بازگشت

منهج العمل


مما سبق يتضح أنه لم تسلم نسخة من النسخ المذکورة من سقوط ورقة أو أوراق منها، مضافاً إلي ذلک ما وقع فيها من أسقاط أو خروم تخللتها، وما ابتليت به من التصحيفات والتحريفات، کإعجام بعض الحروف وهو مما لا يحتاج إلي إعجام أو العکس، أو تأنيث وتذکير بعض الأفعال... وما شابه.

لذلک لم أعتمد إحداها کنسخة أصل رئيسة، بل اعتمدت طريقة التلفيق فيما بينها، لتخرج منها نسخة کاملة تامة تبرز مطالب الکتاب بشکل واضح، تلافياً للنقص الحاصل في النسخ کلها من هنا أو هناک.

وأثبت في الهامش اختلافات النسخ المهمة أو التي لها وجه، دون غيرها مما قد أصلحته.

کما أدرجت في الهامش بعض التعليقات الضرورية، توضيحاً لبعض مطالب أو کلمات المتن.

ووزّعت نص الکتاب بما يتناسب مع مطالبه الکلامية العالية، لإظهارها بشکل واضح، لکي يسهل علي القارئ متابعتها وفهمها.



[ صفحه 20]



ثم أضفت عناوين رئيسة بين فقرات الکتاب زيادة في توضيح مطالبه وسهولة تمييزها عن بعضها، بجعلتها بين معقوفين [].