بازگشت

حسنة الشيعة


ان کان الشيعة-اليوم- حسنة تذکر فتقدر فهي استقلال منصب الرئاسة الکبري عن السياسة والسياسيين، وتعيين الرئيس الاول، و اختياره للمنصب الاکبر بالعلم والعدل فقط لاغير، لا بمرسوم من حاکم، ولا بشفاعة ظالم، ولا بانتخاب من منظمة معينة، اوأفراد معدودين، بل بنص طبيعي من سيرته وشخصيته ومؤهلاته، و تاريخ حياته منذ الطفولة الي عهد الشيوخة حتي اذا کانت طاهرة نقية قلنا جميعا، وجدناه، فهو هو دون سواه.. وقد امتاز الشيعة بذلک عن سائر الطوائف، تماما، کما امتازو بتفسير عصمة الانبياء من انها النزاهة عن الذنوب قبل النبوة وبعدها.



[ صفحه 79]