بازگشت

في الدلالات و البراهين علي صحة امامة الاثني عشر


في الدلالات و البراهين علي صحة امامة الاثني عشر [اماما] [1] عليهم الصلاة و السلام

1 - [منها: ما روي] عن عمر بن علي بن عمر بن يزيد [2] ، عن الثمالي [3] [عن بعض من حدثه] [4] ، عن علي عليه السلام أنه کان قاعدا في مسجد الکوفة و حوله أصحابه فقال له رجل: إني لاعجب [5] من هذه الدنيا التي في أيدي هؤلاء القوم و ليست عندکم! فقال: أ تري [6] أنا نريد الدنيا و لا نعطاها؟ ثم قبض قبضة من حصي المسجد [فضمها في کفه] ثم [7] فتح کفه عنها، فإذا هي جواهر تلمع و تزهر.

فقال: ما هذه؟ فنظرنا (فقلنا: من) [8] أجود الجواهر. [9] .

فقال: لو أردنا الدنيا لکانت لنا، و لکن لا نريدها.



[ صفحه 707]



ثم رمي بالجواهر من کفه، فعادت کما کانت حصي. [10] .

2 - و منها: ما روي سعد بن طريف [11] عن الاصبغ بن نباتة قال: کان أمير المؤمنين عليه السلام إذا وقف الرجل بين يديه قال له: يا فلان استعد وأعد لنفسک ما تريد فانک تمرض في يوم کذا، في شهر کذا، في ساعة کذا.

فيکون کما قال.

قال سعد: فقلت هذا الکلام لابي جعفر عليه السلام.

فقال: قد کان ذلک. [12] .

فقلت: لم لم تخبرنا [13] أنت أيضا فنستعد له؟ قال: هذا باب أغلق فيه الجواب علي بن الحسين عليهما السلام حتي يقوم قائمنا. [14] .



[ صفحه 708]



3 - و منها: ما روي أن رجلا دخل علي علي بن الحسين عليهما السلام و شکا إليه الفقر فبکي عليه السلام.

فلما خرج القوم و کان فيهم مخالف.

فقال: أنتم تدعون أن إمامکم مستجاب الدعاء [15] و قد بکي لعجزه.

فانصرف الرجل إليه و قال يا ابن رسول الله: ازعجني کلام المخالف أشد من فقري.

فقال له: الله يسهل [عليک] ، ثم نادي إلي جاريته [فقال] : هات فطوري فأتت بقرصين من الشعير عليهما النخالة، و قال: خذهما.

قال: [فأخذتهما] و خرجت و قلت: أشتري بهما شيئا، ثم کنت أنظر في الطريق يمينا و شمالا و لا أري [16] شيئا يشتري [17] بهما، حتي وصلت إلي محلتي و کان بها حانوتان متصلان [18] و قد نهض من بابهما الرجلان اللذان يبيعان فيهما إلي الظل، فنظرت فإذا کان علي باب حانوت أحدهما سمک قد انتن.

فقلت: معي قرص أريد به السمک [19] ، فقال: ضع القرص [20] و خذ السمک. [21] .

و قلت للاخر: أريد الملح بقرص آخر.

فقال: ضع قرصک و خذ ما تشتهي [22] من الملح.

فأخذتهما و مضيت [23] إلي البيت و أغلقت الباب و اشتغلت بإصلاح السمک، فإذا في جوفه لؤلؤة - أو جوهرة [24] - کأکبر ما يکون، فإذا أنا بمن يقرع الباب، ففتحته فإذا الرجلان [25] دخلا معهما القرصان، و قالا: أنت أخونا و قد صار حالک هکذا حتي



[ صفحه 709]



نأکل منک هذا [26] ثم خرجا، فإذا أنا بقارع للباب [27] فقال لي: إن علي بن الحسين عليهما السلام يقول لک: إن الله قد يسر لک الامر [28] [و إن قرصنا لا يصله سوانا] فأحمد الله. [29] .

4 - و منها: ما روي أن رجلا دخل علي الصادق عليه السلام و شکا إليه فاقته.

فقال له: طب نفسا فان الله يسهل الامر.

فخرج الرجل، فرأي [30] في طريقه هميانا [31] فيه سبعمأة دينار [32] فأخذها و انصرف إلي أبي عبد الله عليه السلام و حدثه بما وجد.

فقال له: أخرج و ناد عليه سنة، لعلک تظفر بصاحبه، فخرج الرجل و قال: لا أنادي في الاسواق، و في مجمع الناس، و خرج إلي سکة [33] في آخر البلد، و قال: من ضاع له شيء؟ فإذا رجل کأنه ميت في جانب، قال له: ذهب مني سبعمأة دينار في شيء کذا و کذا.

قال: معي ذلک.

فلما رآه، و کان معه ميزان، فقال: لا تخرج، فوزنها فکان کما کان لم تنقص، فأخذ منها سبعين دينارا و أعطاها الرجل.

فأخذها و خرج إلي أبي عبد الله عليه السلام، فلما رآه تبسم و قال: يا هذه هاتي الصرة فأتت بها [34] ، فقال: هذه ثلاثون، و قد أخذت سبعين من الرجل، و سبعون حلالا



[ صفحه 710]



خير من سبعمأة حرام. [35] .

5 - و منها: أن ابن أبي العوجاء و ثلاثة نفر من الدهرية [36] اتفقوا علي أن يعارض کل واحد منهم ربع القرآن، و کانوا بمکة و عاهدوا علي أن يجيؤا بمعارضته في العام القابل، فلما حال الحول و اجتمعوا في مقام إبراهيم عليه السلام [ايضا] ، قال أحدهم: إني لما رأيت قوله: (و قيل يا أرض ابلعي ماءک و يا سماء أقلعي و غيض الماء و قضي الامر) [37] کففت عن المعارضة.

و قال الآخر: و کذلک أنا لما وجدت [38] قوله: (فلما استيئسوا منه خلصوا نجيا) [39] أيست من المعارضة.

و کانوا يسرون بذلک، إذ مر عليهم الصادق عليه السلام فالتفت إليهم و قرأ [عليهم] : (قل لئن اجتمعت الانس و الجن علي أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله و لو کان بعضهم لبعض ظهيرا) [40] فبهتوا. [41] .

6 - و منها: ما روي عن سدير أن کثير النوا دخل علي أبي جعفر عليه السلام و قال: زعم المغيرة بن سعيد أن معک ملکا يعرفک الکافر من المؤمن - في کلام طويل قد مضي - [42] .



[ صفحه 711]



فلما خرج، قال عليه السلام: ما هو إلا خبيث الولادة.

و سمع هذا الکلام جماعة من [أهل] الکوفة، قالوا: لو ذهبنا حتي نسأل عن کثير فله خبر سوء.

قالوا: فمضينا إلي الحي الذي هو فيه، فدللنا علي [43] عجوز صالحة، فقلنا [لها] : نسألک عن أبي إسماعيل.

قالت: کثير؟ قلنا: نعم.

قالت: تريدون أن تزوجوه؟ قلنا: نعم.

قالت: لا [44] تفعلوا فان امه [45] قد وضعته في ذلک البيت رابع أربعة من الزنا و أشارت إلي بيت من بيوت الدار. [46] .

7 - و منها: ما روي عن هشام بن سالم قال: لما کانت الليلة التي قبض فيها أبو جعفر قال: يا بني هذه الليلة التي وعدتها، و قد کان وضوءه قريبا.

فقال: أريقوه أريقوه.

فظننا أنه يقول من الحمي، فقال: يا بني أرقه.

فأرقناه فإذا فيه فأرة. [47] .

8 - و منها: ما روي عن أبي بصير قال: دخلت علي أبي جعفر.

فقلت له: أنتم ورثة رسول الله صلي الله عليه و آله؟ قال: نعم.

قلت: رسول الله صلي الله عليه و آله وارث الانبياء علم کلما علموا؟ فقال: نعم.

قلت: و أنتم تقدرون أن تحيوا الموتي؟ و تبرؤا الاکمه و الابرص؟ [48] .



[ صفحه 712]



فقال: نعم، باذن الله.

ثم قال: ادن مني يا أبا محمد، فمسح يده علي وجهي و عيني، فأبصرت الشمس و السماء و الارض و البيوت و کل شيء في الدار.

قال لي: فتحب أن تکون هکذا و لک ما للناس، و عليک ما عليهم يوم القيامة، أو تعود کما کنت و لک الجنة خالصا؟ قلت: أعود کما کانت.

فمسح يده علي وجهي و علي عيني فعدت کما کنت. [49] .

9 - و منها: ما قال إسحاق بن عمار: کنت عند موسي بن جعفر عليهما السلام و دخل [50] عليه رجل فقال له: يا فلان إنک تموت إلي شهر، فأضمرت في نفسي کأنه يعرف آجال [51] شيعته!



[ صفحه 713]



فقال لي: يا إسحاق و ما تنکرون من ذلک؟! قد کان رشيد الهجري مستضعفا و کان يعرف علم المنايا، و الامام أولي بذلک منه.

ثم قال: يا إسحاق تموت إلي سنتين، و يتشتت أهلک و عيالک و أهل بيتک و يفلسون [52] إفلاسا شديدا. [53] .



[ صفحه 714]



10 - و منها: ما روي عن زيد الشحام قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: کم أتي عليک من سنة؟ قلت کذا و کذا.

قال: جدد عبادة ربک، و أحدث توبة.

فبکيت.

قال: ما يبکيک؟ قلت: نعيت إلي نفسي.

قال: ابشر فانک من شيعتنا، و معنا في الجنة، إلينا الصراط و الميزان، و حساب شيعتنا، و الله إنا أرحم بکم منکم بأنفسکم، و إني أنظر إليک، و إلي رفيقک الحارث بن المغيرة النضري في درجتک في الجنة. [54] .

11 - و منها: ما روي عن ميسر: قال لي الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: لقد زيد في عمرک، فأي شيء کنت تعمل؟ قال: کنت أجيرا و أنا غلام بخمسة دراهم، فکنت اجريها علي خالتي. [55] .

12 - و منها: ما روي عن خالد بن نجيح قال: دخلت علي أبي إبراهيم عليه السلام سنة الموت [56] بمکة و هي سنة أربع و سبعين و مائة، فقال: من ههنا من أصحابک مريض؟ قلت: عثمان بن عيسي من أوجع الناس.

فقال: قل له يخرج.

ثم قال لي: من ههنا؟ فعددت عليه ثمانية.

فأمر بإخراج أربعة، وکف عن أربعة فما أمسينا من الغد حتي دفنا الاربعة الذين کف عن إخراجهم.



[ صفحه 715]



قال عثمان بن عيسي: و خرجت أنا فصرت إلي بطن مر [57] معافي. [58] .

13 - و منها: ما قال خالد بن نجيح: قلت لموسي عليه السلام: إن أصحابنا قد قدموا من الکوفة فذکروا أن المفضل شديد الوجع فادع الله له.

قال: قد استراح.

و کان هذا الکلام بعد [59] موته بثلاثة أيام. [60] .

14 - و منها: ما قال خالد بن نجيح: قال لي موسي عليه السلام: أفرغ فيما بينک و بين من کان معک له عمل، حتي يجيئک کتابي، و أبعث ما عندک إلي، و لا تقبل من أحد شيئا.

و خرج عليه السلام إلي المدينة، فلبث خالد بعده بمکة خمسة عشر يوما ثم مات. [61] .



[ صفحه 716]



15 - و منها: ما روي عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: استقرض أبو الحسن الاول عليه السلام من شهاب بن عبد ربه ما لا، و کتب کتابا و وضعه علي يدي، و قال: إن حدث حدث فخرقه.

قال عبد الرحمن: فخرجت إلي مکة فلقيني أبو الحسن عليه السلام و لم يقل لي شيئا ثم أرسل إلي بمني فقال: خرق الکتاب.

ففعلت، و قدمت الکوفة فسألت عن شهاب فإذا هو قد مات في الوقت الذي أرسل إلي أن خرق الکتاب. [62] .

16 - و منها: ما قال هشام [63] : أردت شراء جارية بمني، فاستشرت أبا الحسن الاول عليه السلام في ذلک، فلم يجبني، فرآها جالسة عند جوار، فنظر إليها، ثم قال: لا بأس إن لم يکن في عمرها قلة.

فأمسکت عن شرائها، فلم أخرج من مکة حتي ماتت. [64] .



[ صفحه 717]



17 - و منها: ما روي عن الحسن بن موسي قال: اشتکي عمي محمد بن جعفر حتي أشرف علي الموت، فکنا عنده مجتمعين، فدخل أبو الحسن عليه السلام، فقعد في ناحية، و إسحاق عمي عند رأسه يبکي.

فلبث أبو الحسن قليلا ثم قام، فتبعته و قلت: يلومک أهل بيتک يقولون: خرجت و هو في الموت! فقال: أ رأيت هذا الباکي؟ سيموت و يبکي ذلک عليه! فبرأ محمد بن جعفر، و اشتکي إسحاق فمات، و بکي عليه محمد بن جعفر. [65] .

18 - و منها: ما قال إبراهيم بن محمد بن يحيي الهمداني: کتب أبو جعفر الثاني عليه السلام إلي کتابا، و أمرني أن لا أفکه حتي يموت يحيي بن أبي عمران.

فمکث الکتاب عندي سنتين، فلما کان اليوم الذي مات فيه يحيي [بن أبي عمران] فککته فإذا فيه: قم بما کان يقوم به، و نحو هذا من الامر.

فقال إبراهيم: کنت لا أخاف الموت ما دام يحيي حيا. [66] .

19 - و منها: ما روي عن أبي بصير [قال] : قال لي أبو عبد الله عليه السلام: ما فعل أبو حمزة؟ قلت: خلفته صالحا.

قال: إذا رجعت إليه فاقرأه السلام، و أعلمه أنه يموت يوم کذا، من شهر کذا.

فقلت: کان فيه انس، و کان من شيعتکم!



[ صفحه 718]



فقال: نعم إن الرجل من شيعتنا إذا خاف الله و راقبه، و توقي الذنوب، فإذا فعل ذلک کان معنا في درجتنا.

قال أبو بصير: فرجعت، فما لبث أبو حمزة أن مات في تلک الساعة، في ذلک اليوم. [67] .

20 - و منها: ما روي عن سليمان بن خالد [قال] : خرجنا مع الصادق عليه السلام و کان أبو عبد الله البلخي معنا، فانتهينا إلي نخلة خاوية. [68] .

فقال عليه السلام: أيتها النخلة السامعة المطيعة لربها أطعمينا.

فتساقط علينا رطب مختلف ألوانه، فأکلنا حتي تضلعنا. [69] .

فقال البلخي: سنة فيکم کسنة مريم؟ قال: نعم. [70] .

21 - و منها: ما قال الحارث الاعور: خرجنا مع أمير المؤمنين عليه السلام حتي انتهينا إلي العاقول، فإذا هو بأصل شجرة قد وقع عنها لحاؤها، فضربها بيده ثم قال:



[ صفحه 719]



ارجعي باذن الله خضراء مثمرة.

فإذا هي تهتز بأغصانها عليها الثمر، فأکلنا، و حملنا معنا. [71] .

22 - و منها: ما قال أبو بصير: قدم علينا رجل من أهل الشام، فعرضت عليه هذا الامر فقبله، ثم دخلت عليه يوما، و هو في سکرات الموت، فقال: يا أبا بصير قد قبلت ما قلت لي، فکيف [72] لي بالجنة؟ فقلت: أنا ضامن لک علي أبي عبد الله عليه السلام فمات، فدخلت علي أبي عبد الله عليه السلام فابتدأني فقال لي: يا أبا محمد [73] قد و في لصاحبک بالجنة. [74] .

23 - و منها: ما روي عن البزنطي قال: استقبلت الرضا عليه السلام إلي القادسية [75] فسلمت عليه، فقال لي: يا أحمد اکتر لي حجرة لها بابان، فانه أستر لک و عليک.

و بعث إلي بزنفيلجة [76] فيها دنانير صالحة، و مصحف، فکان يأتيني رسوله في حوائجه فأشتريها له، و کنت يوما وحدي، ففتحت المصحف لاقرأ فيه.



[ صفحه 720]



فلما نشرته، نظرت في لم يکن [77] فإذا هي أکثر [78] مما في أيدينا أضعافا.

فرمت قراءتها فلم أعرف منها شيئا، فأخذت الدواة و القرطاس فأردت أن أکتبها لکي أسأل عنها.

فأتاني مسافر قبل أن أکتب منها شيئا معه منديل و خيطه و خاتمه، فقال: مولاي يأمرک أن تضع المصحف في المنديل و تختمه و تبعث إليه بالخاتم.

ففعلت ذلک. [79] .

24 - و منها: ما قال أبو علي بن راشد: قدم علي أحمال فأتاني رسول [الرضا عليه السلام] [80] قبل أن أنظر في الاحمال و اوجه بها إليه، يقول [الرضا عليه السلام] : سرح إلي بدفتر. [81] .

و لم يکن عندي في منزلي دفتر أصلا، فقمت أطلب ما لا أعرف بالتصديق له، فلم أجد شيئا، فلما ولي الرسول، قلت: مکانک.

فحللت بعض الاحمال فتلقاني دفتر لم أکن علمت به إلا أني علمت أنه لا يطلب إلا الحق، فوجهت به إليه. [82] .

25 - و منها: ما روي عن صفوان بن يحيي [قال:] قال لي جعفر بن محمد بن الاشعث: أ تدري ما کان سبب دخولنا في هذا الامر، و معرفتنا به، و ما کان عندنا منه ذکر، و لا معرفة بشيء مما عند الناس؟! قلت: و کيف کان ذلک؟



[ صفحه 721]



فقال: إن أبا جعفر - يعني أبا الدوانيق - قال لوالدي محمد بن الاشعث: ابغني رجلا له عقل [83] يؤدي عني.

فقال: قد أصبته لک، هذا خالي.

قال: فآتني به.

فأتاه بخاله فقال له أبو الدوانيق: خذ هذا المال و ائت المدينة و ائت عبد الله بن الحسن وعدة من أهل بيته فيهم [84] جعفر بن محمد، فقل: إني رجل غريب من أهل خراسان، و بها شيعة من شيعتکم و قد وجهوا إليکم بهذا المال، فادفع إلي کل واحد منهم علي هذا الشرط، کذا و کذا، فإذا قبضوا المال، فقل: إني رسول و أحب أن تکون معي خطوطکم بقبض ما قبضتم مني.

فأخذ المال و أتي المدينة، ثم رجع إلي أبي الدوانيق.

فقال: أتيت القوم و هذه خطوطهم بقبضهم، خلا جعفر بن محمد، فاني أتيته و هو يصلي في مسجد الرسول صلي الله عليه و آله [85] ، فجلست خلفه و قلت ينصرف فأذکر له ما ذکرت لاصحابه، فعجل و انصرف، فالتفت إلي فقال: يا هذا اتق الله و لا تغرن أهل بيت محمد صلي الله عليه و آله [86] و قل لصاحبک: إنهم قريبوا العهد بدولة بني مروان، فکلهم محتاج.

فقلت: و ما ذاک أصلحک الله؟ فقال: ادن مني.

فدنوت فأخبرتي بجميع ما جري بيني و بينک، حتي کأنه کان ثالثنا.

فقال أبو الدوانيق: إعلم إنه ليس من أهل بيت نبوة [87] إلا و فيهم محدث، و إن جعفر بن محمد محدثنا اليوم، فکانت هذه الدلالة. [88] .



[ صفحه 722]



26 - و منها: ما قال عمار السجستاني: إن عبد الله بن النجاشي [89] کان منقطعا إلي [عبد الله بن] [90] [الحسن بن] الحسن يقول بالزيدية، فقضي إنا خرجنا معه [91] إلي مکة، فذهب هو إلي [عبد الله بن] الحسن وجئت أنا إلي الصادق عليه السلام، فلقيني بعد [ذلک] فقال لي: استأذن لي علي صاحبک.

فقلت لابي عبد الله عليه السلام: إنه سألني الاذن عليک.

فقال: ائذن له.

فدخل فسأله فقال له أبو عبد الله عليه السلام: ما دعاک إلي ما صنعت؟ أتذکر يوم مررت علي باب قوم فسال [عليک] ميزاب من الدار، فقلت: إنه قذر، فطرحت [92] نفسک في النهر بثيابک (و عليک الصدرة من فراء) [93] ، و اجتمعت عليک الصبيان يضحکون منک! قال عمار: فالتفت إلي، و قال: ما دعاک إلي أن تخبره بهذا؟ فقلت: لا و الله ما أخبرته، و ها هوذا قدامي يسمع کلامي.



[ صفحه 723]



فلما خرجنا قال: يا عمار هذا صاحبي دون غيره. [94] .

27 - و منها: ما قال الحارث بن حصيرة الازدي: إن رجلا من أهل الکوفة قدم إلي خراسان فدعا الناس إلي ولاية جعفر بن محمد عليهما السلام، ففرقة أطاعت و أجابت، و فرقه جحدت و أنکرت، و فرقة تورعت و وقفت.

فخرج من کل فرقة رجل فدخلوا علي أبي عبد الله عليه السلام، فکان المتکلم الذي ذکر أنه تورع و وقف، و قد کان مع بعض القوم جارية فخلا بها الرجل و وقع عليها فلما دخلوا علي أبي عبد الله عليه السلام کان هو المتکلم، فقال له: أصلحک الله، قدم علينا رجل من أهل الکوفة و قد دعا الناس إلي ولايتک و طاعتک، فأجاب قوم، و أنکر قوم، و ورع قوم.

فقال: فمن أي الثلاثة أنت؟ قال: من الفرقة التي تورعت.

قال: أين ورعک يوم کذا مع الجارية. [95] .



[ صفحه 724]



28 - و منها: ما روي عن علي بن النعمان و محمد بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن عائشة قالت: التمسوا لي رجلا شديد العداوة لهذا الرجل - يعني عليا عليه السلام -.

فاتيت برجل، فمثل بين يديها، فرفعت رأسها، فقالت: ما بلغ من عداوتک لهذا الرجل؟ فقال کثيرا ما أتمني علي ربي أنه و أصحابه [في] وسطي، فضربت [96] ضربة [بالسيف] فسبق السيف الدم. [97] .

قالت: فأنت لها، فذهب بکتابي هذا إليه، فادفعه إليه ظاعنا رأيته أو مقيما، أما أنک إن رأيته راکبا [98] ، رأيته علي بغلة رسول الله متنکبا قوسه، معلقا کنانته بقربوس [99] سرجه، و أصحابه خلفه کأنهم طير [100] صواف [و إن عرض عليک طعامه و شرابه فلا تنالن منه، فان فيه السحر] .

فمضي و استقبله راکبا، فناوله الکتاب، ففض خاتمه [101] ثم قال عليه السلام: تبلغ إلي منزلنا، فتصيب من طعامنا و شرابنا، و نکتب جواب کتابک.

فقال: هذا - و الله - ما لا يکون.

فثني رجله، فنزل، و أحدق به أصحابه.



[ صفحه 725]



ثم قال له: أسألک؟ قال: نعم.

قال: و تجيبني [102] ؟ قال: نعم.

قال: انشدک الله أ قالت التمسوا لي رجلا شديد العداوة لهذا الرجل. [103] .

فاوتيت بک، فقالت لک: ما مبلغ [104] عداوتک لذلک الرجل؟ فقلت: کثيرا ما أتمني علي ربي أنه هو و أصحابه في وسطي، وأني ضربت ضربة بالسيف، سبق السيف الدم؟ قال: أللهم نعم.

قال: فانشدک الله، أ قالت [لک] : اذهب بکتابي هذا، فادفعه إليه ظاعنا کان أو مقيما، أما أنک إن رأيته ظاعنا، رأيته راکبا [علي] بغلة رسول الله، متنکبا قوسه معلقا کنانته بقربوس سرجه، و أصحابه خلفه کأنهم طير صواف؟ قال: أللهم نعم.

قال: فانشدک بالله، هل قالت لک: إن عرض عليک طعامه و شرابه، فلا تنالن منه فان فيه السحر؟ قال: أللهم نعم.

قال: فمبلغ أنت عني؟ قال: أللهم نعم، فاني [105] أتيتک و ما في الارض خلق أبغض إلي منک.

و أما الساعة [106] ما في الارض خلق أحب إلي منک، فمرني بما شئت.

فقال: ادفع [107] إليها کتابي هذا، و قل لها: ما أطعت الله و لا رسوله حيث أمرک الله بلزوم بيتک، فخرجت ترددين في العساکر.

و قل لهما - يعني طلحة و الزبير -: ما أنصفتما الله و رسوله حيث خلفتما حلائلکما في بيوتکما و أخرجتما حليلة رسول الله صلي الله عليه و آله.

فجاء بکتابه إليها حتي طرحه لديها، و أبلغها مقالته، و إليهما کلامه، ثم رجع إلي أمير المؤمنين عليه السلام، فأصيب بصفين.



[ صفحه 726]



فقالت: ما نبعث إليه [و الله] بأحد إلا أفسده علينا. [108] .

29 - و منها: ما قال أبو بصير: إن بعض أصحاب أبي جعفر عليه السلام قدم علينا، فقال: و الله لا تري أبا جعفر أبدا! قال: فکتبت صکا، و أشهدت شهودا في الکتاب في إبان [109] الحج.

ثم إني خرجت إلي المدينة، فأستأذنت علي أبي جعفر عليه السلام، فلما نظر إلي قال: ما فعل الصک؟ فقلت: إن فلانا قال کذا. [110] .

30 - و منها: ما روي عن بکار بن کردم [قال:] قال أبو عبد الله عليه السلام: إن جويرية بن مسهر [111] العبدي خاصمه رجل في فرس أنثي، فادعيا جميعا الفرس. [112] .

فقال أمير المؤمنين عليه السلام: لواحد منکما البينة؟ فقالا: لا.

فقال لجويرية: أعطه الفرس.

فقال: يا أمير المؤمنين بلا بينة؟ فقال له: و الله لانا أعلم بک منک بنفسک، أ تنسي صنيعک في الجاهلية الجهلاء؟



[ صفحه 727]



فأخبره بذلک فأقر به. [113] .

31 - و منها: ما روي عن سليمان بن جعفر الجعفري قال: کنت عند الرضا عليه السلام بالحمراء [114] في مشرفة [115] علي البر، و المائدة بين أيدينا إذ رفع رأسه، فرأي رجلا مسرعا، فرفع يده عن الطعام، فما لبث أن جاء، فصعد إليه فقال: البشري مات الزبيري.

فأطرق إلي الارض، و تغير لونه فقال: إني أحسبه قد ارتکب في ليلته هذه ذنبا ليس بأکبر ذنوبه [116] ، قال [الله] تعالي: (مما خطيئاتهم اغرقوا فادخلوا نارا). [117] .

ثم مد يده فأکل، فلم يلبث أن جاء مولي له، فقال: مات [118] الزبيري.

قال: فما سبب موته؟ قال: شرب الخمر البارحة، فغرق فيها [119] فمات. [120] .



[ صفحه 728]



32 - و منها: ما قال أبو کهمس [121] : کنت بالمدينة نازلا في دار کان فيها وصيفة کانت تعجبني، فانصرفت ليلة ممسيا، فاستفتحت الباب، ففتحت لي، فمددت يدي فقبضت علي يدها، فلما کان من الغد دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام، فقال: تب إلي الله مما صنعت البارحة. [122] .

33 - و منها: ما روي عن مهزم الاسدي قال: کنا نزولا بالمدينة، و کانت جارية لصاحب الدار تعجبني، و إني أتيت الباب فاستفتحت، ففتحت الجارية، فغمزت ثديها، فلما کان من الغد دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام، قال: أين أقصي أثرک؟ قلت: ما برحت المسجد، فقال: أما تعلم أن أمرنا هذا لا ينال إلا بالورع. [123] .



[ صفحه 729]



34 - و منها: ما روي إبراهيم بن مهزم، عن أبيه أنه قال: خرجت من عند أبي عبد الله عليه السلام ممسيا، فأتيت منزلي بالمدينة، و کانت أمي معي، فوقع بيني و بينها کلام، فأغلظت لها. [124] .

فلما کان من الغد صليت الغداة و أتيت أبا عبد الله عليه السلام فدخلت عليه، فقال لي مبتدئا: يا مهزم مالک و لخالدة أغلظت لها البارحة؟! أ فما علمت أن بطنها لک منزل قد سکنته، و أن حجرها مهد قد عمرته، و أن ثديها سقاء قد شربته؟! قلت: بلي.

قال: فلا تغلظ لها. [125] .

35 - ما روي عن مرازم قال: دخلت المدينة فرأيت جارية في الدار التي نزلتها، فأعجبتني، فأردت أن أتمتع بها، فأبت أن تزوجني نفسها، فجئت بعد العتمة فدققت الباب، و کانت هي التي فتحت الباب لي، فوضعت يدي علي صدرها فبادرتني حتي دخلت، فلما أصحبت دخلت علي أبي الحسن عليه السلام فقال: يا مرازم ليس من شيعتنا من خلا فلم يرع قلبه. [126] .

36 - و منها: ما روي عن أبي بصير [قال] : حدثني علي بن دراج عند الموت



[ صفحه 730]



أنه دخل علي أبي جعفر عليه السلام و قال: إن المختار استعملني علي بعض أعماله [127] و أصبت ما لا فذهب بعضه، و أکلت و أعطيت بعضا، فأنا احب أن تجعلني في حل من ذلک.

قال: أنت منه في حل.

فقلت: إن فلانا حدثني إنه سأل الحسن بن علي عليهما السلام أن يقطعنا [128] أرضا في الرجعة.

فقال له الحسن عليه السلام: أنا أصنع بک ما هو خير لک من ذلک: أضمن لک الجنة علي و علي آبائي، فهل کان هذا؟ قال: نعم.

فقلت لابي جعفر عليه السلام عند ذلک: إضمن لي الجنة عليک و علي آبائک عليهم السلام کما ضمن الحسن عليه السلام لفلان.

قال: نعم.

قال أبو بصير: حدثني هو بهذا ثم مات و ما حدثت بهذا أحدا، ثم خرجت و دخلت [129] المدينة فدخلت علي أبي جعفر عليه السلام، فلما نظر إلي قال: مات علي؟ قلت: نعم و رحمه الله.

قال: حدثک بکذا و کذا، فلم يدع شيئا مما حدثني به عليا إلا حدثني به.

فقلت: و الله ما کان عندي حين حدثني هو بهذا أحد، و لا خرج مني إلي أحد فمن أين علمت هذا؟! فغمز فخذي بيده، فقال: هيه هيه، أسکت الآن. [130] .

37 - و منها: ما روي عن هشام بن سالم قال: دخلت علي عبد الله بن الصادق عليه السلام فجري ذکر الزکاة فقال: من کان عنده أربعون درهما ففيها درهم.



[ صفحه 731]



فتعجبت و استصغرته، فقمت مستغيثا برسول الله صلي الله عليه و آله، فأتيت القبر فقلت: إلي من؟ فاني لکذلک إذا أتي غلام صغير فجذب ثوبي، فقال: أجب.

قلت: من؟ قال: سيدي موسي بن جعفر عليهما السلام.

فدخلت عليه، فلما صرت إلي صحن الدار، إذا هو في بيت و عليه کلة [131] فصاح: يا هشام.

قلت: لبيک.

قال: إلي إلي، لا إلي الحرورية، و لا إلي القدرية و لکن إلينا.

فدخلت عليه فسألته، فأجابني عن کل ما أردت. [132] .

38 - و منها: ما روي عن الحسين بن موسي الخياط قال: خرجت أنا و جميل ابن دراج و عائذ بن الاحمسي حاجين، و کان عائذ يقول لنا: إن لي حاجة إلي أبي عبد الله عليه السلام أريد أن أسأله عنها.

فدخلنا عليه، فلما جلسنا قال مبتدئا: من أتي الله بما افترض عليه لم يسأله عما [133] سوي ذلک فغمزنا عائذ.



[ صفحه 732]



فلما قمنا قلنا: ما کانت حاجتک؟ قال: الذي سمعتم منه، أنا رجل لا أطيق القيام بالليل، فخفت أن أکون مأثوما مأخوذا به، فأهلک. [134] .

39 - و منها: ما روي عن محمد بن عبيد الله الاشعري قال: کنت عند الرضا عليه السلام فعطشت، فکرهت أن أستسقي، فدعا بماء، فذاقه، ثم قال: يا محمد اشرب فانه بارد.

فشربت. [135] .

40 - و منها: ما روي عن عمر بن يزيد قال: کنت ليلة عند الصادق عليه السلام و لم يکن عنده أحد غيري، فمد رجله في حجري فقال: اغمزها، فغمزت رجله، و نظرت إلي اضطراب في عضله ساقه، و أردت أن أسأله: إلي من الامر بعده.

فابتدأني فقال: لا تسألني عن شيء فاني لست اجيبک. [136] .



[ صفحه 733]



41 - و منها: ما روي عن محمد بن مسلم، عنه [137] قال: دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام و هو مضطجح، و وجهه إلي الحائط [و هو موعوک] فغمزت رجله، و قلت في نفسي: أسأله الساعة [138] عن عبد الله و موسي أيهما الامام؟ فحول [139] وجهه إلي و قال: إذا و الله لا اجيبک.

قلت: و ما ندري ما يصيبه في مرضه! فأنا افکر، إذ قال: إن الامر ليس کما تظن ليس علي من وجعي هذا بأس. [140] .

42 - و منها: ما روي عن زياد بن أبي الحلال [قال] : إن الناس اختلفوا في جابر بن يزيد و أحاديثه و أعاجيبه.

فدخلت علي أبي عبد الله عليه السلام و أنا أريد أن أسأله عنه، فابتدأني من أن أسأله فقال: رحم الله جابر بن يزيد الجعفي فانه کان يصدق علينا، و لعن الله المغيرة بن سعيد [141] فانه يکذب علينا. [142] .



[ صفحه 734]



43 - و منها: ما روي عن زرارة قال أبو جعفر عليه السلام: حدث عن بني إسرائيل و لا حرج.

قلت: إن في حديث الشيعة ما هو أعجب من أحاديثهم.

قال: وأي شيء هو؟! فکأنه اختلس [143] قلبي، فکنت افکر ساعة لا ادرک [144] ما أريد فقال: لعلک تريد التقية [145] ؟! قلت: نعم.

قال: صدق بها فانها حق. [146] .

44 - و منها: ما روي عن جعفر بن هارون الزيات قال: کنت أطوف بالبيت فرأيت أبا عبد الله عليه السلام فقلت في نفسي: هذا هو الذي يتبع! هذا هو الامام! و الذي هو کذا و کذا، فما علمت به إلا علي منکبي و أقبل علي فقال: (أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال و سعر). [147] [148] .



[ صفحه 735]



45 - و منها: [ما روي] عن إسماعيل بن عبد العزيز قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: ضع لي ماءا في المتوضأ، فقمت فوضعت له، فقلت في نفسي: أنا أقول فيه کذا و کذا، و هو يدخل المتوضأ! فلما [149] خرج قال: يا إسماعيل لا ترفعوا البناء فوق طاقته فيهدم، إجعلونا عبيدا مخلوقين، و قولوا فينا ما شئتم إلا النبوة. [150] .

46 - و منها: ما قال خالد بن نجيح: دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام و عنده خلق فقنعت رأسي و جلست في ناحية، و قلت في نفسي: ويحهم ما أغفلهم عند من يتکلمون؟! فناداني: أنا و الله عبد مخلوق، لي رب أعبده، إن لم أعبده عذبني بالنار.

فقلت: لا أقول فيک إلا قولک في نفسک. [151] .

47 - و منها: ما روي عن عبد الله بن النجاشي [قال] : أصاب جبة لي - فروا -



[ صفحه 736]



ماء ميزاب [152] فغمستها في الماء في وقت بارد، فلما دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام، إبتدأني فقال: إن الفراء إذا غسلته بالماء فسد. [153] .

48 - و منها: ما قال هشام بن أحمر: دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام و أنا أريد أن أسأله عن المفضل بن عمر، فابتدأني و قال: نعم - و الله - الرجل: المفضل بن عمر، إنما هو والد بعد الوالد. [154] .

49 - و منها: ما قال عمر بن يزيد: کنت عند الرضا عليه السلام، فذکر محمدا [155] فقلت في نفسي: هو يأمرنا بالبر و الصلة و يقول [هذا] في عمه فنظر إلي فقال: هذا من البر و الصلة، إنه متي ما يأتني و يدخل علي، يصدق الناس في قوله و إذا لم يدخل علي، و لم أدخل عليه، لم يقبل قوله في إذا قال.

و في رواية: إن لم أقل هذا صدقوا قوله في. [156] .



[ صفحه 737]



50 - و منها: ما قال أبو هاشم الجعفري: کنت مع أبي محمد العسکري عليه السلام إذا أتي رجل، فقال أبو محمد عليه السلام: هذا الواقف ليس من إخوانک.

قلت: کيف عرفته؟ قال: إن المؤمن نعرفه بسيماه، و نعرف المنافق بميسمه. [157] [158] .

51 - و منها: ما قال زرارة: کنت أنا، و عبد الواحد بن المختار، و سعيد بن لقمان و عمر بن شجرة الکندي عند أبي عبد الله عليه السلام، فقام عمر فخرج، فأثنوا عليه خيرا و ذکروا ورعه، و بذل ماله علي الناس، فقال عليه السلام: ما أري لکم علما بالناس، إني لاکتفي من الرجل بلحظة، إن هذا من أخبث الناس.

قال: فکان عمر بن شجرة بعد ذلک من أحرص الناس علي ارتکاب محارم الله. [159] .

52 - و منها: ما قال جماعة: کنا عند أبي عبد الله عليه السلام، منهم يونس بن ظبيان و المفضل بن عمر، و أبو سلمة السراج، و الحسين بن أبي فاختة.

فقال لنا فيما جري: عندنا خزائن الارض و مفاتيحها، و لو أشاء أن أقول بإحدي رجلي أخرجي ما فيک من الذهب و الفضة لکان.

ثم خط بإحدي رجليه في الارض خطا، فانفجرت الارض عن کنز فيه سبائک فقال بيده هکذا، فأخرج سبيکة ذهب قدر شبر فتناولها، ثم قال: أنظروا فيها حسنا حتي لا تشکوا.

فنظرنا [فإذا هي ذهب يتلالا] .

ثم قال: أنظروا في الارض.

فنظرنا فإذا سبائک کثيرة بعضها علي بعض تتلالا فقال بعضنا: جعلت فداک أعطيتم ما نري [160] و شيعتکم محتاجون؟! فقال: إن الله سيجمع لنا و لشيعتنا الدنيا و الآخرة، و ندخلهم جنات النعيم



[ صفحه 738]



و ندخل عدونا نار الجحيم. [161] .

53 - و منها: ما روي سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسن بن شمون [162] عن داود بن القاسم الجعفري قال: سأل أبا محمد عليه السلام عن قوله تعالي: (إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل) [163] رجل [164] من أهل قم، و أنا عنده حاضر.

فقال أبو محمد العسکري عليه السلام: ما سرق يوسف، إنما کان ليعقوب عليه السلام منطقة ورثها من إبراهيم عليه السلام، و کانت تلک المنطقة لا يسرقها أحد إلا استعبد، و کانت إذا سرقها إنسان نزل جبرئيل عليه السلام و أخبره بذلک، فاخذت منه، واخذ [165] عبدا.



[ صفحه 739]



و إن المنطقة کانت عند سارة بنت إسحاق بن إبراهيم، و کانت سمية ام إسحاق و إن سارة هذه أحبت يوسف و أرادت أن تتخذه ولدا لنفسها، و إنها أخذت المنطقة فربطتها علي وسطه، ثم سدلت عليه سرباله [166] ثم قالت ليعقوب: إن المنطقة قد سرقت.

فأتاه جبرئيل عليه السلام فقال: يا يعقوب إن المنطقة مع يوسف، و لم يخبره بخبر ما صنعت سارة لما أراد الله، فقام يعقوب إلي يوسف ففتشه - و هو يومئذ غلام يافع - و استخرج المنطقة، فقالت سارة ابنة إسحاق: مني سرقها يوسف فأنا أحق به.

فقال لها يعقوب: فانه عبدک علي أن لا تبيعيه و لا تهبيه.

قالت: فأنا أقبله علي ألا تأخذه مني و اعتقه الساعة.

فأعطاها إياه فأعتقته.

فلذلک قال إخوة يوسف: (إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل).

قال أبو هاشم: فجعلت أجيل [167] هذا في نفسي، و افکر فيه، و أتعجب من هذا الامر مع قرب يعقوب من يوسف، و حزن يعقوب عليه حتي ابيضت عيناه من الحزن و المسافة قريبة! فأقبل علي أبو محمد عليه السلام فقال: يا أبا هاشم تعوذ بالله مما جري في نفسک من ذلک، فان الله تعالي لو شاء أن يرفع الستائر بين يعقوب و يوسف حتي کانا يتراءيان فعل، و لکن له أجل هو بالغة و معلوم ينتهي إليه کل ما [168] کان من ذلک، فالخيار من الله لاوليائه. [169] .

54 - و منها: ما روي سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسن بن شمون [170] قال: کتبت إليه عليه السلام أشکو الفقر، ثم قلت في نفسي: أ ليس قال أبو عبد الله عليه السلام: الفقر معنا خير من الغني مع غيرنا، و القتل معنا خير من الحياة مع غيرنا!.



[ صفحه 740]



فرجع الجواب: إن الله يمحص [171] أولياءنا إذا تکاثفت ذنوبهم بالفقر، و قد يعفو عن کثير، و هو مما حدثتک [172] نفسک: الفقر معنا خير من الغني مع غيرنا [173] و نحن کهف لمن التجأ إلينا، و نور لمن استضاء بنا، و عصمة لمن اعتصم بنا من أحبنا کان معنا في السنام الاعلي، و من انحرف عنا فالي النار.

و قال أبو عبد الله عليه السلام: تشهدون علي عدوکم بالنار، و لا تشهدون لوليکم بالجنة ما يمنعکم من ذلک إلا الضعف. [174] .

55 - و منها: ما روي أن رجلا من موالي أبي محمد العسکري عليه السلام دخل [يوما] عليه - و کان حکاک الفصوص - فقال: يا ابن رسول الله إن الخليفة دفع إلي فيروزجا کأکبر ما يکون، و أحسن ما يکون، و قال: انقش عليه کذا و کذا.

فلما وضعت عليه الحديد صار نصفين، و فيه هلاکي، فادع الله لي.

فقال: لا خوف عليک إن شاء الله.

فخرجت إلي بيتي، فلما کان الغد دعاني الخليفة، و قال لي: [إن] لي حظيتين اختصمتا في ذلک الفص، و لم ترضيا إلا بأن يجعل نصفين بينهما، فاجعله اثنين فانصرفت و أخذت ذلک و قد صار قطعتين [175] فأخذتهما و رجعت بهما إلي دار الخلافة فرضيتا بذلک، و أحسن الخليفة إلي بسبب ذلک، فحمدت الله تعالي. [176] .

56 - و منها: أن الصحابة اجتمعوا يوما و قالوا: ليس من حروف المعجم حرف أکثر دورانا من الالف، فنهض علي عليه السلام و خطب علي البديهة خطبة طويلة تشتمل علي



[ صفحه 741]



الثناء علي الله تعالي و الصلاة علي النبي صلي الله عليه و آله و فيها الوعد و الوعيد، و المواعظ و الزواجر، و ذکر الجنة و النار، و النصيحة للخلق و غير ذلک، و ليس فيها ألف واحدة و هي معروفة. [177] .

57 - و منها: أن أبا طالب قال لفاطمة بنت أسد - و کان علي صبيا -: رأيته يکسر الاصنام فخفت أن تعلم کفار قريش ذلک.

فقالت: يا عجبا أخبرک بأعجب من هذا و هو أني اجتزت بموضع کانت أصنامهم فيه منصوبة، و علي في بطني، فوضع رجليه في جوفي شديدا لا يترکني أقرب منها، و أن أمر في ذلک الموضع و إن [178] کنت لم أعبدها قط، و إنما کنت أطول بالبيت لعبادة الله، لا الاصنام. [179] .

58 - و منها: ما روي عن سعد الخفاف، عن أبي جعفر عليه السلام قال: بينا أمير المؤمنين عليه السلام في المسجد و حوله أصحابه، فأتاه رجل من شيعته.

فقال: يا أمير المؤمنين قد علم الله أني ادين بحبک.

فقال: صدقت.

فقام رجل من الخوارج - بعد مواطاة أصحابه علي أن يمتحنوا ما عند علي عليه السلام ليرد [180] عليه کما رد علي الاول الذي من شيعته - فقال: إني احبک في السر و العلانية.



[ صفحه 742]



فنظر إليه و قال: کذبت، لا و الله ما تحبني و لا أحببتني قط.

فبکي الرجل فقال: تستقبلني بهذا و قد علم الله خلافه.

أبسط يدک أبايعک.

فقال له عليه السلام: علي ماذا؟ قال: علي ما عمل عليه أبو بکر و عمر.

و مد يده نحوه فقال عليه السلام: اقبض يدک و الله لکأني بک قد قتلت علي ضلالک، و وطي وجهک دواب أهل العراق، فلا يعرفک قومک.

فکان الرجل ممن خرج بالنهروان فقتل. [181] .

59 - و منها: ما روي عن معتب مولي أبي عبد الله قال: إن موسي بن جعفر لم يکن يري له ولد، فأتاه يوما أخواه إسحاق الزاهد، و محمد الديباج - ابنا جعفر عليه السلام - و سمعاه يتکلم بلسان ليس بعربي، فجاءه غلام صقلبي فکلمه بلسانه، فمضي الغلام و جاءه بعلي ابنه، فقال موسي لاخوته: هذا علي ابني.

فضماه إلي صدورهما واحد بعد واحد [182] و قبلاه، و کلم الغلام بلسانه، فحمله ورده.

ثم تکلم مع غلام أسود بالحبشية، فجاء بغلام آخر، ثم رده، ثم تکلم مع غلام آخر بلسان آخر غيره، فجاء بغلام [183] حتي أحضر خمسة أولاد مع خمسة غلمان مختلفين. [184] .

60 - و منها: ما قال محمد بن راشد، عن جده، قال: قصدت إلي جعفر بن محمد عليه السلام أسأله عن مسألة فقالوا: مات السيد الحميري الشاعر، و هو في جنازته.



[ صفحه 743]



فمضيت إلي المقابر فاستفتيته، فأفتاني، فلما أن قمت أخذ بثوبي فجذبه إليه ثم قال: إنکم معاشر الاحداث ترکتم العلم.

فقلت: أنت إمام هذا الزمان؟ قال: نعم.

قلت: فدليل أو علامة؟ قال: سلني عما شئت أخبرک به إن شاء الله.

قلت: إني اصبت بأخ لي و دفنته في هذه المقابر، فأحيه لي باذن الله.

قال: ما أنت بأهل لذلک، و لکن أخاک کان مؤمنا و اسمه عندنا أحمد.

ودنا من القبر و دعا، قال: فانشق عنه قبره، و خرج إلي - و الله - و هو يقول: يا أخي اتبعه و لا تفارقه، ثم عاد إلي قبره، و استحلفني علي أن لا أخبر به أحدا. [185] .

61 - و منها: ما قال أبو بصير: قلت لابي عبد الله عليه السلام: من لنا أن يحدثنا کما کان علي عليه السلام يحدث أصحابه بتلک المعضلات؟! فقال عليه السلام: أما إن فيکم لمثله و لکن أولئک کانت علي أفواههم أوکية [186] هات حديثا واحدا حدثتک به فکتمته. [187] .

62 - و منها: ما روي عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن کثير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خرج علي عليه السلام [188] يريد صفين، فلما عبر الفرات و قرب من الجبل، و حضر وقت صلاة العصر، أمعن بعيدا، ثم توضأ و أذن، فلما فرغ من الاذان انفلق الجبل



[ صفحه 744]



عن هامة بيضاء، و لحية بيضاء، و وجه أبيض.

فقال: السلام عليک يا أمير المؤمنين و رحمة الله و برکاته، مرحبا بوصي خاتم النبيين، و قائد الغر المحجلين، و سيد الوصيين.

فقال علي عليه السلام: و عليک السلام يا أخي شمعون بن حنون الصفا وصي روح القدس عيسي بن مريم، و کيف حالک؟ قال: بخير يرحمک الله، أنا منتظر نزول روح القدس، فاصبر يا أخي علي ما أنت عليه من الاذي حتي تلقي الحبيب غدا، فلم أعلم أحدا أحسن بلاء في الله منکم و لا أعظم ثوابا، و لا أرفع مکانا، و قد رأيت [189] ما لقي أصحابک بالامس من بني إسرائيل، و أنهم نشروا بالمناشير، و صلبوا علي الخشب.

فلو تعلم تلک الوجوه المارقة، المفارقة لک، ما أعد الله لها من عذاب النار و السخط و النکال لافصرت [190] و لو تعلم هذه الوجوه الملتئمة بک مالها من الثواب في طاعتک لتمنت أن تقرض بالمقاريض.

و عليک السلام يا أمير المؤمنين و رحمة الله و برکاته.

قال: و التأم عليه الجبل، و خرج أمير المؤمنين عليه السلام إلي القتال، فسأله عمار بن ياسر، و مالک الاشتر، و هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، و أبو أيوب الانصاري، و قيس بن سعيد الانصاري، و عمرو بن الحمق الخزاعي، و عبادة بن الصامت، عن الرجل فأخبرهم أنه شمعون بن حنون الصفا وصي عيسي، و کانوا سمعوا کلامهما، فازدادوا بصيرة في المجاهدة معه.

و قال له عبادة بن الصامت، و أبو أيوب الانصاري: بامهاتنا و آبائنا نفديک يا أمير المؤمنين، فو الله لننصرنک کما نصرنا أخاک رسول الله صلي الله عليه و آله، و الله ما تأخر عنک



[ صفحه 745]



من المهاجرين و الانصار إلا شقي، فدعا لهما بخير. [191] .

63 - و منها: ما روي عن سويد [192] بن غفلة قال: کنت عند علي عليه السلام فأتاه رجل، فقال له: جئتک من وادي القري و قد مات خالد بن عرفطة.

فقال علي عليه السلام: لم يمت.

فأعاد عليه الرجل القول.

فقال: لم يمت.

فقال الثالثة: مات! فقال له: لم يمت، و أعرض بوجهه عنه.

فقال الرجل: أخبرک بموته صحيحا.

فقال عليه السلام: و الذي نفسي بيده إنه لم يمت، و لا يموت حتي يقود جيش ضلالة [193] يحمل رأيته حبيب بن جماز. [194] .

فقال إليه حبيب فقال: انشدک الله في يا أمير المؤمنين، فأني بن شيعة.

فقال علي عليه السلام: و من أنت؟ فقال: أنا حبيب بن جماز.

فقال عليه السلام: إن کنت ابن جماز لتحملنها.

فقال أبو حمزة الثمالي [195] : ما مات خالد بن عرفطة حتي بعث - عمر بن سعد بن أبي



[ صفحه 746]



وقاص و معه خالد بن عرفطة - فجعل خالد علي مقدمته و حبيب بن جماز [196] صاحب رأيته. [197] .

64 - و منها: ما روي عن الاصبغ بن نباتة أنه قال: أمرنا أمير المؤمنين عليه السلام بالمسير إلي المدائن من الکوفة، فسرنا يوم الاحد، و تخلف عنا عمرو بن حريث في سبعة نفر، فخرجوا إلي مکان بالحيرة يدعي الخورنق، و قالوا: إذا کان يوم الاربعاء خرجنا و لحقنا العسکر، فخرج عليهم فيما هم فيه من حديثهم ضب فاصطادوه، فأخذه عمرو بن حريث فنصب کفه و قال لاصحابه: بايعوه، هذا أمير المؤمنين.

فبايعوه مستهزئين، ثم خرجوا و قدموا المدائن يوم الجمعة و أمير المؤمنين عليه السلام علي المنبر يخطب، فنزلوا بأجمعهم علي باب المسجد، ثم دخلوا مستخفين، فرآهم علي عليه السلام فقال: يا أيها الناس إن رسول الله أسر فيما أسر إلي من العلم حديثا، فيه ألف باب، و کل باب يفتح منه ألف باب، و إني سمعت الله يقول: (يوم ندعوا



[ صفحه 747]



کل أناس بامامهم) [198] و إني أقسم بالله قسما حقا ليبعثن يوم القيامة ثمانية نفر من عسکري [هذا] يدعون أنهم أصحابي لحقوا بنا آنفا، إمامهم ضب اصطادوا في طريقهم و بايعوه، و لو شئت أن اسميهم لفعلت.

قال: فرأينا عمرو بن حريث ينتفض مثل السعفة جبنا [199] و نفاقا. [200] .

65 - و منها: ما روي عن جابر [بن عبد الله] ، عن أبي جعفر عليه السلام قال: بينا علي عليه السلام في مسجد الکوفة إذ جاءت إمرأة تستعدي إليه علي زوجها.

فقضي لزوجها عليها، فقالت: و الله ما حکمت بالعدل.

فقال: کذبت يا جرية، يا بذية، يا سلفع - و هي التي لا تحبل من حيث تحبل النساء، و لا تحيض من حيث تحيض النساء - فولت المرأة تولول و تقول: يا ويلها و أعولها، لقد هتکت مني ما ماشية.

فقال لها عمرو بن حريث: استقبلتي عليا بکلام سررتيني فيه، ثم إنه أصابک بکلمة فوليت هاربة عنه!



[ صفحه 748]



فقالت: أخبرني بما لم يعلمه زوجي و لا أبواي، و کنت أکتمهم إياه.

فرجع عمرو إلي علي عليه السلام فأخبره بما قالت، ثم قال: ما علمناک و لا عرفناک بالکهانة! فقال علي عليه السلام: ويلک يا عمرو إنه ليس بکهانة، و لکن الله کتب بين أعينهم: مؤمن أو کافر، و ما هم به مبتلون، و ما هم عليه من شر [201] أعمالهم و حسناتهم، أنزل بذلک قرآنا عربيا علي نبيه فقال: (إن في ذلک لا يأت للمتوسمين) [202] فکان رسول الله صلي الله عليه و آله المتوسم، و أنا من بعده، و الائمة من ذريتي المتوسمون [203] من بعدي، و إن هذه المرأة کما حکمت عليها بالحق. [204] .

66 - و منها: ما روي عن الصادق عليه السلام أنه قال: جاءت إمرأة متنقبة [205] إلي



[ صفحه 749]



علي عليه السلام و هو يخطب، و قد کان قتل أخاها و أ بها بالنهروان، فقالت: يا قاتل الاحبة، و مؤتم الصبية.

فقال لها: يا سلفع، يا جرية، يا مذکرة، يا سلقلق - و هي التي تحيض من دبرها - يا صاحبة الشيء المدلي.

فمضت صارخة، و تبعها عمرو بن حريث - و کان مروانيا [206] - و قالت: لقد إطلع علي ما لم يعرفه [207] أحد من خلق الله إلا أمي.

فنظرت نساؤه إليها فإذا شيء مدلي علي رکبها [208] فرأو عظيما.

و في رواية أن إمرأة جاءته فقالت: أعطيت العطاء جميع الاحياء و ترکت هذا الحي من مراد؟! فقال: اسکتي يا سلقع، يا سلقلقية [209] يا مهيع، يا قردع [210] .

و ترفق بها عمرو حتي أقرت له و قالت: أما قوله يا سلقع فاني صاحبة نساء، و أما قوله يا قردع فاني اخرب بيت زوجي فما ابقي له شيئا.

و أما قوله يا مهيع فاني عقيم.

و أما قوله يا سلقلقية فاني لا تحرم علي الصلاة من حيث تحرم علي النساء.

قال: ما علمه بهذا أ تراه ساحرا؟! قالت: ما أدري إلا أنه قال ما أعرفه من نفسي. [211] .



[ صفحه 750]



67 - و منها: ما روي عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما قدموا ببنت يزدجرد بنت شهريار - آخر ملوک الفرس و خاتمهم [212] - علي عمر و أدخلت المدينة، استشرفت لها عذاري المدينة، و أشرق المجلس بضوء وجهها، و رأت عمر فقالت: أ فيروزان [213] فغضب عمر فقال: شتمتني هذه العلجة. [214] .

و هم بها.

فقال له علي عليه السلام: ليس لک إنکار ما لا تعلمه.

فأمر أن ينادي عليها.

فقال أمير المؤمنين عليه السلام: لا يجوز بيع بنات الملوک، و إن کانوا کافرين، و لکن أعرض عليها أن تختار رجلا من المسلمين حتي تزوج منه، و يحسب صداقها عليه من عطائه من بيت المال، يقوم مقام الثمن.

فقال عمر: أفعل.

و عرض عليها أن تختار.

فجاءت فوضعت يدها علي منکب الحسين عليه السلام فقال لها عليه السلام: شه نامي [داري] إي کنيزک؟ أي: أيش اسمک يا صبية؟ قالت: جهان شاه بارخذاه.

فقال عليه السلام: شهر بانويه؟ قالت: خواهرم شهر بانويه.

أي: تلک اختي.

قال عليه السلام: راست کفتي.

أي: صدقت.



[ صفحه 751]



ثم التفت إلي الحسين عليه السلام فقال له: احتفظ بها، و أحسن إليها، فستلد لک خير أهل الارض في زمانه بعدک، و هي ام الاوصياء، الذرية الطيبة.

فولدت علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام.

و يروي أنها ماتت في نفاسها به، و إنما اختارت الحسين عليه السلام لانها رأت فاطمة بنت محمد عليهما السلام في النوم، و أسلمت قبل أن يأخذها عسکر المسلمين.

و لها قصة عجيبة و هي أنها قالت: رأيت في النوم قبل ورود عسکر المسلمين [215] علينا، کأن محمدا رسول الله صلي الله عليه و آله دخل دارنا، و قعد، و معه الحسين عليه السلام، و خطبني له و زوجني أبي منه.

فلما أصبحت کان ذلک يؤثر في قلبي، و ما کان لي خاطب هذا.

فلما کان في الليلة الثانية رأيت فاطمة بنت محمد صلي الله عليه و عليها، و قد أتتني و عرضت علي الاسلام و أسلمت.

ثم قالت: إن الغلبة تکون للمسلمين، وإنک تصلين عن قريب إلي ابني الحسين عليه السلام سالمة، لا يصيبک بسوء أحد.

قالت: و کان من الحال أن أخرجت إلي المدينة. [216] [217] .



[ صفحه 752]



68 - و منها: ما روي عن إسماعيل بن مهران قال: کنت عند أبي عبد الله عليه السلام أودعه، و کنت حاجا في تلک السنة فخرجت، ثم ذکرت شيئا أردت أن أسأله عنه فرجعت إليه، و مجلسه غاص بالناس، و کان ما أسأله عنه بيض طيور الماء.

فقال لي: من سؤالي: الاصلح أن لا تأکل. [218] [219] .

69 - و منها: ما قال البزنطي: حدثني رجل من أهل جسر بابل، قال: کان في القرية رجل جزير [220] يؤذيني، و يقول لي: يا رافضي؟! و يسمعني و يشنع علي، و کان يلقب بقرد القرية، بالنبطية.

قال: حججت في بعض السنين، فلقيت أبا عبد الله عليه السلام و سلمت عليه، و سألني عن حالي؟ ثم قال لي بالنبطية إبتداءا منه: قرية ما نامت [221] ؟ قلت: متي؟ قال: الساعة.

فخرجت و أثبت اليوم و الساعة، فلما قدمت الکوفة، تلقاني أخي فسألته عمن مات من قريتنا؟ فکان ما قال لي: قرية ما نامت و هو قرد القرية.

فقلت: متي؟ فقال: يوم کذا، و ساعة کذا، الذي أخبرني به مولاي أبو عبد الله عليه السلام. [222] .



[ صفحه 753]



70 - و منها: ما روي أحمد بن قابوس [223] ، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: دخل عليه قوم من أهل خراسان، فقال - ابتدءا قبل أن يسأل -: من جمع ما لا يحرسه عذبه الله علي مقداره.

فقالوا له - بالفارسية -: لا نفهم بالعربية.

فقال لهم: هر که درم اندوزد جزايش دوزخ بأشد. [224] .

و قال: إن لله مدينتين احداهما بالمشرق، و الاخري بالمغرب، علي کل مدينة سور من حديد، فيها ألف ألف باب من ذهب، کل باب بمصراعين، و في کل مدينة سبعون ألف لسان مختلفات اللغات.

و أنا أعرف جميع تلک اللغات، و ما فيهما و ما بينهما حجة غيري و غير آبائي، و [غير] [225] أبنائي بعدي. [226] [227] .

71 - و منها: ما روي عن عمران بن علي الحلبي [قال] : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لما اتي بعلي بن الحسين عليهما السلام و من معه إلي يزيد بن معاوية - عليهما لعائن الله - جعلوهم في بيت خراب واهي [228] الحيطان.

فقال بعضهم: إنما جعلنا في هذا البيت ليقع علينا.

فقال الموکلون بهم من الحرس بالقبطية [229] : أنظروا إلي هؤلاء يخافون أن



[ صفحه 754]



يقع عليهم هذا البيت، و هو أصلح لهم من أن يخرجوا غدا، فتضرب أعناقهم واحدا بعد واحد صبرا.

فقال علي بن الحسين بالقبطية: لا يکونان جميعا باذن الله.

فقال: و کان کذلک [230] [231] .

72 - منها: ما روي عن داود بن فرقد قال: ذکر عند أبي عبد الله عليه السلام قتل الحسين و أمر علي ابنه عليهما السلام في حمله [232] إلي الشام.

فقال: إنه لما رد إلي السجن، قال بعض أصحابه لبعض: ما أحسن بنيان هذا الجدار! و عليه کتابة بالرومية.

فقرأها علي بن الحسين عليهما السلام فتراطن [233] الروم بينهم، و قالوا: ما في هؤلاء من هو أولي بدم المقتول - ابن [234] نبيهم - من هذا.

يعنون علي بن الحسين عليهما السلام. [235] .

73 - و منها: ما روي جابر الجعفي، عن الباقر عليه السلام قال: خرج علي عليه السلام بأصحابه إلي ظهر الکوفة، فقال: أ رأيتم إن قلت لکم: لا تذهب الايام حتي يحفر هاهنا نهر يجري فيه الماء و السفن ما قلتم؟ أ کنتم مصدقي فيما قلت؟ قالوا: يا أمير المؤمنين و يکون هذا؟ قال: إي و الله، لکأني أنظر إلي نهر في هذا الموضع، و قد جري فيه الماء



[ صفحه 755]



و جرت فيه السفن، تکون عذابا علي أهل هذه القرية أولا، و رحمة عليهم آخرا.

قال: فلم تذهب الايام حتي حفر نهر الکوفة، فکان عذابا علي أهل الکوفة أولا و رحمة عليهم آخرا، فکان فيه الماء، و انتفع به، و کان کما قال عليه السلام. [236] .

74 - و منها: ما روي عن جندب بن زهير الازدي قال: لما فارقت الخوارج عليا عليه السلام، خرج إليهم و خرجنا معه، فانتهيت إلي عسکرهم [237] فإذا لهم دوي کدوي النحل في قراءة القرآن، و فيهم أصحاب البرانس، و ذووا الثفنات.

فلما رأيت ذلک دخلني شک، فتنحيت و نزلت عن فرسي، و رکزت رمحي و وضعت ترسي، و نثرت عليه درعي، و قمت أصلي و أنا أقول في دعائي: أللهم إن کان قتال هؤلاء [القوم] رضا لک، فأرني من ذلک ما أعرف به أنه الحق، و إن کان لک سخطا [238] فاصرف عني.

إذا أقبل علي عليه السلام فنزل عن بغلة رسول الله، و قام يصلي، إذ جاء رجل و قال: قطعوا النهر.

ثم [جاء] آخر تشتد به دابته، و قال: قطعوه و ذهبوا.

فقال أمير المؤمنين عليه السلام: ما قطعوه و لا يقطعونه، و ليقتلن دونه، عهد من الله و رسوله.

و قال: يا جندب، تري التل؟ قلت: نعم.

قال: فان رسول الله صلي الله عليه و آله حدثني أنهم يقتلون عنده.

ثم قال: أما إنا نبعث إليهم رسولا، يدعوهم إلي کتاب الله و سنة نبيه، فيرشقون وجهه بالنبل، و هو مقتول.

قال: فانتهينا إليهم [239] فإذا هم في معسکرهم لم يبرحوا، و لم يرتحلوا.

فنادي في الناس فضمهم، ثم أتي الصف، و هو يقول:



[ صفحه 756]



من يأخذ هذا المصحف فيمشي [240] إلي هؤلاء القوم فيدعوهم إلي کتاب الله و سنة نبيه، و هو مقتول و له الجنة.

فما أجابه أحد إلا شاب من [بني] عامر بن صعصعة.

فلما رأي حداثة سنه، قال: ارجع إلي موقفک. [241] .

ثم عاد القول فما أجابه أحد، إلا ذلک الشاب.

فقال: خذه أما إنک مقتول.

فمشي [242] به حتي إذا دنا من القوم حيث يسمعهم ناداهم فرموا وجهه بالنبل، فأقبل علينا و وجهه کالقنفذ.

(فقال علي عليه السلام: دونکم القوم.

فحملنا عليهم.

قال جندب: ذهب الشک عني، و قتلت بکفي ثمانية.

و لما قتل الحرورية) [243] قال عليه السلام: التمسوا في قتلاهم رجلا مخدجا [244] - إحدي ثدييه عضده مثل ثدي المرأة -.

فطلبوه فلم يجدوه، فقام فأمر بهم، فقلب بعضهم علي بعض، فإذا حبشي إحدي عضديه [245] مثل ثدي المرأة، عليه شعرات مثل سبلات السنور [246] و کبر، و کبر الناس معه



[ صفحه 757]



و قال: هذا شيطان. [247] .

لو لا أن تتکلموا، لحدثتکم بما أعد الله علي لسان نبيکم لمن قتل [248] هؤلاء. [249] .

75 - و منها: أن عليا عليه السلام (لما امتنع من البيعة علي) [250] أبي بکر، أمر خالد بن الوليد أن يقتل عليا إذا ما سلم من صلاة الفجر [251] بالناس، فأتي خالد، و جلس إلي جنب علي عليه السلام و معه السيف.

فکان أبو بکر يتفکر [252] في صلاته في عاقبة ذلک، فخطر بباله أن عليا إن قتله خالد ثأرت الفتنة، و إن بني هاشم يقتلونني. [253] .

فلما فرغ من التشهد، التفت إلي خالد قبل أن يسلم و قال: لا تفعل ما أمرتک به.

ثم قال السلام عليکم.

فقال علي عليه السلام لخالد: أ کنت تريد أن تفعل ذلک؟! قال: نعم.

فمد يده إلي عنقه و خنقه باصبعين کادت عيناه تسقطان [من رأسه] و ناشده بالله أن يترکه، و شفع إليه الناس في تخليته، فخلاه.



[ صفحه 758]



فکان خالد [254] يرصد الفرصة و الفجأة، لعله يقتل عليا غرة. [255] .

و قد بعث أبو بکر ذات يوم عسکرا مع خالد إلي موضع فلما خرجوا من المدينة، و کان علي خالد السلاح التام [256] و حواليه شجعان قد امرو أن يفعلوا کلما يأمرهم خالد، و أنه رأي عليا يجئ من ضيعة له منفردا بلا سلاح فقال خالد في نفسه: الآن وقت ذلک.

فلما دنا من علي عليه السلام و کان في يد خالد عمود حديد، رفعه ليضربه علي رأس علي، فوثب عليه السلام إليه، فانتزعه من يده، و جعله في عنقه کالقلادة و قتله.

فرجع خالد إلي أبي بکر، و احتال القوم في کسره، فلم يتهيأ لهم شيء، فاستحضروا جماعة من الحدادين فقالوا: هذا لا يمکن انتزاعه إلا بالنار [257] ، و إن ذلک يؤدي إلي هلاکه.

و لما علم القوم بکيفية الحال قال بعضهم: إن عليا هو الذي يخلصه من ذلک کما جعله في رقبته [258] ، و قد ألان الله له الحديد کما ألانه لداود.

فشفع أبو بکر إلي علي، فأخذ العمود [259] ، و فک بعضه من بعض باصبعين. [260] [261] .

76 - و منها: أن قصابا باع لحما من جارية إنسان، و کان حاف [262] عليها، فبکت



[ صفحه 759]



و خرجت، و رأت عليا، فشکته إليه، فمشي معها إليه [263] و دعاه إلي الانصاف في حقها، و کان يعضه و يقول له: ينبغي أن يکون الضعيف عندک بمنزلة القوي فلا تظلم الجارية. [264] .

و لم يکن القصاب يعرف عليا، فرفع يده فقال: أخرج أيها الرجل.

فخرج [265] عليه السلام و لم يتکلم بشيء، فقيل له [266] : هذا علي بن أبي طالب عليه السلام.

فقطع يده [267] و أخذها، و خرج بها إلي أمير المؤمنين معتذرا، فدعا عليه السلام له، فصلحت يده [268] .

77 - و منها: ما قال ابن فرقد: کنت عند أبي عبد الله عليه السلام و جاءه غلام أعجمي برسالة، فلم يزل يهذي [269] و لا يعبر [270] حتي ظننت أنه يضجره.

فقال له تکلم بأي لسان شئت تحسنه سوي العربية، فانک لا تحسنها، فاني أفهم.

فکلمه بالترکية، فرد عليه الجواب بمثل لغته، و مضي الغلام متعجبا. [271] .

78 - و منها: ما روي إسحاق بن عبد الله العلوي العريضي قال: اختلف أبي و عمومتي في الاربعة الايام التي تصام في السنة، فرکبوا إلي أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام و هو مقيم ب صريا [272] قبل مسيره إلي سر من رأي.

فقال لهم: جئتم تسألونني عن الايام التي تصام في السنة؟



[ صفحه 760]



فقالوا: ما جئناک إلا لهذا.

فقال: اليوم السابع عشر من شهر ربيع الاول، و هو اليوم الذي ولد فيه رسول الله صلي الله عليه و آله.

و اليوم السابع و العشرون من رجب، [و] هو اليوم الذي بعث [273] فيه رسول الله صلي الله عليه و آله و اليوم الخامس و العشرين من ذي القعدة، و هو اليوم الذي دحيت [274] فيه الارض [من تحت الکعبة] ، و اليوم الثامن عشر من ذي الحجة، و هو يوم الغدير [275] .

79 - و منها: ما روي عن داود بن القاسم [276] [قال] : دخلت علي أبي الحسن صاحب العسکر عليه السلام فقال لي: کلم هذا الخادم بالفارسية، فانه زعم أنه يحسنها فقلت للخادم: زانوي تو شيست؟ فلم يجبني الخادم. [277] .

فقال عليه السلام له: إنه يسألک و يقول: رکبتک ما هي؟ [278] .

80 - و منها: ما روي عن أبي سيار مسمع بن عبد الملک کردين، عن أبي عبد الله عليه السلام



[ صفحه 761]



قال: سمعته يذکر رجلا أو رجلين بخير من أهل الکوفة، فأخبرتهما بما قال، و کانا يتواليانه.

فقال أحدهما: سمعت و صدقت، و أطعت، و أحمد الله.

و قال الآخر - و أهوي بيده إلي جيبه فشقه - و قال: - و الله - لا رضيت حتي أسمعه منه.

و خرج متوجها نحوه و تبعته، فلما صرنا بالباب استأذنا، [فأذن لنا] فدخلنا.

فلما رآه قال: يا فلان أ يريد کل امرئ منکم أن يؤتي صحفا منشرة [279] ؟ إن الذي أخبرک مسمع به لحق.

فقال: جعلت فداک إني أحببت أن يزول الشک مني [280] و لا أتصوره بصورة من يقول ما لم يسمعه.

قال: فالتفت إلي رجل عنده - من سواد الکوفة صاحب قبالات [281] - فقال لي: درفه. [282] .

ثم قال عليه السلام: إن درفه - بالنبطية - (خذها، أجل، فخذها.

فخرجنا) [283] من عنده. [284] .

81 - و منها: ما روي عن علي بن أبي حمزة قال: دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام مع أبي بصير، فبينا نحن قعود إذ تکلم أبو عبد الله عليه السلام بحرف، فقلت في نفسي:



[ صفحه 762]



هذا و الله مما أحمله إلي الشيعة، هذا حديث [285] لم أسمع - و الله - بمثله قط.

قال: فنظر في وجهي، ثم قال لي: إني أتکلم بالحرف الواحد لي فيه سبعون وجها، إن شئت أحدث کذا، و إن شئت أحدث کذا. [286] .

82 - و منها: ما روي عن أبي أراکة [287] [قال] : کنا مع علي عليه السلام بمسکن فتحدثنا أن عليا عليه السلام ورث من رسول الله صلي الله عليه و آله السيف، و قال بعضنا: البغلة، و الصحيفة في حمايل السيف، إذ خرج علينا، و نحن في حديثنا فقال ابتداءا: و أيم الله [288] لو نشطت [289] لحديثکم حتي يحول الحول، لا اعيد حرفا بما ورثت و حويت من رسول الله، و أيم الله إن عندي صحفا کثيرة، و إن فيها لصحيفة يقال لا القبيط [290] ما علي العرب أشد منها، و إن فيها لتميز [291] القبائل المبهرجة من العرب، ما لهم في دين الله من نصيب. [292] .

83 - و منها: ما روي عن منصور الصيقل [قال] : حججت فمررت بالمدينة، فأتيت [قبر] رسول الله صلي الله عليه و آله فسلمت عليه، ثم التفت، فإذا أنا بأبي عبد الله عليه السلام ساجدا فجلست حتي مللت، ثم قلت: لاسبحن ما دام [293] ساجدا.

فقلت:



[ صفحه 763]



سبحان ربي و بحمده، أستغفر ربي و أتوب إليه، ثلاثمائة مرة و نيفا و ستين مرة.

فرفع رأسه، ثم نهض، فاتبعته و أنا أقول في نفسي: إن أذن لي، فدخلت عليه ثم قلت له: جعلت فداک أنتم تصنعون هکذا!! فکيف ينبغي لنا أن نصنع؟ فلما وقفت علي الباب خرج إلي مصادف [294] ، فقال لي: ادخل يا منصور.

فدخلت فقال [لي] مبتدئا: يا منصور إنکم إن أکثرتم أو أقللتم، فو الله لا يقبل إلا منکم. [295] .

84 - و منها: ما روي عن الرضا، عن أبيه عليهما السلام قال: جاء رجل إلي جعفر بن محمد عليهما السلام فقال: أنج بنفسک، فهذا فلان بن فلان قد وشي [296] بک إلي المنصور و ذکر [297] أنک تأخذ البيعة لنفسک علي الناس، لتخرج عليهم.

فتبسم و قال: يا أبا عبد الله لا ترع، فان الله إذا أراد إظهار فضيلة کتمت أو جحدت أثار عليها حاسدا باغيا يحرکها حتي يبينها [298] ، أقعد معي حتي يأتي [299] الطلب فتمضي معي إلي هناک [300] ، حتي تشاهد ما يجري من قدرة الله التي لا معدل [301] لها عن مؤمن.

فجاء الرسول و قال [302] : أجب أمير المؤمنين.

فخرج الصادق عليه السلام و دخل، و قد امتلا المنصور غيظا و غضبا، فقال له: أنت الذي تأخذ البيعة لنفسک علي المسلمين تريد أن تفرق جماعتهم، و تسعي في هلکتهم، و تفسد ذات بينهم؟



[ صفحه 764]



فقال الصادق عليه السلام: ما فعلت شيئا من هذا [303] قال المنصور: فهذا فلان يذکر أنک فعلت کذا [304] ، و أنه أحد من دعوته إليک.

فقال: إنه لکاذب.

قال المنصور: إني أحلفه، فان حلف کفيت نفسي مؤنتک.

فقال الصادق عليه السلام: إنه إذا حلف کاذبا باء بإثم.

فقال المنصور [لحاجبه] : حلف هذا الرجل علي ما حکاه عن هذا - يعني الصادق عليه السلام -.

فقال له الحاجب: قل: و الله الذي لا إله إلا هو، و جعل يغلظ عليه اليمين.

فقال الصادق عليه السلام لا تحلفه هکذا، فاني سمعت أبي يذکر عن جدي رسول الله صلي الله عليه و آله أنه قال: إن من الناس من يحلف کاذبا فيعظم الله في يمينه، و يصفه بصفاته الحسني، فيأتي تعظيمه لله علي إثم کذبه و يمينه [فيؤخر عنه البلاء] ، و لکن دعني [305] أحلفه باليمين التي حدثني بها أبي، عن جدي، عن رسول الله صلي الله عليه و آله أنه لا يحلف بها حالف إلا باء بإثمه.

فقال المنصور: فحلفه إذا يا جعفر. [306] .

فقال الصادق عليه السلام للرجل: قل إن کنت کاذبا عليک فقد برئت من حول الله و قوته ولجأت إلي حولي و قوتي.

فقالها الرجل.

فقال الصادق عليه السلام: أللهم إن کان کاذبا فأمته.

فما استتم کلامه حتي سقط الرجل ميتا، و احتمل، و مضي به، و سري [307] عن المنصور، و سأله [308] عن حوائجه.

فقال عليه السلام: ليس لي [309] حاجة إلا [إلي الله، و] الاسراع إلي أهلي، فان قلوبهم



[ صفحه 765]



بي متعلقة.

فقال [المنصور] : ذلک إليک، فافعل منه ما بدا لک.

فخرج من عنده مکرما، قد تحير فيه المنصور و من يليه.

فقال قوم: ماذا؟ رجل فاجأه الموت، ما أکثر ما يکون هذا! و جعل الناس يصيرون إلي [310] ذلک الميت ينظرون إليه، فلما استوي علي سريره، جعل الناس يخوضون في أمره [311] فمن ذام له و حامد [312] إذ قعد علي سريره، و کشف عن وجهه و قال: يا أيها الناس إني لقيت ربي بعدکم، فلقاني السخط و اللعنة، و اشتد غضب زبانيته علي للذي [313] کان مني إلي جعفر بن محمد الصادق، فاتقوا الله، و لا تهلکوا فيه کما هلکت.

ثم أعاد کفنه علي وجهه، و عاد في موته، فرأوه لا حراک به [314] و هو ميت، فدفنوه [و بقوا حائرين في ذلک] . [315] .

85 - و منها: ما روي أن جماعة من بني هاشم اجتمعوا بالابواء [316] منهم: إبراهيم ابن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، و أبو جعفر المنصور، و عبد الله بن الحسن، و ابناه محمد و إبراهيم، و أرادوا أن يعقدوا لرجل منهم، فقال عبد الله: هذا [ابني] و هو المهدي.

و أرسلوا إلي جعفر عليه السلام، فجاء فقال:



[ صفحه 766]



لماذا اجتمعتم؟ قالوا: نبايع محمد بن عبد الله، فهو المهدي.

قال جعفر عليه السلام: لا تفعلوا فان هذا الامر لم يأت بعد، و هو ليس بالمهدي.

فقال عبد الله: يحملک علي هذا الحسد لابني.

فقال: و الله لا يحملني ذلک، و لکن هذا و إخوته و أبناءهم دونکم.

و ضرب بيده علي ظهر أبي العباس، ثم قال لعبد الله: ما هي إليک و لا إلي ابنيک و لکنها لبني العباس، و إن ابنيک لمقتولان.

ثم نهض و قال: إن صاحب الرداء الاصفر - يعني أبا جعفر - يقتله.

فقال عبد العزيز بن علي: و الله ما خرجت من الدنيا حتي رأيته قتله. [317] و انفض [318] القوم، فقال أبو جعفر لجعفر عليه السلام: تتم [319] الخلافة [لي] ؟ فقال: نعم أقوله [حقا] . [320] .

86 - و منها: ما روي عن محمد بن زيد [321] الرزامي [قال] : کنت في خدمة الرضا عليه السلام لما جعله المأمون ولي عهده.

فأتاه رجل من الخوارج، و في کمه مدية [322] مسمومة، و قد قال لاصحابه: و الله



[ صفحه 767]



لآتين [323] هذا [الذي] زعم أنه ابن رسول الله - و قد دخل لهذا الطاغية فيما دخل - فأسأله عن حجته، فان کانت له حجة، و إلا أرحت الناس منه، فأتاه، و استأذن عليه، فأذن له.

فقال له أبو الحسن عليه السلام: اجيبک عن [324] مسألتک علي شريطة تفي لي بها.

فقال له: و ما هذه الشريطة؟ فقال: إن أحبتک بجواب يقنعک [325] و ترضاه تکسر التي في کمک و ترمي بها؟ فبقي الخارجي متحيرا، و أخرج المدية، و کسرها.

ثم قال له: أخبرني عن دخولک لهذا الطاغية، فيما دخلت له، و هم عندک کفار؟! و أنت ابن رسول الله ما حملک علي هذا؟ فقال له أبو الحسن عليه السلام: أ رأيت هؤلاء أکفر عندک، أم عزيز مصر و أهل مملکته؟ أ ليس هؤلاء علي حال يزعمون أنهم موحدون [326] و اولئک لم يوحدوا الله و لم يعرفوه؟ و يوسف بن يعقوب نبي ابن نبي، ابن نبي يسأل العزيز [327] و هو کافر فقال: (اجعلني علي خزائن الارض إني حفيظ عليم) [328] و کان يجلس مجالس [329] الفراعنة.

و إنما أنا رجل من ولد رسول الله صلي الله عليه و آله أجبرني علي هذا الامر، و أکرهني عليه، ما الذي أنکرت و نقمت علي؟ فقال: لا عتب عليک، [إني] أشهد أنک ابن نبي الله وأنک صادق. [330] .

86 - و منها: ما روي عن الوشاء [قال:] کنت کتبت مسائل (قبل أن أقطع) [331] .



[ صفحه 768]



علي الرضا عليه السلام و أحببت أن اختبره.

فحملت الکتاب في کمي، و صرت إلي منزله، و أنا متفکر في طلب الاذن [عليه] إذا أنا بغلام خرج من الدار [332] ينادي: أيکم الحسن بن علي الوشاء؟ فقلت: أنا.

فقال: هذا الکتاب أمرني الرضا عليه السلام بدفعه إليک.

فأخذته، فإذا - و الله - جواب مسألة مسألة، فترکت الوقف، و قطعت عليه. [333] .

88 - و منها: ما روي عن الريان بن الصلت [334] قال: دخلت علي الرضا عليه السلام بخراسان، و قلت [335] في نفسي أسأله عن هذه الدراهم [336] المضروبة باسمه.

فلما دخلت عليه قال لغلامه: إن أبا محمد يشتهي من هذه الدنانير التي عليها اسمي فهلم بثلاثين درهما منها.

فجاء بها الغلام فأخذتها.



[ صفحه 769]



ثم قلت في نفسي: ليته کساني من بعض ما عليه.

فالتفت إلي غلامه فقال: و قل لهم لا يغسلون ثيابي، و تأتي بها کما هي.

فاتيت [337] بقميص و سروال [338] و نعل. [339] .

89 - و [منها:] لما أنشد دعبل الخزاعي قصيدته في [340] الرضا عليه السلام بعث إليه بدراهم رضوية، وردها، فقال: خذها فانک تحتاج إليها.

قال: فلما رجعت إلي بيتي سرق جميع ما کان لي. [341] .



[ صفحه 770]



فکان الناس يأخذون مني درهما عليه اسم الرضا، و يعطوني [342] دنانير، فغنيت بها. [343] .

90 - و منها: ما روي عن ظريف بن ناصح قال: لما کانت الليلة التي خرج فيها محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن [344] دعا أبو عبد الله عليه السلام بسفط، و أخذ منه صرة و قال: هذه مائنا دينار عزلها علي بن الحسين من ثمن شيء باعه لهذا [345] الحدث الذي حدث [346] الليلة في المدينة.

فأخذها و مضي من وقته إلي طيبة. [347] .

و قال: هذه حادثة ينجو منها من کان منها علي مسيرة ثلاث ليال، و کانت تلک الدنانير نفقته بطيبة إلي أن قتل محمد بن عبد الله. [348] .

91 - و منها: ما روي عن عبد الرحمن بن کثير: أن رجلا منا دخل يسأل عن الامام بالمدينة، فاستقبله رجل من ولد الحسن، فدله علي محمد بن عبد الله، فصار إليه و ساء له هنيهة [349] فلم يجد عنده طائلا.

فاستقبله فتي من [ولد] [350] الحسين فقال له: يا هذا إني أراک تسأل عن الامام؟ قال: نعم.

قال: فأصبته؟ قال: لا.



[ صفحه 771]



قال: فان أحببت أن تلقي جعفر بن محمد عليهما السلام فافعل.

فاستدله، فأرشده إليه.

فلما دخل عليه، قال له: هذا [351] إنک دخلت مدينتنا هذه تسأل عن الامام فاستقبلک فتي من ولد الحسن، فأرشدک إلي محمد بن عبد الله، فسألته و خرجت فان شئت أخبرتک بما سألته عنه، و ما رده عليک و ذکر، ثم استقبلک فتي من ولد الحسين و قال لک: إن أحببت أن تلقي جعفر بن محمد فافعل.

قال: صدقت، قد کان کل ما ذکرت و وصفت. [352] .

92 - و منها: ما روي عن أبي بصير [قال] : سمعت الصادق عليه السلام يقول: إن أبي مرض مرضا شديدا حتي خفنا عليه، فبکي بعض أصحابه عند رأسه.

فنظر إليه و قال: إني لست بميت من وجعي هذا.

قال: فبرأ و مکث ما شاء الله من السنين.

فبينا هو صحيح ليس به بأس، فقال: يا بني إني ميت يوم کذا.

فمات في ذلک اليوم. [353] .

93 - و منها: ما روي أن عليا دخل الحمام، فسمع صوت الحسن و الحسين فخرج إليهما فقال: ما لکما؟ قالا: اتبعک هذا الفاجر - ابن ملجم - فظننا أنه يغتالک. [354] .

فقال لهما: دعاه لا بأس.

و أن الحسين لما توجه إلي الکوفة، دعا بقرطاس، فکتب فيه: من الحسين بن علي إلي بني هاشم، أما بعد: فانه من لحق بي استشهد، و من



[ صفحه 772]



تأخر عني لم يبلغ الفتح [355] و السلام. [356] .



[ صفحه 773]



94 - و منها: ما روي عن ابن [357] مسافر، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام أنه قال - في العشية التي توفي في ليلتها -: إني ميت الليلة.

ثم قال: نحن معشر إذا لم يرض الله لاحدنا الدنيا نقلنا إليه. [358] .

95 - و منها: ما روي عن الباقر عليه السلام: أن أباه علي بن الحسين عليهما السلام اتي - في الليلة التي توفي فيها - بشراب، فقيل له: اشرب.

فقال: هذه الليلة التي وعدت أن اقبض فيها.

فقبض فيها. [359] .

96 - و منها: ما روي عن علي بن ميسرة قال: لما استقدم عبد الله بن محمد الدوانيقي، أبا عبد الله عليه السلام، أقام مولي له بسيف مسلول قد أسبل عليه کمه، و قال: إذا دخل [360] جعفر، و صرت خلفه [و أشرت إليک] فاضرب عنقه.

فلما دخل، و نظر إلي الدوانيقي (أسر شيئا فيما) [361] بينه و بين نفسه [362] لم ندر ما هو إلا قوله [363] : يامن يکفي خلقه کله و لا يکفيه أحد، اکفني شر عبد الله بن محمد.



[ صفحه 774]



فصار أبو جعفر الدوانيقي لا يبصر مولاه فيومئ إليه، و صار مولاه لا يبصره و لا يري أبا عبد الله، فقال له: لقد عنيتک [364] يا جعفر في هذا الحر [365] فانصرف.

فانصرف أبو عبد الله عليه السلام، فقال الدوانيقي لمولاه: ويلک، ما منعک من أن تمتثل أمري؟! قال: لا و الله ما أبصرته و لا أبصرتک حتي خرج، و لقد دهمني [366] حجاب حال بيني و بينه و بينک.

فقال الدوانيقي: لئن تحدثت بهذا لاقتلنک بدلا منه. [367] .

97 - و منها: ما روي عن معاوية بن وهب [368] [قال] : کنت مع أبي عبد الله عليه السلام بالمدينة، و هو راکب علي حمار له، فنزل - و قد کنا صرنا إلي السوق [369] - فسجد سجدة طويلة، و أنا أنتظره [370] ثم رفع رأسه، فسألته عن ذلک فقال:



[ صفحه 775]



إني ذکرت نعمة الله علي.

فقلت: ففي السوق، و الناس يجيئون و يذهبون؟! فقال: [إنه] لم يرني أحد منهم غيرک. [371] [372] .

98 - و منها: ما روي عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام [قال] : صلي رسول الله صلي الله عليه و آله في بعض الليالي، فقرأ تبت يدا أبي لهب.

فقيل لام جميل - اخت أبي سفيان - إمرأة أبي لهب: إن محمدا لم يزل البارحة يهتف بک و بزوجک في صلاته، و يقنت عليکما.

فخرجت تطلبه، و هي تقول: لئن رأيته لاسمعنه [373] و جعلت تنشد [374] : من أحس لي [375] محمدا؟ حتي انتهت إلي رسول الله، و أبو بکر جالس معه.

فقال أبو بکر: يا رسول الله لو تنحيت، فان ام جميل قد أقبلت، و أنا خائف أن تسمعک سبابا [376] فقال: إنها لن ترني.

فجاءت حتي قامت عليه، فقالت: يا أبا بکر رأيت محمدا؟ قال: لا.

فمضت راجعة إلي بيتها.



[ صفحه 776]



فقال أبو جعفر: ضرب الله بينهما حجاجا أصفر.

و کانت تقول له صلي الله عليه و آله: مذمم.

و کذا قريش کلهم، فقال النبي صلي الله عليه و آله: إن الله أنساهم [ذکر] اسمي و هم يسبون [377] مذمما، و أنا محمد. [378] .

99 - و منها: ما روي عن محمد بن مسلم قال: دخلت مع أبي جعفر عليه السلام مسجد الرسول، فإذا طاووس اليماني يقول: من کان [379] نصف الناس؟ فسمعه أبو جعفر عليه السلام فقال: إنما هو ربع الناس، آدم و حواء و هابيل و قابيل. [380] .

قال: صدقت يا بن رسول الله.

قال محمد بن مسلم: فقلت في نفسي: هذه - و الله - مسألة فغدوت إلي منزل أبي جعفر عليه السلام و قد لبس ثيابه و أسرج له، فلما رآني ناداني - قبل أن أسأله - فقال: بالهند و وراء الهند بمسافة بعيدة رجل عليه مسوح [381] يده مغلولة إلي عنقه، موکل



[ صفحه 777]



به عشرة رهط [382] ، يعذب إلي أن تقوم الساعة.

قلت: و من ذاک؟ قال: قابيل. [383] .

100 - و منها: ما روي عن سليمان [384] بن خالد: کان أبو عبد الله البلخي في سفر مع أبي عبد الله عليه السلام فعطش القوم، فقال عليه السلام للبلخي: أنظر هل تري جبا [385] ؟ فإذا جب ليس فيه ماء.

فقام عليه السلام علي شفيره [386] و قال: أيها الجب إسقنا مما جعل الله فيک.

فنبع منه ماء عذب، فشربوا.

فقال البلخي: سنة فيکم کسنة موسي؟ قال: نعم، و الحمد الله. [387] .

101 - و منها: ما روي عن المفضل بن عمر قال: حمل إلي أبي عبد الله عليه السلام مال من خراسان مع رجلين من أصحابه، فلم يزالا يتفقدان المال حتي صارا إلي الري، و لقيهما رجل من إخوانهما، فدفع إليهما کيسا فيه ألفا درهم.

فجعلا يتفقدان المال في کل يوم، و الکيس في جملته، حتي قربا من المدينة، فقال



[ صفحه 778]



أحدهما لصاحبه: تفقد المال.

فنظرا، فإذا کيس الرازي [388] مفقود.

فوجما [389] من ذلک، و اغتما، و قالا: ما نقول لمولانا أبي عبد الله عليه السلام؟ فقال أحدهما: أبو عبد الله - و الله - کريم، و نرجو أن يکون علم ذلک عنده.

فلما دخلا المدينة، و وصلا إليه، و سلما عليه، حملا المال و سلماه، فقال لهما: أين کيس الرازي؟ فأخبراه بالخبر.

فقال لهما: إن رأيتما الکيس تعرفانه؟ قالا: نعم.

قال: يا جارية علي بالکيس.

فأخرجته فدفعه إليهما، فقالا: هو، هو! قال: فاني احتجت في جوف الليل إلي مال، فوجهت من شيعتنا من الجن إلي ما معکما، فأتاني بهذا الکيس من متاعکما. [390] .

102 - و منها: ما روي عن عبد الرحمن بن کثير قال: قال أبو الحسن عليه السلام: لما قبض [391] رسول الله صلي الله عليه و آله هبط جبرئيل و [392] الملائکة و الروح، الذين کانوا يهبطون في ليلة القدر.

ففتح أمير المؤمنين عليه السلام بصره، فرآهم من منتهي السماوات إلي الارض، ثم



[ صفحه 779]



کانوا يغسلون النبي صلي الله عليه و آله مع علي عليه السلام و يصلون عليه، و يحفرون له - و الله - ما حفر له غيرهم.

و لما وضع في قبره تکلم محمد صلي الله عليه و آله - و فتح لعلي سمعه - فسمعه يوصيهم [بعلي] فبکي أمير المؤمنين عليه السلام و سمعهم يقولون: لن نألوه [393] جهدا، و هو صاحبنا بعدک.

حتي إذا ما ت [394] أمير المؤمنين عليه السلام رأي [395] الحسن عليه السلام مثل الذي [396] رأي أمير المؤمنين عليه السلام.

حتي إذا مات الحسن عليه السلام رأي منهم الحسين عليه السلام مثل ذلک. [397] حتي إذا مات [398] الحسين عليه السلام رأي علي بن الحسين عليهما السلام منهم مثل ذلک. [399] .

حتي إذا مات علي بن الحسين عليهما السلام رأي منهم محمد بن علي عليهما السلام مثل ذلک. [400] .

حتي إذا مات محمد بن علي عليه السلام رأي جعفر بن محمد عليهما السلام منهم [مثل] ذلک.

حتي إذا مات جعفر بن محمد عليهما السلام رأي منهم موسي بن جعفر عليهما السلام مثل ذلک و سمع الاوصياء يقولون: أبشري أيتها الشيعة [بنا] .

و هکذا يخرج [401] إلي آخرنا. [402] .



[ صفحه 780]



103 - و منها: ما روي عن ضريس قال: کنت عند أبي جعفر عليه السلام فقال له أبو بصير: ما يعلم عالمکم؟ قل: لا يعلم الغيب إلا الله، و لو و کل عالمنا إلي نفسه لکان مثل بعضکم، و لکن يحدث إليه [403] ساعة بعد ساعة.

و قال: لا و الله لا يکون عالم جاهلا أبدا، الله أجل و أعظم من أن يفرض طاعة عبد، ثم يحجب عنه علم سمائه و أرضه.

ثم قال: لا يحجب عنه علم ذلک. [404] .

104 - و منها: ما روي عن داود بن فرقد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن رجلا منا صلي العتمة [405] بالمدينة، و أتي قوم موسي [406] في أمر تشاجروا فيه فيما بينهم، و أصلح بينهم، ثم عاد ليلته، ثم صلي الغداة بالمدينة. [407] .



[ صفحه 781]



فکان الصادق عليه السلام هذا الرجل، طويت له الارض، أو رکب علي الريح.

105 - و منها: ما روي أنه دخل عليه [408] رجل من أهل اليمن، قال: عندکم علماء [409] ؟ قال: نعم.

قال: فما بلغ من علم عالمکم؟ قال: يسير في ساعة من النهار مسيرة الشمس سنة حتي يقطع اثني عشر عالما مثل عالمکم هذا، فيها خلائق ما يعلمون أن الله خلق آدم.

قال: يعرفونکم [410] ؟ قال: نعم، ما افترض الله عليهم إلا ولايتنا، و البراءة من أعدائنا. [411] .

106 - و منها: ما روي عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا أراد الله أن يخلق إماما أخذ الله بيده شربة من تحت عرشه، فدفعها إلي ملک من ملائکته، فأوصلها إلي الامام، فکان الامام من بعده منها. [412] .

فإذا مضت له أربعون يوما، سمع الصوت و هو في بطن امه.

فإذا ولد غذي [413] بالحکمة، و کتب علي عضده الايمن (و تمت کلمة ربک صدقا و عدلا لا لا مبدل لکلماته و هو السميع العليم). [414] .



[ صفحه 782]



فإذا وصل الامر إليه [415] أعانه الله بثلاثمائة و ثلاثة عشر ملکا عدة أهل بدر، فکان معهم سبعون رجلا و إثنا عشر نقيبا، و أما السبعون، فيبعثهم إلي الآفاق، يدعون الناس [إلي] [416] ما دعوا إليه أولا، و يجعل الله له في کل موضع سراجا يبصر به أعمالهم. [417] .

107 - و منها: أن أبا محمد العسکري عليه السلام کان يرکب إلي دار الخلافة کل اثنين و خميس، و کان يحضر يوم النوبة من الناس شيء عظيم [418] و يغص [419] الشارع بالدواب و البغال، فلا يکون لاحد موضع.

فإذا جاء أبو محمد عليه السلام هدأ [420] صهبل الخيل، و سکنت الضجة [421] و تفرقت البهائم حتي يصير الطريق واسعا، فلا يحتاج أن يتوقي، ثم يدخل.

فإذا أراد الخروج، صاح البوابون: هاتوا دابة أبي محمد، سکن الصياح و الصهيل حتي يمضي. [422] .



[ صفحه 783]



108 - و منها: أن أبا محمد عليه السلام جلس يوما إلي نخاس [423] فأتي بفرس کبوس [424] لا يقدر أحد أن يدنو منه، فباعوه إياه بوکس. [425] .

فأمر غلامه أن يطرح عليه السرج فهدأ و لم يتحرک.

فقال النخاس: ليس يباع.

فقال أبو محمد عليه السلام: يا غلام قم.

فخرج، ثم جاء النخاس ليأخذه، فکاد بهلکه، فلحق النخاس أبا محمد عليه السلام فقال: صاحبه يقول: أشفقت [426] أن يرد: فقال الغلام: فاشترينا الفرس، و ما آذاني قط. [427] .

109 - و منها: ما روي عن محمد بن الحسن بن رزين [428] : حدثنا أبو الحسن الموسوي: حدثنا أبي أنه کان يغشي [429] أبا محمد العسکري عليه السلام بسر من رأي کثيرا.

و أنه أتاه يوما، فوجده و قد قدمت إليه دابته ليرکب إلي دار السلطان، و هو متغير اللون من الغضب.

و کان بجنبه [430] رجل من العامة، فإذا رکب دعا له، و جاء بأشياء يشنع [431] بها عليه، فکان عليه السلام يکره ذلک.

فلما کان في ذلک اليوم زاد الرجل في الکلام و ألح، فسار حتي انتهي إلي مفرق الطريقين، و ضاق علي الرجل أخذهما من کثرة الدواب، فعدل إلي طريق يخرج منه، و يلقاه فيه.



[ صفحه 784]



فدعا عليه السلام بعض خدمه و قال له: أمض فکفن هذا.

فتبعه الخادم.

فلما انتهي عليه السلام إلي السوق، و نحن معه، خرج الرجل من الدرب ليعارضه [432] فکان في الموضع بغل واقف، فضربه البغل فقتله.

و وقف الغلام، فکفنه کما أمره و سار عليه السلام، و سرنا معه. [433] .

110 - و منها: ما روي عن علي بن إبراهيم [434] الفدکي قال: قال الازدي [435] : بينا أنا في الطواف قد طفت ستة، و أريد أن أطوف السابعة، فإذا أنا بحلقة [436] عن يمين الکعبة، وشاب حسن الوجه، طيب الرائحة، هيوب، و مع هيبته متقرب إلي الناس، فتکلم، فلم أر أحسن من کلامه، و لا أعذب من منطقه في حسن جلوسه.

فذهبت أکلمه فزبرني [437] الناس، و قالوا: هو ابن رسول الله يظهر للناس في کل سنة يوما لخواصه، فيحدثهم! فقلت: مسترشد أتاک فأرشدني، هداک الله.

قال: فناولني حصاة، فحولت وجهي، فقال لي بعض خدامه: ما الذي دفع إليک ابن رسول الله؟ فقلت: حصاة. [438] .



[ صفحه 785]



فکشفت عن يدي، فإذا أنا بسبيکة من ذهب، و إذا هو قد لحقني، فقال: قد ثبتت عليک الحجة، و ظهر لک الحق، و ذهب عنک العمي، فتعرفني؟ قلت: أللهم لا.

قال: أنا المهدي، أنا قائم الزمان، أنا الذي أملاها عدلا کما ملئت جورا، إن الارض لا تخلو من حجة، و لا يبقي الناس في فترة [أکثر من تيه بني إسرائيل، و قد قرب [439] أيام خروجي] . [440] .

فهذه أمانة في رقبتک (تحدث بها) إخوانک من أهل الحق. [441] .

111 - و منها: ما روي عن علي بن إبراهيم بن مهزيار [442] قال: حججت عشرين حجة أطلب بها عيان [443] الامام، فلم أجد إليه سبيلا.



[ صفحه 786]



إذا رأيت ليلة في النوم [444] قائلا يقول: يا علي بن إبراهيم قد أذن الله لک.

فخرجت حاجا نحو المدينة، ثم إلي مکة، و حججت.

فبينا أنا ليلة في الطواف إذا أنا بفتي حسن الوجه، طيب الرائحة طائف [445] فحس قلبي به [فابتدأني] فقال لي: من أين؟ قلت: من الاهواز.

قال: أتعرف الخصيبي [446] ؟ قلت: رحمه الله، دعي فأجاب.

فقال: رحمه الله، فما أطول ليله.

أ فتعرف علي بن إبراهيم؟ قلت: أنا علي. [447] .

قال: آذن لک، صر إلي رحلک، و صر إلي شعب بني عامر تلقاني هناک.

فأقبلت مجدا حتي وردت [448] الشعب [فإذا هو يتنظرني] و سرنا حتي تخرقنا [449] جبال عرفات، و سرنا إلي جبال مني، و انفجر الفجر الاول، و قد توسطنا جبال الطائف.

فقال: أنزل.

فنزلنا و صلينا صلاة الليل، ثم الفرض [450] ثم سرنا حتي علا ذروة الطائف، فقال: هل تري شيئا؟ قلت: أري کثيب رمل عليه بيت شعر، يتوقد البيت نورا.

فقال: هنالک الامل و الرجاء، ثم صرنا إلي أسفله، فقال: أنزل فههنا يذل کل صعب، خل عن [451] زمام الناقة، فهذا حرم القائم لا يدخله إلا مؤمن يدل. [452] .



[ صفحه 787]



و دخلت عليه، فإذا أنا به جالس قد اتشح ببردة، و تأزر [453] بأخري، و قد کسر بردته علي عاتقه، و إذا هو کغصن بان [454] ليس بالطويل الشامخ، و لا بالقصير اللازق، بل مربوع مدور الهامة، صلت الجبين [455] أزج الحاجبين [456] أقني الانف [457] سهل الخدين [458] علي خده الايمن خال، کأنه فتات مسک علي رضراضة [459] عنبر.

فلما أن رأيته بدرته بالسلام، فرد علي أحسن ما سلمت عليه.

و سألني عن المؤمنين. [460] .

قلت: قد ألبسوا جلباب الذلة و هم بين القوم أذلاء.

قال: لتملکونهم کما ملکوکم، و هم يومئذ أذلاء.

قلت: لقد بعد الموطن. [461] .

قال: إن أبي عهد إلي ألا اجاور قوما غضب الله عليهم، و أمرني ألا أسکن من الجبال إلا وعرها، و لا من البلاد إلا قفرها [462] و الله مولاکم أظهر [463] التقية، فأنا في



[ صفحه 788]



التقية إلي يوم يؤذن لي فأخرج.

قلت: متي يکون هذا الامر؟ قال: إذا حيل بينکم و بين الکعبة.

فأقمت أياما، ثم [464] أذن لي بالخروج، فخرجت نحو منزلي، و معي غلام يخدمني فلم أر إلا خيرا. [465] .

112 - و منها: ما روي جماعة: إنا وجدنا بهمدان أهل بيت [466] کلهم مؤمنون فسألناهم عن ذلک، قالوا: کان جدنا قد حج ذات سنة، و رجع قبل دخول الحاج بکثير. [467] .

فقلنا: کأنک انصرفت من العراق؟



[ صفحه 789]



قال: لا إنما أنا قد [468] حججت مع أهل بلدتنا و خرجنا.

فلما کان [469] في بعض الليالي في البادية، غلبتني عيناي، فنمت فما انتبهت [470] إلا بعد أن طلعت الشمس [471] [فانتبهت، فلم أر للقافلة أثرا] و خرجت القافلة، و أيست من الحياة، و کنت أمشي و أقعد يومين و ثلاثة، فأصبحت يوما و إذا أنا بقصر، فأسرعت إليه، و وجدت ببابه أسود، فأدخلني دارا، و إذا أنا برجل حسن الوجه و الهيئة، فأمر أن يطعموني و يسقوني.

فقلت له: من أنت [جعلت فداک] ؟ قال: أنا الذي ينکرني قومک و أهل بلدک. [472] .

فقلت: و متي تخرج؟ قال: تري هذا السيف المعلق ههنا، و هذه الراية، فمتي انسل [473] من غمده (و انتشرت الراية بنفسها) [474] خرجت.

فلما کان بعد وهن من الليل [475] قال: تريد أن تخرج إلي بيتک.

قلت: نعم.

قال لبعض غلمانه: خذ بيده [و أوصله إلي منزله، فأخذ بيدي] ، فخرجت معه وکأن الارض تطوي تحت أرجلنا، فلما انفجر الفجر [و إذا نحن بموضع أعرفه بالقرب من بلدتنا] ، قال لي غلامه: هل تعرف الموضع؟ قلت: نعم، أسد آباذ. [476] .

فانصرف. [477] .

قال: و دخلت همدان [478] ثم دخل [479] بعد مدة أهل بلدتنا ممن حج معي، و حدث الناس بانقطاعي منهم، و تعجبوا من ذلک، فاستبصرنا من ذلک جميعا. [480] .



[ صفحه 790]



113 - و منها: أن علي بن الحسين بن موسي بن بابويه کانت تحته بنت عمه لم يرزق منها ولدا.

فکتب إلي الشيخ أبي القاسم بن روح أن يسأل الحضرة ليدعو الله أن يرزقه أولادا فقهاء.

فجاء الجواب: إنک لا ترزق من هذه، و ستملک جارية ديلمية ترزق منها ولدين فقيهين فرزقت محمدا و الحسين فقيهين ماهرين، و کان لهما أخ أوسط مشتغل بالزهد لا فقه له. [481] .


پاورقي

[1] امام ه.

[2] عمر بن يزيد ط، ه عمرو بن يزيد م، و ما أثبتناه علي ما في نسخة البصائر المصححة و الاختصاص، راجع رجال السيد الخوئي: 13: 54، و تخريجاتنا علي الحديث.

[3] علي اليماني م، و الثمالي هو علي بن أبي حمزة.

[4] من بصائر الدرجات، و في ط، ه قال: ان عليا عليه السلام کان قاعدا..

[5] فقالوا: انا لنعجب ط، ه.

[6] أ ترون ط.

[7] و فتح م.

[8] فوجدنا ط، ه.

[9] زاد في ه في کفه.

[10] عنه البحار: 41: 254 ح 15، و مدينة المعاجز: 71 ح 178، و عن بصائر الدرجات: 375 ح 3، عن عمر بن علي بن عمر بن يزيد، عن علي الثمالي، و الاختصاص: 264 عن عمر ابن علي بن عمر بن يزيد، عن علي بن ميثم التمار، عمن حدثه.

و أخرجه في إثبات الهداة: 4: 503 ح 106 و مدينة المعاجز: 85 ح 214 عن بصائر الدرجات.

[11] سعيد ه.

و سعد بن طريف الحنظلي مولاهم، الاسکاف، کوفي، يعرف و ينکر، روي عن الاصبغ بن نباتة..

رجال النجاشي: 178 رقم 468، و ترجم له الطوسي في رجاله: 202 رقم 3 وعده من أصحاب الصادق، و السيد الخوئي في معجم رجال الحديث: 8: 67، و ترجم أيضا لسعيد بن طريف في ص 120 فراجع.

[12] کذلک البحار.

[13] لا تخبرنا البحار.

[14] عنه البحار: 41: 302 ح 34.

و رواه في بصائر الدرجات: 262 عن أبي القاسم، عن محمد بن يحيي العطار، عن محمد بن الحسن، عن أحمد بن علي، عن ربيع بن محمد المکي، عن سعد بن طريف، عنه إثبات الهداة: 4: 500 ح 101، و البحار: 26: 145 ح 20، و مدينة المعاجز: 122 ح 325.

و أورده في مناقب آل أبي طالب: 2: 105 عن الاصبغ بن نباتة، عنه البحار: 41: 313 ضمن ح 39.

[15] الدعوة ط، ه.

[16] و لا أدري م.

[17] أشتري ه.

[18] منفصلان ه.

[19] سمکا خ ط.

[20] الرغيف خ ل.

[21] ما تشتهي ط، ه.

[22] ضع القرص (الاخر.ه) و خذ ما تريد ط، ه.

[23] و خرجت م.

[24] في جوفه جوهرة ه.

[25] بالرجلين ط، ه.

[26] حالک إلي أن نأکل مثل هذا م، ه.

[27] يقرع الباب خ ط، يقرع بأبي خ ط، ه.

[28] أمرک ط، ه.

[29] عنه إثبات الهداة: 5: 225 ح 13 و عن أمالي الصدوق: 367 عن محمد بن القاسم الا ستر آبادي، عن جعفر بن أحمد، عن يحيي بن محمد بن عبد الله القمي، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري مثله.

و أورده في روضة الواعظين: 235 و مناقب آل أبي طالب: 3: 287 عن الزهري مثله.

و أخرجه في الوسائل: 17: 360 ح 4، و البحار: 46: 20 ح 1، و عوالم العلوم: 18: 29 ح 1، و مدينة المعاجز: 309 ح 47، و حلية الابرار: 2: 24 عن الامالي.

[30] فلقي البحار.

[31] الهميان: کيس تجعل فيه النفقة و يشد علي الوسط.

[32] زاد في البحار فأخذ منه ثلاثين دينارا.

[33] السکة: الزقاق.

[34] ما هذه؟ هات الصرة، فأتي بها ط، ه، و البحار: 104.

و في البحار: 47 فاتي بها بدل فاتيت بها.

[35] عنه البحار: 47: 117 ح 155 وج 104: 250 ح 11.

[36] الدهرية: قوم يقولون: لا رب و لا جنة و لا نار، و يقولون: ما يهلکنا الا الدهر، و هو دين وضعوه لانفسهم بالاستحسان منهم علي تثبيت.

قاله الطريحي في مجمع البحرين دهر.

[37] سورة هود: 44.

[38] قرأت ه.

[39] سورة يوسف: 80.

[40] سورة الاسراء: 88.

[41] عنه البحار: 17: 213 ح 19 وج 47: 117 ح 156 وج 92: 16 ح 15، و مدينة المعاجز: 409 ح 198.

و عنه إثبات الهداة: 5: 395 ح 117 و عن الاحتجاج: 2: 142 عن هشام بن الحکم قال: اجتمع ابن أبي العوجاء، و أبو شاکر الديصاني الزنديق، و عبد الملک البصري، و ابن المقفع عند بيت الله..

في حديث طويل مثله.

[42] تقدم في معجزات الامام محمد الباقر عليه السلام ص 285 ح 6.

[43] هو فيهم فدللنا إلي البحار.

[44] فلا م.

[45] فاني و الله البحار: 47 و هو تصحيف.

[46] عنه البحار: 46: 253 ح 49 وج 47: 118 ح 157.

و روا نحوه في مستطرفات السرائر: 42 ح 13 عن أبي عبد الله عليه السلام، عنه البحار: 47: 345 ح 39.

[47] عنه البحار: 46: 214 ح 7.

[48] الاکمه: الذي يولد أعمي.

و البرص: مرض يحدث في الجسم کله قشرا أبيض و يسبب للمريض حکا مؤلما، و قيل: البرص: لون مختلط حمرة و بياضا أو غيرهما و لا يحصل الا من فساد في المزاج و خلل في الطبيعة.

[49] عنه الفصول المهمة لا بن الصباغ: 199، و البحار: 46: 237 ح 14.

و رواه في بصائر الدرجات: 269 ح 1 عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحکم، عن مثني الحناط، عن أبي بصير.

و في الکافي: 1: 470 ح 3 عن عدة من أصحابه، عن أحمد بن محمد، عنه إثبات الهداة: 5: 270 ح 6.

و في رجال الکشي: 174 ح 298 عن محمد بن مسعود، عن علي بن محمد القمي، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن الحسن، عن علي بن الحکم.

و أورده في دلائل الامامة: 100 عن علي بن الحکم، و في إثبات الوصية: 175، و مناقب آل أبي طالب: 3: 318، و اعلام الوري: 267 عن أبي بصير، و ثاقب المناقب: 317 (مخطوط) عن المثني، عن أبي بصير.

و أخرجه في البحار المذکور ح 13 و 14 و 15 عن البصائر، و اعلام الوري، و المناقب و رجال الکشي.

و أخرجه في مدينة المعاجز: 329 ح 35 عن الکافي، و البصائر، و دلائل الامامة، و ثاقب المناقب، و المناقب.

[50] هکذا في المصادر و في م، ه ادخل.

[51] أحوال م خ، ه.

[52] يفلسون خ ل.

[53] عنه البحار: 48: 54 ح 57، و عوالم العلوم: 21: 123.

و رواه في بصائر الدرجات: 265 ح 13 عن الحسن بن علي بن فضال، عن معاوية، عن إسحاق، عنه البحار: 42: 123 ح 5 وج 48: 54 ح 56.

و في الکافي: 1: 484 ح 7 عن أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن سيف بن عمير عن إسحاق، عنه إثبات الهداة: 5: 504 ح 16، و البحار: 48: 54 ح 58.

و في دلائل الامامة: 160 باسناده عن سيف بن عمير، عن إسحاق.

و في اختيار معرفة الرجال: 409 ح 767 عن نصر بن الصباح، عن سجادة، عن محمد ابن وضاح، عن إسحاق، عنه إثبات الهداة: 5: 560 ح 108.

و أورده في إثبات الوصية: 191.

و في عيون المعجزات: 98، و ثاقب المناقب: 373 (مخطوط) عن إسحاق.

و في إعلام الوري: 305 عن الحسن بن علي، عن إسحاق، عنه إثبات الهداة: 5: 539 ح 75، و البحار: 48: 55 ح 59.

و في مناقب آل أبي طالب: 3: 406 عن إسحاق.

و في الصراط المستقيم: 2: 190 ح 3، عنه إثبات الهداة: 5: 573 ح 137 مرسلا باختصار.

و أخرجه في کشف الغمة: 2: 242، من کتاب الدلائل، عن إسحاق، عنه إثبات الهداة: 5: 539 ح 75، و البحار: 42: 139 ح 20.

جميعا مثله.

و في مدينة المعاجز: 430 ح 15، عن الکافي، و ثاقب المناقب، و بصائر الدرجات و دلائل الامامة، و اعلام الوري و مناقب آل أبي طالب.

و للحديث تخريجات اخري.

تقدم مثله في معجزاته عليه السلام ص 310 ح 3.

[54] عنه البحار: 47: 343 ح 33.

و رواه الطوسي في اختيار معرفة الرجال: 337 ح 619 عن نصر بن الصباح، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان، عن سجادة، عن محمد بن الوضاح، عن زيد الشحام.

و أورده المصنف في کتاب الدعوات: 247 ح 696، عن زيد الشحام.

[55] رواه الصفار في بصائر الدرجات: 265 ح 14 عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحکم، عن ميسر، عنه البحار: 47: 78 ح 55، و مستدرک الوسائل: 15: 248 ح 42.

و في البصائر خالي بدل خالتي.

[56] ذکر الطبري في تاريخه: 6: 448: و حج بالناس فيها - أي سنة 174 - هارون الرشيد..

و وقع الوباء في هذه السنة بمکة..

[57] بطن مر - بفتح الميم و تشديد الراء -: من نواحي مکة، عنده يجتمع وادي النخلتين فيصيران واديا واحدا (معجم البلدان: 1: 449).

[58] رواه الصفار في بصائر الدرجات: 265 ح 16 عن أحمد بن الحسين، عن الحسن بن برة عن عثمان بن عيسي، عنه إثبات الهداة: 5: 524 ح 45، و البحار: 48: 55 ح 61، و عنه مدينة المعاجز: 439 ح 39، و عن دلائل الامامة: 171 عن أحمد بن الحسن..

و روي الصفار في بصائر الدرجات: 264 ح 11 عن جعفر بن إسحاق، عن عثمان بن عيسي، عن خالد مثله، عنه إثبات الهداة: 5: 572 ح 54، و البحار: 48: 54 ح 54.

و أورده في ثاقب المناقب: 374 (مخطوط) عن خالد بن نجيح.

[59] قبل م، ه.

[60] عنه البحار: 48: 72 ح 98، و عوالم العلوم: 21: 86 ح 18 و رواه الصفار في بصائر الدرجات: 264 ح 10 عن جعفر بن إسحاق، عن عثمان بن علي، عن خالد بن نجيح، عنه البحار: 47: 77 ح 51، و الطوسي في اختيار معرفة الرجال: 329 ح 597 عن نصر بن الصباح، عن إسحاق بن محمد البصري عن الحسن بن علي بن يقطين عن عيسي بن سليمان، عنهما إثبات الهداة: 5: 527 ح 53 وص 561 ح 110.

و أورده في ثاقب المناقب: 374 (مخطوط) عن خالد بن نجيح، عنه مدينة المعاجز: 466 ح 116.

[61] رواه الصفار في بصائر الدرجات: 265 ح 2 عن جعفر بن إسحاق، عن سعد، عن عثمان بن عيسي عن خالد بن نجيح، عنه إثبات الهداة: 5: 528 ح 55، و البحار: 48: 54 ح 55، و عوالم العلوم: 21: 104 ح 13.

و أورده في ثاقب المناقب: 374 (مخطوط) عن خالد بن نجيح مثله، عنه مدينة المعاجز: 466 ح 115.

[62] رواه الصفار في بصائر الدرجات: 263 ح 5 عن معاوية بن حکيم، عن جعفر بن محمد بن يونس، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عنه إثبات الهداة: 5: 526 ح 50، و البحار: 48: 53 ح 52.

و أورده عماد الدين في ثاقب المناقب: 375 عن عبد الرحمن، عنه مدينة المعاجز: 466 ح 17.

[63] هاشم خ ل، و ما أثبتناه کما في م، هو البصائر.

و الظاهر أنه هشام بن الحکم، کما في کشف الغمة.

[64] رواه في بصائر الدرجات: 263 ح 4 باسناده عن محمد بن عيسي، عن الوشاء، عن هشام مثله، عنه البحار: 48: 53 ح 51، و عوالم العلوم: 21: 104 ح 11، و أورده في کشف الغمة: 2: 243 عن هشام بن الحکم مثله، عنه البحار المذکور ص 31 و العوالم المذکور ص 97 ح 2، و في ثاقب المناقب: 375 (مخطوط)، عنه مدينة المعاجز: 466 ح 118.

و أخرجه في إثبات الهداة: 5: 525 ح 49 عن البصائر و کشف الغمة.

[65] رواه في بصائر الدرجات: 264 ح 7 باسناده عن محمد بن الحسين، عن عبد الله بن سعيد، عن الحسين بن موسي مثله، عنه إثبات الهداة: 5: 526 ح 51 و في دلائل الامامة: 171 عن محمد بن الحسن، عن عبد الله بن سعيد، عن الحسن بن موسي مثله، عنه مدينة المعاجز: 439 ح 40، و عوالم العلوم: 21: 116 ح 6 (مستدرکات).

و أورده في فرج المهموم: 231 بالاسناد إلي الطبري.

[66] عنه إثبات الهداة: 6: 182 ملحق ح 20، و عن بصائر الدرجات: 262 ح 2 باسناده عن محمد بن عيسي، عن إبراهيم بن محمد.

و أخرجه في البحار: 5: 37 ح 2 عن البصائر، و عن مناقب آل أبي طالب: 3: 502 عن إبراهيم مثله.

[67] عنه إثبات الهداة: 5: 417 ح 153.

و رواه في بصائر الدرجات: 263 ح 6 باسناده عن الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد عن أحمد بن عبد الله، عن عبد الله بن إسحاق، عن علي، عن أبي بصير مثله، عنه إثبات الهداة المذکور ص 389 ح 102، و البحار: 47: 77 ح 52.

و أورده في مناقب آل أبي طالب: 3: 349 عن أبي بصير مثله، عنه البحار المذکور ح 53.

و أخرجه في کشف الغمة: 2: 190 نقلا عن دلائل الحميري مثله، عنه البحار المتقدم ح 54.

[68] يقال: نخلة خاوية: التي انقطعت من أصلها، فخوي مکانها.

أي خلا.

[69] تضلع: امتلا شبعا أوريا.

و منه حديث ماء زمزم شرب حتي تضلع أي أکثر من الشرب حتي تمدد جنبه و أضلاعه.

[70] رواه في بصائر الدرجات: 254 ح 5 وص 257 ح 11 باسناده إلي سليمان بن خالد من طريقين مثله، عنه إثبات الهداة: 5: 384 ح 92، و البحار: 47: 76 ح 45.

و أورده في دلائل الامامة: 124 عن سليمان بن خالد مثله، عنه مدينة المعاجز: 381 و في مناقب آل أبي طالب: 3: 366 عن سليمان بن خالد مثله، عنه البحار المذکور ص 77 ح 46.

و تقدم مثله ص 299 ضمن ح 5، و نحوه ص 296 ح 3 عن أبي حمزة عنه عليه السلام.

[71] عنه مدينة المعاجز: 60 ح 125، و عن ثاقب المناقب: 213 (مخطوط).

و تقدم الحديث بکامل تخريجاته ص 218 ح 62 فراجع.

[72] فلتقبل خ ل.

[73] بصير خ ل.

و کلاهما کنية له.

[74] رواه في بصائر الدرجات: 251 ح 2 باسناده عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز عن واحد، عن أبي بصير مثله، عنه إثبات الهداة: 5: 389 ح 101، و البحار: 47: 76 ح 44.

و في دلائل الامامة: 124 عن محمد بن عبد الله، عن الزيات، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن الحسن بن محبوب، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير مثله، عنه مدينة المعاجز: 394 ح 124.

[75] القادسية: قرية قرب الکوفة، من جهة البر، بينها و بين الکوفة خمسة عشر فرسخا (مراصد الاطلاع: 3: 1054).

[76] الزنفيلجة - بکسر الزاي و الفاء و فتح اللام -: شبيه بالکنف، و هو معرب، و أصله بالفارسية: زين بيلة.

(لسان العرب: 2: 291).

[77] سورة البينة.

[78] أکبر ه.

[79] رواه في بصائر الدرجات: 246 ح 8 باسناده عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر عنه إثبات الهداة: 6: 120 ح 123، و البحار: 49: 46 ح 41 وج 92: 50 ح 16 و عنه مدينة المعاجز: 479 ح 35، و عن دلائل الامامة: 190 باسناده عن أبي جعفر محمد بن الحسن، عن أحمد بن محمد الاشعري، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر مثله.

و رواه الطوسي في اختيار معرفة الرجال: 588 ح 1101 باسناده عن محمد بن الحسن، عن محمد بن يزداد، عن يحيي بن محمد الرازي، عن محمد بن الحسين، عن أحمد بن محمد بن نصر مثله، عنه إثبات الهداة: 6: 144 ح 167، و البحار: 92: 54 ح 22.

[80] من عيون أخبار الرضا.

[81] الدفتر: مجموع الصحف المضمومة.

[82] رواه الصدوق في عيون أخبار الرضا عليه السلام: 2: 221 باسناده عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسي، عن أبي علي الحسن بن راشد، عنه إثبات الهداة: 6: 83 ح 77 و البحار: 49: 42 ح 32 و مدينة المعاجز: 485 ح 71.

[83] عاقلا ط.

[84] منهم ط.

[85] المسجد ط.

[86] آل محمد ط.

[87] محمد ه.

[88] عنه إثبات الهداة: 5: 339 ح 1، و البحار: 47: 75 ح 40.

و رواه الصفار في بصائر الدرجات: 245 ح 7 باسناده عن عمر بن علي، عن عمه عمير، عن صفوان بن يحيي، عن جعفر بن محمد بن الاشعث.

و الکليني في الکافي: 1: 457 ح 6 باسناده عن أبي علي الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيي.

و الطبري في دلائل الامامة: 123 باسناده عن ماجيلويه، عن محمد بن خالد البرقي، عن صفوان بن يحيي.

و أورده في مناقب آل أبي طالب: 3: 348، و ثاقب المناقب: 347 (مخطوط) عن صفوان.

و أخرجه في إثبات الهداة المذکور عن الکافي و البصائر.

و في البحار المذکور ح 39 عن البصائر، وح 41 عن الکافي، وح 42 عن المناقب.

و أخرجه أيضا في مدينة المعاجز: 365 ح 30 عن المصادر أعلاه.

[89] هو عبد الله بن النجاشي بن غنيم بن سمعان أبو البختري الاسدي النصري (البصري) يروي عن أبي عبد الله عليه السلام رسالة منه اليه و قد ولي الاهواز من قبل المنصور.

معجم رجال الحديث: 10: 358.

[90] من المصادر.

[91] و هو م.

[92] فطهرت ط.

[93] مستفه يعني فراه م.

و ما أثبتناه من رجال الکشي.

و الصدرة - بالضم -: ثوب يغطي الصدر.

[94] عنه البحار: 47: 73 ح 35، و عن مناقب آل أبي طالب: 3: 348 مرسلا.

و رواه في بصائر الدرجات: 245 ح 6 باسناده عن محمد بن الحسين، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن عمار السجستاني، عنه البحار المذکور ح 34.

و في رجال الکشي: 342 ذح 634 باسناده عن محمد بن الحسن، عن الحسن بن خرزاذ عن موسي بن القاسم البجلي، عن إبراهيم بن أبي البلاد.

عنه البحار: 47: 153 ح 214 وج 79: 223 ذح 11.

و أورده في ثاقب المناقب: 352 (مخطوط) عن عمار السجستاني، عنه مدينة المعاجز: 375 ح 50 و عن البصائر و مناقب آل أبي طالب..

جميعا مثله.

[95] رواه الصفار في بصائر الدرجات: 244 ح 5 باسناده عن محمد بن الحسين، عن حارث الطحان عن أحمد - و کان من أصحاب أبي الجارود - عن الحارث بن حصيرة، عنه إثبات الهداة: 5: 382 ح 89، و البحار: 47: 72 ح 83.

و الطبري في دلائل الامامة: 130 باسناده عن أحمد بن عبد الله، عنه مدينة المعاجز: 375 ح 49، و عن البصائر.

[96] وأني ضربته ط.

و قوله ضربت علي بناء المجهول، و حاصله أنه تمني أن يکونوا مشدودين علي وسطه، فيضرب ضربة يکون فيها هلاکهم و هلاکه.

قاله المجلسي.

و في خ ل بطني و کذا ما يأتي.

[97] و سبق السيف الدم: کناية عن سرعة نفوذها و قوتها قاله المجلسي.

و في خ ل و مدينة المعاجز فصبغ السيف الدم.

و في المناقب يشق السيف الدم.

[98] ظاعنا خ ل.

و ظعن: سار و رحل.

[99] الکنانة: جعبة من جلد أو خشب تجعل فيها السهام.

و القربوس: حنو السرج: أي قسمه المقوس المرتفع من قدام المقعد و من موخره.

و هما قربوسان.

[100] طيور م.

قال ابن الاثير في النهاية: 3: 38: و في حديث البقرة و آل عمران کأنهما حزقان من طير صواف أي باسطات أجنحتها في الطيران.

الصواف: جمع صافة.

[101] ختمه ط.

[102] فتصدقني ط.

[103] لعلي ه، ط.

[104] بلغ من ه، خ ل.

[105] ثم قال الرجل: ه.

[106] و أنا ألان ه.

[107] احمل ه.

[108] عنه إثبات الهداة: 4: 498 ح 100، و البحار: 8: 415 ط.

حجر، و عن بصائر الدرجات: 243 ح 4 باسناده عن أحمد بن محمد و الحسن بن علي بن النعمان، عن أبيه عن محمد بن سنان يرفعه عن عائشة مثله.

و أورده في مناقب آل أبي طالب: 2: 96 عن علي بن النعمان، و محمد بن يسار، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.

و أخرجه في مدينة المعاجز: 116 ح 312 عن البصائر.

[109] ابان - بالکسر و تشديد الباء - الشيء: أوله، حينه.

و في البصائر: أوان.

[110] رواه في بصائر الدرجات: 248 ح 13 باسناده عن محمد بن عيسي، عن حماد بن عيسي عن الحسين بن المختار، عن أبي بصير مثله، عنه إثبات الهداة: 5: 287 ح 27، و البحار: 46: 235 ح 6.

[111] عمر البصائر، و البحار.

تصحيف ظ.

أنظر رجال السيد الخوئي: 4: 177 رقم 2412.

[112] في الفرس م.

[113] عنه مدينة المعاجز: 199 ح 46، و فيها: فأقر بما قال عليه السلام.

و رواه في بصائر الدرجات: 247 ح 11 باسناده عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز عن بکار بن کردم، عن أبي عبد الله مثله، عنه إثبات الهداة: 4: 504 ح 107، و البحار: 41: 288 ح 11.

[114] کذا في الاصل و لعلها تصحيف الحميراء.

و الحميراء: تصغير حمراء، موضع من نواحي المدينة به نخل.

(مراصد الاطلاع: 1: 428).

[115] المشرف من الاماکن: العالي و المطل علي غيره.

[116] من ذنوبه ه.

[117] سورة نوح: 25.

[118] قال: فمات م، ه.

[119] قال ابن الاثير: في النهاية: 3: 361: و منه حديث وحشي أنه مات غرقا في الخمر أي متناهيا في شربها، و الاکثار منه، مستعار من الغرق.

[120] رواه في بصائر الدرجات: 247 ح 12 باسناده عن معاوية بن حکم، عن سليمان بن جعفر الجعفري مثله، عنه إثبات الهداة: 5: 525 ح 48، و البحار: 49: 46 ح 42.

[121] کهمش بالشين المعجمة، و الصحيح بالسين المهملة کما في توضيح الاشتباه: 314، و معجم رجال الحديث: 22: 28، و جامع الرواة: 2: 412.

[122] عنه الوسائل: 14: 142 ح 2، و عن بصائر الدرجات: 243 ح 1 باسناده عن أبي کهمس و رواه في دلائل الامامة: 115 باسناده عن أبي کهمس، عنه مدينة المعاجز: 374 ح 46، و عن البصائر.

و أورده في ثاقب المناقب: 356 (مخطوط) عن أبي کهمس.

و أخرجه في عيون المعجزات: 86، و البحار: 47: 71 ح 28، و إثبات الهداة: 5: 381 ح 86، و مستدرک الوسائل: 14: 272 ب 82 ح 1 عن البصائر.

[123] عنه الوسائل: 14: 142 ح 3، و عن بصائر الدرجات: 243 ح 2 باسناده عن مهزم.

و رواه في دلائل الامامة: 116 باسناده عن مهزم.

و أورده في مناقب ابن شهر اشوب: 3: 353 عن مهزم، و ثاقب المناقب: 355 عن إبراهيم بن أبي البلاد.

و أخرجه في إعلام الوري: 275 عن کتاب نوادر الحکمة، عنه البحار: 47: 71 ح 29 و 30 و 31، و عن البصائر و المناقب.

و في إثبات الهداة: 5: 381 ح 87، و مستدرک الوسائل: 14: 272 ب 82 ح 2 عن البصائر و اعلام الوري.

و في مدينة المعاجز: 375 ح 47 عن البصائر و دلائل الامامة و نوادر الحکمة.

[124] لها في الکلام ط، ه.

[125] رواه في بصائر الدرجات: 243 ح 3 باسناده عن إبراهيم بن مهزم، عنه البحار: 47: 72 ح 32 وج 74: 76 ح 69، و إثبات الهداة: 5: 382 ح 88، و مستدرک الوسائل: 15: 190 ب 75 ح 11.

و في دلائل الامامة: 116 باسناده عن إبراهيم بن مهزم.

و أورده في مناقب ابن شهر اشوب: 3: 348، و ثاقب المناقب: 351 (مخطوط) عن مهزم.

و أخرجه في مدينة المعاجز: 375 ح 48 عن البصائر و الدلائل و المناقب.

[126] رواه في بصائر الدرجات: 347 ح 10 باسناده عن مرازم، عنه البحار: 48: 45 ح 26 وج 68: 143 ح 9، و إثبات الهداة: 5: 524 ح 47.

[127] عمله م.

[128] يقطعه ط، ه.

[129] رحلت إلي ه.

[130] عنه مدينة المعاجز: 352 ح 102.

و عنه إثبات الهداة: 5: 287 ح 28، و عن بصائر الدرجات: 248: ح 14 باسناده عن علي بن دراج، مفصلا.

و أورد نحو ذيله في ثاقب المناقب: 326 (مخطوط) عن أبي بصير، عنه مدينة المعاجز: 348 ح 91.

و أخرجه في البحار: 45: 338 ح 3 عن البصائر.

[131] الکلة: الستر الرقيق يخاط کالبيت يتوقي فيه من البق و البعوض.

لسان العرب: 11: 595، العين: 5: 579.

[132] رواه في بصائر الدرجات: 250 ح 1 وص 251 ح 4 باسناده من طريقين إلي هشام بن سالم عنه البحار: 47: 250 ح 20 وج 48: 50 ح 44 وص 51 ح 47، و إثبات الهداة: 5: 523، و حلية الابرار: 2: 234، و مدينة المعاجز: 429.

و رواه الکليني في الکافي: 1: 351 ح 7 باسناده إلي هشام بن سالم، عنه إعلام الوري: 300، و إثبات الهداة: 5: 498 ح 9، و حلية الابرار: 2: 231.

و رواه المفيد في الارشاد: 326 عن ابن قولويه، عن الکليني، عنه البحار: 47: 343 ح 35، و عن مناقب ابن شهر اشوب: 3: 409.

و رواه والد الصدوق في الامامة و التبصرة: 72 ح 61.

و أورده مرسلا عن هشام بن سالم في إثبات الوصية: 191، و الصراط المستقيم: 2: 192 ح 17، و کشف الغمة: 2: 222، و ثاقب المناقب: 376، عنه مدينة المعاجز: 430، و حلية الابرار: 2: 234.

و رواه الطبري في دلائل الامامة: 159 باسناده إلي الشيخ الصدوق، عنه حلية الابرار: 2: 233.

[133] عن شيء ما م.

[134] عنه إثبات الهداة: 5: 358 ح 4 و عن البصائر و الفقيه و الامالي.

و رواه في بصائر الدرجات: 239 ح 15، و في الکافي: 3: 487 ح 3، و في الفقية: 1: 25 ح 615 وص 568 ح 1571، و أمالي الطوسي: 1: 232، و دلائل الامامة: 136، و التهذيب: 2: 10 ح 20، و کشف الغمة: 2: 192، و مناقب ابن شهر اشوب: 3: 353، و اعلام الوري: 274 جميعا باسنادهم إلي عائذ الاحمسي.

و أخرجه في الوسائل: 3: 6 ح 2 وص 49 ح 2 وص 50 ح 7 وح 10، و في إثبات الهداة: 5: 359 ح 41 وص 397 ح 120 وص 432 ح 184 وص 462 ح 261 و البحار: 47: 150 ح 207 وج 82: 288 ح 9 وج 87: 33 ح 17 وج 96: 243 ح 10، و مستدرک الوسائل: 3: 53 ح 1 عن جملة من المصادر أعلاه.

[135] رواه في بصائر الدرجات: 239 ح 16، باسناده إلي الاشعري، عنه إثبات الهداة: 6: 160 ح 41.

و رواه في عيون أخبار الرضا: 2: 204 ح 3، عنه البحار: 49: 31 ح 5 و عن البصائر و رواه في دلائل الامامة: 190، عنه مدينة المعاجز: 479 و عن البصائر.

و أورده ابن شهر اشوب في المناقب: 3: 447 عن الاشعري.

[136] رواه في بصائر الدرجات: 235 ح 1 وص 236 ح 4 باسناده من طريقين إلي عمر بن يزيد، عنه البحار: 74: 146 ح 1، و إثبات الهداة: 5: 377 ح 74 و عنه مدينة المعاجز: 378 ح 61 و عن الدلائل.

و أورده في کشف الغمة: 2: 194 عن عمر بن يزيد، عنه البحار: 47: 67 ح 11.

و رواه في دلائل الامامة: 133 باسناده إلي محمد بن علي، عن عمه محمد بن خالد عن جده، عن أبي عبد الله عليه السلام.

و يأتي مثله في الحديث الاتي.

[137] أي عن عمر بن يزيد کما في المصادر.

[138] ألان ه.

[139] فحرک ه.

[140] رواه في بصائر الدرجات: 235 ح 2 باسناده إلي عمر بن يزيد، عنه البحار: 26: 139 ح 10 وج 47 ح 21.

و أورده في المناقب: 3: 347، و في ثاقب المناقب: 344 وص 355 عن عمر بن يزيد.

[141] شعبة ه و البصائر.

و المغيرة بن شعبة هو رجل من أصحاب رسول الله صلي الله عليه و آله ثم خالف عليا عليه السلام و لحق بمعاوية حتي توفي بالکوفة أميرا عليها لمعاوية سنة خمسين - أو احدي و خمسين - معجم رجال الحديث: 18: 320.

و ما في المتن هو الصحيح حيث وردت في ذمه و خبثه أحاديث کثيرة عن الائمة عليهم السلام معم رجال الحديث: 18: 315.

[142] رواه في بصائر الدرجات: 238 ح 12، و في رجال الکشي: 191 ح 336.

و في دلائل الامامة: 133، و في الاختصاص: 200، و في المناقب: 3: 347، و في ثاقب المناقب: 344 بالاسناد إلي زياد.

و أخرجه في البحار: 46: 327 ح 6 وج 47: 69 ح 2، و إثبات الهداة: 5: 377 ح 75 عن البصائر.

و في البحار: 46: 341 ح 31 عن الاختصاص.

و في مدينة المعاجز: 379 عن البصائر و الدلائل.

[143] يقال: خالس فلانا: انتهز منه فرصة فاعجله.

[144] أذکر خ ل.

[145] الهفتية م و هو تصحيف.

[146] رواه في بصائر الدرجات: 240 ح 9 باسناده إلي زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام عنه البحار: 2: 237 ح 28، و العوالم: 3: 546 ح 12، و مدينة المعاجز: 338، و الايقاظ من الهجعة: 373.

[147] سورة القمر: 34.

[148] رواه في بصائر الدرجات: 240 ح 21 باسناده عن جعفر بن هارون الزيات، عنه البحار: 47: 70 ح 25، و إثبات الهداة: 5: 379 ح 80.

و في دلائل الامامة: 139 باسناده عن جعفر بن هارون الزيات، عنه مدينة المعاجز: 396 ح 137.

و أخرجه في مدينة المعاجز: 380 ح 70 عن البصائر و الدلائل.

[149] و يتوضأ فلم يلبث أن خ ل.

[150] رواه في بصائر الدرجات: 236 ح 5 وص 241 ح 22 من طريقين باسناده عن اسماعيل ابن عبد العزيز، عنه البحار: 25: 279 ح 22 وج 74: 146 ح 2، و إثبات الهداة: 7: 464 ح 48، و مدينة المعاجز: 380 ح 71.

و أورده في ثاقب المناقب: 343 (مخطوط) عن اسماعيل بن عبد العزيز.

و أخرجه في کشف الغمة: 2: 191 عن دلائل الحميري، عنه إثبات الهداة: 7: 479 ح 74.

و في البحار: 47: 68 ح 15 و 16، و إثبات الهداة: 5: 379 ح 81 عن البصائر و الکشف.

[151] عنه إثبات الهداة: 5: 417 ح 154 وج 7: 477 ح 68.

و رواه في بصائر الدرجات: 241 ح 24 و 25 من طريقين باسناده عن خالد بن نجيح عنه البحار: 47: 71 ح 26 وص 341 ح 25، و إثبات الهداة: 5: 380 ح 83 و 84 وج 7: 464 ح 49 و 50، و مدينة المعاجز: 381 ح 73.

و أورده في ثاقب المناقب: 343 (مخطوط) عن خالد بن نجيح.

[152] فراء من الميزاب ه، م.

[153] عنه البحار: 47: 118 ح 158.

و رواه في بصائر الدرجات: 242 ح 26 باسناده عن عبد الله النجاشي، عنه البحار: 47: 71 ح 27، و إثبات الهداة: 5: 381 ح 85.

و في دلائل الامامة: 142 باسناده عن عبد الله النجاشي، عنه مدينة المعاجز: 481 ح 74 و عن البصائر.

و أورده في مناقب ابن شهر اشوب: 3: 348 عن عبد الله النجاشي.

[154] رواه في بصائر الدرجات: 237 ح 8 باسناده عن هشام بن أحمر، عنه البحار: 47: 68 ح 17.

و الحديث ليس في ه.

[155] أي محمد بن جعفر الصادق عليه السلام کما في العيون.

[156] رواه في عيون الاخبار: 2: 204 ح 1 باسناده عن عمر بن يزيد، عنه البحار: 47: 246 ح 4 وج 49: 30 ح 3 وص 219 ح 6، و إثبات الهداة: 6: 59 ح 39، و مدينة المعاجز: 479 ح 38.

[157] بسمته خ ل.

و الميسم: هو السمة.

[158] أخرج مضمونة في البحار: 69: 268.

[159] عنه البحار: 47: 118 ح 159.

[160] کذا ط، ه، کل هذا البحار.

[161] عنه إثبات الهداة: 5: 417 ح 155.

و رواه في بصائر الدرجات: 374 ب 2 ح 1، و الکافي: 1: 474 ح 4، و دلائل الامامة: 137 و 145، و الاختصاص: 263 بأسانيدهم جميعا عن يونس بن ظبيان و المفضل بن عمر، و أبي سلمة السراج، و الحسين بن ثوير بن أبي فاختة.

و أورده في إثبات الوصية: 180، و عيون المعجزات: 85، و مناقب ابن شهر اشوب: 3: 369، و ثاقب المناقب: 369 (مخطوط) عن يونس، و المفضل، و أبي سلمة، و الحسين بن أبي فاختة.

و في الصراط المستقيم: 2: 189 ح 26 مرسلا مختصرا.

و أخرجه في البحار: 47: 87 ح 88 و 89 و 90 عن الاختصاص و البصائر و الکافي و المناقب و في إثبات الهداة: 5: 338 ح 9 عن الکافي و البصائر.

و في مدينة المعاجز: 372 ح 41 عن الکافي و البصائر و الدلائل و الاختصاص و ثاقب المناقب و عيون المعجزات.

[162] ميمون ه، الحسين الميمون ط، و کلاهما تصحيف، راجع مجمع الرجال: 5: 186 و معجم رجال الحديث: 15: 246.

[163] سورة يوسف: 77.

[164] و السائل رجل ط، ه.

[165] و صار ط، ه.

[166] السربال: القميص، و الدرع.

[167] أي اردد.

[168] في ه: من بدل کل ما.

[169] عنه البحار: 12: 298 ح 86، و إثبات الهداة: 6: 327 ح 85، و مدينة المعاجز: 581 ح 131.

[170] ميمون ه، راجع تعليقتنا رقم (2) علي سند الحديث السابق: 378.

[171] محص م، و في ه: أوليائه بدل أولياءنا.

[172] کما حدثت ط، ه.

[173] عدونا م.

[174] رواه في رجال الکشي: 533 ح 1018 باسناده عن محمد بن الحسن، عنه البحار: 50: 299 ذح 72 و 73 و عن کشف الغمة: 2: 421.

و أورده في مناقب ابن شهر اشوب: 3: 534 عن محمد بن الحسن.

[175] قطعتين فأصلحتهما فصين ه.

[176] عنه البحار: 50: 276 ح 49.

[177] عنه البحار: 41: 304 ح 36، و إثبات الهداة: 5: 32 ح 372.

و روي الخطبة الخالية من الالف في کفاية الطالب: 393 باسناده عن أبي صالح.

و أوردها في مناقب ابن شهر اشوب: 1: 326 عن الکلبي و الصدوق، عنه البحار: 40: 163 ضمن ح 54، و إثبات الهداة: 5: 72 ح 457.

و في مصباح الکفعمي: 741 مرسلة.

و أخرجها في الصراط المستقيم: 1: 222 عن النخب، عنه إثبات الهداة: 5: 61 ح 432.

و في البحار: 77: 340 عن مطالب السؤول.

و في فضائل الخمسة: 2: 256 عن کنز العمال: 8: 221.

[178] واني خ ل.

[179] عنه البحار: 42: 18 ح 5، و مدينة المعاجز: 190 ح 523.

[180] ذلک ليمتحن ما عنده في أمره و أن يرد خ ل.

[181] عنه إثبات الهداة: 4: 553 ح 206.

[182] فضمه کل واحد منهما إلي صدره ه.

[183] بلسان ذلک ه بدل آخر بلسان آخر غيره، فجاء بغلام.

[184] عنه إثبات الهداة: 5: 547 ح 88.

و رواه في بصائر الدرجات: 333 ح 2 باسناده إلي معتب، عنه البحار: 48: 56 ح 64، و العوالم: 21: 154 ح 1.

[185] عنه البحار: 47: 118 ح 160، و إثبات الهداة: 5: 418 ح 156، و مدينة المعاجز: 409 ح 99.

و أورده في ثاقب المناقب: 337 عن محمد بن راشد، عن أبيه، عنه مدينة المعاجز: 390 ح 108.

[186] الاوکية: جمع وکاء، و هو کل سير أو خيط يشد به فم السقاء أو الوعاء.

لسان العرب: 15: 405 و کي.

[187] رواه في بصائر الدرجات: 261 ح 3 باسناده إلي أبي بصير، عنه البحار: 26: 145 ح 18.

[188] أمير المؤمنين ه.

[189] عرفت ه.

[190] لابصرت ه.

أقصر عن الشيء: کف و نزع عنه و هو يقدر عليه.

[191] عنه الايقاظ من الهجعة: 182 ح 34.

و عنه البحار: 6: 238 ح 58 وج 8: 531 (الطبعة الحجرية)، و عن أمالي المفيد: 104 ح 5 باسناده عن قيس.

و رواه في بصائر الدرجات: 280 ح 16 باسناده إلي علي بن حسان، عن عمه و عبد الرحمن ابن کثير، عنه إثبات الهداة: 4: 508 ح 117.

و أورده في مناقب آل أبي طالب: 2: 84، و ثاقب المناقب: 191 (مخطوط) عن عبد الرحمن بن کثير، عنهما مدينة المعاجز: 36 ح 56 و عن الامالي.

و أخرجه في في البحار: 39: 135 ح 7 عن البصائر و المناقب.

و في إثبات الهداة: 3: 566 ح 644 عن الامالي.

و تأتي قطعة منه في باب 16 ح 33.

[192] سعيد ه.

و هو سويد بن غفلة الجعفي،، من أصحاب أمير المؤمنين و الحسن عليهما السلام.

راجع معجم رجال الحديث: 8: 326.

[193] الضلالة ه.

[194] حماد خ ل.

[195] الثمالي قال: و الله ه.

[196] حبيب بن جماز علي مقدمته م، ط.

[197] رواه في بصائر الدرجات: 298 ح 11، و الهداية الکبري: 161، و إرشاد المفيد: 190 و زاد في آخره: و سار بها حتي دخل المسجد من باب الفيل، و الاختصاص: 274 بأسانيدهم إلي سويد بن غفلة.

و في خصائص أمير المؤمنين: 20 باسناده إلي ام حکيم بنت عمرو، عنه مدينة المعاجز: 119 ح 319، و عن الاختصاص، و ثاقب المناقب: 233 (مخطوط) عن سويد بن علقمة و مناقب آل أبي طالب: 2: 106 نقلا عن أبي الفرج الاصفهاني في أخبار الحسن (ع) و أورده في إعلام الوري: 175 عن سويد بن غفلة، و إرشاد القلوب: 225 مرسلا مختصرا.

و أخرجه في البحار: 41: 313 ضمن ح 39 عن المناقب، و في ج 42: 161 ح 33 عن الاختصاص، و في ج 44: 259 ح 11 عن البصائر و الارشاد.

و في إثبات الهداة: 4: 509 ح 118 وص 539 ذح 176 (اشارة) عن البصائر.

و في شرح نهج البلاغة: 2: 286 عن کتاب الغارات، عنه البحار: 8: 730 (الطبعة الحجرية)، وج 41: 288 ح 12 و عن الاختصاص و البصائر، و إثبات الهداة: 5: 40.

[198] سورة الاسراء: 71.

[199] خبثا ه.

[200] عنه البحار: 41: 286 ح 7 و 8، و عن الخصال: 2: 644 ح 26، و بصائر الدرجات: 306 ح 15 باسنادهما عن الاصبغ بن نباتة، و مناقب ابن شهر اشوب: 2: 97 نقلا عن إسحاق بن حسان.

و عنه مدينة المعاجز: 124 ح 340، و عن الاختصاص: 277 باسناده عن الاصبغ بن نباتة.

و رواه في الهداية الکبري: 42 باسناده عن أبي حمزة الثمالي، عنه مدينة المعاجز: 193 ح 533.

و أورده في إرشاد القلوب: 275 عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام.

و في المحتضر: 119 مرسلا (قطعة).

و أخرجه في البحار: 8: 615 (الطبعة الحجرية) عن الاختصاص و المهذب و غيره.

و في البحار: 40: 127 ح 1 عن الخصال.

و في إثبات الهداة: 4: 482 ح 78 عن الخصال و البصائر.

[201] سوء ه.

[202] سورة الحجر: 75.

[203] للمتوسمين ه.

[204] رواه في بصائر الدرجات: 354 ب 17 ح 2 باسناده عن جابر وص 356 ح 7 باسناده عن محمد بن مسلم، عنه إثبات الهداة: 4: 510 ح 120 قطعة.

و في تفسير فرات بن إبراهيم: 81 و 98 من طريقين بالاسناد عن أبي جعفر عليه السلام، عنه البحار: 61: 132 ضمن ح 5 و عن البصائر.

و في تفسير العياشي: 2: 248 ح 32 باسناده عن جابر بن يزيد الجعفي، عنه البحار: 24: 129 و 130 ح 14 و 15 و عن البصائر، و إثبات الهداة: 3: 51 ضمن ح 714 قطعة.

و في الکافي: 1: 218 ضمن ح 5 باسناده عن جابر، و في نسخة اخري عن إبراهيم بن أيوب، عنه تأويل الايات: 1: 251 ح 9، و البحار: 17: 130 ضمن ح 2.

و في الاختصاص: 295 باسناده عن جابر بن يزيد، عنه البحار: 24: 126 ح 6، و عنه البحار: 41: 290 ح 14 وج 61: 136 ح 13 و عن البصائر.

و أخرجه في إثبات الهداة: 2: 498 ح 445 و 446 عن البصائر، و عن بعض أصحابنا.

[205] النقاب: القناع علي أول الانف.

[206] عثمانيا البصائر و الاختصاص و البحار.

[207] علي شيء لم يطلع عليه ه.

[208] الرکب - بالتحريک -: ما انحدر عن البطن.

قيل: ظاهر الفرج.

و قيل: هو الفرج نفسه.

راجع لسان العرب: 1: 434 (رکب).

[209] سلقلقة ه قوذع ه، و کذا في الموضع التالي.

[210] سلقلقة ه قوذع ه، و کذا في الموضع التالي.

[211] عنه البحار: 41: 293 ح 16، و عن الاختصاص: 297، و البصائر: 358 ح 16 باسنادهما إلي بکار بن کردم و عيسي بن سليمان، و شرح نهج البلاغة: 2: 288 نقلا عن کتاب الغارات.

و روي ذيله في بصائر الدرجات: 357 ح 14، و الاختصاص: 298 باسنادهما إلي الاصبغ بن نباتة، عنهما مدينة المعاجز: 126 ح 354، و مستدرک الوسائل: 2: 40 ح 12.

و أخرجه في البحار: 8: 722 (الطبعة الحجرية)، و مدينة المعاجز: 127 ح 356، و غاية المرام: 520 ح 28 عن الاختصاص.

و في البحار: 40: 141 ح 42، و إثبات الهداة: 4: 501 ح 104 وص 511 ح 120 وص 512 ح 121 عن البصائر.

و رواه ابن حسنويه في در بحر المناقب: 113 (مخطوط) باسناده إلي زيد بن علي، عنه الاربعين للحافظ محمد بن أبي الفوارس،: 21 ح 15 (مخطوط)، عنهما إحقاق الحق: 8: 97 و 98 و عن شرح النهج.

[212] و جاؤوا بهم خ ل.

[213] امر وزان العوالم آبيروزبادهرمز البحار.

و لم تحفظ لنا النسخ ضبطها، و لا ترجمتها.

و علي کل يظهر أن رؤيتها إياه أزعجتها حتي قالت مقوليها تلک تأسفا علي حالها، أو تعجبا من سيرته.

[214] العلج: الرجل من کفار العجم، و الانثي: علجة.

لسان العرب: 2: 326 (علج).

[215] الاسلام ه.

[216] أني خرجت إلي المدينة ما مسي يدي إنسان البحار.

[217] عنه البحار: 46: 10 ح 21، و عوالم العلوم: 18: 7 ح 2، و مستدرک الوسائل: 13: 377 ب 16 ح 1 (قطعة).

و رواه في بصائر الدرجات: 335 ح 8 باسناده إلي جابر، عنه البحار: 46: 9 ح 20 و عوالم العلوم: 18: 6 ح 1.

و في الکافي: 1: 466 ح 1 باسناده إلي جابر، عنه إثبات الهداة: 4: 441 ح 14 وج 5: 214 ضمن ح 3 (قطعة)، و مدينة المعاجز: 129 ح 362، و حلية الابرار: 2: 7 و أورده في إثبات الوصية: 167، و مقصد الراغب: 148 (مخطوط)، و محاضرت الادباء للراغب الاصبهاني: 1: 347 مرسلا نحوه.

و أخرجه في إحقاق الحق: 12: 6 عن محاضرات الادباء.

[218] سؤال: الاصح أن لا تأکل بيض طير الماء البحار.

[219] عنه البحار: 47: 119 ح 161 وج 66: 47 ح 19، مستدرک الوسائل: 16: 185: 7 ب 16 ح 7 و رواه في بصائر الدرجات: 334 ح 6 باسناده إلي اسماعيل بن مهران، عنه الوسائل: 16: 350 ح 9، و البحار: 47: 81 ح 69، و مدينة المعاجز: 389 ح 100.

و في دلائل الامامة: 137 باسناده إلي اسماعيل بن مهران، عنه المستدرک: 16: 184 ب 16 ح 5.

و أورده في مناقب آل أبي طالب: 3: 347 عن رجل من أهل دوين.

و أخرجه في البحار: 66: 45 ح 7 عن البصائر و الدلائل.

[220] الجزار و الجزير: الذي يجزور الجزور، و حرفته الجزارة.

[221] قرد القرية مات ه، قوفة ما نامت البحار، و کذا في الموضع التالي.

[222] عنه إثبات الهداة: 5: 418 ح 157.

و رواه في بصائر الدرجات: 334 ح 7 باسناده إلي أحمد بن محمد بن أبي نصر، عنه البحار: 47: 81 ح 71.

و في دلائل الامامة: 137 باسناده إلي أحمد بن محمد بن أبي نصر، عنه مدينة المعاجز: 389 ح 101 و عن البصائر و ثاقب المناقب: 355.

[223] فارس.

ط، البحار، و مدينة المعاجز.

[224] خداي تعالي أو را بأندازه آن عذاب کند خ ل.

[225] من البحار.

[226] و بينهما و کذلک کان آبائي و کذلک يکون أبنائي ط، ه، و مدينة المعاجز.

[227] عنه البحار: 47: 119 ح 162، و مدينة المعاجز: 409 ح 201.

[228] و هي الحائط وهيا: ضعف و استرخي.

کاد يسقط.

[229] بالنبطية خ ل.

و کذا ما يأتي.

[230] کف لک م.

[231] رواه الصفار في بصائر الدرجات: 337 ح 1 باسناده عن أحمد بن محمد عن الحسين ابن سعيد و البرقي، عن النضر بن سويد، عن يحيي الحلبي، عن عمران بن علي، عن محمد بن علي الحلبي مثله، عنه البحار: 46: 70 ح 47 وج 45: 177 ح 25 و عوالم العلوم: 17: 413 ح 12.

[232] و أمر أن يحمل ابنه ه.

[233] تراطن القوم و تراطنوا فيما بينهم: تکلموا بالاعجمية.

[234] أين م.

[235] عنه البحار: 46: 72 ح 57، و عوالم العلوم: 18: 96 ح 2.

[236] عنه إثبات الهداة: 4: 554 ح 207، و البحار: 41: 283 ح 1، و مدينة المعاجز: 190 ح 524.

[237] فانتهينا إلي عندهم ه.

[238] شحطا م.

[239] إلي القوم ه.

[240] و يمضي ه.

[241] موضعک ه.

[242] فمضي ه.

[243] و وقع مقتولا، فقال للامام: ألان حل لنا قتالهم.

ثم قال: احملوا عليهم.

فحمل القوم و علي عليه السلام في أوائلهم، فما کان الا ساعة، الا و هم صرعي إلي النهر و لم يسلم منهم سوي نفر تحتهم خيولهم ط.

و الحرورية: جماعة من الخوارج النواصب، و النسبة لبلد قرب الکوفة - علي ميلين منها - تسمي حروراء، نزل بها هؤلاء بعد خروجهم علي أمير المؤمنين علي عليه السلام.

(معجم الفرق الاسلامية: 94).

[244] قاله الطريحي في مجمع البحرين: 2: 291: و في حديث علي عليه السلام في ذي الثدية مخدج اليد أي ناقص اليد - بضم الميم و فتح الدال - راجع ص 227 هامش 2.

[245] ثدييه ه.

[246] سبلة الرجل: الدائرة التي في وسط الشفة العليا، و قيل: ما علي الشارب من الشعر، و قيل: مقدم اللحية، و قيل ذلک.

و حکي اللحياني: انه لذو سبلات.

و هو من الواحد الذي فرق فجعل کل جزء منه سبلة ثم جمع علي هذا..

و قال ابن الاثير في النهاية: 2: 339، و ابن منظور في لسان العرب: 11: 322: و في حديث ذي الثدية: عليه شعرات مثل سبالة السنور.

[247] ذکر في هامش م بخط آخر: يعني ذا الثدية.

[248] نبيه لمن قاتل ه، مدينة المعاجز.

[249] عنه إثبات الهداة: 4: 554 ح 208 باختصار، و البحار: 8: 610 ط.

حجر، و مدينة المعاجز: 191 ح 527 و تقدم مثله ص 226 ح 71 فراجع.

[250] جري بينه و بين أبي بکر کلام قد تقدم ذکره في حديث فدک و باب فاطمة عليها السلام و ذلک أن ه.

[251] الجماعة م.

[252] کذا في النسخ، و في البحار و المدينة: فتفکر أبو بکر.

[253] أضاف في ه، ط ان قتل علي.

[254] ثم کان خالد بعد ذلک ه.

[255] غرة: غفلة.

[256] و کان (خالد) مدججا ه، البحار، و المدينة.

[257] الا بعد جعله (حله) بالنار ه، ط، البحار، و المدينة.

[258] جيده ه.

[259] القلادة ه.

[260] باصبعيه فبهتوا ه.

[261] عنه إثبات الهداة: 4: 554 ح 209، و البحار: 8: 99 ط.

حجر، و مدينة المعاجز: 190 ح 525.

[262] في ه، إثبات الهداة، البحار، و المدينة بلفظ: ان قصابا کان يبيع..

و کان يحيف.

حاف عليها: جار عليها و ظلمها.

[263] فمضي معها نحوه ه، و الاثبات.

[264] الناس ه.

[265] فانصرف ه.

إثبات الهداة، و البحار.

[266] للقصاب ه، إثبات الهداة، و البحار.

[267] يد نفسه م.

[268] عنه إثبات الهداة: 4: 555 ح 210، و البحار: 41: 203 ح 18، و مدينة المعاجز: 191 ح 526.

[269] هذي يهذي هذيا: تکلم بغير معقول لمرض أو لغيره.

[270] يفتر م.

يعبره البحار.

[271] عنه البحار: 47: 119 ح 163.

[272] تقدم بيانها ص 365 هامش 5.

و في ه تقديم و تأخير في العبارة، و فيها بقرية بدل ب صريا.

[273] نبئ م.

[274] الدحو: البسط.

و المدحوات: الارضون.

[275] عنه الوسائل: 7: 335 ح 3، و عن مصباح المتهجد: 571 عن إسحاق مرسلا مثله.

و عنه إثبات الهداة: 6: 219 ح 15، و عن التهذيب، 4: 305 ح 4 باسناده عن ابن عياش، عن أحمد بن زياد و علي بن محمد، عن محمد بن الليث المکي، عن إسحاق مثله، و عن مصباح المتهجد.

و عنه البحار: 50: 157 ح 47، و عن مصباح المتهجد، و مناقب آل أبي طالب: 3: 519 نقلا عن أبي جعفر الطوسي في المصباح و الامالي (التهذيب ظ).

و عنه البحار: 96: 266 ح 13.

و أخرجه في الوسائل المذکور ص 324 ح 3، و إثبات الهداة: 3: 331 ح 101 عن التهذيب و في مدينة المعاجز: 554 ح 77 عن التهذيب و المناقب.

[276] أبي القاسم ه، و البحار.

و هو تصحيف، تقدمت ترجمته ص 404 هامش 1.

[277] فلم يجب ه، البحار.

[278] عنه البحار: 50: 157 ح 46.

و راه الصفار في بصائر الدرجات: 338 ح 2 باسناده عن عبد الله بن جعفر، عن أبي الهاشم الجعفري مثله، عنه البحار: 49: 88 ح 7.

[279] اقتباس من قوله تعالي في سورة المدثر: 52.

[280] عني خ ل.

[281] مقالات ه.

و القبالة: اسم لما يلتزمه الانسان من عمل و دين و غير ذلک.

الکفالة.

[282] هکذا في البصائر، و في الاصل يقال له: زرفة و في الاختصاص درقة بدل درفة و کذا ما بعدها.

[283] هکذا في البصائر و الاختصاص، و في الاصل أجل، قال: و خرجنا.

[284] عنه مدينة المعاجز: 410 ح 202.

و رواه في بصائر الدرجات: 339 ح 7 باسناده عن محمد بن عبد الجبار، عن البرقي، عن فضالة، عن مسمع کردين مثله، عنه إثبات الهداة: 5: 484 ح 40، و البحار: 48: 24 ح 41.

و في الاختصاص: 284 بالاسناد عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن محمد بن عبد الجبار..

مثله، عنه البحار: 47: 82 ح 72، و عن البصائر.

و أخرجه في مدينة المعاجز: 401 ح 161 عن الاختصاص.

[285] حديثکم ه.

[286] عنه البحار: 47: 119 ح 164.

[287] هو أبو أراکة البجلي، کوفي من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

کذا عده الشيخ في رجاله: 10.

أنظر معجم رجال الحديث: 21: 11 رقم 13879.

[288] أيمن الله: اسم وضع للقسم، و التقدير: أيمن الله قسمي.

و فيه لغات، و أيضا بمعناها: أيم الله، وأم الله - بتثليث الميم -...

[289] نشط: طابت نفسه للعمل و غيره.

[290] القسط ه.

العبيط البحار.

[291] لتمييز م.

لتلين ه.

و في البحار هنا بدل فيها.

[292] عنه إثبات الهداة: 4: 555 ح 211، و البحار: 40: 145 ح 52.

[293] قدامه البحار.

[294] صادفه: قابله علي قصد أو بدونه.

[295] عنه البحار: 47: 120 ح 165 وج 85: 165 ح 15، و مستدرک الوسائل: 4: 473 ب 18 ح 9.

[296] وشي به إلي الملک نم عليه وسعي به.

[297] و سمع ه.

[298] يثبتها خ ط.

[299] يأتيني البحار.

[300] منازل المنصور خ ط.

[301] معزل ه، البحار.

يقال: ما له معدل أو معدول عن کذا أي مصرف.

[302] فجاءوا و قالوا البحار.

[303] ذلک م.

[304] ذلک خ ل.

[305] و لکني البحار.

[306] فحلفه أنت، بما قلت ط.

[307] زال عنه ما کان يجد من الغضب أو الهم.

[308] و مضي و أقبل المنصور علي الصادق عليه السلام فسأله ط، ه، و البحار.

[309] مالي ط، ه، و البحار.

[310] يخوضون في أمر البحار.

[311] في أمر ذلک الميت ه.

[312] و حاسد خ ل.

[313] علي الذي ه، البحار.

[314] فيه البحار.

[315] عنه الوسائل: 6: 167 ح 3، و البحار: 47: 172 ح 19.

و أورده المفيد في الارشاد: 305 مرسلا نحوه.

[316] الابواء - بالفتح، ثم السکون، و فتح الواو و ألف ممدودة -: قرية من أعمال الفرع من المدينة، بينها و بين الجحفة مما يلي المدينة ثلاثة و عشرون ميلا.

و قيل: جبل عن يمين آخره و يمين المصعد إلي مکة من المدينة.

و الابواء قبر آمنة ام النبي صلي الله عليه و آله.

(مراصد الاطلاع: 1: 19).

[317] قتلهما. م.

و المراد به محمد ذو النفس الزکية.

ففي رواية عبد الله بن جعفر ابن المسور بلفظ: فانا و الله نجده يقتل محمدا..، ثم ما خرجت - و الله - من الدنيا حتي رأيته قتله.

راجع تفصيل ذلک في مقاتل الطالبيين: 2: 160 - 192، و عمدة الطالب: 103 - 105.

[318] و نهض م.

[319] أ تقول أن ط.

[320] عنه البحار: 47: 120 ح 166.

و أخرجه في إثبات الهداة: 5: 396 ح 119 عن مجمع البيان مختصرا.

[321] يزيد م.

و في البحار الرازي بدل الرزامي.

و کلاهما تصحيف ذکره النجاشي في رجاله: 368 رقم 1000، و قال: خادم الرضا عليه السلام.

و راجع معجم رجال الحديث: 16: 97 رقم 10788.

[322] أي الشفرة الکبيرة.

[323] لابين م.

[324] في م.

[325] يلزمک ه.

و زاد في م کلمة واضحة، و الظاهر أنها يوقفک.

[326] يوحدون الله ط.

[327] قال لعزيز مصر ه.

[328] سورة يوسف: 55.

[329] بدل يجلس مجالس.

[330] عنه البحار: 49: 55 ح 67.

و أورده في الصراط المستقيم: 2: 198 ح 20 مختصرا.

[331] أي قبل أن أقول بإمامته عليه السلام.

و في ه، ط: أريد أن أدخل.

[332] الدهليز ه، ط.

[333] روي مثله الصدوق في عيون أخبار الرضا: 2: 131 ح 1 باسناده عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن صالح بن أبي حماد، عن الوشاء مفصلا، عنه إثبات الهداة: 6: 90 ح 92، و البحار: 49: 44 ح 37.

و الطبرسي في إعلام الوري: 32 باسناده عن الحاکم الموفق النوقاني، عن الحسن ابن أحمد السمرقندي، عن محمد بن علي الصفار، عن أبي سعيد الزاهد، عن عبد العزيز ابن عبد ربه الشيرازي، عن عمر بن محمد بن عراک، عن علي بن محمد الشيرواني، عن الوشاء نحوه.

و أورد مثله في دلائل الامامة: 194 عن الوشاء مرسلا، و في مناقب آل أبي طالب: 3: 453 عن الحسن بن محمد السمرقندي بالاسناد عن الحسن بن علي الوشاء الکوفي و في ثاقب المناقب: 420 (مخطوط)، و عيون المعجزات: 108 مرسلا عن الوشاء.

و أخرجه في مدينة المعاجز: 490 ح 92 عن دلائل الامامة، إعلام الوري، المناقب، عيون المعجزات، و ثاقب المناقب بألفاظه المختلفة.

[334] زياد بن الصامت ه، ط، و إثبات الهداة.

[335] و أردت ما قلت م، ط.

[336] الدنانير ه، ط، إثبات، و البحار.

[337] و تأتون..

فأتوا البحار.

[338] سراويل م.

[339] عنه إثبات الهداة: 6: 137 ح 150، و البحار: 49: 56 ح 68.

و رواه في قرب الاسناد: 148 باسناده عن الريان بن الصلت مثله، و في عيون أخبار الرضا: 2: 208 ح 10 باسناده عن محمد بن أحمد، عن أبيه، عن محمد بن الحسين عن معمر بن خلاد، عن الريان مثله.

و في رجال الکشي: 546 ح 1035 وص 547 ح 1036 من طريقين عن الريان مثله.

و في دلائل الامامة: 191 باسناده عن أبي الحسن محمد بن هارون، عن أبيه، عن محمد بن الحسن، عن معمر بن خلاد، عن الريان، مفصلا مثله.

و أورده في مناقب آل أبي طالب: 3: 451 و ثاقب المناقب: 416 (مخطوط) عن معمر بن خلاد، عن الريان مثله.

و في إعلام الوري: 322 عن ابن بابويه.

و أخرجه في کشف الغمة: 2: 299 نقلا من کتاب الدلائل.

و في إثبات الهداة: 6: 64 ح 48 عن العيون وص 145 ح 169 عن الکشي.

و في البحار المتقدم ص 29 ح 1 عن قرب الاسناد و الکشي و کشف الغمة، وص 33 ح 9 عن العيون و المناقب، وح 10 عن الکشي.

و في مدينة المعاجز: 480 ح 45 عن بعض المصادر المتقدمة.

[340] علي م.

[341] فانصرفت إلي البيت و قد سرق جميع مالي ه، ط، و البحار.

[342] کذا استظهرناها، و في م، ه و أعطوني.

و في ط، و البحار بلفظ يأخذون مني درهما و يأتونني و يعطوني.

[343] عنه البحار: 49: 56 ح 69.

[344] المتقدم ذکره في الحديث 85.

[345] في رواية البصائر: عن ثمن عمودان أعدت لهذا.

[346] يحدث البحار.

[347] طيبة: اسم ضيعة کانت للامام الصادق عليه السلام.

ذکرها معتب مولاه في حديث له مذکور في بصائر الدرجات: 234 ح 3.

[348] عنه البحار: 46: 33 ح 27.

و روي الصفار مثله في بصائر الدرجات: 175 ح 3، عنه البحار: 26: 204 ح 5.

[349] أي قليلا من الزمان.

ساعة يسيرة.

[350] اضفناناها للزومها، و بقرينة ما سيأتي من قوله عليه السلام فتي من ولد الحسين.

[351] أي: يا هذا.

حذف حرف النداء، کما أجازه بعض النحويين، مع اسم الاشارة.

أنظر شرح ابن عقيل: 2: 257.

[352] عنه البحار: 47: 120 ح 167.

[353] عنه البحار: 46: 256 ح 56.

[354] غاله يغوله و اغتاله: أهلکه و أخذه من حيث لا يدري.

[355] قال المجلسي ره: قوله عليه السلام لم يبلغ الفتح أي لم يبلغ ما يتمناه من فتوح الدنيا و التمتع بها، و ظاهر هذا الجواب ذمه، و يحتمل أن يکون المعني أنه عليه السلام خيرهم في ذلک، فلا اثم علي من تخلف، انتهي.

و في بعض المصادر لم يدرک الفتح.

[356] عنه البحار: 42: 234 ح 43 صدره.

و روي صدره في نوادر علي بن أسباط: 124 عن بعض أصحابه مثله، و في بصائر الدرجات: 480 ح 1 باسناده عن أحمد بن فضال، عن علي بن أسباط يرفعه إلي أمير المؤمنين عليه السلام مثله، عنه البحار المذکور ص 197 ح 15.

و في مختصر بصائر الدرجات: 6 بالاسناد عن ابن فضال و محمد بن الحسين، عن علي ابن أسباط، عن بعض رجاله رفعه إلي أمير المؤمنين عليه السلام مثله.

و روي ذيله في بصائر الدرجات: 481 ح 5 باسناده عن أيوب بن نوح، عن صفوان ابن يحيي، عن مروان بن اسماعيل، عن حمزة بن حمران، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.

و في کامل الزيارات: 75 ح 15 باسناده عن أبيه و جماعة مشائخه، عن سعد بن عبد الله عن علي بن اسماعيل بن عيسي و محمد بن الحسين، عن محمد بن عمرو بن سعيد الزيات، عن عبد الله بن بکير، عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام مثله.

و أورده في مختصر بصائر الدرجات: 6 بالاسناد عن أيوب بن نوح، عن محمد بن اسماعيل عن حمزة بن حمران، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.

و في دلائل الامامة: 77 بالاسناد إلي أبي جعفر عليه السلام.

و في مناقب آل أبي طالب: 230 مرسلا عن أبي حمزة بن عمران، و في کتاب الملهوف علي قتلي الطفوف: 27.

و أخرجه في إثبات الهداة: 5: 186 ح 18 عن البصائر و کامل الزيارات و الملهوف و کتاب الرسائل الکليني، و سعد بن عبد الله في بصائر الدرجات، و في البحار: 42: 81 ح 12 عن البصائر و المناقب، وج 45: 84 ح 13 عن البصائر.

و في مدينة المعاجز: 239 ح 23 عن دلائل الامامة.

[357] أبي البحار.

و الموجود في کتب الرجال مسافر من أصحاب الرضا عليه السلام، أنظر رجال الشيخ 62، و معجم رجال الحديث: 18: 130 رقم 12252.

[358] عنه البحار: 50: 2 ح 4.

[359] عنه البحار: 46: 49 ح 7.

و رواه في بصائر الدرجات: 482 ضمن ح 7 باسناده عن إبراهيم بن هاشم، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن جده، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله، عنه البحار المذکور ص 213 ضمن ح 6.

و في الکافي: 1: 259 ح 3 باسناده عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن عبد الله بن أبي جعفر، عن أخيه، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام مثله، عنه إثبات الهداة: 5: 217 ح 2، و مدينة المعاجز: 298 ح 22.

[360] أتيت ه.

[361] قال ط.

[362] زاد في ط کلاما.

[363] فهمنا منه يقول ه، ط.

[364] أي أتعبتک.

[365] الامر ه.

[366] دهمه الامر: غشيه.

و في م همني.

[367] عنه البحار: 47: 170 ح 12.

و رواه في بصائر الدرجات: 494 ح 1 باسناده عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن علي، عن علي بن ميسرة مثله، عنه إثبات الهداة: 5: 344 ح 20، و عن الکافي: 2: 559 ح 12 باسناده عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد..، و عن سعد، بن عبد الله في بصائر الدرجات مثله.

و أورده في دلائل الامامة: 119 بالاسناد إلي محمد بن سنان، عن بعض أصحابه نحوه.

و في مختصر بصائر الدرجات: 8 بالاسناد إلي ميسرة، عنه البحار المذکور ص 169 ح 11 و عن البصائر.

و في ثاقب المناقب: 365 (مخطوط) مثله مرسلا.

و أخرجه في مدينة المعاجز: 360 ح 18 عن الکافي و المختصر و ثاقب المناقب و الدلائل.

[368] وهيب م، ه.

تصحيف.

قال عنه النجاشي في رجاله: 412 رقم 1097: ثقة، حسن الطريقة.

[369] و نحن بالسوق ه، ط.

[370] أنظر اليه ط، و البحار.

[371] أقول: واضح أن أهل السوق لو رأوه ساجدا لاجتمعوا اليه، و أنکروا عليه، و تعجبوا من ذلک.

[372] عنه البحار: 47: 121 ح 168.

و عنه الوسائل: 4: 1083 ح 9، و البحار: 86: 201 ح 13، و عن بصائر الدرجات: 495 ح 2 باسناده عن أحمد بن محمد، عن الهيثم النهدي، عن الحسن بن محبوب، عن معاوية بن وهب مثله.

و أورده في مختصر بصائر الدرجات: 9 بالاسناد إلي معاوية بن وهب مثله.

و أخرجه في إثبات الهداة: 5: 393 ح 111 عن البصائر للصفار، و بصائر سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين عن الهيثم.

[373] أي لا شتمه.

و في البحار لاسمعته.

[374] نشد الضالة: نادي و سأل عنها و طلبها.

[375] من أخبرني ه، ط.

[376] شيئا ه، ط، و البحار.

[377] يسموني ط.

و في البحار بلفظ و هم يعملون، يسمون.

قال ابن إسحاق: و کانت قريش انما تسمي رسول الله صلي الله عليه و آله مذمما، ثم يسبونه، فکان رسول الله صلي الله عليه و آله يقول: ألا تعجبون لما يصرف الله عني من أذي قريش، يسبون و يهجون مذمما، و أنا محمد.

(السيرة النبوية لا بن هشام: 1: 382).

[378] عنه البحار: 18: 59 ح 18.

و أورده في مختصر بصائر الدرجات: 9 بالاسناد إلي علي بن اسماعيل بن عيسي و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن أحمد بن أبي نصر الخزاز، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر مثله.

و أخرجه في إثبات الهداة: 1: 605 ح 280 عن سعد بن عبد الله في بصائر الدرجات و بالسند المتقدم في المختصر.

و أورد نحوه ابن هشام في السيرة النبوية: 1: 381.

[379] کان قتل ط.

[380] زاد في ط فقتل ربع الناس لا نصف الناس.

[381] المسح: الکساء من شعر.

ما يلبس من نسيج الشعر علي البدن تقشفا و قهرا للجسد.

جمعها: أمساح و مسوح.

[382] الرهط: عدد يجمع من الثلاثة إلي العشرة، و ليس فيهم إمرأة.

و لا واحد له من لفظه.

[383] عنه البحار: 46: 256 ح 57.

[384] مسلم خ ل.

قال النجاشي: 183 رقم 484: سليمان بن خالد بن دهقان بن نافلة مولي عفيف بن معدي کرب..

کان قارئا فقيها وجها، روي عن أبي عبد الله و أبي جعفر (ع) وعده الشيخ في رجاله: 76 من أصحاب الصادق عليه السلام.

أنظر معجم رجال الحديث: 8: 245 رقم 5430.

[385] الجب: البئر العميقة، الحفرة.

[386] الشفير: ناحية کل شيء.

[387] عنه إثبات الهداة: 5: 393 ح 13، و عن بصائر الدرجات: 512 ح 28 باسناده عن موسي بن الحسن، عن أحمد بن الحسن، عن أحمد بن إبراهيم، عن عبد الله بن بکير، عن عمر بن توبة، عن سليمان بن خالد مثله.

و أخرجه في البحار: 47: 92 ح 103 عن البصائر.

و تقدم مثله ص 298 ضمن ح 5.

[388] نسبة إلي الري، و هي مدينة جنوب طهران عاصمة ايران.

[389] وجم: عبس وجهه، و أطرق لشدة الحزن.

[390] عنه البحار: 47: 65 ح 6.

و رواه في بصائر الدرجات: 99 ح 9 باسناده عن عبد الله بن محمد، عن محمد بن إبراهيم عن بشر، عن فضالة، عن محمد بن مسلم، عن المفضل بن عمر مثله، عنه عيون المعجزات: 87، و إثبات الهداة: 5: 374 ح 70، و البحار: 27: 20 ح 10 وج 47: 65 ح 5 وج 63: 101 ح 63.

و أخرجه في مدينة المعاجز: 376 ح 52 عن البصائر و عيون المعجزات.

[391] توفي ه، ط.

[392] مع ه.

[393] ينالونه الاصل.

و ما في المتن کما في رواية البصائر.

ألا ألوا وألي تألية و ائتلي ائتلاءا في الامر: قصر و أبطأ.

و منها يقال: لم يأل جهدا أي لم يقصر.

[394] توفي ه.

[395] أتي ه.

و کذا بعدها.

[396] مثل ذلک من الملائکة کما ه، ط.

[397] زاد في ط من الملائکة.

[398] توفي ه، و کذا بعدها.

[399] زاد في ه من الملائکة.

[400] زاد في ط من الملائکة.

[401] في بصائر الدرجات بلفظ: حتي إذا مات جعفر رأي موسي منه مثل ذلک، هکذا يجري.

[402] رواه في بصائر الدرجات: 225 باسناده عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن العباس بن الحريش عن أبي جعفر الثاني عليه السلام، مثله عنه البحار: 22: 513 ح 13، وج 27: 289 ح 3، و مدينة المعاجز: 174 ح 486 وص 226 ح 88 وص 287 ضمن ح 186 وص 321 ح 99.

أقول: و سند البصائر المذکور کما في نسخته المصححة و مدينة المعاجز، فلاحظ.

[403] روي في الکافي: 1: 270 ح 1 باسناده إلي عبيد بن زرارة قال: أرسل أبو جعفر عليه السلام إلي زرارة أن يعلم الحکم بن عتيبة أن أوصياء محمد عليه و عليهم السلام محدثون.

انتهي أي: تحدثهم الملائکة، و فيهم جبرئيل عليه السلام من معاينة.

(أنظر مجمع البحرين حدث).

[404] رواه في بصائر الدرجات: 325 ح 2 باسناده عن أحمد بن محمد، عن علي بن نعمان و محمد بن عبد الجبار، عن محمد بن اسماعيل، عن علي بن النعمان، عن ابن مسکان عن ضريس مثله إلي قوله ساعة بعد ساعة، عنه البحار: 26: 60 ح 136.

[405] العتمة: صلاة العشاء أو وقت صلاة العشاء الاخرة.

قيل: و الوجه في تسمية صلاة العشاء بالعتمة لان الاعراب يعتمون بالابل في المرعي فلا يأتون بها الا بعد العشاء الاخرة، و يسمون ذلک الوقت عتمة.

[406] الظاهر أنهم المشار إليهم في قوله تعالي و من قوم موسي امة يهدون بالحق و به يعدلون الاعراف: 159 کما يستفاد من بعض الاحاديث المروية في الاصول.

[407] رواه في بصائر الدرجات: 397 ح 1 باسناده عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحکم عن يوسف بن عميرة، عن داود بن فرقد مثله، عنه البحار: 25: 369 ح 15 و عن الاختصاص: 309 بسند البصائر.

أقول: تجد في المصدرين نحو هذا الحديث بأسانيد و ألفاظ مختلفة ضمن باب طي الارض لهم.

[408] أي علي أبي عبد الله عليه السلام.

[409] علم ه.

عالم ط.

[410] .. آدم أم لا.

قال: يعلمونکم؟ ه، ط.

[411] رواه في بصائر الدرجات: 401 ح 15 باسناده عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن أبن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن أبان بن تغلب، قال: کنت عند أبي عبد الله عليه السلام..

مثله.

عنه البحار: 25: 369 ح 14، و عن الاختصاص: 313 بسند البصائر.

و أخرجه في البحار: 58: 228 ح 10، و مدينة المعاجز: 410 ح 203 عن البصائر.

[412] فکان الامام يتغدي بها ه.

و الامام يتغذي منها ط.

[413] ربي م.

[414] سورة الانعام: 115.

[415] فان کان الامر يصل اليه م.

[416] من البصائر.

[417] عنه البحار: 25: 139 ح 11، و عن بصائر الدرجات: 440 ح 3 باسناده عن عمران بن موسي، عن محمد بن الحسين، عن عيسي بن هاشم.

[418] خلق کثير ط.

[419] غص المکان بهم: امتلا و ضاق عليهم.

[420] سکن ه.

[421] الصيحة: ط.

[422] رواه الطبري في دلائل الامامة: 226 باسناده عن أبي الحسين محمد بن هارون التلعکبري عن أبيه، عن شاکري - أي أجير و مستخدم - لابي محمد عليه السلام ضمن حديث عنه مدينة المعاجز: 576 ضمن ح 51.

و الطوسي في الغيبة: 129 باسناده عن جماعة، عن أبي محمد التلعکبري، عن شاکري لابي محمد عليه السلام، عنه مناقب آل أبي طالب: 3: 533، و إثبات الهداة: 6: 307 ضمن ح 51، و البحار: 50: 251 ضمن ح 6.

[423] النخاس: بياع الرقيق، بياع الدواب.

[424] قال المجلسي ره: والکبوس لعله معرب شموش و لم أظفر له في اللغة علي معني يناسب المقام، و يحتمل أن يکون کيوس - بالياء المثناة - من الکيس خلاف الحمق، فان الصعوبة و قلة الانقياد يکون غالبا في الانسان مع الکياسة، انتهي.

أقول: کابسا: شادا - من شد إذا حمل -، و کبس: هجم فجأة.

و جبال کبس - بضم الکاف و تشديد الباء - الصلاب الشداد، فلعله استفاد من صيغة فعول للاشارة علي أنه فرس صعب.

أو لعلها تصحيف شموس - و هو الموجود في إثبات الهداة - فالشموس من الخيل: الذي يمنع ظهره و لا يکاد يستقر.

[425] الوکس: النقص.

[426] أشفق منه و عليه: حاذر و خاف و حرص.

[427] نفس التخريجة السابقة.

[428] ذوير البحار.

[429] يغشي: يأتي.

[430] يجيئه الغيبة.

[431] يشيع الغيبة.

[432] عارضه في المسير: سار حياله.

[433] عنه البحار: 50: 276 ح 50، و عن مناقب آل أبي طالب: 3: 530 عن أبي الحسن الموسوي، عن أبيه مثله.

و رواه الطوسي في الغيبة: 123 باسناده عن جماعة، عن التلعکبري، عن أحمد بن علي الرازي، عن الحسين بن علي، عن محمد بن الحسن بن رزين، عن أبي الحسن الموسوي الخيبري، عن أبيه مثله، عنه إثبات الهداة: 6: 305 ح 47.

و أخرجه في مدينة المعاجز: 578 ح 116 عن المناقب.

[434] أبي إبراهيم ط.

[435] الاودي ط.

[436] الحلقة: هي الجماعة من الناس مستديرة، کحلقة الباب.

[437] زبره عن الامر: منعه و نهاه عنه.

[438] زاد في ط فلما خرجت من الحلقة.

[439] ظهر م، و الغيبة.

قال المجلسي ره: لعل هذا مما فيه البداء، و أخبر عليه السلام بأمر حتمي معلق بشرط أو المراد بالخروج ظهور أمره لاکثر الشيعة بالسفراء، و الاظهر ما في رواية الصدوق - التي لم يروها و لم يحدد الظهور بوقت خاص -.

[440] من غيبة الطوسي.

[441] عنه البحار: 52: 1 ح 1، و عن کمال الدين: 2: 444 ح 18 باسناده عن الطالقاني، عن علي بن أحمد الخديجي الکوفي عن الازدي مثله.

و عن غيبة الطوسي: 152 باسناده عن جماعة، عن التلعکبري، عن أحمد بن علي الرازي، عن شيخ ورد الري علي أبي الحسين محمد بن جعفر الاسدي، عن علي بن إبراهيم الفدکي، عن الاودي مثله.

و أخرجه في إعلام الوري: 450، و إثبات الهداة: 1: 222 ح 164 عن کمال الدين.

و في إثبات الهداة: 7: 297 ح 39 عن کمال الدين و الغيبة.

و أورده في ينابيع المودة: 464 عن علي بن أحمد الکوفي، عن الازدي مثله، عنه إحقاق الحق: 19: 705.

[442] راجع معجم رجال الحديث: 11: 192 رقم 7815 وج 1: 303 رقم 318 فله أري حول الحديث.

[443] يقال: لقيه أو رآه عيانا: أي مشاهدة لم يشک في رؤيته إياه.

[444] نومي خ ل.

[445] أي طائف حول البيت.

[446] الحضيني م.

راجع معجم رجال الحديث: 12: 184.

و المزار للمفيد: 164.

[447] هو ه، ط.

أقول: بعد هذا المقطع کلام آخر يتضمن ما کان من علاقة بين الامام العسکري عليه السلام و بين علي بن إبراهيم.

تجد تفصيله في روايتي الطبري و الطوسي، فراجع.

[448] وصلت ه، ط.

[449] تخرقنا - بالخاء المعجمة و الراء المشددة -: قطعنا.

[450] الفجر ط.

[451] خذ م.

[452] موحد ط.

يقال: هو يدل به: يثق به.

[453] اتشح بثوبه: لبسه أو أدخله تحت ابطه فألقاه علي منکبه.

و تأزر: لبس الازار.

و الازار: کل ما سترک، و الملحفة.

[454] البان: شجر معتدل القوام لين.

[455] قال ابن الاثير في النهاية: 3: 45: في صفته صلي الله عليه و آله: کان صلت الجبين أي واسعه.

و قيل: الصلت: الاملس.

و قيل: البارز.

[456] و قال أيضا في ج 2: 296: في صفته صلي الله عليه و آله: أزج الحواجب الزج: تقوس في الحاجب مع طول في طرفه و امتداد.

[457] و قال أيضا في ج 4: 116: في صفته صلي الله عليه و آله: کان أقني العرنين القنا في الانف: طوله ورقة أرنبته مع حدب في وسطه.

[458] و قال ايضا في ج 2: 428: و في صفته عليه الصلاة و السلام: أنه سهل الخدين صلتهما أي سائل الخدين، مرتفع الوجنتين.

[459] و قال أيضا في ج 2: 229: في صفة الکوثر: طينه المسک، و رضراضه التوم.

الرضراض: الحصي الصغار.

و التوم: الدر.

و في خ ل رضاضة.

[460] في رواية الطوسي: عن أهل العراق.

[461] الوطن ه.

[462] أقفر المکان: خلا من الناس و الماء و الکلا.

[463] أظهر الشيء: بينه - بالياء المثناة المشددة -.

[464] حتي ط.

[465] عنه مدينة المعاجز: 622 ملحق ح 120.

و رواه الطبري في دلائل الامامة: 296 باسناده عن محمد بن سهل الجلودي، عن أبي الخير أحمد بن محمد بن جعفر الطائي في مسجد أبي إبراهيم موسي بن جعفر، عن محمد بن الحسن الحارثي، عن علي بن إبراهيم بن مهزيار الاهوازي نحوه، عنه مدينة المعاجز: 606 ح 67.

و الصدوق في کمال الدين: 2: 465 ح 23 باسناده عن علي بن موسي بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، قال: وجدت في کتاب أبي (رض)، عن محمد بن أحمد الطوال، عن أبيه عن الحسن بن علي الطبري، عن أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي بن إبراهيم بن مهزيار، عن أبيه، عن جده علي بن إبراهيم بن مهزيار نحوه، عنه البحار: 52: 42 ح 32.

و الطوسي في الغيبة: 159 باسناده عن جماعة، عن التلعکبري، عن أحمد بن علي الرازي عن علي بن الحسين، عن رجل، عن حبيب بن محمد بن يونس بن شاذان الصنعاني عن علي بن إبراهيم بن مهزيار الاهوازي، مثله.

و أخرجه في البحار المذکور ص 9 ح 6 في الغيبة و الدلائل.

[466] جماعة ه، ط.

[467] قبل القافلة بمدة کثيرة ه، ط.

[468] لا و الله ط.

[469] کنا خ ل.

[470] وعيت ه، ط.

[471] طلع الفجر ه، ط.

[472] بلدتک خ ل.

[473] سل السيف نفسه ه، ط.

[474] عفوا م.

[475] الوهن من الليل: نحو منتصفه أو بعد ساعة منه.

[476] أسد آباذ - بفتح أوله و ثانيه، و بعد الالف باء موحدة و آخره ذال معجمة -: مدينة بينها و بين همذان مرحلة نحو العراق (مراصد الاطلاع: 1: 72).

[477] فانصرفت ه.

[478] زاد في م و استبصرنا جميعا.

[479] وصل ط.

[480] عنه إثبات الهداة: 7: 351 ح 129.

[481] عنه فرج المهموم: 258، و إثبات الهداة: 7: 351 ح 130.

و رواه الصدوق في کمال الدين: 2: 502 باسناده عن أبي جعفر محمد بن علي الاسود، قال: سألني علي بن الحسين بن موسي بن بابويه بعد موت محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه..

مثله، عنه إثبات الهداة: 7: 313 ح 76، و البحار: 51: 335 ح 61، و مدينة المعاجز: 612 ح 87.

و رواه الطوسي في الغيبة: 187 بلفظ: قال ابن نوح: و حدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد بن سورة القمي، عن علي بن الحسن و محمد بن أحمد بن محمد الصيرفي و غيرهما من مشايخ قم أن علي بن الحسين بن موسي بن بابويه..

مثله، عنه البحار: 51: 324 ضمن ح 43 و رواة أيضا ص 194 باسناده عن جماعة، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه و أبي عبد الله الحسين بن علي - أخيه -: عن أبي جعفر محمد بن علي الاسود، عنه البحار: 51: 336 ذ ح 61.

و أورده في إعلام الوري: 450، و ثاقب المناقب: 539 (مخطوط) عن أبي جعفر محمد ابن علي الاسود.