بازگشت

في الحوادث التي دلنا التاريخ علي حدوثها


و ذلک: أن النبي (ص) أو أحد الأئمة (ع) يخبر بوقوع بعض الحوادث قبل وقوعها، مربوطة بالمهدي (ع) أو غير مربوطة، فتحدث هذه الحوادث فعلا. فنجدها و نحن في العصر المتأخر، قد حدثت و انتهت و نسمع التنبو بوقوعها أيضا. و ان أکبر القرائن علي صدق هذه الروايات هو حدوث الأمور التي أخبرت بحدوثها... ما لم يقم دليل خارجي علي عدم صحتها في بعض الأحيان، کما سنشير اليه.

و من الطريف.ن بعض التنبوءات قد قالها النبي (ص) و سجلها أهل الحديث في مصادرهم، قبل حدوث الحادثة المطلوبة. ثم حدثت الحادثة فعلا باليقين في التاريخ. بحيث نعلم جزما أنها لم تسجل في المصادر بعد حدوثها. و هو لعمري لاحدي المعجزات التي تشارک في الدلالة علي صدق العقيدة نفسها فضلا عن اثبات المهدي (ع). و أوضح أمثلة ذلک التنبؤ بالحروب الصليبية علي ما سنذکره.



[ صفحه 450]



و ما دل الدليل علي حدوثه في التاريخ مما ورد التنبؤ بحدوثه، عدة أمور: