بازگشت

في التکليف الاسلامي الصحيح خلال عصر الغيبة الکبري


و ما يقتضيه هذا التکليف من سلوک علي المستوي الفردي و الاجتماعي، و ما يقتضيه من استعداد نفسي وثقافي علي کلا المستويين. و فضل من يتبع هذا التکليف الاسلامي، و حال من يعصيه و يخرج عليه. و عرض ذلک انطلاقا من القواعد العامة في الاسلام من ناحية و من الأخبار الخاصة الواردة في هذا الصدد من ناحية أخري.

و يقع الکلام في هذا الفصل، ضمن عدة جهات، بمقدار ما هو المطلوب من التکاليف في الاسلام، و ما قد يترتب علي ذلک من نتائج.