ابومحمد الشريعي
قال الراوي: اظن اسمه کان الحسن، و کان من أصحاب ابي الحسن علي بن محمد الهادي عليه السلام، ثم أصبح من أصحاب الحسن بن علي العسکري عليه السلام.
ثم انه انحرف، و کان أول من أدعي مقاما لم يجعله الله فيه، و لم يکن أهلا له. و کذب علي الله تعالي و علي حججه عليهم السلام، و نسب اليهم ما لا يليق بهم و ما هم منه براء. فلعنته الشيعة و تبرأت منه. و خرج توقيع الامام (ع) بلعنه و البراءة منه. ثم ظهر منه القول
[ صفحه 498]
بالکفر و الالحاد. [1] .
هذا ما قاله التاريخ. ولم يزد.
پاورقي
[1] غيبة الشيخ الطوسي ص 244.