بازگشت

عين الرضا


اذا احسن اليک انسان، و استجاب لرغباتک فقد ملک عقلک و قلبک، لان الانسان عبد الاحسان، والقلوب مطبوعة علي حب من احسن اليها، فاذا نظرت الي اقواله وافعاله نظرت اليها بعين کليلة عن الحق، و اعتقدت بأن ما يقوله هو العدل و الصدق، و ان ما يفعله هو الصواب و الحق، ولو کان کاذبا في اقواله، مخطئا في افعاله، دون ان تشعر بهذا الميل و الانحياز.. بل انک تحسب مخلصا ان ما تمليه عليک العاطفة هم من املاء العقل، و منطق الواقع.



[ صفحه 12]