بازگشت

المهدي المنتظر


حدثتک في المقدمة عن رسالتين تتصلان بهذا الفصل، وان صاحب احداهما اقتنع بفکرة المهدي المنتظر، واهتدي بعد قراءته، اما صاحب الثانية فقد رآه ممکنا بعد ان کان يراه ممتنعا، اذن، لهذا الفصل اثره الصالح في هداية الحائر التائة عن سبيل الحق، و هذا ما دعائي، و شجعني ان اضعه بين يديک لتعطفه علي الفصول السابقة، فانه الجزء المتمم لها، واثقا کل الثق ء انک ستنظم الي صاحبي الرسالتين، ان کنت من التائهين عن الحق، و الطالبين له.