بازگشت

التأکيد علي المحافظة علي المنهج الموضوعي للبحث


وبعدُ، فلا تنسوا ما لا يزال شيوخکم يعتمدونه، من ردّ المشتبه من الأمور إلي واضحها، وبناء المحتمل منها علي ما لا يحتمل، والقضاء بالواضح علي الخفيّ، حتّي أنّهم يستعملون ذلک ويفزعون إليه في أصول الدين وفروعه فيما طريقه العقل وفيما طريقه الشرع، فکيف تمنعوننا في الغيبة خاصّة ما هو دأبکم [1] ودينکم، وعليه اعتمادکم واعتضادکم؟!

ولا خوف التطويل لأشرنا إلي المواضع والمسائل التي تعوّلون فيها علي هذه الطريقة، وهي کثيرة؛ فلا تنقضوا - بدفعنا في الغيبة عن النهج الذي سلکناه - أُصولکم بفروعکم، ولا تبلغوا في العصبيّة إلي الحدّ الذي لا يخفي علي أحد.


پاورقي

[1] في «أ»: دليلکم.