بازگشت

عشرات الشهادات برؤية الإمام


وهنا قائمة طويلة من الاسماء، ممن رأي الإمام المهدي واتّصل به وشهد برؤيته إياه، سجلتها المصادر التاريخية وجمعها بعض المصنفين في مصنفات خاصة مثل: «کتاب تبصرة الولي فيمن رأي القائم المهدي» للسيد هاشم البحراني ذکر فيه (79) شخصاً شهد برؤية الإمام (ع) في طفولته أو في غيبته الصغري، وذکر اسماء المصادر التي اعتمد عليها في ذلک، وأحصي الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي زهاء (304) أشخاص ممن رأي الإمام (ع) وشهد به. وأحصي الشيخ الصدوق المتوفي سنة (381 هـ) وعهده بغيبة الإمام المهدي (ع) قريب جداً (64) شخصاً شهد برؤية الإمام (ع) وکان کثير منهم وکلاءاً له، وهم من مدن شتي.

فمن وکلاءه:

من أهل اذربيجان: القاسم بن العلاء.

ومن الأهواز: محمد بن إبراهيم بن مهزيار.

ومن بغداد: حاجز البلالي، وعثمان بن سعيد العمري، ومحمد بن عثمان بن سعيد العمري، والعطار.

ومن الکوفة: العاصمي.

ومن قم: أحمد بن إسحاق.

ومن نيسابور: محمد بن شاذان.

ومن همدان: البسامي، ومحمد بن أبي عبدالله الکوفي الأسدي، ومحمد بن صالح.

أمّا من رآه (ع) من غير الوکلاء، منهم:

من أهل اصفهان: ابن باشاذاله.

ومن الأهواز: الحصيني.

ومن بغداد: أحمد بن الحسن، وإسحاق الکاتب من بني نوبخت، وأبو عبدالله الخيبري، وأبو عبدالله بن فروخ، وأبو عبدالله الکندي، وأبو القاسم بن أبي حليس، وأبو القاسم بن دبيس، ومسرور الطباخ مولي أبي الحسن (ع)، والنيلي، وهارون الفزاري.

ومن الدينور: أحمد ابن أخي الحسن بن هارون، وعمه الحسن بن هارون.

ومن الري: أبو جعفر الرفّاء، وعليّ بن محمد، والقاسم بن موسي، وابن القاسم بن موسي، وأبو محمد بن هارون، ومحمد بن محمد الکليني.

ومن قزوين: عليّ بن أحمد، ومرداس.

ومن قم: الحسن بن النضر، والحسين بن يعقوب، وعليّ بن محمد بن إسحاق، ومحمد ابن إسحاق، ومحمد بن محمد.

ومن مصر: أبو رجاء.

ومن نصيبين: أبو محمد بن الوجناء النصيبي.

ومن همدان: جعفر بن حمدان، ومحمد بن کشمرد، ومحمد بن هارون.

ومن اليمن: ابن الأعجمي، والجعفري، والحسن بن الفضل بن يزيد، وأبوه الفضل بن يزيد، والشمشاطي.

کما ذکر أيضاً من رآه من أهل شهرزور، والصيمرة، وفارس، وقابس ومرو.

فهل يعقل اتفاق هؤلاء جميعاً وتواطؤهم علي الکذب؟ وفيهم اثبات ثقات صرحت کتب الرجال بتوثيقهم؟