في إعلام الامام محمد بن الحسن المهدي صاحب الزمان
في إعلام الامام وارث الانبياء و الاوصياء، حجة الله علي خلقه، صاحب المرأي و المسمع م ح م د بن الحسن المهدي عليه، من الصلوات أفضلها و من التحيات أکملها صاحب الزمان عليه السلام
1 - عن أبي سعيد الخراساني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام [قال] : إذا قام القائم بمکة و أراد أن يتوجه إلي الکوفة، نادي مناد [1] : ألا لا يحمل أحد منکم طعاما و لا شرابا.
و يحمل معه حجر موسي بن عمران عليه السلام الذي انبجست [2] منه اثنتا عشرة عينا فلا ينزل منزلا إلا نصبه، فانبعثت [3] منه العيون، فمن کان جائعا شبع، و من کان ظمآنا روي [4] ، فيکون زادهم حتي ينزلوا النجف من ظاهر الکوفة، فإذا نزلوا ظاهرها انبعث منه الماء و اللبن دائما، فمن کان جائعا شبع، و من کان عطشانا روي. [5] .
[ صفحه 691]
2 - و منها: ما روي أبو بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام: قلت له: إني أريد أن أمس صدرک.
قال: افعل.
فدنوت منه و مسست صدره و منکبيه، فقال: ما تريد بهذا؟ قلت: إني سمعت أباک يقول: إن القائم منا واسع الصدر، مشرف المنکبين [6] عريض ما بينهما.
قال: إن أبي لبس درع رسول الله صلي الله عليه و آله، فکان يرفع ذيلها، و لبستها، فکان کذلک و هي علي صاحب هذا الامر مشمرة [7] کما کانت علي رسول الله صلي الله عليه و آله. [8] .
3 - و منها: ما روي عن أبي القاسم بن أبي حليس [9] قال: کتبت في إنفاذ خمسين دينارا لقوم مؤمنين، منها عشرة دنانير لابنة [10] عم لي، لم تکن من الايمان علي شيء فجعلت اسمها آخر الرقعة و الفصول، التمس بذلک الدلالة في ترک الدعاء لها.
فخرج في فصول المؤمنين: تقبل [الله] منهم و أحسن إليهم و أثابک.
و لم يدع لابنة عمي بشيء. [11] .
4 - و منها: ما قال ابن أبي حليس أيضا: و أنفذت أيضا دنانير لقوم مؤمنين و أعطاني رجل يقال له: محمد بن سعيد دنانير.
فأنفذتها بإسم أبيه متعمدا، و لم يکن من دين الله علي شيء، فخرج الوصول بإسم من غيرت اسمه محمد. [12] .
5 - و منها: ما قال أيضا: و حملت في هذه السنة - التي ظهرت لي فيها الدلالة -
[ صفحه 692]
ألف دينار، بعث بها أبو جعفر و معي أبو الحسين محمد بن محمد بن خلف، و إسحاق ابن الجنيد، فحمل أبو الحسين الخرج إلي الدور، و اکترينا ثلاثة أحمرة، فلما بلغنا القاطول [13] ، لم نجد حميرا، فقلت لابي الحسين: احمل الخرج الذي فيه المال و اخرج مع القافلة حتي أتخلف في طلب حمار لاسحاق بن جنيد يرکبه فانه شيخ.
فاکتريت له حمارا و لحقت بأبي الحسين في الحير [14] بسر من رأي و أنا اسايره و أقول: احمد الله علي ما أنت [عليه] .
فقال: وددت أن هذا العمل دام لي.
فوافيت سر من رأي و أوصلت ما معنا فأخذه الوکيل بحضرتي و وضعه في منديل و بعث به مع غلام أسود.
فلما کان العصر جاءني برزمة خفيفة، و لما أصبحنا خلا بي أبو القاسم، و تقدم أبو الحسين و إسحاق.
فقال لي أبو القاسم: الغلام الذي حمل الرزمة، جاءني بهذه الدراهم فقال: ادفعها إلي الرسول (الذي حمل الرزيمة، فأخذتها منه.
فلما خرجت من باب الدار قال لي أبو الحسين - من قبل أن أنطق) [15] أو يعلم أن معي شيئا -: لما کنت معک [16] تمنيت أن تجيئني منه دراهم أتبرک بها و کذلک عام أول حيث کنت معک بالعسکر.
فقلت له: خذها قد أتاک بها. [17] .
[ صفحه 693]
6 - و منها: ما روي مفضل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أ تدري ما کان قميص يوسف؟ قلت له: لا.
قال: إن إبراهيم عليه السلام لما أوقدت له النار، أتاه جبرئيل عليه السلام بثوب من الجنة فألبسه [18] إياه، فلم يضره معه حر و لا برد، فلما حضر إبراهيم الموت، جعله في تميمة و علقها علي إسحاق عليه السلام، و علقه إسحاق علي يعقوب عليه السلام، فلما ولد يوسف، علقه عليه، فکان في عضده حتي کان من أمره ما کان.
فلما أخرجه من التميمة يوسف بمصر، وجد يعقوب ريحه، و هو قوله تعالي حاکيا عنه: (إني لاجد ريح يوسف، لو لا أن تفندون) [19] فهو ذلک القميص الذي أنزل من الجنة.
قلت: جعلت فداک فالي من صار ذلک القميص؟ قال: إلي أهله، و هو [مع] قائمنا إذا خرج، يجد المؤمنون ريحه شرقا و غربا.
ثم قال: کل نبي ورث علما أو غيره فقد انتهي إلي محمد صلي الله عليه و آله. [20] .
7 - و منها: ما روي عن إبراهيم الکرخي: حدثنا نسيم خادم أبي محمد عليه السلام:
[ صفحه 694]
قال لي صاحب الزمان عليه السلام و قد دخلت عليه بعد عشرة أيام من مولده، فعطست عنده.
فقال: يرحمک الله.
ففزعت، فقال لي: ألا أبشرک في العطاس؟ فقلت: بلي.
قال: هو أمان من الموت ثلاثة أيام. [21] .
8 - و منها: ما روي عن أبي أحمد [بن] [22] راشد، عن بعض إخوانه من أهل المدائن، قال: کنت مع رفيق لي حاجا قبل الايام، فإذا شاب قاعد و عليه إزار و رداء فقومناهما مائة و خمسين دينارا، و في رجله نعل صفراء ما عليها غبار و لا أثر السفر فدنا منه سائل، فتناول من الارض شيئا فأعطاه، فأکثر له السائل الدعاء، و قام الشارب و ذهب و غاب.
فدنونا من السائل فقلنا: ما أعطاک؟ فأرانا حصاة من ذهب، قدرناها عشرين دينارا، فقلت لصاحبي: مولانا معنا و لا نعرفه؟! إذهب بنا في طلبه.
فطلبنا الموقف کله فلم نقدر عليه، ثم رجعنا فسألنا عنه من کان حوله.
[ صفحه 695]
فقالوا: شاب علوي من المدينة يحج في کل سنة ماشيا. [23] .
9 - و منها: ما روي نصر بن صباح [24] البلخي، عن محمد بن يوسف الشاشي [25] قال: خرج باسور [26] علي مقعدي، فأريته الاطباء، و أنفقت عليه ما لا، فقالوا: لا نعرف له دواء، فکتبت رقعة علي يدي إمرأة تختلف إلي الدار، أسأله الدعاء.
فوقع: ألبسک الله العافية، و جعلک معنا في الدنيا و الآخرة.
فما أتت علي جمعة حتي عوفيت و صارت مثل راحتي. [27] .
10 - و منها: ما قال محمد بن يوسف الشاشي: إنني لما انصرفت من العراق کان عندنا رجل بمرو يقال له محمد بن الحصين الکاتب و قد جمع ما لا للغريم [28] .
[ صفحه 696]
فسألني عن أمر الغريم، فأخبرته بما رأيته من الدلائل، فقال: عندي مال للغريم فأيش تأمرني؟ فقلت: وجهه إلي حاجز. [29] .
فقال لي: فوق حاجز أحد؟ فقلت: نعم، الشيخ. [30] .
فقال: إذا سألني الله عن ذلک أقول إنک أمرتني؟ قلت: نعم.
قال: فخرجت من عنده، فلقيته بعد سنين فقال: هو ذا أخرج إلي العراق و معي مال الغريم، و أعلمک أني وجهت بمائتي دينار علي يد العامر بن يعلي الفارسي، و أحمد ابن علي الکلثومي، و کتبت إلي الغريم بذلک، و سألته الدعاء، فخرج الجواب بما وجهت، و ذکر أنه کان له قبلي ألف دينار، وأني وجهت إليه بمائتي دينار لاني شککت، و إن الباقي له عندي، فکان کما وصف، و قال: إن أردت أن تعامل أحدا فعليک بأبي الحسين الاسدي بالري.
فقلت: أ فکان کما کتب إليک؟ قال: نعم وجهت بمائتي دينار لاني شککت، فأزال الله عني ذلک، فورد موت حاجز بعد يومين أو ثلاثة، فصرت إليه، فأخبرته بموت حاجز، فاغتم.
فقلت: لا تغتم، فان ذلک دلالة لک في توقيعه إليک، و إعلامه أن المال ألف دينار.
و الثانية: أمره بمعاملة الاسدي لعلمه بموت حاجز. [31] .
11 - و منها: ما قال محمد بن الحسين: إن التميمي حدثني عن رجل من أهل أسد أباد [32] قال: صرت إلي العسکر و معي ثلاثون دينارا في خرقة، منها دينار شامي
[ صفحه 697]
فوافيت الباب و إني لقاعد، إذ خرج إلي جارية أو غلام [الشک مني] قال: هات ما معک.
قلت: ما معي شيء.
فدخل ثم خرج فقال: معک ثلاثون دينارا في خرقة لونها أخضر [33] ، منها دينار شامي و معه خاتم کنت تمنيته [34] ، فأوصلته ما کان معي، و أخذت الخاتم. [35] .
12 - و منها: ما قاله: إن مسرورا الطباخ قال: کتبت إلي الحسن بن راشد لضيقة أصابتني، فلم أجده في البيت، فانصرفت، فدخلت مدينة أبي جعفر، فلما صرت في الرحبة، حاذاني رجل لم أر وجهه، و قبض علي يدي و دس فيها صرة بيضاء، فنظرت فإذا عليها کتابة فيها اثنا عشرة دينارا و علي الصرة مکتوب: مسرور الطباخ. [36] .
13 - و منها: ما روي عن جعفر بن حمدان، عن حسن بن حسين الاسترابادي [37] قال: کنت في الطواف، فشککت فيما بيني و بين نفسي في الطواف، فإذا شاب قد استقبلني، حسن الوجه، قال: طف أسبوعا آخر. [38] .
14 - و منها: ما قال: و حدثنا محمد بن شاذان بالتنعيم [39] قال: اجتمعت عندي خمسمأة درهم تنقص عشرون درهما، فأتممتها من عندي، و بعثت بها إلي محمد بن
[ صفحه 698]
أحمد [40] القمي، و لم أکتب کم لي فيها، فأنفذ إلي کتابه: وصلت خمسمأة درهم لک فيها عشرون درهما. [41] .
15 - و منها: ما روي عن أبي سليمان، عن المحمودي، قال: ولينا الدينور [42] مع جعفر بن عبد الغفار، فجائني الشيخ قبل خروجنا فقال: إذا وردت الري فافعل کذا و کذا.
فلما وافينا الدينور، وردت عليه ولاية الري بعد شهر، فخرجت إلي الري فعلمت ما قال لي. [43] .
16 - و منها: ما قال: و حدثنا علان الکليني [44] : حدثنا الاعلم المصري، عن
[ صفحه 699]
أبي الرجاء المصري - و کان أحد الصالحين - قال: خرجت في الطلب [45] بعد مضي أبي محمد عليه السلام، فقلت في نفسي: لو کان شيء لظهر بعد ثلاث سنين.
فسمعت صوتا و لم أر شخصا: يا نصر بن عبد ربه، قل لاهل مصر: هل رأيتم رسول الله صلي الله عليه و آله فآمنتم به؟!.
قال أبو الرجاء: و لم أعلم أن اسم أبي عبد ربه و ذلک أني ولدت بالمدائن فحملني أبو عبد الله النوفلي إلي مصر، فنشأت بها، فلما سمعت الصوت لم اعرج علي شيء و خرجت. [46] .
17 - و منها: ما روي عن أحمد بن أبي روح قال: وجهت إلي إمرأة من أهل دينور، فأتيتها فقالت: يا ابن أبي روح أنت أوثق من في ناحيتنا دينار و ورعا، و إني أريد أن أودعک أمانة اجعلها في رقبتک تؤديها و تقوم بها.
فقلت: أفعل إن شاء الله تعالي فقالت: هذه دراهم في هذا الکيس المختوم، لا تحله و لا تنظر فيه حتي تؤديه إلي من يخبرک بما فيه، و هذا قرطي [47] يساوي عشرة دنانير، و فيه ثلاث حبات لؤلؤ تساوي عشرة دنانير، ولي إلي [48] صاحب الزمان حاجة أريد أن يخبرني بها قبل أن أسأله عنها.
[ صفحه 700]
فقلت: و ما الحاجة؟ قالت: عشرة دنانير استقرضتها أمي في عرسي [49] لا أدري ممن استقرضتها، و لا أدري إلي من أدفعها، فان أخبرک بها، فادفعها إلي من يأمرک بها.
قال: و کنت أقول بجعفر [50] بن علي، فقلت هذه المحبة [51] بيني و بين جعفر فحملت المال و خرجت حتي دخلت بغداد، فأتيت حاجز بن يزيد الوشاء، فسلمت عليه و جلست، فقال: ألک الحاجة؟ قلت: هذا مال دفع إلي، لا أدفعه [52] إليک [حتي] تخبرني کم هو، و من دفعه إلي؟ فان أخبرتني دفعته إليک.
قال: (لم أومر بأخذه، و هذه رقعة جاءتني بأمرک.
فإذا فيها: لا تقبل من) [53] أحمد بن أبي روح، توجه به إلينا إلي سامراء. [54] .
فقلت: لا إله إلا الله هذا أجل شيء أردته. [55] .
فخرجت و وافيت سامراء، فقلت: أبدأ بجعفر، ثم تفکرت فقلت: أبدأ بهم فان کانت المحبة [56] من عندهم و إلا مضيت إلي جعفر.
فدنوت من دار [57] أبي محمد عليه السلام فخرج إلي خادم فقال: أنت أحمد بن أبي روح؟ قلت: نعم.
قال: هذه الرقعة أقرأها.
فقرأتها فإذا فيها: بسم الله الرحمن الرحيم يا ابن أبي روح أودعتک عاتکة بنت الديراني کيسا فيه ألف درهم بزعمک، و هو خلاف ما تظن، و قد أديت فيه الامانة، و لم تفتح الکيس و لم تدر ما فيه، و فيه ألف درهم و خمسون دينارا صحاح، و معک قرط [58] زعمت المرأة
[ صفحه 701]
أنه يساوي عشرة دنانير، صدقت، مع الفصين اللذين فيه، و فيه [59] ثلاث حبات لؤلؤ شراؤها بعشرة دنانير، و هي تساوي أکثر، فادفع ذلک [60] إلي جاريتنا [61] فلانة فانا قد وهبناه لها، و صر إلي بغداد و أدفع المال إلي حاجز، و خذ منه ما يعطيک لنفقتک إلي منزلک.
و أما العشرة الدنانير التي زعمت أن أمها استقرضتها في عرسها، و هي لا تدري من صاحبها، بل هي تعلم لمن، هي [62] لکلثوم بنت أحمد، و هي ناصبية، فتحيرت [63] أن تعطيها إياها، و أوجبت [64] أن تقسمها في إخوانها [65] ، فاستأذنتنا في ذلک، فلتفرقها في ضعفاء إخوانها.
و لا تعودن يا ابن أبي روح إلي القول بجعفر و المحبة [66] له، و أرجع إلي منزلک فان عدوک [67] قد مات، و قد ورثک [68] الله أهله و ماله.
فرجعت إلي بغداد، و ناولت الکيس حاجزا فوزنه [69] فإذا فيه ألف درهم و خمسون دينارا، فناولني ثلاثين دينارا، و قال: أمرت [70] بدفعها إليک لنفقتک.
فأخذتها و انصرفت إلي الموضع الذي نزلت فيه (فإذا أنا بفيج [71] و قد جاءني من منزلي يخبرني بأن حموي) [72] قد مات و أهلي يأمروني بالانصراف إليهم.
[ صفحه 702]
فرجعت فإذا هو قد مات، و ورثت منه ثلاثة آلاف دينار، و مائة ألف درهم. [73] .
18 - و منها: ما روي عن أحمد بن أبي روح، قال: خرجت إلي بغداد في مال لابي الحسن الخضر بن محمد لاوصله، و أمرني أن أدفعه [74] إلي أبي جعفر محمد بن عثمان [75] العمري، و أمرني أن [لا] أدفعه إلي غيره [76] ، و أمرني أن أسأله الدعاء للعلة التي هو فيها، و أسأله عن الوبر، يحل لبسه؟ فدخلت بغداد، و صرت [77] إلي العمري، فأبي أن يأخذ المال، و قال: صر إلي أبي جعفر محمد بن أحمد و أدفع إليه، فانه أمره بأخذه [78] ، و قد خرج الذي طلبت فجئت إلي أبي جعفر، فأوصلته إليه، فأخرج إلي رقعة، فإذا فيها: بسم الله الرحمن الرحيم سألت الدعاء من العلة التي تجدها، وهب الله لک العافية، و دفع عنک الآفات، و صرف عنک بعض ما تجده من الحرارة، و عافاک و صح لک جسمک.
و سألت ما يحل [79] أن يصلي فيه من الوبر و السمور و السنجاب
[ صفحه 703]
و الفنک و الدلق و الحواصل [80] ؟ فأما السمور و الثعالب فحرام عليک و علي غيرک الصلاة فيه، و يحل لک [81] جلود المأکول من اللحم إذا لم يکن [لک] [82] غيره، فان لم يکن لک بد فصل فيه و الحواصل جائز لک أن تصلي فيه، و الفراء متاع الغنم، ما لم تذبح بأرمينية، تذبحه النصاري علي الصليب، فجائز لک أن تلبسه إذا ذبحه أخ لک، أو مخالف تثق به. [83] [84] .
19 - و منها: ما روي سعد بن عبد الله، نا علي [بن] محمد الرازي المعروف بعلان الکليني قال: سمعت الشيخ العمري يقول: صحبت رجلا من أهل السواد و معه مال للغريم عليه السلام فأنفذه، فرد عليه و قال: أخرج حق ولد عمک منه، و هي أربعمائة! فبقي الرجل باهتا متعجبا، فنظر في حساب المال فإذا الذي نص عليه
[ صفحه 704]
من ذلک المال کما قال عليه السلام. [85] .
20 - و منها: ما قال الکليني هذا: حدثنا جماعة من أصحابنا أنه بعث إلي أبي عبد الله بن الجنيد - و هو بواسط - غلاما و أمر ببيعه، فباعه و قبض ثمنه، فلما عبر الدنانير نقصت ثمانية عشر قيراطا و حبة، فوزن من عنده ثمانية عشر قيراطا و حبة، و أنفذ المال، فرد عليه دينارا وزنه ثمانية عشر قيراطا و حبة. [86] .
21 - و منها: ما قالوا: حدثنا أبو جعفر: ولد لي مولود کتبت أستأذن في تطهيره [87] يوم السابع.
فورد: لا.
فمات الولد يوم السابع.
ثم قال: کتبت بموته، فکتب [88] : سيخلف عليک غيره، فسمه: أحمد، و من بعده جعفرا.
فجاء کما قال.
و کتبت في معنيين و أردت أن أکتب في معني ثالث فقلت في نفسي: لعله يکره ذلک.
[ صفحه 705]
فخرج الجواب في المعنيين و المعني الثالث الذي طويته و لم أکتبه. [89] .
[ صفحه 706]
پاورقي
[1] مناديه البحار.
[2] أي انفجرت، و منه قوله تعالي: فانبجست منه اثنتا عشرة عينا الاعراف: 160.
[3] فانبجست ط، ه و البحار.
[4] عطشانا فاروي ط، ه.
[5] عنه البحار: 52: 325.
و رواه في بصائر الدرجات: 188 ح 53، و في الکافي: 1: 231 ح 3 باسنادهما إلي أبي سعيد الخراساني.
و رواه الشيخ الصدوق في کمال الدين: 670 ح 17 باسناده إلي أبي الجارود.
و رواه في منتخب الانوار المضيئة: 199 باسناده إلي الشيخ الصدوق.
[6] أي عالي المنکبين.
[7] أي مرفوعة.
[8] عنه البحار: 52: 319 ح 20 و عن بصائر الدرجات: 188 ح 55 باسناده إلي أبي بصير و أخرجه في إثبات الهداة: 7: 42 ح 393، و حلية الابرار: 2: 577 عن البصائر.
[9] حبيس م و کذا في حديث التالي.
تقدمت ترجمته في ص 443 ح 24.
[10] لا بن البحار، و کذا في الموضع التالي، و الضمائر مذکرة.
[11] عنه البحار: 51: 332 و عن کمال الدين: 494 باسناده عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أبي القاسم.
و أخرجه في إثبات الهداة: 7: 307 ح 61 و 62 عن کمال الدين.
[12] عنه البحار: 51: 332 و عن کمال الدين: 494 باسناده عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أبي القاسم.
و أخرجه في إثبات الهداة: 7: 307 ح 61 و 62 عن کمال الدين.
[13] القاطول: نهر کان في موضع سامراء قبل أن تعمر.
معجم البلدان: 4: 297.
[14] کذا في کمال الدين، و الظاهر أنه الانسب، ففي معجم البلدان: 2: 328: الحير: اسم قصر کان بسامراء بناه المتوکل.
و في م، ه الخرجة قال عنها الحموي في معجم البلدان: 2: 358 نقلا عن العمراني: اسم ماء.
و لم يحدد موقعه.
[15] کذا في کمال الدين و البحار، و في م قبل أن ينطلق.
[16] لم أکتب معک و کنت م، ه.
[17] عنه البحار: 51: 332 و عن کمال الدين: 495 باسناده عن أبيه، عن سعد بن عبد الله عن أبي القاسم.
و أخرجه في إثبات الهداة: 7: 308 ح 63 عن کمال الدين.
[18] فکساه خ ل.
[19] سورة يوسف: 94.
[20] عنه منتخب الانوار المضيئة: 200.
و عنه البحار: 52: 327 ح 45 و عن کمال الدين.
و رواه في بصائر الدرجات: 189 ح 57، و في تفسير القمي: 331، و في الکافي: 1: 232 ح 5، و في تفسير العياشي: 2: 193 ح 71، و في کمال الدين: 142 ح 10، وص 674 ح 28، و في علل الشرائع: 1: 53 ح 2.
و أورده في الصراط المستقيم: 2: 253 مرسلا.
و أخرجه في البحار: 12: 248 ح 14 عن تفسيري القمي و العياشي و کمال الدين و العلل و في ج 17: 135 ح 13 عن الکافي، و فيه في ص 143 ح 30 و في ج 26: 214 ح 28 عن البصائر و العلل.
و في حلية الابرار: 2: 580 عن ابن بابويه.
[21] عنه کشف الغمة: 2: 500.
و عنه إثبات الهداة: 7: 293 ح 35 و عن غيبة الطوسي و کمال الدين.
و رواه في کمال الدين: 430 ذح 5 وص 441 ح 11 باسناده من طريقين إلي نسيم، عنه الوسائل: 8: 461 ح 1، و البحار: 51: 5 ح 7 وج 52: 30 ح 24 وج 76: 54 ح 12.
و رواه في غيبة الطوسي: 139 باسناده إلي محمد بن يعقوب يرفعه إلي نسيم، عنه إعلام الوري: 420، و البحار: 61: 5 ح 8، و عنه حلية الابرار: 2: 544 و عن کمال الدين و رواه في الهداية الکبري: 358، و في إثبات الوصية: 252 بالاسناد إلي نسيم، عنهما مستدرک الوسائل: 8: 383 ح 1.
و أورده في الصراط المستقيم: 2: 235 عن إبراهيم.
[22] کذا في موردين من الکافي، و معجم رجال الحديث: 21: 12.
[23] عنه البحار: 52: 59 ح 43، و مدينة المعاجز: 616 ح 99.
و رواه في الکافي: 1: 332 ح 15 عن علي بن محمد، عن أبي أحمد، عنه مدينة المعاجز: 598 ح 22، و مستدرک الوسائل: 3: 241 ح 6 وج 8: 49 ح 2.
[24] أبي ه، م بدل نصر بن صباح و ما في المتن هو الصحيح کما في الکافي و الارشاد و معجم رجال الحديث: 19: 194.
[25] الشاسي م الشامي خ ل الساشي خ ل، و کذا في الحديث الاتي، و أشار لهذه الاختلافات في معجم رجال الحديث: 18: 78.
و الظاهر أن ما في المتن هو الصحيح تسبة إلي الشاش: و هي مدينة وراء نهر سيحون خرج منها جماعة من العلماء.
راجع وفيات الاعيان: 4: 201.
[26] ناسور الکافي و الارشاد.
و کلاهما علة تحدث في المقعدة.
لسان العرب: 4: 59 وج 5: 205.
[27] عنه البحار: 51: 297 ح 14 و عن الکافي و عن الارشاد.
و رواه في الکافي: 1: 519 ح 11 عن علي بن محمد، عن نصر بن صباح، عنه إثبات الهداة: 7: 276 ح 10، و مدينة المعاجز: 600 ح 31.
و رواه المفيد في الارشاد: 398 عن ابن قولويه، عن الکليني، عنه کشف الغمة: 2: 451.
[28] قال الشيخ المفيد في الارشاد: 400: هذا رمز کانت الشيعة تعرفه قديما بينها و يکون خطابها عليه السلام للتقية.
[29] هو حاجز بن يزيد، عده في ربيع الشيعة من وکلاء الحجة، راجع معجم رجال الحديث: 4: 189، و مجمع الرجال: 2: 67.
[30] العابد البحار.
[31] عنه البحار: 51: 294 ح 5، و إثبات الهداة: 7: 344، و مدينة: 616 ح 100.
و رواه الشيخ الطوسي في الغيبة: 257 بالاسناد إلي الکليني، باسناده إلي الشاشي، عنه البحار: 51: 363 ح 10، و إثبات الهداة: 7: 343 ح 114.
[32] استراباد ط و البحار و إثبات الهداة.
[33] خضراء البحار، بدل لونها أخضر.
[34] و خاتم کنت نسيته البحار.
[35] عنه البحار: 51: 294 ح 6، و إثبات الهداة: 7: 347 ح 122، و مدينة المعاجز: 616 ح 101.
[36] عنه البحار: 51: 295 ح 7، و إثبات الهداة: 7: 348 ح 123، و مدينة المعاجز: 616 ح 102.
[37] کذا في ه و الوسائل و إثبات الهداة.
و في م الاستادمي و في خ ل الاستاني.
[38] عنه الوسائل: 9: 436 ح 13، و إثبات الهداة: 7: 348 ح 124، و البحار: 52: 60 ح 44، و مدينة المعاجز: 616 ح 103.
[39] موضع علي فرسخين من مکة، و قيل: أربعة، و سمي بذلک لان جبلا عن يمينه يقال له: نعيم منه يحرم المکيون بالعمرة.
معجم البلدان: 2: 49.
[40] أحمد بن محمد م، و فيه تقديم و تأخير، و هو محمد بن أحمد بن جعفر القمي وکيل الامام الحجة عليه السلام.
مجمع الرجال: 5: 127.
و في بعض المصادر الاسدي بدل محمد بن أحمد القمي.
و هو محمد بن جعفر بن محمد بن عون الاسدي الکوفي عده الشيخ الطوسي في الغيبة: 257 من وکلاء الحجة عليه السلام، و راجع مجمع الرجال: 5: 177.
[41] عنه البحار: 51: 295 ح 8 و في ص 325 عنه و عن کمال الدين و الارشاد.
و في إثبات الهداة: 7: 284 ح 22 عنه و عن کمال الدين و الکافي.
و رواه الکليني في الکافي: 1: 523 ح 23 باسناده إلي محمد بن شاذان، عنه إرشاد المفيد: 401، و غيبة الطوسي: 258، و اعلام الوري: 448، و مدينة المعاجز: 602 ح 43.
و رواه في کمال الدين: 485 ح 5، وص 509 ح 38، و في دلائل الامامة: 286 باسنادهما إلي محمد بن شاذان.
و أورده في الصراط المستقيم: 2: 247 مرسلا.
و أخرجه في منتخب الانوار المضيئة: 116 عن الشيخ المفيد.
[42] مدينة من أعمال الجبل، بينها و بين همذان نيف و عشرون فرسخا.
معجم البلدان: 2: 545.
[43] عنه البحار: 51: 295 ح 9.
[44] کذا في کمال الدين و کتب الرجال، و في م علان بن حمک (حميد خ ل)، و في البحار: غلال بن أحمد، و في إثبات الهداة هلال بن أحمد.
و هو علي بن محمد بن إبراهيم بن أبان الرازي الکليني، المعروف بعلان، يکني أبا الحسن، ثقة عين، له کتاب أخبار القائم عليه السلام.
راجع رجال النجاشي: 260، و معجم رجال الحديث: 12: 139، و غيرها.
[45] أي طلب الامام.
[46] عنه البحار: 51: 295 ح 10، و إثبات الهداة: 7: 348 ح 125، و مدينة المعاجز: 616 و رواه في کمال الدين: 491 ح 15 عن أبيه، عن سعد، عن علان، عنه البحار: 51: 330 ح 54.
[47] القرط: ما يعلق في شحمة الاذن من در أو ذهب أو فضة أو نحوها.
[48] عند ط، ه.
[49] عرسها م.
[50] في ط، و البحار: فقلت في نفسي: و کيف أقول لجعفر بدل و کنت أقول بجعفر.
[51] فقلت: هذه المحنة البحار.
[52] لادفعه م.
[53] يا البحار.
[54] سر من رأي ط، ه، و البحار، و کذا في الموضع الاتي.
[55] هذا الذي أردت ط، ه.
[56] المحنة البحار.
[57] باب ط، ه.
[58] قرطان م.
[59] فيهما، و فيهما م.
[60] فادفعها م.
[61] خادمتنا ه، خادمتنا إلي ط، و البحار.
[62] هي هي خ ط، م.
[63] فتحرجت ط، و البحار.
[64] و أحبت ط، ه، و البحار.
[65] أخواتها البحار، و کذا في الموضع الاتي.
[66] و المحنة البحار.
[67] عمک البحار.
[68] رزقک ط، ه، و البحار.
[69] في النسخ المعتمدة: فوزنته.
[70] امرنا م.
[71] الفيج: هو الذي يسعي علي رجليه، أو المسرع في مشيه الذي يحمل الاخبار من بلد إلي بلد.
[72] و قد جاءني من يخبرني أن عمي ط، ه، و البحار.
و حمو الرجل: أبو امرأته أو أخوها أو عمها.
(لسان العرب: 14: 197 حما).
[73] عنه البحار: 51: 295 ح 11، و إثبات الهداة: 7: 349 ح 126.
و عنه مدينة المعاجز: 616 ح 105، و عن ثاقب المناقب: 517 (مخطوط) عن أحمد بن أبي روح.
[74] اوصله ه.
[75] عبد الله ط، ه.
و هو أبو جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري، و أبوه يکني أبا عمرو، و هما وکيلان من جهة صاحب الزمان عليه السلام، و لهما منزلة جليلة عند الطائفة.
تجد ترجمته في معجم رجال الحديث: 16: 309 - 313، و غيره.
[76] غيره، فقلت: ه، م.
[77] و خرجت م.
[78] بأن يأخذه البحار.
[79] ما يصح خ ل.
[80] الوبر: حيوان من ذوات الحوافر في حجم الارنب، أطحل اللون - أي بين الغبرة و السواد - قصير الذنب، يحرک فکه السفلي کأنه يجتر، و يکثر في لبنان، و الانثي: وبرة.
السمور: حيوان ثديي ليلي من الفصيلة السمورية من آکلات اللحوم، يتخذ من جلده فرو ثمين، و يقطن شمالي آسيا.
السنجاب: حيوان أکبر من الجرذ، له ذنب طويل کثيف الشعر، يرفعه صعدا.
الفنک: ضرب من الثعالب فروته أجود أنواع الفراء، و تسمي فراؤه: فنکا أيضا.
الدلق: دويبة نحو الهرة طويلة الظهر، يعمل منها الفرو.
الحوصل: طير کبير، له حوصلة عظيمة، يتخذ منه الفرو، و يکثر في مصر و الجمع: الحواصل.
[81] عليک خ ل.
[82] فيه البحار.
[83] مخالفة بتوبة م، و هو تصحيف.
[84] عنه منتخب الانوار المضيئة: 136، و البحار: 53: 197 ح 23 وج 66: 26 ح 26 وج 83: 227 ح 16 و فيه بيان مفيد، و إثبات الهداة: 7: 350 ح 127، و مستدرک الوسائل: 2: 587 ح 1 وج 3: 197 ب 3 ح 1.
[85] عنه إثبات الهداة: 7: 274 ح 7 و عن الکافي: 1: 519 ح 8.
و رواه في الامامة و التبصرة: 140 ح 162، و کمال الدين: 486 ح 6، و الهداية الکبري: 370، و إرشاد المفيد: 397، و غيبة الطوسي: 171، و منتخب الانوار المضيئة: 120، و دلائل الامامة: 286 جميعا باسنادهم إلي الشيخ العمري.
و أخرجه في إعلام الوري: 446 عن الکافي.
و في کشف الغمة: 2: 451 عن الارشاد.
و في البحار: 51: 326 ح 45 عن الارشاد و کمال الدين.
و في مدينة المعاجز: 605 ح 58 عن الدلائل.
[86] عنه إثبات الهداة: 7: 30 ح 128.
و عنه البحار: 51: 326 ح 46 و عن کمال الدين: 486 ح 7.
و رواه في الامامة و التبصرة: 141 ح 163 باسناده إلي جماعة من أصحابنا.
و أخرجه في إعلام الوري: 450، و إثبات الهداة: 7: 302 ح 45، و مدينة المعاجز: 612 ح 85 عن کمال الدين.
[87] تسميته خ ل.
[88] فخرج خ ل.
[89] عنه إثبات الهداة: 7: 279 و عن الکافي و کمال الدين.
و رواه في الکافي: 1: 522 ح 17، و کمال الدين: 490 ح 13، و إرشاد المفيد: 399، و غيبة الطوسي: 171، و عيون المعجزات: 146 جميعا باسنادهم إلي الحسن بن الفضل بن يزيد اليماني.
و أخرجه في إعلام الوري: 447 عن الکافي.
و في کشف الغمة: 2: 452 عن الارشاد.
و في البحار: 51: 308 عن الارشاد و الغيبة، و في ص 311 ح 33 عن الغيبة، و في ص 328 عن کمال الدين.
و في مدينة المعاجز: 611 عن عيون المعجزات.