بازگشت

استلهام الأولياء من وجود الإمام ولو في الغيبة


وجملته: أنّ أولياء إمام الزمان (عليه السلام) وشيعته ومعتقدي إمامته ينتفعون به في حال غَيْبته [1] النفع الذي نقول إنّه لا بُدّ ـ في التکليف ـ منه؛ لأنّهم مع علمهم بوجوده بينهم، وقطعهم علي وجوب طاعته عليهم، ولزومها لهم، لا بُدّ من أن يهابوه ويخافوه في ارتکاب القبائح، ويخشوا تأديبه وانتقامه ومؤاخذته وسطوته، فيکثر منهم فعل الواجب، ويقلّ ارتکاب القبيح، أو يکون ذلک أقرب وأليق، وهذه هي جهة الحاجة العقلية إلي الإمام.



[ صفحه 75]




پاورقي

[1] في «م»: الغَيْبة.