حضرت ابا عبدالله عليه السلام و قال له رجل: اصلحک الله ذکرت ان علي بن ابي طالب عليه السلام کان يلبس الخشن، يلبس القميص باربعه دراهم و ما اشبه ذلک، و نري عليک اللباس الجيد. [1] .

فقال له: ان علي بن ابي طالب عليه السلام کان يلبس ذلک في زمان لا ينکر عليه، ولو لبس مثل ذلک اليوم لشهر به، فخير لباس کل زمان لباس اهله، غير ان قائمنا اهل البيت عليهم السلام اذا قام لبس ثياب علي عليه السلام و سار بسيره [2] .



[ صفحه 236]



علي عليه السلام. [3] .

2- و عنه، عن الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن احمد بن عائذ، عن ابي خديجه، عن معلي بن خنيس،‌عن ابي عبدالله عليه السلام قال: ان عليا صلوات الله عليه کان عندکم فاتي بني ديوان [4] فاشتري ثلاثه اثواب بدينار القميص الي فوق الکعب و الازار الي نصف الساق و الرداء من بين يديه الي ثدييه و من خلفه الي اليتيه، ثم رفع يده الي السماء فلم يزل يحمد الله علي ما کساه حتي دخل منزله، ثم قال: هذا اللباس الذي ينبغي للمسلمين ان يلبسوه.

قال ابو عبدالله عليه السلام: و لکن لا يقدرون [5] ان يلبسوا هذا اليوم، و لو فعلنا [6] لقالوا: مجنون و لقالوا: مراء! والله عزوجل يقول: (وثيابک فطهر) [7] قال: وثيابک ارفعها ولا تجرها، فاذا قام قائمنا کان هذا اللباس. [8] .



[ صفحه 237]



3- محمد بن ابراهيم النعماني في‌«کتاب الغيبه» قال: اخبرنا محمد بن همام قال: حدثنا حميد بن زياد الکوفي، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن سماعه، قال: حدثنا احمد بن الحسن الميثمي، عن عمه الحسين [9] بن اسماعيل، عن يعقوب بن شعيب، عن ابي عبدالله عليه السلام انه قال: الا اريک قميص القائم الذي يقوم فيه؟ [10] .

فقلت: بلي.

قال: فدعا بقمطر [11] ففتحه و اخرج منه قميص کرابيس [12] فنشره فاذا في کمه الايسر دم، فقال: هذا قميص رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم، کان عليه يوم ضربت رباعيته، [13] وفيه يقوم القائم، فقبلت الدم و وضعته علي وجهي، ثم طواه ابو عبدالله عليه السلام و رفعه. [14] .



[ صفحه 239]




پاورقي

[1] في نسخه: اللباس الجديد.

[2] ولعل هذا هو المراد في قوله اميرالمومنين عليه السلام لابي عبدالله الجدلي: «الا اخبرک بانف المهدي (عليه السلام) و عينه؟ قال: نعم، فضرب بيده الي صدره فقال: انا» انتهي، لان الانف بمعني السيد و المقتدي في الامور، والعين بمعني من يکون کذات الشيء و نفسه، فيکون هذا الکلام کنايه عن المهدي عليه السلام يسير بسيره امير المومنين عليه السلام في افعاله فهو انفه اي مقتداه في افعاله، و عينه:اي کانه هو في زهده و عبادته و سيرته و شجاعته و سائر خصوصياته.

[3] الکافي ج 411:1 باب سيره الامام ح 4و ج 444:6 ح 15 و عنه مکيال المکارم في فوائد الدعاء للقائم عليه السلام ج 102:1ح 229 و البحار ج 336:40 ح 18 و ج 54:47 ح 92. والوسائل ج 348:3 ح 16 و غايه المرام: 69 ح 3.

تقدم الحديث مع تخريجاته في ج 216:2 ح 3.

[4] کذا في المصدر، و الوسائل،‌ونقل عن الوافي: «فاتي ببرد نوار» و قال الفيض في بيانه: النوار، النيلج الذي يصبع به، وفي بعض النسخ: «فاتي به دينار».

[5] في الوسائل: و لکن لا تقدرون ان تلبسوها هذا اليوم.

[6] في المصدر: و لو فعلناه.

[7] سوره المدثر: 4.

[8] فروع الکافي ج 6 من الطبعه الحديثه: 455 و 456، و عنه البحار ج 159:41 ح 52. و الوسائل ج 367:2 ابواب احکام الملابس باب 22 ح 7، و تفسير نور الثقلين ج 453:5 ح 6، و تفسير البرهان ج 399:4 و 400 في تفسير «و ثيابک فطهر» ح 2، و تقدم في نفس الکتاب ج 2 وفي الباب 26 ص 216 ح 4، ورواه الفيض في الوافي و قال: وفي الحديث دلاله علي انه ينبغي عدم الاتيان بما لا يستحسنه الجمهور و ان کان مستحبا کالتحنک بالعمامه في بلادنا، هذا مع ما مر من کراهيه شهره اللباس.

[9] الحسين بن اسماعيل بن سشعيب بن ميثم بن عبدالله التمار الکوفي لم اظفر علي ترجمه له.

[10] في البحار: يقوم عليه.

[11] القمطر(بکسر القاف و فتح الميم الخففه و المشدده و الطاء المهمله الساکنه): ما تصان فيه الکتب.

[12] الکرابيس (بفتح الکاف) جمع الکرباس (بکسر الکاف) و هو الثوب الخشن «فارسيه».

[13] الرباعيه (بفتح الراء): السن التي بين التي بين الثنيه و الناب.

[14] غيبه النعماني باب 13 ح 42، و عنه البحار ج 355:52 ح 118.