بازگشت

الدعاية


وقد دلتنا التجارب ان في هذا المنصب سرا عميقا، لا نجد له أي تفسير الا في قاعدة اللطف العقلية، والعناية الالهية.. ذلک ان کثيرا ما تهيأ الاعلانات، و تعبأ الدعايات لشخص بعينه، حتي تظن معها ان



[ صفحه 83]



الرئاسة الدينية قد اتت تجرجر اليه اذيالها، ولکن سرعان ما يتبخر کل شي ء کأن لم يکن، ويتولي الرئاسة رجل ماکان علي البال، ولا الخاطر،او علي بال ناء بعيد.. وان دل هذا علي شي ء، فانما يدل علي ان الدعايات والاعلانات، ان اجدت، فانما تجدي في السلع والبضائع، والمناصب الالهية فانها لا تجدي نقيرا، وسبحان من اصطفي لدينه الاطهار، ولملة رسوله الابرار.