مهدي موعود را غيبتي دراز است
از سُدير صَيرَفي نقل شده است که گفت: من و مُفضّل بن عمر، و ابوبصير، و ابان بن تَغلِب به حضور سرورمان امام ابوعبداللّه صادق عليه السلام رسيديم؛ ديديم جامه اي خيبري و طوق دار از جنس مو با آستين کوتاه و بدون يقه بر تن دارد، و بر خاک نشسته، و همچون فرزندمرده اي جگرسوخته مي گريد.
غم و اندوه در چهره اش نمايان، و دگرگوني در سيمايش هويدا، و اشک در ديدگان مبارکش حلقه زده، و مي گويد: «سَيِّدي! غَيْبَتُکَ نَفَتْ رُقادي، وَ ضَيَّقَتْ عَلَيَّ مِهادي، وَ ابْتَزَّتْ مِنّي راحَةَ فُؤادي؛
سَيِّدي! غَيْبَتُکَ أَوْصَلَتْ مُصابي بِفَجايِعِ الْأَبَدِ، وَ فَقْدُ الْواحِدِ بَعْدَ الْواحِدِ، يُفْنِي الْجَمْعَ وَ الْعَدَدَ، فَما أُحِسُّ بِدَمْعَةٍ ترقي مِنْ عَيْني وَ أَنينٍ يَفْتِرُ [1] مِنْ صَدْري عَنْ دَوارِجِ الرَّزايا وَ سَوالِفِ الْبَلايا إِلّا مثّل بِعَيْني عَنْ غَوابِرِ أَعْظَمِها وَ أَفْظَعِها، وَ بَواقي أَشَدِّها وَ أَنْکَرِها [2] ، وَ نَوائِبُ مَخْلُوطَةٍ بِغَضَبِکَ، وَ نَوازِلُ مَعْجُونَةٍ بِسَخَطِکَ».
قالَ سُدَيْرٌ: فَاسْتَطارَتْ عُقُولُنا وَلَهاً، وَ تَصَدَّعَتْ قُلُوبُنا جَزَعاً مِنْ ذلِکَ الْخَطْبِ الْهائِلِ، وَ الْحادِثِ الغائِلِ [3] ، وَ ظَنَنَّا أَنَّهُ سَمَتْ لِمَکْرُوهَةٍ قارِعَةٍ [4] ، أَوْ حَلَّتْ بِهِ مِنَ الدَّهْرِ بائِقَةٌ؛
فَقُلْنا: «لا أَبکَي اللَّهُ يَا ابْنَ - خَيْرِ الْوَري! - عَيْنَيْکَ؛ مِنْ أَيَّةِ حادِثَةٍ تَسْتَنْزِفُ دَمْعَتَکَ [5] وَ تَسْتَمْطِرُ عَبْرَتکَ؟ وَ أَيَّةُ حالَةٍ حَتَمَتْ عَلَيْکَ هذَا الْمَأْتَمَ؟».
قالَ: فَزَفَرَ [6] الصَّادِقُ عليه السلام زَفْرَةٍ انْتَفَخَ مِنْها جَوْفُهُ، وَ اشْتَدَّ عَنْها خَوْفُهُ، وَ قالَ: «وَيْلَکُمْ! [7] نَظَرْتُ في کِتابِ الْجَفْرِ صَبيحَةَ هذَا الْيَوْمِ، وَ هُوَ الْکِتابُ الْمُشْتَمِلُ عَلي عِلْمِ الْمَنايا وَ الْبَلايا وَ الرَّزايا، وَ عِلْمِ ما کانَ وَ ما يَکُونُ إِلي يَوْمِ الْقِيامَةِ الَّذي خَصَّ اللَّهُ بِهِ مُحَمَّداً وَ الْأَئِمَّةَ مِنْ بَعْدِهِ عليهم السلام، وَ تَأَمَّلْتُ مِنْهُ مُوْلِدَ قائِمِنا وَ غَيْبَتَهُ، وَ إِبْطائَهُ، وَ طُولَ عُمْرِهِ، وَ بَلْوَي الْمُؤْمِنينَ في ذلِکَ الزَّمانِ، وَ تَوُلَّدَ الشُّکُوکِ في قُلُوبِهِمْ مِنْ طُولِ غَيْبَتِهِ، وَ ارْتِدادَ أَکْثَرِهِمْ عَنْ دينهِمْ، وَ خَلْعَهُمْ رَبْقَةَ الْاِسْلامِ مِنْ أَعْناقِهِمُ الَّتي قالَ اللَّهُ - تَقَدَّسَ ذِکْرُهُ -: «وَ کُلَّ إِنْسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ في عُنُقِهِ» [8] ؛ - يَعْنِي الْوِلايَةَ - فَأَخَذْتَنِي الرَّقَةُ، وَ اسْتَوْلَتْ عَلَيَّ الْأَحْزانُ».
فَقُلْنا: «يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ! کَرِّمْنا وَ فَضِّلْنا [9] بِإِشْراکِکَ إِيَّانا في بَعْضِ ما أَنْتَ تَعْلَمُهُ مِنْ عِلْمِ ذلِکَ».
قالَ: «إِنَّ اللَّهَ - تَبارَکَ وَ تَعالي - أَدارَ لِلْقائِمِ مِنَّا ثَلاثَةً أَدارَها في ثَلاثَةٍ مِنَ الرُّسُلِ عليهم السلام: قَدَّرَ مَوْلِدَهُ تَقْديرَ مَوْلِدِ مُوسيعليه السلام؛ وَ قَدَّرَ غَيْبَتَهُ تَقْديرَ غَيْبَةِ عيسيعليه السلام؛ وَ قَدَّرَ إِبْطائَهُ تَقْديرَ إِبْطاءِ نُوحٍ عليه السلام؛ وَ جَعَلَ لَهُ مِنْ بَعْدِ ذلِکَ عُمْرَ الْعَبْدِ الصَّالِحِ، أَعْنِي الْخِضْرَعليه السلام، دَليلاً عَلي عُمْرِهِ».
فَقُلْنا لَهُ: «اکْشِفْ لَنا - يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ - عَنْ وُجُوهِ هذِهِ الْمَعاني».
قالَ عليه السلام: «أَمَّا مَوْلِدُ مُوسيعليه السلام؛ فَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَمَّا وَقَفَ عَلي أَنَّ زَوالَ مُلْکِهِ عَلي يَدِهِ، أَمَرَ بِإِحْضارِ الْکَهَنَةِ، فَدَلُّوهُ عَلي نَسَبِهِ، وَ أَنَّهُ يَکُونُ مِنْ بَني إِسْرائيلَ، وَ لَمْ يَزَلْ يَأْمُرُ أَصْحابَهُ بِشَقِّ بُطُونِ الْحَوامِلِ مِنْ نِساءِ بَني إِسْرائيلَ، حَتّي قَتَلَ في طَلَبِهِ نَيِّفاً وَ عِشْرينَ أَلْفَ مَوْلُودٍ، وَ تَعَذَّرَ عَلَيْهِ الْوُصُولُ إِلي قَتْلِ مُوسيعليه السلام بِحِفْظِ اللَّهِ - تَبارَکَ وَ تَعالي - إِيَّاهُ.
و کَذلِکَ بَنُو أُمَيَّةَ وَ بَنُو الْعَبَّاسِ لَمَّا وَقَفُوا عَلي أَنَّ زَوالَ مُلْکِهِمْ وَ مُلْکِ الْأُمَراءِ [10] وَ الْجَبابِرَةِ مِنْهُمْ عَلي يَدِ الْقائِمِ مِنَّا، ناصَبُونَا الْعَداوَةَ، وَ وَضَعُوا سُيُوفَهُمْ في قَتْلِ آلِ الرَّسُولِ صلي الله عليه وآله [11] وَ إِبادَةِ نَسْلِهِ طَمَعاً مِنْهُمْ فِي الْوُصُولِ إِلي قَتْلِ الْقائِمِ؛ وَ يَأْبَي اللَّهُ - عَزَّ وَ جَلَّ - أَنْ يَکْشِفَ أَمْرَهُ لِواحِدٍ مِنَ الظَّلَمَةِ إِلّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ.
وَ أَمَّا غَيْبَةُ عيسيعليه السلام: فَإِنَّ الْيَهُودَ وَ النَّصارَي اتَّفَقَتْ عَلي أَنَّهُ قُتِلَ، فَکَذَّبَهُمُ اللَّهُ - جَلَّ ذِکْرُهُ - بِقَوْلِهِ: «وَ ما قَتَلُوهُ وَ ما صَلَبُوهُ وَ لکِنْ شُبِّهَ لَهُمْ»؛ [12] .
کَذلِکَ غَيْبَةُ الْقائِمِ، فَإِنَّ الْأُمَّةَ سَتُنْکِرُها لِطُولِها، فَمِنْ قائِلٍ يَهْذي بِأَنَّهُ لَمْ يَلِدْ، وَ قائِلٍ يَقُولُ: إِنَّهُ يَعْتَدي إِلي ثَلاثَةَ عَشَر وَ صاعِداً، وَ قائِلٍ يَعْصِي اللَّهَ - عَزَّ وَ جَلَّ - بِقَوْلِهِ: إِنَّ رُوحَ الْقائِمِ يَنْطِقُ في هَيْکَلِ غَيْرِهِ.
وَ أَمَّا إِبْطاءُ نُوحٍ عليه السلام: فَإِنَّهُ لَمَّا اسْتَنْزَلَتِ الْعُقُوبَةَ عَلي قَوْمِهِ مِنَ السَّماءِ، بَعَثَ اللَّهُ - عَزَّ وَ جَلَّ - الرُّوحَ الْأَمينَ عليه السلام بِسَبْعِ نَوَياتٍ، فَقالَ: يا نَبِيَّ اللَّهِ! إِنَّ اللَّهَ - تَبارَکَ وَ تَعالي - يَقُولُ لَکَ: إِنَّ هؤُلاءِ خَلائِقي وَ عِبادي، وَ لَسْتُ أُبيدُهُمْ بِصاعِقَةٍ مِنْ صَواعِقي إِلّا بَعْدَ تَأْکيدِ الدّعْوَةِ، وَ إِلْزامِ الْحُجَّةِ، فعاوِدْ اجْتِهادَکَ فِي الدَّعْوَةِ لِقَوْمِکَ، فَإِنّي مُثيبُکَ عَلَيْهِ، وَ أَغْرِسْ هذِهِ النَّوي، فَإِنَّ لَکَ في نَباتِها، وَ بُلُوغِها، وَ إِدْراکِها، إِذا أَثْمَرَتِ الْفَرَجَ وَ الْخَلاصَ، فَبَشِّرْ بِذلِکَ مَنْ تَبِعَکَ مِنَ الْمُؤْمِنينَ.
فَلَمَّا نَبَتَتِ الْأَشْجارُ، وَ تَأَزَّرَتْ، وَ تَسَوَّقَتْ، وَ تَغَصَّنَتْ، وَ أَثْمَرَتْ، وَ زَهَا التَّمْرُ عَلَيْها [13] بَعْدَ زَمانٍ طَويلٍ اسْتَنْجَزَ مِنَ اللَّهِ - سُبْحانَهُ وَ تَعالَي - الْعِدَةَ؛ فَأَمَرَهُ اللَّهُ - تَبارَکَ وَ تَعالي - أَنْ يَغْرِسَ مِنْ نَوي تِلْکَ الْأَشْجارِ، وَ يُعاوِدَ الصَّبْرَ وَ الْإِجْتِهادَ.
وَ يُؤَکِّدَ الْحُجَّةَ عَلي قَوْمِهِ، فَأَخْبَرَ بِذلِکَ الطَّوائِفَ الَّتي آمَنَتْ بِهِ، فَارْتَدَّ مِنْهُمْ ثَلاثُ مِائَةِ رَجُلٍ، وَ قالُوا: لَوْ کانَ ما يَدَّعيهِ نُوحٌ حَقّاً لَمَّا وَقَعَ في وَعْدِ رَبِّهِ خُلْفٌ.
ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ - تَبارَکَ وَ تَعالي - لَمْ يَزَلْ يَأْمُرُهُ عِنْدَ کُلُّ مَرَّةٍ بِأَنْ يَغْرِسَها مَرَّةٍ بَعْدَ أُخْري، إِلي أَنْ غَرَسَها سَبْعَ مَرَّاتٍ، فَما زالَتْ تِلْکَ الطَّوائِفُ مِنَ الْمُؤْمِنينَ، تَرْتَدُّ مِنْهُ طائِفَةٌ بَعْدَ طائِفَةٍ، إِلي أَنْ عادَ إِلي نَيِّفٍ وَ سَبْعينَ رَجُلاً.
فَأَوْحَي اللَّهُ - تَبارَکَ وَ تَعالي - عِنْدَ ذلِکَ إِلَيْهِ، وَ قالَ: يا نُوحُ! الاْنَ أَسْفَرَ الصُّبْحُ عَنِ الَّليْلِ لِعَيْنِکَ حينَ صَرَّحَ الْحَقُّ عَنْ مَحْضِهِ، وَ صَفَي [الْأَمْرُ وَ الْإيمان]ُ مِنَ الْکَدِرِ بِارْتِداد کُلِّ مَنْ کانَتْ طينَتُهُ خَبيثَةً.
فَلَوْ أَنّي أَهْلَکْتُ الْکُفَّارَ، وَ أَبْقَيْتُ مَنْ قَدِ ارْتَدَّ مِنَ الطَّوائِفِ الَّتي کانَتْ آمَنَتْ بِکَ، لَمَّا کُنْتُ صَدَقْتُ وَعْدِيَ السَّابِقَ لِلْمُؤْمِنينَ الَّذينَ أَخْلصُوا التَّوْحيدَ مِنْ قَوْمِکَ، وَ اعْتَصَمُوا بِحَبْلِ نُبُوَّتِکَ بِأَنْ أَسْتَخْلِفَهُمْ فِي الْأَرْضِ، وَ أُمَکِّنَ لَهُمْ دينَهمْ، وَ أُبَدِّلَ خَوْفَهُمْ بِالْأَمْنِ، لِکَيْ تَخْلُصَ الْعِبادَةُ لي بِذَهابِ الشَّکّ [14] مِنْ قُلُوبِهِمْ.
وَ کَيْفَ يَکُونُ الْاسْتِخْلافُ، وَ التَّمْکينِ، وَ بَدَلُ الْخَوْفِ بِالْأَمْنِ مِنّي لَهُمْ، مَعَ ما کُنْتُ أَعْلَمُ مِنْ ضَعْفِ يَقينِ الَّذينَ ارْتَدُّوا، وَ خُبْثِ طِيَنِهِمْ، وَ سُوءِ سَرائِرِهِمُ الَّتي کانَتْ نَتائِجَ النِّفاقِ، وَ سُنُوحِ الضَّلالَةِ [15] فَلَوْ أَنَّهُمْ تَسَنَّمُوا مِنِّي الْمُلْکَ [16] الَّذي أُوتِي الْمُؤْمِنينَ وَقْتَ الْاسْتِخْلافِ إِذا أَهْلَکْتُ أَعْدائَهُمْ لَنَشِقُوا [17] رَوائِحَ صِفاتِهِ، وَ لَاسْتَحْکَمَتْ سَرائِرُ نِفاقِهِمْ [18] تَأَبَّدَتْ [19] حِبالُ ضَلالَةِ قُلُوبِهِمْ، وَ لَکاشَفُوا إِخْوانَهُمْ بِالْعداوَةِ، وَ حارَبُوهُمْ عَلي طَلَبِ الرِّئاسَةِ، وَ التَّفَرُّدِ بِالْأَمْرِ وَ النَّهْيِ، وَ کَيْفَ يَکُونُ التَّمْکينُ فِي الدّينِ، وَ انْتِشارُ الْأَمْرِ فِي الْمُؤْمِنينَ، مَعَ إِثارَةِ الْفِتَنِ، وَ إيقاعِ الْحُرُوبِ کُلّاً، فَاصْنَعِ الْفُلْکَ بِأَعْيُنِنا وَ وَحْيِنا». [20] .
قالَ الصَّادِق عليه السلام: «وَ کَذلِکَ الْقائِمُ، فَإِنَّهُ تَمْتَدُّ أَيَّامُ غَيْبَتِهِ، لِيُصَرِّحَ الْحَقُّ عَنْ مَحْضِهِ، وَ يَصْفُو الْإيمانَ مِنَ الْکَدِرِ بِارْتِدادِ کُلِّ مَنْ کانَتْ طينَتُهُ خَبيثَةً مِنَ الشّيعَةِ الَّذينَ يُخْشي عَلَيْهِمُ النِّفاقُ إِذا أَحَسُّوا بِالْاسْتِخْلافِ، وَ التَّمْکينِ، وَ الْأَمْنِ الْمُنْتَشِرِ [21] في عَهْدِ الْقائِمِ عليه السلام».
قالَ الْمُفضَّلُ: فَقُلْتُ: «يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ! فَإِنَّ [هذِهِ] النَّواصِبَ تَزْعُمُ أَنَّ هذِهِ الْآيَةَ [22] نَزَلَتْ في أَبي بَکْرٍ وَ عُمَرَ، وَ عُثْمانَ، وَ عَلِيّ عليه السلام؟».
فَقالَ: «لا يَهْدِي اللَّهُ قُلُوبَ النَّاصِبَةِ. مَتي کانَ الدّينُ الَّذِي ارْتَضاهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مُتَمَکِّناً بِانْتِشارِ الْأَمْنِ [23] فِي الْأُمَّةِ، وَ ذَهابِ الْخَوْفِ مِنْ قُلُوبِها، وَ ارْتِفاعِ الشَّکِّ مِنْ صُدُورِها في عَهْدِ واحِدٍ مِنْ هؤُلاءِ، وَ في عَهْدِ عَلِيّ عليه السلام مَعَ ارْتِدادِ الْمُسْلِمينَ وَ الْفِتَنِ الَّتي تَثُورُ في أَيَّامِهِمْ، وَ الْحُرُوبِ الَّتي کانَتْ تَنْشَبُ بَيْنَ الْکُفَّارِ وَ بَيْنَهُمْ؟». ثُمَّ تَلَا الصَّادِقُ عليه السلام: «حَتّي إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ کُذِبُوا جائَهُمْ نَصْرُنا». [24] .
وَ أَمَّا الْعَبْدُ الصَّالِحُ، أَعْنِي الْخِضْرَعليه السلام، فَإِنَّ اللَّه - تَبارَکَ وَ تَعالي - ما طَوَّلَ عُمْرَهُ لِنُّبُوَّةٍ قَدَّرَها لَهُ، وَ لا لِکِتابٍ يُنْزِلُهُ عَلَيْهِ، وَ لا لِشَريعَةٍ يَنْسَخُ بِها شَريعَةَ مَنْ کانَ قَبْلَهُ مِنَ الْأَنْبِياءِ، وَ لا لِإِمامَةٍ يُلْزِمُ عِبادَهُ الْاقْتِداءَ بِها، وَ لا لِطاعَةٍ يَفْرِضُها لَهُ.
بَلي، إِنَّ اللَّهَ - تَبارَکَ وَ تَعالي - لَمَّا کانَ في سابِقِ عِلْمِهِ أَنْ يُقَدِّرَ مِنْ عُمْرِ الْقائِمِ عليه السلام في أَيَّامِ غَيْبَتِهِ ما يُقَدِّرُ، وَ عِلْمَ ما يَکُونُ مِنْ إِنْکارِ عِبادِهِ بِمِقْدارِ ذلِکَ الْعُمْرِ فِي الطُّولِ، طَوَّلَ عُمْرَ الْعَبْدِ الصَّالِحِ في غَيْرِ سَبَبٍ يُوجِبُ ذلِکَ، إِلّا لِعِلَّةِ الْاسْتِدْلالِ بِهِ عَلي عُمْرِ الْقائِمِ عليه السلام، وَ لِيَقْطَعَ بِذلِکَ حُجَّةَ الْمُعانِدينَ، لِئَلّا يَکُونَ لِلنَّاسِ عَلَي اللَّهِ حُجَّةٌ. [25] .
«سرور من! غيبت تو، خواب را از من ربوده، بستر [زمين] را بر من تنگ کرده، و آرامش قلبم را از ميان برده است.
سرورم! غيبت تو گرفتاري و مصيبت مرا به مصائب ابدي، پيوند زده که از دست دادن يکي پس از ديگري، موجب نابودي جمع و شمار [دوستان] مي گردد.
احساس نمي کنم اشک هاي چشمم خشک شود، و ناله سينه ام که از گرفتاري هاي پيشين، و اندوه گذشته برخاسته است، فرو نشيند. احساس نکنم جز هماني که در برابر ديده ام مجسّم است، و از تمامي گرفتاري ها بزرگ تر، جان گدازتر، سخت تر و ناآشناتر است، حوادثش با غضب تو درآميخته، و فرو رسيده هايش با خشم تو همراه است».
سدير گفت: با مشاهده اين حالت هول ناک و حادثه ناگوار، عقل از سرمان پريد، و قلبمان پاره شد، گمان برديم که آن حالت، نشان ناخوشي و بلاي خطرناکي است، و يا آفتي از روزگار به او رسيده است.
عرض کرديم: «اي فرزند بهترين خلق خدا! خداوند، ديدگان شما را هرگز اشکبار نگرداند، به خاطر کدام حادثه اين گونه گريانيد، و چه پيش آمدي شما را بدين ماتم نشانده است».
سدير مي گويد: آن گاه امام صادق عليه السلام آهي دردناک از سينه کشيد که درونش برآمد، و بر پريشاني اش افزوده گشت، و فرمود: «از شما شگفتم! صبح امروز در کتاب جَفر [26] مي نگريستم - و آن، کتابي است مشتمل بر آگاهي به مرگ ها، بلاها و مصيبت ها، و دانش گذشته و آن چه تا روز قيامت خواهد بود، همان کتابي که خداوند آن را به محمّد و امامان پس از اوعليهم السلام اختصاص داده است -، در اين کتاب، ولادت قائم ما اهل بيت، غيبت او و طولاني شدن آن، طول عمر وي، گرفتاري مؤمنان در آن زمان، و پيدايشِ ترديد در دل هايشان از طولاني شدن غيبت قائم، و بازگشتن بيشتر آنان از دين، و باز کردن رشته اسلام از گردن ها که خداوند - تقدّس ذکره - مي فرمايد: هر انساني را طائري است که بر گردنش افکنديم، - و منظور از آن، ولايت ائمّه است - را مطالعه مي کردم که دلم سوخت، و اندوه، مرا فراگرفت».
عرض کرديم: «اي پسر رسول خدا! ما را به دانستن شمّه اي از آن چه که مي داني، شرف بخش و گرامي دار».
فرمود: «خداوند تبارک و تعالي در مورد قائم ما سه امر را که درباره سه تن از پيامبران عليهم السلام به اجرا درآورده، عملي سازد؛ ولادت او را هم چنان ولادت موسي عليه السلام [پنهان] قرار داده، و غيبت او را چون غيبت عيسي عليه السلام، و ديرکرد وي را چون ديرکِرد نوح عليه السلام مقدّر فرموده است. پس از آن، عمر بنده شايسته خود، يعني خضرعليه السلام را دليل بر عمر او قرار داده است».
عرض کرديم: «اي پسر رسول خداصلي الله عليه وآله! حقايق اين مطالب را برايمان شرح دهيد».
فرمود: «امّا ولادت موسي عليه السلام؛ وقتي فرعون دانست که نابودي فرمان روايي او به دست او خواهد بود، پيش گويان را احضار کرد، و آن ها فرعون را بر نسَب و نژاد حضرت، و اين که او از بني اسراييل است، راهنمايي کردند.
فرعون به مأموران خويش فرمان داد، پيوسته شکمِ زنان باردار بني اسراييل را بشکافند، تا آن که در تعقيب او، بيست و چند هزار نوزاد را بدين سان به قتل آوردند. ولي از آن جا که خداوند تبارک و تعالي، اراده حفظ او را داشت، بر کشتن موسي عليه السلام توان نيافتند.
هم چنين بني اميّه و بني عبّاس آن گاه که دريافتند زوال حکومت، و نابودي فرمان روايان و ستم گرانشان به دست حضرت قائم عليه السلام است، به دشمني با ما برخاستند، به روي اهل بيت پيامبر خداصلي الله عليه وآله شمشير کشيدند، و به اميد کشتن قائم عليه السلام کمر به نابودي ذريّه پيامبر بستند. ولي خداوند، اجازه نداد که امر وي بر ظالمي آشکار شود، تا آن که نور خود را کامل گرداند، هر چند مشرکان را ناگوار آيد [27] .
امّا ماجراي غيبت عيسي عليه السلام؛ يهود و نصارا جملگي بر آن اند که وي کشته شده، امّا خداوند - جلّ ذکره - آنان را در قرآن تکذيب کرده است، آن جا که مي فرمايد: آن ها نه او را کشتند، و نه، بر دار زدند؛ بلکه در اين امر، به اشتباه افتادند.
غيبت قائم عليه السلام نيز بدين گونه است؛ زيرا امّت اسلام به سبب طولاني شدن غيبت، آن را انکار مي کند. گوينده اي هذيان سرايد که وي به دنيا نيامده، و ديگري پا از دايره دين بيرون نهد، و به سيزده امام و بيشتر قائل شود، و ديگري با گفتارش نافرماني خداوند عزّ و جل را کند که روح حضرت قائم در جسد ديگري، به سخن درآمده است.
و اينک داستان تأخير وعده حضرت نوح عليه السلام؛ هنگامي که آن حضرت براي قوم خود، درخواست عذاب آسماني کرد، خداوند جبريل امين عليه السلام را با هفت هسته خرما نزد وي فرستاد. پس گفت: اي پيامبر خدا! خداوند تبارک و تعالي مي فرمايد: اينان آفريدگان و بندگان من هستند، و من آن ها را به وسيله صاعقه اي از صاعقه هاي آسماني از ميان نبرم؛ مگر پس از ابلاغ دعوت، و اتمام حجّت؛ بنابراين دوباره براي دعوت امّت خود بازگرد که من به خاطر آن، به تو پاداش دهم.
اين هسته هاي خرما را بکار که پس از روييدن و رشدکردن و بارور شدن آن ها، تو نيز به گشايش و نجات، دست خواهي يافت، و پيروان مؤمن خود را بدين امر بشارت ده.
وقتي درختان روييدند، و انبوه و ستبر گشته، شاخ و برگ برآورده، به ميوه نشسته، و و پس از زماني طولاني، خرماي آن ها رسيد، نوح عليه السلام از خداوند سبحان درخواست کرد تا به وعده خويش وفا کند.
امّا خداوند تبارک و تعالي، بار ديگر او را مأمور کرد تا از هسته هاي همان نخل ها بکارد، صبر و تلاش پيشه سازد، و دليل و حجّت را بر قوم خود تمام گرداند.
نوح اين فرمان را با پيروانش بازگو کرد؛ درنتيجه، سي صد نفر از آنان مرتدّ شدند و گفتند: اگر ادّعاي نوح درست مي بود، در وعده پرودرگارش تخلّف، راه نداشت.
بدين ترتيب خداوند تبارک و تعالي، تا هفت بار پي در پي او را مأمور کاشتن، و بارور ساختن نخل ها کرد، و هربار، گروهي از پيروان او از دين بازمي گشتند، تا آن که طرفداران او به هفتاد و چند تن رسيدند.
در اين هنگام، خداوند تبارک و تعالي به وي وحي فرستاد که: اي نوح! اينک صبح روشن از شب، پرده برگرفت، و حقيقت محض، روي کرد، و با کنار شدن بدسرشتان، زلال ايمان از کدورت کفر، بازشناخته شد. اگر من - تنها - به هلاکت کافران پرداخته، و پيروان تو را که به تدريج از دين بازگشتند، زنده گذارده بودم، به وعده خويش درباره ايمان آورندگانِ پُراخلاصِ در يگانه پرستي که چنگ در رشته نبوّتت زده اند، وفا نکرده بودم.
وعده ام آن بود که در زمين به خلافت رسانم، دينشان را تمکين بخشم، و [وحشتشان]را به ايمني بدل سازم؛ براي آن که به واسطه زوال شرک، عبادت من، به اخلاص، انجام پذيرد.
من با وجودي که مي دانستم گروهي از پيروانت، ضعف در يقين دارند، در آزمايش الهي به ارتداد روي آورند، و بديِ سرشتشان آشکار گردد، چگونه ممکن بود مؤمنان، جانشينان زمين شوند، تمکّن يابند، و امنيّت، جانشين بيم و هراسشان گردد؟
آن [مرتدان] که نتايج نفاق و سران گمراهي بودند، اگر بوي سلطنتي که به هنگام استخلاف و هلاکت دشمنان، بر مؤمنان ارزاني داشتم، به مشامشان مي رسيد، به مغزشان سرايت مي کرد، و به پيروي از نفاقي که با خود داشتند، در انديشه آن مي شدند، آن گاه نفاق نهادشان استوار گشته، و رشته هاي ملالت در دل هايشان سخت مي شد، با برادران خود به دشمني بر مي خاستند، براي طلب رياست با آنان در جنگ مي شدند، و در مقام آن بر مي آمدند که زمام امر و نهي را خود به چنگ گيرند.
پس چگونه ممکن مي شد اقتدار در دين، و انتشار فرماندهي در مؤمنان در حالي که فتنه ها بر مي خاست، و جنگ در مي گرفت؟. نه، هرگز، اکنون به دستور، و با نظارت ما کشتي را بساز».
امام صادق عليه السلام فرمودند: «وضع حضرت قائم چنين است که روزگارِ غيبتش به درازا کشد، تا با بيرون شدن همه آن شيعيان از دين که بدسرشت باشند، در آن هنگام که خلافت و تمکين و امنيّت در زمان قائم عليه السلام هويدا شود، بيم نفاق بر او رود، حقيقت محض، رخ نمايد؛ و صفاي ايمان، از تيرگي نفاق جدا گردد».
مُفضّل گويد: گفتم: «اي پسر رسول خدا! اين ناصبان، گمان برند که اين آيه [28] درباره ابوبکر و عمر و عثمان و علي عليه السلام نازل گشته است».
فرمود: «نه، خداوند، هدايت گر دل هاي ناصبان نباشد، در چه زماني بوده است که دين خداوند بر پسند پيامبر خدا پابرجا گشته، و فرمان الهي در ميان امّت، منتشر شده، و وحشت از دل ها رخت بربسته، و شکّ در سينه ها وجود نداشته است؟؛ در عهد هريک از آنان، و در عهد علي عليه السلام نيز مسلمانان از دين بازگشتند، و فتنه ها به پاخاست، و جنگ هايي ميان آنان و کفّار به وقوع پيوست».
سپس امام صادق عليه السلام تلاوت فرمودند:
«چون پيغامبران نااميد گشتند، و گمان بردند که دروغشان پنداشته اند، ياري ما بدان ها رسيد».
و امّا بنده شايسته خداوند، که مقصودم از او خضرعليه السلام است؛ پس خداوند تبارک و تعالي براي نبوّتش، يا براي کتابي که به وي فرستاده بود، يا به خاطر شريعتي که به او داده، و شرايع پيش از خود را نسخ کرده باشد، يا از جهت مقام امامتي که لازم باشد، بندگان خدا از او پيروي کنند، و يا براي لزوم اطاعتش به وي طول عمر نبخشيده است؛
بلکه چون در علم خداوند تبارک و تعالي، گذشته بود که عمر قائم عليه السلام در دوران غيبتش به درازا خواهد کشيد، تا به جايي که بندگانش باور نکنند، و انکار ورزند، خداوند، عمر بنده شايسته را طولاني گرداند که هيچ سببي نداشت، جز آن که از درازاي عمر او، طولاني بودن عمر حضرت قائم استدلال شود، و بدين وسيله، حجّت مخالفان، قطع گردد، و براي مردم بر خداوند، حجّتي نباشد». [29] .
پاورقي
[1] يفتر به معناي خروج با فترت و ضعف است.
[2] الغوابر جمع غابر به معناي [باقي مانده] و نقيض ماضي و گذشته است. «غوابر» و «بواقي» در قبال «دوارج» و «سوالف» به منزله مستثني منه است. در برخي از نسخه ها و بحارالانوار به «العَوائر» و «النّراقي» تصحيف شده، و علّامه مجلسي - رحمهُ اللّه - در توجيه آن، تکلّف کرده، و حاصل معني را اين که: «بلاياي پيشين ساکن نمي گردد، مگر آن که در عوض آن ها امور سخت تري از آينده برسد» به دست داده است.
[3] الغائل» به معناي کُشنده، و «الغوائل» به معناي «الدّواهي» است.
[4] سمت لهم» به معناي فراهم آمدن مقدّمه سخن و اظهارنظر است.
[5] استنزف الدّمع» به معناي «استنزله» و يا خارج کردن تمامي اشک است.
[6] زفر الرّجل» به معناي خارج کردن نفَس، تنها با کشش بازدم و «الزّفرة» به معناي تنفّس و دم و بازدم عميق و با کشش است.
[7] ويل» به معناي شگفتي وارد شده است؛ابن اثير جزري، مجدالدّين، النّهاية.
[8] سوره اسراء (17) ، آيه 13.
[9] در برخي نسخه ها: «و شرّفنا».
[10] در برخي نسخه ها: «زوال ملکهم الأمراء...» آمده است.
[11] در برخي نسخه ها: «في قتل أهل بيت رسول اللّه - صلّي اللّه عليه و آله -» آمده است.
[12] سوره نساء (4) ، آيه 157.
[13] الازر» به معناي احاطه کردن، تقويت کردن و ضدّ «ضعف»؛ و «مؤازرة» نيرو بخشيدن بخشي از زراعت، به قسمتي ديگر است؛ و «سوّق الشّجر تسويقاً» يعني داراي ساقه شدن (فيروزآبادي، قاموس)، يعني قوي شد، و ساقه هايش نيرو گرفت، و شاخه هايش فراوان شد، و «زهو التّمرة» به معناي سرخ و زرد [و رنگين] شدن آن است.
[14] در برخي نسخه ها: «الشّرک» آمده است.
[15] به معناي آشکار شدن آن، و در بعضي نسخه ها: «شيوخ الضّلالة»، و در برخي نسخه ها: «شبوح الضّلالة» آمده است، و شايد که «شيوع الضّلالة» صحيح باشد.
[16] به معناي سوارشدن آنان بر مُلک، و در بعضي نسخه ها: «تنسموا» از تنسُّم و وزيدن نسيم يا احساس کردن و بوييدن آن؛ و در برخي نسخه ها: «تنسموا مِن الملک» آمده است.
[17] نشقه - بر وزن فرحه - به معناي بوي آن.
[18] در بعضي نسخه ها: «مرائر نفاقهم» و در برخي نسخه ها: «مِن أثر نفاقهم».
[19] در برخي نسخه ها: «تأيّد» آمده است.
[20] اقتباس از سوره هود (11) ، آيه 40. در آيه شريفه «و اصنع» آمده است.
[21] برگرفته از سوره نور (24) ، آيه 55: «وعد اللّه الّذين آمنوا منکم و عمل الصّالحات ليستخلفنّهم في الارض کما استخلف الّذين من قبلهم و ليمکّننّ لهم دينهم الّذي ارتضي لهم و ليبدّلنهم من بعد خوفهم امناً يعبدونني لا يشرکون بي شيئاً و من کفر بعد ذلک فاولئک هم الفاسقون»، (مترجم).
[22] اشاره است به: «وعد اللّه الّذين آمنوا منکم و عمل الصّالحات ليستخلفنّهم [...»، سوره نور (24) ، آيه 55 که امام صادق - عليه السّلام - در سخن خويش به طور ضمني بدان اشاره فرموده، و اين پرسش را در ذهن پرتلاطم مُفضّل بن عمر برانگيخته اند، متن کامل آيه در پاورقي پيشين گذشت (مترجم)].
[23] در برخي نسخه ها: «الأمر» آمده است.
[24] سوره يوسف (12) ، آيه 110.
[25] صدوق، محمّد بن عليّ بن حسين، کمال الدّين و تمام النّعمة، صص358 - 352.
[26] براي آگاهي از ويژگي هاي آن بنگريد به: ابن خلدون مغربي، عبدالرّحمان، مقدّمة ابن خلدون، صص326 و 334 و 338؛ حاجي خليفه، عبداللّه قسطنطني رومي، کشف الظّنون، ج1، صص577 و 591؛ اربلي، عليّ بن عيسي، کشف الغمّه، ج3، صص128 - 123؛ شريف جرجاني، عليّ بن محمّد، شرح مواقف، ج2، ص190 (مترجم).
[27] اشاره است به: «... و لو کره المشرکون»، سوره توبه (9) ، آيه 33 و سوره صفّ (61) ، آيه 9 (مترجم).
[28] سوره نور (24) ، آيه 55: «خداوند به کساني از شما که ايمان آورده، و کارهاي شايسته کرده اند، وعده داده که در روي زمين، جانشين ديگرانشان کند - هم چنان که مردماني که پيش از آن ها بودند را جانشين ديگران فرمود - و دينشان را که خود بر ايشان پسنديده است، استوار، و وحشتشان را به ايمني بدل سازد؛ مرا پرستيده، و هيچ چيزي را با من شريک نمي کنند، و آناني که از اين پس، ناسپاسي کنند، فاسقان اند» (مترجم).
[29] اشاره است به: «لئلّا يکون للنّاس علي اللّه حجّة»، سوره نساء (4) ، آيه 165 (مترجم).