بازگشت

فيما دلت عليه الأخبار الخاصة من التکليف خلال الغيبة الکبري


فيما دلت عليه الأخبار الخاصة من التکليف خلال الغيبة الکبري، تجاه ما يکون فيها من الانحرافات و أنواع الظلم و الفساد.

و أکثرها - کما أشرنا فيما سبق - دال علي لزوم العزلة و الابتعاد عن الناس و ترک الأقوال و النشاط علي المستوي الاجتماعي. و سنري فيما يلي مقدار مطابقتها للقواعد العامة التي عرفناها. فان استطعنا أن نفهم لها وجها صحيحا منسجما مع ماسبق أخذنا بها، و الا اضطررنا الي ترک الرواية المخالفة للقواعد، و خاصة بعد التشدد السندي الذي التزمناه.

و هذه الأخبار ذات مضامين و مداليل مختلفة، فنقسمها بهذا الاعتبار الي أقسام:



[ صفحه 336]