بازگشت

بيان حکمة الغيبة عند المصنف


وإذا کنّا قد وَعَدْنا بأن نتبرّع بذکر سبب الغَيْبة علي التفصيل، وإنْ



[ صفحه 52]



کان لا يلزمنا، ولا يُخلّ [1] الإضراب عن ذکره بصحّة مذاهبنا، فنحن نفعل ذلک ونتبعه بالأسئلة التي تُسأل عليه ونجيب عنها.

فإن کان کلّ هذا فضلاً منّا، اعتمدناه استظهاراً في الحجّة، وإلاّ فالتمسّک بالجملة المتقدّمة مُغْن کاف.


پاورقي

[1] في «أ» و «ب»: يحلّ.