بازگشت

اشعار محمد حسين اصفهاني مشتهر به کمپاني






قد حاز شعبان عظيم الشرف

من معدن اللطف الجلي و الخفي





[ صفحه 556]





فقد تجلي فيه وجه الباري

بنوره القاهر للانوار



و اي نور هو نور النور

يندک في سناه نور الطور



اشرق نور من سماء الذات

تجلو به حقائق الصفات



نور الولايته المحمديه

في اعظم المظاهر العليه



به استنار عالم الامکان

بل نشاه الثبوت للاعيان



اشرق کالشمس ضحي النهار

من مستسر عالم الاسرار



اکرم به من غائب مشهود

بدا من الغيب الي الشهود



ليس سواه نير مغيب

فهو عن الغيب المصون يعرب



(غرته)



غرته قره عين المعرفه

حقيقت الحق بها منکشفه



تشرق من طلعته شمس الابد

ليس لها حدو لا امد



و کيف و هو خام الولايه

فهل لغايه الکمال غايه





[ صفحه 557]





و وجهه المضئي مصباح الهدي

يزداد نورا و ضياء ابدا



و الکوکب الدري في السماء

مشکوه ذاک النور و الضياء



و الله کل ما يشاء يهدي

ينوره و النور نورالمهدي



و صدره کنز جواهر الحکم

معدن اسرار الحدوث و القدم



و قلبه مقلب القلوب

و عنده مفاتح الغيوب



و عينه مرات غيب الذات

عينا بلا تعين الصفات



لسانه ناطقه الوجود

معرف الرسوم و الحدود



و کيف لا و هو لسان الباري

ينبئي عن حقايق الاسرار



و اليمن کل اليمن في جبينه

و الخير کل الخير في يمينه



(ولي الامر)



و هو ولي الامر لاسواه

و مبدء الخير و منتهاه



و مصدر الوجود في البدايه

و غايه الايجاد في النهايه





[ صفحه 558]





کل لسان المدح عن جلاله

و ابهر العقول في جماله



بذالک الجلال و الجمال

قد ختمت دائره الکمال



(بشراک)



بشراک يا فاتحه الوجود

بخاتم الولايه الموعود



رب المعالي و ربيب المجد

و وارث المجد ابا عن جد



روح الهدي عقل العقول الشامخه

قلب النقي نفس نفوس الباذخه



و ملتقي القوسين في الوجود

و مرکز المحيط في الشهود



هو المدار بل هو المدير

بامره التکوين و التدبير



و عالم الابداع تحت امره

و نشاه التکوين و التدبير



و عالم الابداع تحت امره

و نشاه التکوين و التدبير



و عالم الابداع تحت امره

و نشاه التکوين دون قدره



بقيه الله و صفوه الرسل

و نخبه الوجود ما شئت فقل



(التهنيه)



لک الهنايا سيد البرايا

بما حباک واهب العطايا



بالجوهر الفرد من الجواهر

في الحسن و الکمال و المفاخر





[ صفحه 559]





و المقصد الاقصي من الايجاد

و الغايته القصوي من المبادي



لطيفه اللطائف القدسيه

صحيفه الفضائل النفسيه



نتيجه النفوس و العقول

في قوسي الصعود و النزول







من جنت الاسماء اسمي شجره

لدوحته الوجود ازکي ثمره



تطور الوجود في ادواره

فجاء بالاکمل من اطواره



و جائت القوي في الاستکمال

بصوره جلت عن المثال



(انهض علي اسم الله)



يا غائبا مثاله عيانه

انهض علي اسم الله جل شانه



يا کعبه التوحيد من جور العدي

تهدمت والله ارکان الهدي



يا صاحب البيت و مستجاره

الا تري قد هتکوا استاره



يا شرف المشاعر العظام

عطفا علي شعائر الاسلام



يا غايه الامال يا اقصي المني

نهضا متي تحل في وادي المني





[ صفحه 560]





يا دوحه المجد العظيم شانها

لهفي لها تقطعت اغصانها



متي نراها و القطوف دانيه

متي نراها و الثمار زاکيه



(الغوث)



الغوث ايها الکتاب الناطق

فالحرب قد بانت لها الحقائق



نهضا فقد الت الي الخراب

معاهد السنه و الکتاب



تکادان تطفي ظلمته الفتن

نور مصابيح الفروض و السنن



انشر لواک ايها الموتور

فانک المويد المنصور



يا صاحب الامر اغث دين الهدي

فانت منصور علي من اعتدي



يا صاحب العصر لقد طال المدي

اما لسيف الله ان يجردا



يا ايها القائم بالقسط اقم

وجهک للدين الحنيف و انتقم



لدين ابائک من اعدائه

بکفک العادل في قضائه



و طهر الارض من الارجاس

بسطوه تزلزل الرواسي





[ صفحه 561]





و ما جناه الجبت و الطاغوت

فهل علي مثلک لايفوت



متي نري سيفک في الرقاب

کانه صاعقه العذاب





[ صفحه 562]