بازگشت

انحصار الإمام في الغائب


وإذا بطلت إمامة من أثبتت له الإمامة بالاختيار والدعوة [1] في هذا الوقت لأجل فقد الصفة التي دل العقل عليها (وبطل قول من راعي هذه الصفة في غير صاحبنا لشذوذه) [2] وانقراضه: فلا مندوحة عن مذهبنا، ولا بد من صحته، وإلا: خرج الحق عن جميع أقوال الأمة.


پاورقي

[1] في «ب»: والدعوي.

[2] ما بين القوسين سقط من «ب».