خاتمة هذا القسم
استطعنا في هذا القسم الأول، ان نحيط بالمهم من الظروف و الملابسات التي اکتنفت حياة الامامين العسکريين عليهما السلام تلک الظروف التي انبثقت فيها الغيبة الصغري. کما احطنا بالمهم من تاريخ الامام المهدي عليه السلام، بحسب ما ورد في تاريخنا الخاص، في ولادته و نشأته في زمان ابيه، و ما نتج عن ذلک بشکل مباشر بعد وفأة أبيه.
و بذلک ينتهي القسم الأول من هذا التاريخ، و هو في واقعه قسم تمهيدي، لما کرس له هذا التاريخ من ذکر الغيبة الصغري و الاحاطة بخطوطها العامة و أساليب الامام عليه السلام في تدبير أمور مواليه و قيادتهم و هذا ما نتعرض له خلال القسم الثاني.
[ صفحه 341]