هذا الفصل
نقلنا في الفصل السابق الاقوال في حل المشکلات وعلاج المعضلات الاجتماعية، وانه يکمن في حرية التجارة و التملک عند الديمقراطيين «العالم والحر»، وفي الاشتراکية، او الشيوعية لدي خصومهم، وفي تقدم العلم عند آخرين، وفي اباحة الجنس علي رأي.. ولم نشر الي قول من قال: لاعلاج، ولا شفاء الا في الدولة العامة لجميع سکان المعمورة.. حيث کان العزم علي ان نعقد فصلا مستقلا، لأهميته من جهة ولاتصاله الوثيق بظهور الامام المعصوم، وعموم سلطانه من جهة أخري.
[ صفحه 49]