بازگشت

الفوضي افضل


ومهما يکن، فاني افضل هذه الفوضي والتطفلات علي تدخل السياسة في امور الدين والمذهب، واري مخلصا ان هذا التصدع والانحراف خير الف مرة من تدخل السياسيين، وان يکون تعيين الرئيس والمرجع بيد الحاکمين.. فانهم ان نظموا فانما ينظمون الفساد ويجعلونه قانونا ملزما ينفذ بقوة الدولة وان اختاروا فلا يختارون الا من هو اشد خطرا علي الدين، واکثر



[ صفحه 80]



ضررا من کل فوضي، و کل تطفل، وأي شي ء اضر واخطر من تصاغر نائب الامام، و تضاول الامين علي دين الله و شريعته امام حاکم ظالم، وفاسق مستهتر، لا لشي ء الا لأنه يتحکم في هذا المنصب وصاحبه؟.. لأجل هذا، و غيره من المفاسد افضل التقاليد النجفية بعلاتها علي تدخل السياسية افضل هذه التقاليد انا و کل مخلص لدينه وامته يريد ان تتصاغر الدنيا وابناؤها امام دين الله وعلمائه و امنائه، اما من أراد العکس فما هو من الدين ولا الانسانية في شي ء