بازگشت

فيما يشک في تقدمه علي الظهور و تاخره عنه بأحد السببين السابق


و يکون تدارکه بالتدقيق في الروايات و فهمها فهما منظما بما في ذلک الروايات التي تتحدث عن الحوادث السابقد علي الظهور أو التي تتحدث عما يحدث بعده.

والضابط الذي يمکن التوصل اليه الان، قبل الوصول الي تفاصيل الجهة الاتية: هو أن کل حادثة تدل علي الانحراف أو علي بعض نتائجه، فهي متقدمة علي الظهور، باعتبارها مرتبطة بعصر الفتن و الانحراف المسبب عن التمحيص الالهي، کما سبق أن عرفنا.

و کل رواية تدل علي حسن الزمان و حصول الرفاه فيه و تطبيق الاسلام، فهو راجع الي ما بعد الظهور. و قد أسلفنا ذلک، و أقمنا القرينة علي أن ما دل علي



[ صفحه 477]



الانحراف غير مربوط بالحوادث المباشرة لقيام الساعة، بل بالحوادث السابقة علي الظهور.

الا أن ما يندر ضمن هذا الشک قليل نسبيا، مع تکلف الکثير من الروايات، التصريح بهذا التوقيت.