بازگشت

في الحادث الطبيعي الذي لا اعجاز فيه


في الحادث الطبيعي الذي لا اعجاز فيه. و انما اکتسب علاميته و اماريته عن الظهور، باعتباره حادثا مهما ملفتا للنظر، اختاره النبي (ص) أو أحد الأئمة عليهم السلام، ليکون دالا علي الظهور.

يندرج في ذلک کل ما أسلفناه مما وقع من العلامات في التاريخ، و کل الحوادث التي اکتسبت علاميتها و دلالتها باعتبار دخلها في التخطيط الالهي کما قلنا. کما يتدرج في ذلک کثير من العلامات المروية الاخري، کقتل النفس الزکية و خروج الدجال، و عدد من الحروب المروية کما عرفناه و مما سنعرفه.



[ صفحه 478]



و لا بد أن تلاحظ، بهذا الصدد، أن المراد من کونه طبيعيا، هو أن الحادث المقصود حقيقد للرواية لم يقع عن طريق المعجزة. و قد تکون الدلالة المطابقية للعبارة القائمة علي الرمز، توحي بوجود المعجزة، کالخبرالذي ورد عن الدجال ان معه جنة و نار فناره جنة و جنته نار، و الخبر الذي ورد عن انحسار الفرات عن کنز من ذهب. و نحوه مما سيأتي مع تفسيره في الجهة الاتية.