بازگشت

بيان امام رضا


به نقل از عبدالسّلام بن صالح هروي است که گفت: دِعبِل بن علي خُزاعي را شنيدم که مي گفت: أَنْشَدْتُ مَوْلايَ الرِّضا عَلِيَّ بْنَ مُوسيعليهما السلام قَصيدَتِيَ الَّتي أَوَّلُها:



مَدارِسُ آياتٍ خَلَتْ مِنْ تِلاوَةٍبه اضافهبه اضافه

وَ مَنْزِلُ وَحْيٍ مُقْفَرُ الْعَرَصاتِ



فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إِلي قَوْلي:



خُرُوجُ إِمامٍ لا مَحالَةِ خارِجٌبه اضافهبه اضافه

يَقُومُ عَلَي اسْمِ اللَّهِ وَ الْبَرَکاتِ



يُمَيِّزُ فينا کُلَّ حَقٍّ وَ باطِلٍبه اضافهبه اضافه

وَ يَجْزي عَلَي النّعْماءِ وَ النَّقِماتِ



بَکَي الرِّضاعليه السلام بُکاءً شَديداً؛ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيَّ، فَقالَ لي: «يا خُزاعِيُّ! نَطَقَ رُوحُ الْقُدُسِ عَلي لِسانِکَ بِهذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ، فَهَلْ تَدْري مَنْ هذَا الْإِمامُ وَ مَتي يَقُومُ؟».

فَقُلْت: «لا، يا مَوْلايَ، إِلّا أَنّي سَمِعْتُ بِخُرُوجِ إِمامٍ مِنْکُمْ، يُطَهِّرُ الْأَرْضَ مِنَ الْفَسادِ، وَ يَمْلأَُها عَدْلاً [کَما مُلِئَتْ جَوْراً]».

فَقالَ: «يا دِعْبِلُ! الْإِمامُ بَعْدي مُحَمَّدٌ ابْني، وَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ ابْنُهُ عَلِيٌّ، وَ بَعْدَ عَلِيٍّ ابْنُهُ الْحَسَنُ، وَ بَعْدَ الْحَسَنِ ابْنُهُ الْحُجَّةُ الْقائِمُ، الْمُنْتَظَرُ في غَيْبَتِهِ، الْمُطاعُ في ظُهُورِهِ، لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيا، إِلّا يَوْمٌ واحِدٌ، لَطَوَّلَ اللَّهُ - عَزَّ وَ جَلَّ - ذلِکَ الْيَوْمَ، حَتّي يَخْرُجَ فَيَمْلَأَ الْأَرْضَ عَدْلاً کَما مُلِئَتْ جَوْراً.

وَ أَمَّا مَتي، فَإِخْبارُ عَنِ الْوَقْتِ؛ فَقَدْ حَدَّثَني أَبي، عَنْ أَبيهِ، عَنْ آبائِهِ عليهم السلام أَنَّ النَّبِيّ صلي الله عليه وآله قيلَ لَهُ: يا رَسُولَ اللَّهِ! مَتي يَخْرُجُ الْقائِمُ مِنْ ذُرِّيَّتِکَ؟،

فَقالَ عليه السلام: مَثَلُهُ مَثَلُ السَّاعَةِ الَّتي: «لا يُجَلّيها لِوَقْتِها إِلّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَ الأَرْضِ لا يَأْتيکُمْ إِلّا بَغْتَةً» [1] .

قصيده اي را [که سروده بودم] براي مولايم عليّ بن موسي الرّضا خواندم؛ مطلع قصيده چنين بود:

مدرسه هاي آيات، از تلاوت کننده خالي است

و عرصه هاي خانه هاي وحي باز مانده است

تا آن جا که بدين دو بيت رسيدم:

بي ترديد امام قائم ظهور کند

و قيامش استوار بر نام خدا، و خير و برکت باشد

او براي ما هر حقّ و باطلي را جدا سازد

و پاداش نيکان، و کيفر بدان را مي دهد

در اين هنگام، امام رضاعليه السلام به شدّت گريست، سپس سرش را به سوي من بلند کرد، و فرمود: «خُزاعي! اين دو بيت را روح القدس بر زبانت جاري ساخته است؛ مي داني که اين امام، کيست، و چه هنگام قيام مي کند؟».

گفتم: «نه اي مولايم؛ فقط شنيده ام که امامي از شما ظهور کند، و زمين را از فساد پاک گرداند، و همان گونه که پر از ظلم گشته است، آن را لبريز از عدل کند».

امام فرمود: «دِعبِل! امام پس از من، پسرم محمّد است. پس از محمّد، پسرش علي. پس از علي، پسرش حسن. پس از حسن، پسرش حجّت و قائمي است که در غيبتش، او را انتظار کشند، و هنگام ظهور، فرمانش بَرند. اگر از عمر دنيا مگر يک روز، چيزي باقي نمانَد، خداوند عزّ و جل آن يک روز را آن چنان طولاني سازد، تا وي ظهور کند، و جهان را همان گونه که لبريز از ظلم و ستم گشته است، پُر از عدل و داد کند.

امّا اين که آمدن او در چه هنگام است، همان تعيين کردن وقت معيّن است؛ پدرم از پدرانش عليهم السلام نقل مي فرمود که به پيامبرصلي الله عليه وآله گفته شد: «اي پيامبر خدا! قائم خاندان تو چه هنگامي خروج مي کند؟»؛

فرمود: «مثَل آن، مثَل قيامت است که هيچ کس - جز خدا - وقتش را آشکار نکند، و بر آسمان ها و زمين بس سنگين است، و بر شما نيايد، مگر ناگهاني».

صدوق امّت قدس سره پس از نقل اين حديث مي نويسد: و دعبل بن عليّ خزاعي رضي الله عنه را روايت ديگري است که دوست دارم آن را به دنبال روايت حاضر که متن آن گذشت، بياورم:

احمد بن عليّ بن ابراهيم بن هاشم رضي الله عنه، از پدرش، به نقل از جدّش ابراهيم بن هاشم، براي ما روايت کرده است که عبدالسّلام بن صالح هروي گفت: دَخَلَ دِعْبِلُ بْن عَلِيٍّ الْخُزاعيرضي الله عنه عَلي أَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ بْنِ مُوسَي الرِّضاعليهما السلام، بِمَرْوٍ، فَقالَ لَهُ: «يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ! إِنّي قَدْ قلْتُ فيکُمْ قَصيدَةً، وَ آلَيْتُ عَلي نَفْسي أَنْ لا أُنْشِدَها أَحَداً قَبْلَکَ».

فَقالَ - عَلَيْهِ السَّلامُ -: «هاتِها»؛

فَأَنْشَدَها:



مدارِسُ آياتٍ خَلَتْ مِنْ تِلاوَةٍبه اضافهبه اضافه

وَ مُنْزِلُ وَحْيٍ مُقْفَرُ الْعَرَصاتِ؛



فَلَمَّا بَلَغَ إِلي قَوْلِهِ:



أَري فَيْئَهُمْ في غَيْرِهِمْ مُتَقَسِّماًبه اضافهبه اضافه

وَ أَيْدِيَهُمْ مِنْ فَيْئِهِمْ صَفِراتِ.



بَکي أَبُو الْحَسَنِ الرِّضاعليه السلام وَ قالَ: «صَدَقْتَ يا خُزاعِيُّ!».

فَلَمَّا بَلَغَ إِلي قَوْلِهِ:



إِذا وُتِرُوا مَدُّوا إِلي واتِريهِمْبه اضافهبه اضافه

أَکُفّاً عَنِ الْأَوْتارِ مُنْقَبِضاتِ



جَعَلَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام يُقَلِّبُ کَفَّيْهِ - وَ هُوَ يَقُولُ -: «أَجَلْ، وَ اللَّهِ مُنْقَبِضاتِ»؛

فَلَمَّا بَلَغَ قَوْلَهُ:



لَقَدْ خِفْتُ فِي الدُّنْيا وَ أَيَّامِ سَعْيِهابه اضافهبه اضافه

وَ إِنّي لَأَرْجُو الْأَمْنَ بَعْدَ وَفاتي



قالَ لَهُ الرِّضاعليه السلام: «آمَنَکَ اللَّهُ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَکْبَرِ».

فَلَمَّا انْتَهي إِلي قَوْلِهِ:



وَ قَبْرٌ بِبَغْدادَ لِنَفْسٍ زَکِيَّةٍبه اضافهبه اضافه

تَضَمَّنَهُ الرَّحْمانُ فِي الْغُرَفاتِ



قالَ لَهُ الرِّضاعليه السلام: «أَ فَلَا أُلْحِقَ لَکَ بِهذَا الْمَوْضِعِ بَيْتَيْنِ، بِهِما تَمامُ قَصيدَتِکَ؟».

فَقالَ: «بَلي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ».

فَقالَ - عَلَيْهِ السَّلامُ -:



وَ قَبْرٌ بِطُوسٍ يالَها مِنْ مُصيبَةٍبه اضافهبه اضافه

تُوَقِّدُ فِي الْأَحْشاءِ بِالْحَرَقاتِ



إِلَي الْحَشْرِ حَتّي يَبْعَثَ اللَّهُ قائِماًبه اضافهبه اضافه

يُفَرِّجُ عَنَّا الْهَمَّ وَ الْکُرُباتِ



فَقالَ دِعْبِلُ: «يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ! هذَا الْقَبْرُ الَّذي بِطُوسٍ، قَبْرُ مَنْ هُوَ؟».

فَقالَ الرِّضاعليه السلام: «قَبْري، وَ لا تَنْقَضِي الْأَيَّامُ وَ الَّلَيالي، حَتّي تَصيرَ طُوسٌ مُخْتَلَفَ شيعَتي وَ زُوَّاري في غُرْبَتي، أَلا فَمَنْ زارَني، في غُرْبَتي بِطُوسٍ، کانَ مَعي في دَرَجَتي يَوْمَ الْقِيامَةِ مَغْفُوراً لَهُ».

ثُمَّ نَهَضَ الرِّضاعليه السلام بَعْدَ فَراغِ دِعْبِلٍ مِنْ إِنْشادِهِ الْقَصيدَةَ وَ أَمَرَهُ أَنْ لا يَبْرَحَ مِنْ مَوْضِعِهِ، فَدَخَلَ الدَّارَ، فَلَمَّا کانَ بَعْدَ ساعَةٍ خَرَجَ الْخادِمُ إِلَيْهِ بِمِائَةِ دينارٍ رَضَوِيَّةٍ، فَقالَ لَهُ: «يَقُولُ لَکَ مَوْلايَ: إِجْعَلْها في نَفَقَتِکَ».

فَقالَ دِعْبِلُ: «وَ اللَّهِ ما لِهذا جِئْتُ، وَ لا قُلْتُ هذِهِ الْقَصيدَةَ طَمَعاً في شَيْ ءٍ يَصِلُ إِلَيَّ»، وَ رَدَّ الصُّرَّةَ، وَ سَأَلَ ثَوْباً مِنْ ثِيابِ الرِّضاعليه السلام لِيَتَبَرَّکَ بِهِ وَ يَتَشَرَّفَ، فَأَنْفَذَ إِلَيْهِ الرِّضاعليه السلام جُبَّةَ خَزٍّ مَعَ الصُّرَّةِ وَ قالَ لِلْخادِمِ: «قُلْ لَهُ: يَقُولُ لَکَ [مَوْلايَ]: خُذْ هذِهِ الصُّرَّةَ، فَإِنَّکَ سَتَحْتاجُ إِلَيْها وَ لا تُراجِعْني فيها»؛

فَأَخَذَ دِعْبِلٌ الصُّرَّةَ وَ الْجُبَّةَ، وَ انْصَرَفَ، وَ سارَ مِنْ مَرْوٍ في قافِلَةٍ. فَلَمَّا بَلَغَ مِيانْ قَوْهانَ وَقَعَ عَلَيْهِمُ الُّلصُوصُ، وَ أَخَذُوا الْقافِلَةَ بِأَسْرِها وَ کَتِفُوا أَهْلَها، وَ کانَ دِعْبِلٌ في مَنْ کُتِفَ، وَ مَلَکَ الُّلصُوصُ الْقافِلَةَ، وَ جَعَلُوا يُقِسِّمُونَها بَيْنَهُمْ، فَقالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ - مُتَمَثِّلاً بِقَوْلِ دِعْبِلٍ مِنْ قَصيدَتِهِ -:



أَري فَيْئُهُمْ في غَيْرِهِمْ مُتَقَسِّماًبه اضافهبه اضافه

وَ أَيْدِيَهُمْ مِنْ فَيْئِهِمْ صَفِراتِ



فَسِمَعَهُ دِعْبِلٌ، فَقالَ لَهُ: «لِمَنْ هذَا الْبَيْتُ؟».

فَقالَ لَهُ: «لِرَجُلٍ مِنْ خُزاعَةٍ يُقالَ لَهُ: دِعْبِلُ بْنُ عَلِيٍّ».

فَقالَ لَهُ دِعْبِلٌ: «فَأَنَا دِعْبِلُ بْنُ عَلِيٍّ قائِلُ هذِهِ الْقَصيدَةِ الَّتي مِنْها هذَا الْبَيْتُ».

فَوَثَبَ الرَّجُلُ إِلي رَئيسِهِمْ - وَ کانَ يُصَلّي عَلي رَأْسِ تَلٍّ، وَ کانَ مِنَ الشّيعَةِ -، فَأَخْبَرَهُ، فَجاءَ بِنَفْسِهِ، حَتّي وَقَفَ عَلي دِعْبِلٍ، قالَ لَهُ: «أَنْتَ دِعْبِلٌ؟».

فَقالَ: «نَعَمْ».

فَقالَ لَهُ: «أَنْشِدِ الْقَصيدَةَ».

فَأَنْشَدَها، فَحَلَّ کِتافَهُ، وَ کِتافَ جَميعِ أَهْلِ الْقافِلَةِ، وَ رَدَّ إِلَيْهِمْ جَميعَ ما أُخِذَ مِنْهُمْ لِکَرامَةِ دِعْبِلٍ؛ وَ سارَ دِعْبِلٌ حَتّي وَصَلَ إِلي قُمٍّ، فَسَأَلَُه أَهْلُ قُمٍّ أَنْ يُنْشِدَهُمُ الْقَصيدَةَ، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَجْتَمِعُوا في مَسْجِدِ الْجامِعِ. فَلَمَّا اجْتَمَعُوا صَعِدَ دِعْبِلٌ الْمِنْبَرَ فَأَنْشَدَهُمُ الْقَصيدَةَ، فَوَصَلَهُ النَّاسُ مِنَ الْمالِ وَ الْخِلَعِ بِشَيْ ءٍ کَثيرٍ، وَ اتَّصَلَ بِهِمْ خَبَرُ الْجُبَّةِ، فَسَأَلُوهُ أَنْ يَبيعَها مِنْهُمْ بِأَلْفِ دينارٍ، فَامْتَنَعَ مِنْ ذلِکَ، فَقالُوا لَهُ: فَبِعْنا شَيْئاً مِنْها بِأَلْفِ دينارٍ، فَأَبي عَلَيْهِمْ، وَ سارَ عَنْ قُمٍّ.

فَلَمَّا خَرَجَ مِنْ رُسْتاقِ الْبَلَدِ، لَحِقَ بِهِ قَوْمٌ مِنْ أَحْداثِ الْعَرَبِ، فَأَخَذُوا الْجُبَّةَ مِنْهُ، فَرَجَعَ دِعْبِلٌ إِلي قُمٍّ فَسَأَلَهُمْ رَدَّ الْجُبَّةِ عَلَيْهِ، فَامْتَنَعَ الْأَحْداثُ مِنْ ذلِکَ، وَ عَصَوا الْمَشايِخَ في أَمْرِها، وَ قالُوا لِدِعْبِلٍ: «لا سَبيلَ لَکَ إِلَي الْجُبَّةِ، فَخُذْ ثَمَنَها أَلْفَ دينارٍ»؛ فَأَبي عَلَيْهِمْ.

فَلَمَّا يَئِسَ مِنْ رَدِّ الْجُبّةِ عَلَيْهِ، سَأَلَهُمْ أَنْ يَدْفَعُوا إِلَيْهِ شَيْئاً مِنْها، فَأَجابُوهُ إِلي ذلِکَ، فَأَعْطَوْهُ بَعْضَها، وَ دَفَعُوا إِلَيْهِ ثَمَنَ باقيها أَلْفَ دينارٍ.

وَ انْصَرَفَ دِعْبِلٌ إِلي وَطَنِهِ، فَوَجَدَ الُّلصُوصَ قَدْ أَخَذُوا جَميعَ ما کانَ لَهُ في مَنْزِلِهِ، فَباعَ الْمِائَةَ دينارٍ الَّتي کانَ الرِّضاعليه السلام وَصَلَهُ بِها مِنَ الشّيعَةِ، کُلَّ دينارٍ بِمِائَةِ دِرْهَمٍ، فَحَصَلَ في يَدِهِ عَشَرَةَ آلافِ دِرْهَمٍ، فَتَذَکَّرَ قَوْلَ الرِّضاعليه السلام: «إِنَّکَ سَتَحْتاجُ إِلَيْها». وَ کانَتْ لَهُ جارِيَةٌ لَها مِنْ قَلْبِهِ مَحَلٌّ، فَرَمَدَتْ رَمَداً عَظيماً، فَأَدْخَلَ أَهْلَ الطِّبِّ عَلَيْها، فَنَظَرُوا إِلَيْها فقالُوا: «أَمَّا الْعَيْنُ الْيُمْني، فَلَيْسَ لَنا فيها حيلَةٌ وَ قَدْ ذَهَبَتْ؛ وَ أَمَّا الْيُسْري، فَنَحْنُ نُعالِجُها وَ نَجْتَهِدُ، وَ نَرْجُو أَنْ تَسْلَمَ».

فَاغْتَمَّ دِعْبِلٌ لِذلِکَ غَمّاً شَديداً، وَ جَزَعَ عَلَيْها جَزَعاً عَظيماً؛ ثُمَّ إِنَّهُ ذَکَرَ ما مَعَهُ مِنْ فَضْلَةِ الْجُبَّةِ فَمَسَحَها عَلي عَيْنَيِ الْجارِيَةِ، وَ عَصَبَها بِعِصابَةٍ مِنْها مِنْ أَوَّلِ الَّليْلِ، فَأَصْبَحَتْ وَ عَيْناها أَصَحُّ مِمَّا کانَتا، [و کَأَنَّهُ لَيْسَ لَها أَثَرُ مَرَضٍ قَطٍّ]بِبَرَکَةِ [مَوْلانا]أَبِي الْحَسَنِ الرِّضاعليه السلام. [2] .

دِعبِل بن علي خُزاعي در شهر مرو به حضور امام رضاعليه السلام رسيد و گفت: «اي پسر رسول خدا! قصيده اي درباره شما گفته، و با خويش سوگند خورده ام که پيش از تو، براي کسي نخوانمش».

حضرت فرمودند: «بياورش».

پس چنين خواند:

مدرسه هاي آيات از تلاوت کننده خالي است

و عرصه هاي خانه هاي وحي باز مانده است.

وقتي که بدين جا رسيد:

مي بينم في ء آنان در ميان ديگران تقسيم مي گردد

و دست آنان از في ء خودشان تهي است.

امام رضاعليه السلام گريست، و فرمود: «خزاعي! راست گفتي»، و هنگامي که به اين بيت رسيد:

چون خوني که از آنان ريخته شده را طلب کنند

دستانشان بسته و بي تير و کمان است.

امام رضاعليه السلام دست خود را زير و رو کرد، و فرمود: «آري، به خدا که بسته است».

و چون بدين جا رسيد که:

من در دنيا و روزگارِ کوششم، ترسان بودم

اميد دارم که پس از مرگ در امان باشم.

امام رضاعليه السلام به او فرمود: «خداي در روز ترس بزرگ، ايمنت دارد».

پس هنگامي که به اين سروده اش رسيد که مي گويد:

مزاري در بغداد از آنِ نفس زکيّه اي است که آن را

خداي بخشاينده غرفه اي بهشتي شمرده است.

امام رضاعليه السلام بدو فرمود: «مي خواهي که در اين جا دو بيت بر قصيده ات بيفزايم، تا به کمال رسد؟».

گفت: «آري، اي پسر رسول خدا!».

پس امام عليه السلام فرمود:

گوري است در توس، واي چه مصيبتي دارد

که درون دل آدمي را آتش مي زند

تا روز قيامت و تا آن گاه که خدا قائم را برانگيزد

آن که هر اندوهي را از دل ما بزدايد

دعبل عرض کرد: «اي پسر رسول خدا! اين قبري که در توس است، مزار کيست؟».

امام رضاعليه السلام فرمود: «خاکجاي من است؛ شبان و روزان نگذرند، تا آن که توس محلّ رفت و آمد شيعيان و زائرانم در اين غربت گردد؛ بدان که هرکس در اين غربتِ توس، زيارتم کند، در قيامت، هم پايه من است، و آمرزيده گردد».

امام رضاعليه السلام پس از فراغت دعبل از خواندن قصيده برخاست، و به او فرمود که از جايش برنخيزد، و خود به درون خانه رفت.

چون مدّتي گذشت، خادمِ حضرت، صددينار، سکّه رضوي آورد، و بدو داد و گفت: «مولايم به تو مي فرمايد که اين وجه را در نفقه خويش گذار».

دعبل گفت: «به خدا که نه براي اين وجه آمدم، و نه اين قصيده ام را سرودم تا طمع در دريافت چيزي بسته باشم».

پس آن پول را بازگرداند، و جامه اي از جامه هاي امام رضاعليه السلام را براي تبرّک و تيمّن، درخواست کرد.

حضرت رضا همان کيسه دينار را با يک جُبّه خَز براي او فرستاد، و به خادم فرمود که به او بگويد: «مولايم مي گويد: اين پول را بگير که بدان نيازمند شوي، و ديگرباره به خاطر آن، بر من مراجعه مکن».

دعبل کيسه زر و جُبّه را گرفت و بازگشت، و با کارواني از مرو، بيرون شد. چون به ميان قوهان [3] رسيد، با راه زنان روبه رو شدند. دزدان، کاروانيان را اسير کرده، و کتف هايشان را ببستند، و دعبل نيز ميان اسيران بود. دارايي کاروان، به دست دزدان افتاد، و به تقسيم آن ها پرداختند؛ در اين ميان، کسي بدين شعر دعبل تمثّل جُست که:

مي بينم في ء آنان در ميان ديگران تقسيم مي گردد

و دست آنان از في ء خودشان تُهي است.

دعبل آن را شنيد و گفت: «اين شعر، از آنِ کيست؟».

گفت: «از مردي خُزاعي است که او را دعبل بن علي گويند».

دِعبل گفت: «من همان دعبل بن علي هستم؛ گوينده قصيده اي که اين بيت، يکي از ابيات آن است».

آن مرد با جَستي به نزد رييسشان - که در بالاي تپّه نماز مي گزارد، و از شيعيان بود - رفت، و خبر را به او داد.

رييس، خود آمد، بالاي سر دعبل ايستاد و گفت: «تو دعبلي؟».

گفت: «آري».

گفت: «قصيده را بخوان».

دعبل قصيده را خواند، و او دست هاي دعبل، و تمامي کاروانيان را گشود، و - به احترام دعبل - هرچه از ايشان گرفته بود را بازگرداند.

دعبل راه مي پيمود، تا آن که به شهر قم وارد شد. اهالي قم از او خواستند تا قصيده اش را براي آنان بخواند. دعبل نيز گفت تا در مسجد جامع، گرد هم آيند، و هنگامي که گرد آمدند، دعبل از منبر بالا رفت، و قصيده را بر ايشان خواند.

مردم، پول و خلعت بسيار بدو دادند، و از داستان جُبّه، آگاه شدند. از او خواهش کردند که آن را به هزار دينار به ايشان بفروشد، ولي دعبل نپذيرفت.

آنان گفتند: پس بخشي از آن را به هزار دينار بفروش. او نپذيرفت، و از قم بيرون شد؛ پس هنگامي که از آبادي شهر، خارج مي شد، دسته اي از جوانانِ عرب، احاطه اش کردند، و جُبّه را از وي ربودند. دعبل به قم بازگشت، و خواست تا جُبّه را به وي باز دهند.

جوانان، خودداري کردند، و سخن مشايخ و پيران را در اين باره وقعي ننهادند، و دعبل را گفتند که دستت بدان جُبّه نمي رسد؛ پس هزار دينار بهاي آن را بگير.

دعبل نپذيرفت، امّا چون از بازگرداندن آن نااميد شد، از ايشان خواست تا تکّه اي از آن را به او دهند. پذيرفتند، و پاره اي از آن را به دعبل دادند، و هزار دينار، براي باقي آن، پرداختند.

دعبل به سوي وطن بازگشت، و دريافت که دزدان، تمامي دارايي منزلش را به يغما برده اند. پس صددينار حضرت رضاعليه السلام را، هر دينار به صددرهم فروخت، و از اين راه، ده هزار درهم به دستش آمد، و گفتار امام رضاعليه السلام در خاطرش نقش بست که فرموده بود: «به زودي بدين وجه، نيازمند شوي».

دعبل را کنيزي بود که بسيار در دلش جاي داشت. کنيز، چشم درد سختي گرفت، پزشکان به بالينش آمدند و گفتند: چشم راستش درمان نپذيرد که از ميان رفته است، امّا چشم چپ را علاج مي توانيم، درباره اش تلاش خواهيم کرد، و گمان داريم که سلامت يابد.

دعبل را اندوه سختي فراگرفت، و بي تابي بسيار درباره او کرد. سپس يادآور فضيلت تکّه جبّه اي شد که با خود داشت. آن را آورد، و به دو چشم کنيز کشيد، و شب، پشت چشمان او بست. چون صبح دميد، چشمان کنيز - بهتر از روز نخست - سلامت يافته بود، گويي که هرگز نشان از بيماري، نداشته است، و اين، از برکت مولايمان امام رضا بود.


پاورقي

[1] سوره اعراف (7) ، آيه 187.

[2] صدوق، محمّد بن عليّ بن حسين، کمال الدّين و تمام النّعمة، صص376 - 361.

[3] قوهان معرّب کوهان و ميان کوهان، روستايي است در نزديکي نيشابور و به صورت دقيق تر در ميان ابيورد و نسا که امروزه به کلات و درگز شناخته مي شود، و از همان سال ها به جهت گذر دائمي کاروان ها از آن ناحيه، کوهستاني بودن منطقه، و واقع شدن آن در ادامه رشته کوه هاي هزارمسجد، و دارا بودن کمين گاه هاي فراوان و مُشرف بر گذرگاه اصلي، مکاني براي اختفاي عيّاران، و مهاجران کُرد و شيعي مذهب بوده است (مترجم).