بازگشت

علامات قيام القائم و مدة ايام ظهوره


قد جاءت الاخبار [1] بذکر علامات لزمان قيام القائم المهدي و حوادث تکون امام قيامه و آيات [2] و دلالات فمنها [3] خروج السفياني، [4] و قتل



[ صفحه 1124]



الحسني. [5] .



[ صفحه 1125]



واختلاف بني العباس في الملک (الدنياوي)، [6] و کسوف الشمس في النصف من شهر رمضان، [7] و خسوف القمر في آخره علي خلاف العادات و علي خلاف حساب اهل النجوم و من ان خسوف القمر لايکون الا في الثالث عشر او الرابع عشر و الخامس عشر لاغير و ذلک عند تقابل الشمس و القمر علي هيئه مخصوصه، و ان کسوف الشمس لايکون الا في السابع و العشرين من الشهر او الثامن و العشرين و التاسع و العشرين و ذلک عند اقترانهما علي هيئه مخصوصه، و من ذلک [8] طلوع الشمس من



[ صفحه 1126]



مغربها، [9] و قتل نفس زکيه تظهر في سبعين من الصالحين، [10] و ذبح رجل هاشمي بين الرکن و المقام، [11] و هدم سور [12] مسجد الکوفه. [13] .



[ صفحه 1127]



و اقبال رايات سود من قبل خراسان [14] و خروج اليماني، [15] و ظهور المغربي بمصر و تملکه الشامات، [16] و نزول الترک الجزيره، [17] و نزول الروم الرمله، [18] و طلوع نجم في



[ صفحه 1128]



المشرق يضي ء کما يضي ء القمر ثم ينعطف حتي يکاد ان يلتقي طرفاه، [19] و حمره تظهر في السماء و تنتشر [20] في آفاقها، و نار تظهر بالمشرق طولا و تبقي في الجو ثلاثه ايام او سبعه ايام، [21] و خلع العرب اعنتها و تملکها البلاد و خروجها عن سلطان العجم، [22] و قتل اهل مصر اميرهم، و خراب الشام و اختلاف ثلاث رايات فيه، و دخول رايات قيس و العرب الي مصر و رايات کنده الي خراسان، و ورود خيل من قبل المغرب [23] حتي تربط بفناء الحيره، و اقبال رايات سود من المشرق و نحوها، و بثق [24] في الفرات حتي يدخل الماء ازقه الکوفه. [25] .



[ صفحه 1129]



و خروج ستين کذابا کلهم يدعي النبوه، [26] و خروج اثني عشر من آل ابي طالب کلهم يدعي الامامه لنفسه، [27] و احراق [28] رجل عظيم القدر من شيعه بني العباس بين جلولا ء و خانقين عند (عقد) الجسر مما يلي الکرخ بمدينه بغداد (السلام)، [29] و ارتفاع ريح سوداء بها في اول النهار و زلزله حتي ينخسف کثير منها، و خوف يشمل اهل العراق و موت ذريع و نقص من الانفس و في الاموال و الثمرات، و جراد يظهر في اوائه و في غير اوائه حتي ياتي علي الزرع و الغلات و قله ريع لما يزرعه [30] الناس، [31] و اختلاف (صنفين) من [32] العجم و سفک دماء کثيره فيما بينهم، [33] و خروج



[ صفحه 1130]



العبيد عن طاعه [34] ساداتهم و قتلهم مواليهم (و مسخ لقوم [35] من اهل البدع حتي يصيروا قرده و خنازير، و غلبه العبيد علي بلاد السادات، و نداء من السماء حتي يسمعه اهل الارض کل اهل لغه بلغتهم، و وجه و صدر يظهران من السماء للناس في عين الشمس، و اموات ينشرون من القبور حتي يرجعوا الي الدنيا فيتعارفون فيها و يتزاورون) ثم يختم بعد ذلک باربع و عشرين مطره متصله فتحيا بها الارض من بعد موتها و تعرف [36] برکاتها، و تزول بعد ذلک کل عاهه من معتقدي الحق من شيعه [37] المهدي فيعرفون عند ذلک ظهوره بمکه فيتوجهون نحوه [38] قاصدين لنصرته کما جاءت بذلک الاخبار. [39] و من جمله هذه الاحداث ما هو محتومه [40] و منها ما هو مشروطه و الله اعلم بما يکون، و انما ذکرناها علي حسب ما ثبت في الاصول



[ صفحه 1131]



و تضمنها الاثر المنقول. [41] .

و عن علي بن يزيد [42] الاودي [43] عن ابيه عن جده (قال:) قال اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليه السلام: بين يدي القائم موت احمر، و موت ابيض، و جراد في حينه و في غير حينه کالوان الدم، فاما الموت الاحمر فالسيف، و اما الموت الابيض فالطاعون. [44] .

و عن جابر الجعفي [45] عن ابي جعفر عليه السلام قال: قال لي: الزم الارض و لاتحرک يدا و لا رجلا حتي تري علامات اذکرها (لک) و مااراک تدرک ذلک: اختلاف [46] بين بني العباس، و مناد [47] ينادي من السماء، و خسف قريه من قري الشام تسمي [48] الجابيه، [49] و نزول الترک الجزيره، و نزول الروم الرمله، و اختلاف کثير عند ذلک في کل ارض حتي تخرب الشام، و يکون (سبب) خرابها اجتماع ثلاث رايات فيها رايه الاصهب [50] .



[ صفحه 1132]



ورايه الابقع [51] و رايه السفياني. [52] [53] .

و اما السنه التي يقوم فيها القائم و اليوم الذي يبعث فيه فقد جاءت فيه آثار، و عن ابي بصير عن ابي عبدالله عليه السلام: لايخرج القائم الا في وتر من السنين سنه احدي او ثلاث او خمس او سبع او تسع. [54] .

و عنه عن ابي عبدالله قال: ينادي باسم القائم في ليله ثلاث و عشرين، و يقوم في يوم عاشوراء و هو اليوم الذي قتل فيه الحسين ولکاني به في يوم السبت العاشر من المحرم قائما بين الرکن و المقام و شخص (جبرائيل عليه السلام) قائم علي يده (اليمني) ينادي البيعه البيعه (لله) فيصير اليه شيعته انصاره من اطراف الارض تطوي لهم طيا حتي يبايعوه فيملا الله به الارض عدلا کما ملئت ظلما و جورا [55] ثم يسير من مکه حتي ياتي الکوفه فينزل علي نجفها ثم يفرق الجنود منها في [56] الامصار. [57] .

و عن عبدالکريم الخثعمي قال: قلت لابي عبدالله: کم يملک القائم؟ قال: سبع سنين تطول له الايام و الليالي حتي تکون السنه من سنيه مقدار [58] عشر سنين من



[ صفحه 1133]



سنيکم فيکون سنو ملکه [59] بمقدار سبعين سنه من سنيکم هذه. [60] .

و عن ابي جعفر عليه السلام في حديث طويل قال: اذا قام القائم سار الي الکوفه فهدم بها اربعه مساجد، فلم يبق مسجد علي وجه الارض له شرف الا هدمها و جعلها جمعاء، و وسع الطريق الاعظم لمساجدها، و کسر کل جناح خارج في الطريق، و ابطل الکنف و الميازيب الخارجه الي الطرقات،و لا يترک [61] بدعه الا ازالها، و لا سنه الا اقامها، و يفتح القسطنطينيه و الصين و جبال الديلم فيمکث علي ذلک سبع سنين، مقدار کل سنه عشر سنين من سنيکم هذه، ثم يفعل الله ما يشاء. [62] .

و عن ابي جعفر ايضا قال: المهدي [63] منا منصور بالرعب مويد بالظفر، تطوي له الارض و تظهر له الکنوز، و يبلغ سلطانه المشرق و المغرب، و يظهر الله دينه علي الدين کله و لو کره المشرکون، فلا يبقي في الارض خراب الا عمره، و لا تدع الارض شيئا من نباتها الا اخرجته، و يتنعم الناس في زمانه نعمه لم يتنعموا مثلها قط. [64] .

قال الرواي: فقلت له: يابن رسول الله فمتي [65] يخرج قائمکم؟ قال: اذا تشبه الرجال بالنساء و النساء بالرجال، و رکبت ذوات الفروج السروج، و امات الناس الصلوات، [66] يخرج قائمکم؟ قال: اذا تشبه الرجال بالنساء و النساء بالرجال، و رکبت ذوات الفروج السروج، و امات الناس الصلوات، [67] و اتبعوا الشهوات، و اکلوا الربا، و استخفوا بالدماء، و تعاملوا بالربا،



[ صفحه 1134]



و تظاهروا بالزنا و شيدوا البناء، و استحلا الکذب، و اخذوا الرشا، و اتبعوا الهوي، و باعوالدين بالدنيا، و قطعوا الارحام، و منوا [68] بالطعام، و کان الحلم ضعا، [69] و الظلم فخرا، و الامراء فجره، و الوزراء کذبه، و الامناء خونه، و الاعوان ظلمه، و القرآء فسقه، و ظهر الجور، و کثر الطلاق، و بدا الفجور، و قبلت شهاده الزور، و شربت الخمور، و رکبت الذکور الذکور، و اشتغلت [70] النساء بالنساء، و اتخذوا الفي ء مغنما، و الصدقه مغرما، و اتقي الاشرار مخافه السنتهم.

و خرج السفياني من الشام، و اليماني من اليمن، و خسف خسف بالبيداء [71] بين مکه و المدينه، و قتل غلام من آل محمد بين الرکن و المقام، و صاح صايح من



[ صفحه 1135]



السماء بان الحق معه و مع اتباعه فعند ذلک خروج قائمنا، [72] فاذا خرج اسند ظهره الي الکعبه و اجتمع اليه ثلاث مائه و ثلاثه عشر، [73] رجلا من اتباعه، فاول ما ينطق هذه الايه:(بقيت الله خير لکم ان کنتم مومنين). [74] .

ثم يقول: انا بقيه الله و خليفته و حجته عليکم، فلا يسلم مسلم عليه الا قال: السلام عليک يا بقيه الله في الارض. [75] فاذا اجتمع عنده العقد عشره آلاف رجل فلا يبقي يهودي و لا نصراني و لا احد ممن يعبد غير الله الا آمن به و صدقه و تکون المله واحده مله الاسلام، و کلما کان في الارض من معبود سوي الله فينزل عليه نارا فيحرقه. [76] .

قال بعض اهل الاثر: المهدي هو القائم المنتظر، و قد تعاضدت الاخبار علي



[ صفحه 1136]



ظهوره، و تظاهرت الروايات علي اشراق نوره، و ستسفر ظلمه الايام و الليالي بسفوره، و تتجلي برويته الظلم انجلاء الصباح من ديجوره، و يخرج من سرار الغيبه فيملا القلب بسروره، و يسري عدله في الافاق اضوا من البدر المنير في مسيره، انتهي.

و بتمام الکلام في هذا الفصل تم جميع الکتاب و الله الموفق للصواب، و صلاته و سلامه علي سيدنا محمد خاتم النبيين و آله و صحبه اجمعين. [77] .


پاورقي

[1] في (أ): الاثار.

[2] في (أ): و امارات.

[3] في (أ): منها.

[4] من العلامات الحتميه القطعيه لظهور الامام عجل الله فرجه خروج السفياني و التي نصت الاخبار و المصادر عليه انه من نسل خالد بن يزيد حفيد ابي سفيان کما جاء في عقد الدرر: ح 122 باب 4. و هو من اقسي البشر قلبا و جرائمه تقشعر منها النفوس بل الجلود و تفزع منها القلوب، و لا يعرف معني للعاطفه و الرحمه، و هو اکثر الناس جنايه و جريمه و جراه علي الله، فهو سفاک للدماء قتال للبشر هتاک للاعراض، و قلبه هو و اصحابه ممتلئه حقدا و حسدا و بغضا و غيظا و عداوه لال الرسول صلي الله عليه و آله و سلم و هاهي خطبه البيان لامير البيان علي بن ابي طالب عليه السلام يقول فيها... الا، ياويل لکم فانکم هذه... و ما يحل بها من السفياني في ذلک الزمان... فياويل لکم فانکم من نزوله بدارکم يملک حريمکم، و يذبح اطفالکم، و يهتک نساءکم، عمره طويل، و شره غزير، و رجاله ضراغمه....

اذا «خروج السفياني من المحتوم» کما يقول الباقر عليه السلام في الغيبه للطوسي: 270، و کما قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: عشر قبل الساعه لابد منها: السفياني... الحديث، و اخرج الصدوق في کمال الدين: 267 مثله. و في خبر آخر ان امر السفياني من المحتوم. و في آخر: قبل قيام القائم خمس علامات محتومات: اليماني و السفياني... الحديث، و اخرج النعماني في غيبته: 133 مثله، و: 139 بلفظ «هلاک العباسي و خروج السفياني». و في البيان الذي ختمت به الغيبه الصغري و هو ما اخرجه السمري عن الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف يقول فيه کما جاء في الاحتجاج: 7:2 «فمن ادعي المشاهده قبل خروج السفياني و الصيحه فهو کذاب مفتر».

و اما اسمه فکما قلنا آنفا انه من نسل خالد بن يزيد حفيد ابي سفيان، ولکن له اسم آخر يذکره امير المومنين عليه السلام کما نقله الشيخ لطف الله الصافي في منتخب الاثر: 457 قال عليه السلام: يخرج ابن آکله الاکباد عن الوادي اليابس - الي ان قال: - اسمه عثمان و قيل حرب و ابوه عنبسه بن مره بن سلمه بن يزيد بن عثمان بن خالد بن يزيد بن معاويه و هو من ولد ابي سفيان.

و اخرج الشيخ في الغيبه: 270 عن علي بن الحسين عليه السلام قال: ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس، و هو من ولد عنبسه بن ابي سفيان.

و انظر منتخب الاثر: 454 و 458، نوائب الدهور في علائم الظهور للمير جهاني الطباطبائي، بحار الانوار: 205:52، و العرف الوردي للسيوطي الشافعي: 75:2 و 68، مستدرک الحاکم: 468:4، کتاب الفتن لنعيم بن حماد: باب علامات المهدي، کنز العمال: 68:6، و: 182:7، صحيح مسلم: 493:2، مجمع الزوائد للهيثمي: 314:7، انظر مشارق انوار اليقين لرجب البرسي: 102، ينابيع الموده للقندوزي الحنفي: 414، المهدي الموعود المنتظر: 100 - 2:97، الملاحم و الفتن لابن طاووس: 100:1.

و قد يخطر بالذهن اتحاد شخصيتي الدجال و السفياني في رجل واحد کما يقول السيد محمد الصدر في کتابه تاريخ الغيبه الکبري: 629، لکن الفروق بينهما واضحه کما في: 630 منه حيث يقول: ان الدجال يفترض فيه طول العمر دون السفياني، و الدجال يدعي بابن صائد، و السفياني يدعي بعثمان بن عنبسه، و السفياني من اولاد ابي سفيان دون الدجال، و الدجال يدعي الربوبيه دون السفياني، والدجال کافر، و السفياني لايوجد نص علي کفره ان لم يکن مسلما ظاهرا، و الدجال يملک کل قريه و بهبط کل وادي ما عدا مکه و المدينه و حرکته اوسع من السفياني، و الدجال اعور العينين، و السفياني ذوعينين سليمتين... بتصرف.

[5] اختلف في نسبه فقيل هو حسني. و قيل هو حسيني. و لا يضر هذا الاختلاف طالما انه من آل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قد يعبر عنه في بعض الاحاديث ب«غلام» يرسله الامام عليه السلام الي اهل مکه ليستنصرهم فينقضون عليه و يذبحونه بين الرکن و المقام. و يوجد احتمال ان يراد بالحسني: النفس الزکيه التي ورد انها تقتل قبل الظهور بخمسه عشر ليله، الا انه ليس باحتمال وجيه کما يقول السيد محمد الصدر في تاريخ الغيبه الکبري: 565. و قال في ص 604 منه و قد اختصت المصادر الاماميه بذلک او کادت علي قتل النفس الزکيه دون مصادر اهل السنه.

فقد روي النعماني في الغيبه: 133 عن ابي عبدالله عليه السلام انه قال: ان للقائم خمس علامات وعد منها: قتل النفس الزکيه... کو انظر مانقله الشيخ المفيد في الارشاد: 374:2، و: ص 338 ط آخر، والشيخ الطوسي في الغيبه: 266 و 445 ح 440، و منتخب الاثر: 454، بحار الانوار: 307:52 و 203 ح 30، کمال الدين: 649:2، اعلام الوري: 427، و قد فصل ابوالفرج الاصفهاني في مقاتل الطالبين عن ذلک فراجع: 184 و ما بعدها.

[6] انظر اخبار بني العباس و التنديد بهم من قبل النبي صلي الله عليه و آله و سلم فمن ذلک ما رواه النعماني في الغيبه: 131 عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم انه التفت الي العباس فقال: يا عم الا اخبرک بما خبرني به جبرئيل؟ فقال: بلي يا رسول الله. قال: قال لي: ويل لذريتک من ولد العباس، فقال: يا رسول الله افلا اجتنب النساء؟ فقال: قد فرغ الله مما هو کائن.

و انظر ايضا تاريخ الغيبه الصغري للسيد محمد الصدر فمثلا راجع: 124 و 347، و ابن خلکان في وفيات الاعيان: 434:2، تاريخ ابي الفداء: 354:1، و ابن الوردي: 232:1، الکامل في التاريخ: 221:6 و الغيبه للنعماني: 80 و ما بعدها، الارشاد للمفيد: 245، و 368:2 ط آخر، مروج الذهب: 24:3، 251:3، دليل خارطه بغداد قديما و حديثا تاليف الدکتور مصطفي جواد و الدکتور احمد سوسه: 227 طبع المجمع العلمي العراقي 1958، الاخبار الطوال: 360.

و راجع کذلک الامامه و السياسه: 134:2، مقاتل الطالبيين: 206، الفخري: 147، غايه الاختصار: 12، تاريخ الطبري: 156:6، تاريخ اليعقوبي: 349:2، الحور العين: 271، مختصر تذکره القرطبي: 231، البدايه و النهايه لابن کثير: 227:7، النزاع و التخاصم: 74، النجوم الزاهره لابي المحاسن: 280:2، العقد الفريد: 86:5، وانظر کتاب جهاد الشيعه في العصر العباسي الاول للدکتوره سميره مختار الليثي: 111 و مابعدها.

[7] في (أ): شعبان... في آخره الشهر علي اختلاف ما جرت به العاده.

[8] انظر الارشاد: 368:2 ولکن بلفظ «... و کسوف الشمس في النصف من شهر رمضان و خسوف القمر في آخره علي خلاف العادات.

و من الواضح ان کسوف الشمس و خسوف القمر يعود تاريخهما الي ملايين السنين. و المعروف ان کسوف الشمس يحدث في اواخر الشهر القمري، و خسوف القمر يحدث في اواسط الشهري القمري ايضا، لکن هذه القاعده المتفق عليها تنخرق قبيل قيام الامام عجل الله فرجه الشريف، فتنکسف الشمس في وسط الشهر، و ينخسف القمر في آخره علي خلاف المعتاد.

و هنالک احاديث توکد هذا المعني کما ورد عن الامام الباقر عليه السلام «آيتان بين يدي هذا الامر خسوف القمر لخمس و کسوف الشمس لخمس عشره.... و عند ذلک يسقط حساب المنجمين» انظر کمال الدين: 655:2، و مثله في کتاب الغيبه للنعماني: 271 و 272، و الغيبه للطوسي: 270 مع اختلاف يسير في اللفظ،و عقد الدرر للشافعي: 65 و 66.

[9] انظر الارشاد: 368:2، و: 336 ط آخر بلفظ «و رکود الشمس من عند الزوال الي وسط اوقات العصر و طلوعها من المغرب» و انظر البخاري: 74:9، و: 195:5 بلفظ «انه صلي الله عليه و آله و سلم قال: لاتقوم الساعه... حتي تطلع الشمس بمن مغربها...». و مثله في ينابيع الموده: 356:3، صحيح مسلم: 95:1، و: 202:8. و روي الشيخ في الغيبه: 267 بلفظ:... و طلوع الشمس من مغربها.

و الظاهر ان هذه الايات من علامات الساعه المباشره، فالشمس تخرج من مغربها عند خراب النظام في المجموعه الشمسيه لدي اقتراب يوم القيامه. انظر کمال الدين: 656:2 و 525 و ما بعدها، ابن ابي شيبه في مسنده: 67:15 ح 19135، الدر المنثور: 43:5 و 247، و: 390:3 و 389، البحار: 192:52 ح 26، الفتن لنعيم بن حماد: 653:2، و 656 ح 1848، کنز العمال: 153:6 ح 15201، و: 533:14 ح 39533، القرطبي في الجامع لاحکام القرآن: 228:10، و: 39:15، مجمع الزوائد للهيثمي: 9:8 عقد الدرر في اخبار المنتظر للشافعي: 315، جمع الفوائد: 292:2، سنن ابي داود: 317:3 و 316 ح 4312، سنن الترمذي: 329:4 ح 5، 66 الحاکم في المستدرک: 548:4. کل هذه المصادر تتحدث عن طلوع الشمس من مغربها بالفاظ متقاربه، فلاحظ و تامل.

[10] تقدمت استخراجاتها.

[11] تقدمت استخراجاتها.

[12] في (أ): حائط.

[13] انظر الارشاد: 368:2. و مما يجدر ذکره ان الکوفه ستکون عاصمه الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف و هي مدينه تقع علي الجانب الشرقي من النجف الاشرف و المسافه بينها و بين النجف اقل من عشره کيلومترات و االاحياء السکينه التي انشات حديثا جعلت النجف متصلا بها. و الکوفه سيکون لها شان عظيم بعد ظهور الحجه عجل الله فرجه، و هناک اخبار تويد و توکد ذلک، انظر تفسير العياشي: 66:1، بحار الانوار: 385:52 و 336 ح 198. و سبق و ان استخرجنا الاحاديث الواده بالقتل و التشريد و هدم مساجد الکوفه من قبل السفياني و خاصه خطبه الامام علي عليه السلام المسماه بخطبه البيان فلاحظ و تامل.

[14] هي من العلائم الحتميه، و اظن انها وصفت بالسود حدادا علي سيد الشهداء عليه السلام و قد وردت روايات کثيره بخصوص هذه الرايات منها: روي ثوبان ان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: اذا رايتم الرايات السود قد جاءت من قبل خراسان فائتوها فان فيها خليفه الله المهدي. انظر کنز العمال: 182:7. و قريب من هذا في الملاحم و الفتن لابن طاووس: 100:1، و العرف الوردي: 68:2، و نور الابصار للشبلنجي: 346.

و کذلک راجع فرائد السمطين و ينابيع الموده و البيان في اخبار صاحب الزمان و عقد الدرر، و قد تقدمت استخراجات هذا الحديث و غيره من صحيح الترمذي: 362:3، و الغيبه للنعماني: 133 و الارشاد للمفيد 336، و: 368:2ط آخر، و الغيبه للطوسي: 274.

[15] انظر الارشاد: 336، و: 368:2 ط آخر، و کمال الدين: 649:2 و 650، الغيبه للطوسي: 267 و 271، و الغيبه للنعماني: 252 و 257 و 133 و 134، بحار الانوار: 332:52 و زاد «... و ليس في الرايات اهدي من رايه اليماني...». و مع الاسف الشديد لاتوجد لدينا مصادر تبين شخصيته بل توجد بالجمله، و المصادر هي اماميه مستفيضه تقريبا. انظر تاريخ الغيبه الکبري للسيد محمد الصدر: 632 و 648 منشورات ذوالفقار قم و دار التعارف بيروت ط الاولي.

[16] انظر الارشاد: 336، و: 368:2 ط آخر. و من المعلوم و الثابت تاريخيا ان مصر غزت الشام و استولت عليها عده مرات کالذي فعله ابن طولون و المعز الفاطمي و ابراهيم باشا. و المغربي من هولاء هو المعز الفاطمي لانه من ذريه المهدي العلوي الافريقي الذي نشر دعوته عام (396 ه) و کما جاء في الکامل: 133:6، و ابن الوردي: 308:1 و 309. و انظر المصادر السابقه و فيها «رايه من المغرب فياويل لمصر...». و راجع عقد الدرر في اخبار المنتظر: 164، و کنز العمال: 283:12.

[17] انظر الارشاد: 368:2، و: 336 ط آخر، و ارض الجزيره هي ارض العراق فيما بين النهرين، و هو اصطلا قديم معروف، و بقيت هذه الارض تحت الحکم العثماني الترکي ردحا من الزمن بدا من (941 ه) الي (1335 ه) بالاحتلال البريطاني لعراق اثناء الحرب العالميه الاولي. انظر دليل خارطه العراق قديما و حديثا: 295 - 286. و هذا النزول حدث بعد وفاه الشيخ المفيد رحمه الله بخمسائه و ثمان و عشرين سنه لانه توفي عام (413 ه) کما يذکر صاحب الکني و الالقاب: 171:3. و انظر نزول الترک الفرات في الفتن: 220: 1 ح 613، و 221 ح 616، و: 674:2 ح 677 والتشريف بالمنن لابن طاووس: 99 ح 68، صحيح مسلم: 37:18، سنن ابي داود: 112:4 ح 4303 البدايه و النهايه لابن کثير: 165:2، و غير ذلک من المصادر.

[18] انظر الارشاد: 368:2، مع الملاحظ ان الرمله منطقه في مصر و منطقه في الشام، و علي کلا التقديرين هو تنبو و اخبار عن الاستعمار الفرنسي بقياده نابليون في حملته المشهوره او الاحتلال الفرنسي لسوريا بعد الحرب العالميه الاولي کما ذکر السيد محمد الصدر في تاريخ الغيبه الصغري: 256 و مابعدها، و کذلک في تاريخ الغيبه الکبري: 567 و التي يعبر فيها عن الروم بالاوربيين بشکل عام.

و انظر ما رواه ابن حماد في الفتن: 438:2 ح 1260، و 439 ح 1262، و الحاکم في المستدرک: 467:4 ح 8299، و المتقي الهندي في کنز العمال: 216:14، و مسلم في صحيحه: 26:18، و ابن الاثير الجزري في اسد الغابه: 304:5. و انظر المصادر السابقه و کلها تتحدث عن ملاحم الروم و غدرهم.

[19] انظر الارشاد: 368:2 بالاضافه الي المصادر السابقه.

[20] في (أ): و تتلبس.

[21] انظر الارشاد للشيخ للمفيد: 368:2 و 369. و قريب من هذا في صحيح البخاري: 73:9، و صحيح مسلم: 194:17، و: 39180:8. و روي ابن حماد في الفتن: 628:2 ح 1754، و 632 ح 1764، والحاکم في المستدرک: 490:4 ح 8369، کنز العمال: 359:14 کل هذه المصادر والسابقه جاءت بلفظ «تخرج نار من ارض الحجاز...».

[22] تقدمت استخراجاته، و انظر الارشاد: 369:2.

[23] في (أ): من العرب.

[24] اي انفجر و جري کما في مجمع البحرين، و في (ج، د): فتق.

[25] تقدمت استخراجاته، و انظر الارشاد للمفيد: 369:2 و تاريخ الغيبه الکبري: 568، و دليل خارطه بغداد للدکتور مصطفي جواد و الدکتور احمد سوسه: 149 و 193، و الغيبه للطوسي: 451 ح 456، و اعلام الوري: 429.

[26] انظر الارشاد: 371:2 بلفظ «يخرج ستون کذابا کلهم يقول: انا نبي» و الغيبه للطوسي: 424:434،و اعلام الوري: 426، و البحار: 209:52 ح 46.

[27] الارشاد: 369:2 بالاضافه الي المصادر السابقه، و من الجدير ذکره ان الذين ادعوا المهدويه کذبا و زورا او نسبت اليهم او سولت لهم انفسهم و هم علي ثلاثه اقسام:

(أ) من نسبت اليه المهدويه.

(ب) من ادعي المهدويه بدافع حب الرئاسه و الجاه.

(ج) من ادعي المهدويه بخطه استعماريه و ايعاز من المستعمرين، و لسنا بصدد بيان ذلک. بل بين فتره و اخري تظهره هذه الفکره و تتجسد في هذا و ذاک حسب الاراء و الميول و النزعات، و اعجب من هولاء الدجالين هم الذين صدقوا ادعاءات هولاء و آمنوا بهم و بخرافاتهم.

[28] في (أ): و اغراق، و في (د): و خروج.

[29] انظر الارشاد: 369:2، دليل خارطه بغداد: 149 و 193، و تاريخ الغيبه الکبري: 568 علاوه علي المصادر السابقه.

[30] في (أ): ريع ما يزرع.

[31] انظر المصادر السابقه، و الفتن: 305:1 ح 888 و 886، کنز العمال: 279:14 ح 38725، دلائل الامامه للطبري: 259، کمال الدين: 649 ح 3، الغيبه للنعماني: 250 ح 5، اعلام الوري لامين الاسلام الطبرسي: 427.

[32] في (أ): بين.

[33] انظر الارشاد للمفيد: 369:2. و المراد بالعجم غير العرب من البشر. و المقصود کل حرب تقع بين معسکرين او دولتين غير عربيتين يمکن ان يکون مصداقا لذلک، انظر تاريخ الغيبه الکبري: 569.

[34] في (أ): طاعات.

[35] اخرج ابن ماجه في ج: 1349:2 و مابعدها عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم: «بين يدي الساعه مسخ و خسف و قذف» و في حديث آخر:«يکون في اخر امتي خسف و مسخ و قذف» و بهذا المضمون حديثان آخران. و کذلک اخرج الشيخ المفيد في الارشاد: 338، و: 373:2 ط آخر عن ابي الحسن موسي عليه السلام في حديث قال: «و المسخ في اعداء الحق».

و علق السيد محمد الصدر في تاريخ الغيبه الکبري: 594 بقوله: ان المسخ و ان کان ممکنا و متحققا في التاريخ کما نص عليه القرآن... الا انه لايقع في هذه الامه للدليل الدال علي ان العقوبات التي وقعت علي الامم السابقه لايقع مقلها عل هذه الامه، و من هنا سميت بالامه المرحومه. نعم يمکن ان يحمل السمخ علي الرمز من حيث انتقال الافراد من الهدايه الي الضلال» و هو خلاف الظاهر.

و انظر ايضا اعلام الوري: 428 والبحار: 221:52 ح 83 - من اهل البدع.

[36] في (أ): و تظهر.

[37] في (أ): اتباع.

[38] في (أ): اليه.

[39] انظر الارشاد: 370:2. و قريب من هذا في اعلام الوري: 429- 426، الزام الناصب: 159:2، و الغيبه للطوسي: 443 ح 435، و الکتب المتعلقه بالرجعه کالبحار 53: ص 39 و ما بعدها بالاضافه الي المصادر السابقه.

[40] في (أ): محتوم... مشروطه.

[41] انظر الارشاد: 370:2.

[42] کذا، و الصحيح: محمد کما في المصادر.

[43] في (أ): الازدي.

[44] انظر الغيبه للنعماني: 277 ح 61 و فيه عن علي بن محمد بن الاعلم بن الازدي، الغيبه للطوسي: 438 ح 430، اعلام الوري: 427، کمال الدين: 655 ح 27 باختلاف يسير و فيه عن سليمان بن خالد عن ابي عبدالله عليه السلام، البحار: 211:52 ح 59، الارشاد للمفيد: 337، و: 372:2 ط آخر.

[45] ليس جابر الجعفي هو المقصود اذ انه مات قبل ذلک والامام يعلم بانه يموت و لا يدرک زمن وقوع علامات الظهور، بل المقصود: هو ان جابر ينقل الحديث الي الاخرين حتي يصل الي الافراد الذين يدرکون وقوع تلک العلامات.

[46] في (ب): اخلافا.

[47] في (أ): مناديا.

[48] في (أ): يقال لها.

[49] الجابيه: هي في غربي دمشق في طريق صيداء.

[50] لم اعثر علي اسم و ترجمه الاصهب بل ذکره الشافعي في عقد الدرر: 115 نقلا عن الکسائي في قصص الانبياء بلفظ «... فاول ما يخرج و يغلب علي البلاد الاصهب يخر من بلاد الجزيره...» و قال في موضع آخر «و يخرج الاصهب بدمشق في خمسين الفا مخالفين للحسني».

[51] لم اعثر علي ترجمته.

[52] تقدمت ترجمته.

[53] انظر اعلام الوري: 427، الغيبه للنعماني: 679 ح 67، الغيبه للطوسي: 441 ح 434، الاختصاص للمفيد: 255، الارشاد: 372:2 و 373، بحار الانوار: 212:52 ح 62، تفسير العياشي: 64:1 ح 117.

[54] انظر منتخب الاثر للشيخ لطف الله الصافي: 465، کشف الاستار عن وجه الغائب عن الابصار للمحدث النوري: 181، کشف الغمه للاربلي: 534:3 ب 4، الارشاد: 379:2، اعلام الوري: 429، بحارالانوار: 291:52 ح 36.

[55] انظر اعلام الوري: 430 و فيه «ليله ست و عشرين من شهر رمضان» و الغيبه للطوسي: 452 ح 458، و الارشاد: 379:2.

[56] في (أ): الي.

[57] انظر المصادر السابقه، و البحار: 336:52 ح 75.

[58] في (ج): بمقدار.

[59] في (أ): فتکون سنيه.

[60] انظر اعلام الوري: 432 و ذکر قطعه منه هنا، و کذلک قطعه في الغيبه للطوسي: 474 ح 497، و البحار: 337:52 ح 77.

[61] في (أ): يدرک.

[62] انظر اعلام الوري: 432، الغيبه للطوسي: 475 ح 498، بحار الانوار: 339:52 ح 84 بالاضافه الي المصادر السابقه.

[63] في (ب): و القائم.

[64] تقدمت استخراجاته. و هناک روايات و اخبار تضافرت بانتشار الخير و البرکات في ايام حکمه. انظر مستدرک الحاکم: 558:4 و 557، منتخب الاثر: 474.

[65] في (أ): متي.

[66] في (أ): متي.

[67] في (أ): الصلاه.

[68] في (ج): ضنوا.

[69] في (أ): ضعفا.

[70] في (ب): و اشتغلنا، و في (ج): استغنت.

[71] الخسف بالبيداء فقد استفاضت به الاخبار، منها ما اخرجه مسلم في: 167:8 عن ام سلمه عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم انه قال: يعوذ عائذ بالبيت، فيبعث اليه بعث، فاذا کانوا ببيداء من الارض خسف بهم، فقلت: يا رسول الله، فيکف بمن کان کارها؟ قال: يخسف به معهم، ولکنه يبعث يوم القيامه علي نيته. و انظر الغيبه للنعماني: 133 و 139 و 141، و الغيبه للطوسي: 267، و الارشاد للمفيد: 334، و: 368:2 ط آخر، و منتخب الاثر: 454 و 456 و 458، مجمع البيان، 8765:2 تفسير سوره سبا، الرام الناصب 259:2، سنن ابي داود: 107:4 ح 4286، کنز العمال: 271:14 و 203:12 ح 38696، البخاري في صحيحه: 19:3، صحيح مسلم: 5:18، الحاکم في المستدرک: 476:4 ح 30، مسند احمد: 379:6، تفسير الطبري: 314:14. کل هذه المصادر تتحدث عن خسف البيداء او المدينه.

ومن ذلک ما اخرجه النعماني: 149 يسنده الي الامام ابي جعفر الباقر عليه السلام انه قال: و يبعث السفياني بعثا الي المدينه فينفي المهدي منها الي مکه. فيبلغ امير جيش السفياني ان المهدي قد خرج الي مکه فيبعث جيشا علي اثره، فلا يدرکه حتي يدخل مکه خائفا يترقب علي سنه موسي بن عمران. قال: و ينزل امير جيش السفياني بالبيداء، فينادي مناد من السماء: يا بيداء ابيدي القوم، فيخسف بهم. فلا يقلت منهم الا ثلاثه... الحديث.

و في لفظ البخاري في صحيحه: 19:3، و مسلم: 5:18 و 4، و کنز العمال: 203:123 باساتيدهم عن حفصه «لم ينج منهم الا الشريد الذي يخبر عنهم» وانظر سنن ابي داود: 108:4 ح 4289.

[72] انظر تفسير الميزان: 400 - 5:394، و: 272:4، و الغيبه للنعماني: 133 و 137 بخصوص الصيحه، و الغيبه للطوسي: 267، و تاريخ الغيبه الصغري: 633، و کمال الدين: 267، و منتخب الاثر: 454 و 428 و 432، و ينابيع الموده: 426، و تفسير التبيان: 5:8، و صحيح البخاري: 30:1 و 31، و سنن ابن ماجه: 1333، و: 1340:2 ط آخر، و نور الابصار: 349، الخرائج و الجرائح: 191، من لا يحضره الفقيه: 247:3.

[73] ان عدد اصحاب الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف کعدد اصحاب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يوم بدر کما ورد عن الامام الصادق عليه السلام قال:«المفقودون عن فرشهم ثلاثمائه و ثلاثه عشر رجلا عده اهل بدر فيصبحون بمکه و هو قول الله عزوجل: (اين ما تکونوا يات بکم الله جميعا) و هم اصحاب القائم» کما ورد في منتخب الاثر: 476.

و انظر الملاحم و الفتن لابن طاووس: 104:2، و ينابيع الموده: 424، الزام الناصب: 201:2. وانظر نوائب الدهور للمير جهاني: 116:2، کتاب الغيبه للنعماني: ب 20 ح 3 و 2 و 8 و 10 و ب 21 ح 11، و بحار الانوار: 333:52 و 307، و مستدرک الصحيحين: 554:4، عقدد الدرر: 134 ب 5.

و في الارشاد: 383:2 بلفظ «ثلاثمائه و بضعه عشر رجلا» و انظر نهج البلاغه: 506 قصار الجمل 209 و 277 خطبه 187.

[74] هود: 86.

[75] کمال الدين: 653:2 باب 57 ح 18، بحار الانوار: 331:52، وسائل الشيعه: 470:10 باب 106 ح 2.

[76] انظر المصادر السابقه، و کذلک راجع منتهي الامال للشيخ عباس القمي: 836 - 821.

[77] و في نسخه اخري: والصلاه و السلام علي سيدنا محمد و آله و عترته الانجاب ما طلعت شمس و غربت و کلما هطل السحاب، و حسبنا الله و نعم الوکيل، نعم المولي و نعم النصير.