بازگشت

مزية في استعمال تلک الطريقة في بحث الغيبة


ثم يجب تقدّمه من وجه الترجيح والمزّية علي ما ذکره الشيوخ في الفرق بين الکلام في النبوّة والکلام في طريق خبر نفي النسخ؛ لأنّه من المعلوم.



[ صفحه 51]



لأن الکلام في سبب الغيبة ووجهها، فيه من الاحتمال والتجاذب ما ليس في الطريقة التي ذکرناها في إمامة ابن الحسن (عليهما السلام)؛ لأنّها مبنيّة علي اعتبار العقل وسبر ما يقتضيه، وهذا بيّنٌ لمن تأمّله.