بازگشت

العصمة في اسلوب جديد


المعصوم هوالذي لا يمکن اتهامه بالاهواء والاغراض، ولا بالجهل والاخطاء، لا شي ء الا لأنه انسان کامل بکل ما في الکمال الانساني من معني.

والذين اوجبوا العصمة بهذا المعني للانبياء وحدهم، اولهم ولخلفائهم الحقيقيين استدلوا بأن للناس في حاجة الي معلم مرشد، فان کان هذا المعلم عرضة للاخطاء احتاج الي من يعلمه ويرشده، وهکذا الي ما لانهاية.

وتقول: ان علماء الشريعة الاسلامية معلمون ومرشدون، وعلي الجاهل ان يقلدهم، ويعمل باحکامهم بدون مراجعة و سؤال، و مع ذلک لاتجب لهم العصمة باتفاق الجميع، اذن، ليس من الضروري للمعلم والمرشد ان يکون معصوما.



[ صفحه 67]