بازگشت

في ذکر نبذ من علائم ظهوره


قال ابوالجارود، قال ابوجعفر عليه السلام: يقوم قائمنا بالحق بعد اياس من الشيعه، يدعو الناس ثلاثا فلا يجيبه احد، فاذا کان اليوم الرابع تعلق باستار الکعبه فقال: يا رب انصرني، و دعوته لا تسقط، فيقول الله تبارک و تعالي للملائکه الذين نصروا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يوم بدر (بايعوه) فيبايعونه، ثم يبايعه من الناس ثلاثمائه و ثلاث عشر رجلا، ثم يسير الي المدينه فيقتل الف و خمسمائه قرشي ليس فيهم الا فرخ زنيه، ثم يدخل المسجد فينقض الحائط حتي يضعه الي الارض.

و قال عبدالله بن ابي يعفور: سمعت ابا عبدالله عليه السلام يقول: ويل لطغاه العرب من



[ صفحه 757]



امر قد اقترب. قلت: جعلت فداک کم مع القائم من العرب؟ قال: نفر يسير. فقلت: و الله ان من تصف هذا الامر فيهم لکثير. قال:لابد للناس ان يمحصوا و يميزوا و يغربلوا، و سيخرج الغربال خلقا کثيرا. [1] .

و قال عبدالله بن عمرو بن ابان الکلبي بن تغلب،قال ابو عبدالله عليه السلام: کاني بالقائم علي ظهر النجف لابس درع رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فتقلص عليه، ثم ينتفض لها فتستدير عليه،ثم يغشي الدرع بثوب استبرق، ثم يرکب فرسا له ابلق بين عينيه شمراخ، ينتفض به، لا يبقي اهل بلد الا اتاهم نور ذلک الشمراخ حتي تکون آيه له، ثم ينشر رايه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، اذا نشرها اضاء لها ما بين المشرق و المغرب. [2] .

و قال احمد بن جعفر، حدثني علي بن محمد يرفعه الي اميرالمومنين عليه السلام: کانني به قد عبر من وادي السلام الي سبيل السهله علي فرس محجل له شمراخ يزهر، و يدعو و يقول في دعائه: لا اله الا الله حقا حقا، لا اله الا الله ايمانا و صدقا، لا اله الا الله تعبدا ورقا، اللهم معز کل مومن وحيد، و مذل کل جبار عنيد، انت کهفي حين تعييني المذاهب،و تضيق علي الارض بما رحبت، اللهم خلقتني وکنت غنيا عن خلقي، و لو لا نصرک اياي لکنت من المغلوبين،يا منشر الرحمه من مواضعها، و مخرج البرکات من معادنها، و يا من خصه نفسه بشموخ الرفعه و اولياوه بعزه يتعزرون، يا من وضعت له الملوک نير المذله علي اعناقها فهم من سطوته خائفون، اسالک باسمک الذي فطرت به خلقک، فکل لک مذعنون، اسالک ان تصلي علي محمد و آل محمد، و ان تنجز لي امري، و تعجل لي في الفرج، و تکفيني و تعافيني و تقضي حوائجي،الساعه الساعه، الليله الليله، انک علي کل شي ء قدير. [3] .

و قال ابوجعفر العرجي، عن محمد بن يزيد، عن سعيد بن عيانه، قال: قال



[ صفحه 758]



سلمان الفارسي رضي الله عنه: اتيت اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليه السلام خاليا فقلت: يا اميرالمومنين متي يظهر القائم من ولدک؟ فتنفس الصعداء و قال: لا يظهر القائم حتي تکون امور الصبيان و تضيع حقوق الرحمن، و يتغني بالقرآن، فاذا قتلت ملوک بني العباس اولي العمي و الالتباس، اصحاب الرمي عن الاقواس بوجوه کالتراس، و خربت البصره، هناک يقوم القائم من ولد الحسين.

و قال اميرالمومنين عليه السلام: اذا اختلف رمحان بالشام. فهو آيه من آيات الله قيل: ثم ماذا؟ قال: ثم رجفه تکون بالشام يهلک فيها مائه الف يجعلها الله رحمه للمومنين و عذابا للکافرين، فاذا کان ذلک فانظروا الي اصحاب البراذين الشهب و الرايات الصفر تقبل من المغرب حتي تحل بالشام، فاذا کان ذلک فانتظرا خسفا بقريه من قري الشام يقال لها حرستا، فاذا کان ذلک فانتظروا ابن آکله الاکباد بالوادي اليابس، ثم تظلکم فتنه مظلمه عمياء منکشفه لاينجو منها الا النومه. قيل: و ما النومه؟ قال: الذي لا يعرف الناس ما في نفسه.

و قال عليه السلام: يکون بين يدي القائم موت احمر، و موت ابيض، و جراد في حينه، و جراد في غير حينه، احمر کالوان الدم. و اما الموت الاحمر فالسيف، و اما الموت الابيض فالطاعون. [4] .

و قال الصادق عليه السلام: لا يخرج القائم الا في وتر من السنين: تسع و ثلاث و خمس واحدي. [5] .

و قال: اذا هدم حائط مسجد الکوفه موخره ممايلي دار عبدالله بن مسعود فعند ذلک زوال ملک بني العباس، اما ان هادمه لا يبنيه. [6] .

و قال عليه السلام: من يضمن لي موت عبدالله اضمن له قيام القائم، لا يجتمع الناس بعده علي احد. [7] .



[ صفحه 759]



و قال: ان قدام القائم لسته غيداقه تفسد الثمر في النخل فلا تشکوا في ذلک. [8] .

و قال: عام الفتح ينشق الفرات حتي يدخل علي ازقه الکوفه. [9] .

و قال الحسن العسکري عليه السلام لاحمد بن اسحاق و قد اتاه يساله عن الخلف بعده، فاراه ثم قال مبتدئا: مثله مثل الخضر، و مثله مثل ذوالقرنين، ان الخضر شرب من ماء الحياء فهو حي لايموت حتي ينفخ في الصور، و انه ليحضر الموسم فيکل سنه و يقف بعرفه فيومن علي دعاء المومنين، و سيونس الله به وحشه قائمنا في غيبته، و يصل به وحدته، فله البقاء في الدنيا مع الغيبه عن الابصار. [10] .

حدثني بعض اصحابنا، قال: حدثني بعض مشايخي: ان ظهو رالقائم في سنه اربعين و ستمائه من فروردين ماه. و امثال هذه العلامات لا تعد کثره.

و قد ظهر من العلامات عده کثيره مثل: خراب حائط مسجد الکوفه، و قتل اهل مصر اميرهم، و زوال ملک بني العباس علي يد رجل خرج عليهم من حيث بدا ملکهم، و موت عبدالله آخر ملوک بني العباس، و خراب الشامات، و مد الجسر مما يلي الکرخ ببغداد، کل ذلک في مده يسيره، و غير ذلک مما لم تذکره و اختصرنا اخباره، و اهملنا ذکر من شاهده عليه السلام و ذکر وکلائه و رجاله و توقيعاته لئلا يطول به الکتاب.

والحمد الله رب العالمين.


پاورقي

[1] بحار الانوار: ج 52 ص 114 ب 21 ح 31.

[2] بحارالانوار: ج 52 ص 391 ب 27 ح 214 نقلا عن کتاب «العدد القوية».

[3] بحار الانوار: ج 52 ص 391 ب 27 ح 214 نقلا عن کتاب «العدد القويه».

[4] الغيبه للنعماني: ص 185، الغيبه للطوسي: ص 267.

[5] الارشاد: ص 361 و فيه:«سنه احدي او ثلاث او خمس او سبع او تسع».

[6] الغيبه للطوسي: ص 271.

[7] الغيبه للطوسي: ص 271.

[8] الغيبه للطوسي: ص 272.

[9] الغيبه للطوسي: ص 274 - 273.

[10] کمال الدين:ص 390 ب 38 ح 4.