بازگشت

موقفه من أصحابه محذرا لهم من الوقوع في الشرک العباسي او معين


موقفه عليه السلام تجاه أصحابه. محذرا لهم من الوقوع في الشرک العباسي أو معينا لهم علي نوائب الدهر من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية و غيرها.

و الامام عليه السلام في هذا الموقف يمارس نشاطه، بصفته أماما لمواليه، و المسوول الأعلي عن مصالحهم و اغراضهم الاسلامية.

و ينقسم هذا الموقف الي قسمين:

القسم الأول: قضاء الامام للحاجات الشخصية الخاصة باصحابه. کارشادهم الي حقيقة عقائدية أو الدعاء لهم بمجي ء ولد أو الاقتراح عليهم بتسميته أو الدعاء بالشفاء من المرض أو أعطائهم کميات محدودة من المال، و نحو ذلک. و هو ما يخرج بنا استقصاوه عن الغرض المقصود.



[ صفحه 199]



القسم الثاني: وقوف الامام لمصالح أصحابه و شدازرهم من الناحية الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية. و هذا ما نحاول استعراضه فما يلي و تحديده في عدة نقاط:

النقطة الأولي: تحذيره عليه السلام لأصحابه من الوقوع في الشرک العباسي أو تبشيره لهم من النجاه منه، فهنا -باعتبار ذلک -جانبان:

الجانب الأول:تحذيره عليه السلام اياهم من الوقوع في الشرک العباسي أو تهيئته الوسائل للنجاة منه.

فمن ذلک: ما سبق في موقفه عليه السلام مع الخلفاء انه کتب الي أحد اصحابه قبل موت المعتز بنحو عشرين يوما: الزم بيتک حتي يحدث الحادث [1] يعني بذلک موت المعتز. و کأنه عليه السلام کان يري عليه خطرا يحيط به لو ان الرجل خرج من منزلة في حياة المعتز.

ومن ذلک: انه کتب بنفس المناسبة، وهو موت المعتز، الي محمد بن علي السمري، و هو من خاصة أصحابه و رابع نواب ولده الحجة المهدي في غيبته الصغري. کتب اليه مخاطبا أصحابه: فتنة تضلکم..فکونوا علي أهبة. قال السمري: فلما کان بعد ثلاثة أيام وقع بين بني هاشم و کانت لهم هنه لها شأن. فکتبت اليه: أهي هذه؟ قال: لا. و لکن غير هذه فاحترسوا، فلما کان بعد أيام کان من أمر المعتز ما کان. [2] .

ويلاحظ في هذه الرواية عدة أمور:

الأمر الأول: احتجاب الامام عليه السلام، و مخاطبة أصحابه عن



[ صفحه 200]



طريق الخطابات المکتوبة و عدم المواجهة و المشافهة. و يندرج هذا ضمن التخطيط الذي کان يتبعه عليه السلام للتمهيد الي الغيبة، علي ما أشرنا و سيأتي تفصيله.

الأمر الثاني: انه ما الذي وقع بين بني هاشم، حين کانت لهم هنة ذات شأن؟..لم يشأ الراوي الافصاح عن ذلک و لم يشأ التاريخ بيانه أيضا. و لعل نزاعا أو شغبا وقع بينهم نتيجة لمصالح خاصة أو انحراف لدي بعضهم..فکان لهم نتيجة لوقوع هذا الحادث منه..يعني قد اتضحت أمام الآخرين احدي نقاط الضعف التي کان ينبغي ان تختفي عنهم و أن يرتفع الهاشميون عن مستواها فيما بينهم.

الأمر الثالث: اننا نستطيع أن نفهم من قوله: فکان من المعتز ما کان..موت المعتز ابرز الحوادث التاريخية التي طرأت علي المعتز بعد امامة الامام العسکري عليه السلام.

و لکننا ينبغي أن نلوذ بالصمت تجاه السوال عن المصلحة التي يراها الامام في تحذيره لأصحابه من موت المعتز. و بما الذي کان يحدث لأصحابه حين موت المعتز زيادة علي حالهم الجارية آنئذ، لو لم يأخذوا حذرهم؟. هذا مما لا يستطاع الجواب عنه تاريخيا. و انما هو موکول الي الظروف و الملابسات التي يقدرها الامام عليه السلام في العصر الذي يعيشه.

و لعلنا نستطيع أن نقدم لذلک اطروحتين محتملتين:

الاطروحة الأولي: ان الدولة حين انتهاء رئاسة شخص و ابتداء



[ صفحه 201]



رئاسة خلفه،تکون عادة في ضعف و هبوط. و يکون في هذه الفترة من الهبوط نشاط ملحوظ للحاشية و البطانة و الوزراء و نحوهم لأجل صيانة أساس الحکم و الکيان القائم عند تبدل الرئيس. و هذه الفترة کانت تعيشها الأمة الاسلامية بين کل خليفتين. و بالطبع..يکون الجزء الأکبر من الحذر و المراقبة موجها ضد الامام و أصحابه، بصفتهم أهم الجهات المعارضة للدولة.

وحيث کانت سياسة الامام عليه السلام قائمة علي نوع من السلبية تجاه الدولة.. فقد امر أصحابه بالصمت و الکف عن النشاط الاعتيادي، مادامت الدولة في حالة تأهب و حذر، ريثما يعود المياه الي مجاريها، و يستتب الأمر للخليفة الجديد.

الاطروحة الثانية:ان مراد الامام التحذير مما وقع عام 254 حيث أوقع مفلح-و هو أحد القواد الموالين للحکومة- باهل قم فقتل منهم مقتلة عظيمة. [3] و نحن نعرف ما في قم من القواد الشعبية المهمة للامام عليه السلام و بينهم الکبراء و العلماء و الأعيان. و هذا العام هو أول اعوام تولي الامام العسکري للامامة بعد ابيه.

و من هنا نستطيع ان نفترض ان تحذير الامام کان مرسلا الي قم قبيل وقوع هذا الحادث، لأجل ان يأخذ أصحابه اهبتهم تجاهه. وهذا الحادث و ان نسب في الرواية-علي فرض ارادته - الي المعتز، حين قال الراوي: فکان من أمر المعتز ما کان. الا انه لا ينافي قيام (مفلح)



[ صفحه 202]



به، فان القائد انما يقوم باعماله انطلاقا من اوامر الخليفة، فصح نسبته اليه.

الجانب الثاني: تبشيره عليه السلام لأصحابه بالنجاة من بعض ما کان يقع عليهم من الحيف و السجن و نحوه.

و لا يخفي ما في ذلک من رفع لمعنوياتهم، و تجديد لاستعداهم الي العمل الجديد..و ترکيز ايمانهم بسبب تحقيق النبوءة بالبشارة.

فمن ذلک: ان الامام حين يکون هو و بعض اصحابه في سجن المهتدي العباسي يقول لأحدهم: في هذه الليلة يبتر الله عمره. قال الراوي: فلما أصبحنا شغب الأتراک و قتل المهتدي و ولي المعتمد مکانه. وقد سبق الحديث في ذلک.

و من ذلک: موقفه عليه السلام تجاه جماعة من أصحابه کانوا رهن الاعتقال تحت اشراف صالح بن وصيف. و هم: ابو هاشم الجعفري و داود بن قاسم و الحسن بن محمد العقيقي و محمد بن ابراهيم العمري و غيرهم. فبينما هم فيه اذ يدخل عليهم الامام و معه اخوه جعفر. فيخف الجماعة لاستقباله و الترحيب به. فيقول لهم -فيما يقول -:لو لا ان فيکم من ليس منکم لأعلمتکم متي يفرج عنکم. ويومي الي جمحي کان معهم في الحبس يدعي انه علوي، و يأمره بالخروج فيخرج. قال الراوي: فقال أبو محمد: هذا ليس منکم فأحذروه، فان في ثيابه قصة قد کتبها الي السلطان يخبره فيها بما تقولون فيه. فقام بعضهم



[ صفحه 203]



ففتش ثيابه فوجد القصة يذکرنا فيها بکل عظيمة. [4] .

ولعلک تلاحظ مقدار صرامة الدولة في ملاحقة أصحاب الامام عليه السلام و ملاحقتهم، حتي في اثناء الاعتقال، حيث وضعت عليهم عينا يرفع عنهم التقارير الي الدولة من دون أن يعلموا بهويته. و قد کان بارعا في أداء عمله بادعاء کونه علويا، لئلا يکون لهم حرج في التکلم أمامه.

و من هنا نري ان الامام يکشفه أولا لأصحابه أمام هذا الرجل نفسه، ثم يحذرهم منه، ثم يخبرهم بالتقرير الذي يحمله. أما تفتيش ثياب الرجل فهو (خطوة ثورية) لم تکن بأمر الامام لمنافاتهالمنهج السلبية..و انما کان ارتجالا من أحد اصحابه حيث حمله الغضب من هذا الرجل علي ذلک. و لم يردعه الامام لأجل الاظهار العملي لصدق قوله عند استخراج التقرير منه.

و سيکون هذا درسا عمليا لهذه الجماعة الصالحة لم يکونوا يعرفوه قبل ذلک، و هو امکان ملاحقة الدولة لهم بالرقابة السرية حتي في السجن، و احتمال أن يکون احد المسجونين عينا عليهم. و من هنا يکون لزاما عليهم تطبيق سياسة السلبية حتي في مثل هذه المواطن.

و هناک امثلة اخري لمواقف الامام هذه، يطول بنا المقام عند استيعابها، علي اننا لسنا في مقام التفصيل و الاستيعاب.



[ صفحه 204]



النقطة الثانية: من موقف الامام تجاه أصحابه: مساعدته لهم بالامداد المالي لأجل مصالحهم الشخصية و العامة.

و نحن عرفنا فيما الموارد المالية للامام عليه السلام،حينما تکلمنا عنها في الامام الهادي (ع). و قلنا انها تتکون من الأموال التي تجلب طبقا للأحکام الاسلامية من مختلف بقاع بلاد الاسلام التي تحتوي علي قواعده الشعبية، بواسطة الوکلاء المنتشرين فيها.

و بالرغم من محاولة اخفاء هذه الناحية اخفاء تاما، من قبل جانب الامام من جهة و جانب السلطات من جهة اخري، و السرية التامة التي کانت تکتنف کثيرا منها. الا انه وردنا- بالرغم من ذلک -المقدار الکافي لتکوين فکرة واضحة.

فالامام عليه السلام يقبض من بعض الرسل اربعة آلاف دينار [5] و من آخرين مائة و ستون صرة من الذهب و الفضة [6] و يدفع رسول آخر ما معه من المال الي المبارک خادم الامام بامر منه عليه السلام، و کان قد حمله من الموالين في جرجان [7] و ستبقي هذه الأموال ترد الي حين وفاة الامام و بعده. فمنها مال جليل جمعه محمد بن ابراهيم بن مهزيار [8] و منها سبعمأة دينار يأتي بها أحد الموالين [9] و ثمانية عشر قيراطا من



[ صفحه 205]



الذهب و حبة يأتي بها شخص آخر. [10] فکن علي ذکر من ذلک، فانه يشکل احدي النقاط الرئيسية لنشاط نواب الحجة المهدي عليه السلام بعد الامام العسکري عليه السلام.

و اذ يتشکل من هذه الواردات المال الضخم الذي يمکنه أن يسد حاجات الآلاف من المحتاجين و يمول العشرات من المشاريع الاجتماعية الضخمة.. نري الامام الهادي عليه السلام فيما سبق يبذل في احدي اعطياته تسعين الفا من الدنانير لثلاثة من أصحابه. و تري الامام العسکري الآن يبذل ما يفوق هذا الرقم باکثر من ضعفه، حيث وصل الرقم الي مأتي الف دينار، اعطاه لاثنين من مواليه.

فقد حج أبو طاهر بن بلبل، فنظر الي علي بن جعفر الهمداني و هو ينفق النفقات العظيمة. فلما انصرف کتب بذلک الي ابي محمد (ع) فأمر لهما بهذا المال. [11] .

و يفهم من ذلک بوضوح ان علي بن جعفر الهمداني، کان ينفق النفقات في الحجاز؛ والرواية و ان لم تصرح بالوجوه التي کان ينفق فيها هذه الأموال، حفاظا علي منهج الکتمان. الا ان ضخامة الارقام تدلنا علي کونه مشروعا اجتماعيا ضخما أو عدة مشاريع، و اقرار الامام اياه و امداده له يدل علي اخلاصه و توفر المصلحة الاسلامية فيه.

و تستطيع ان تلاحظ بوضوح، کيف استطاع الامام، و هو



[ صفحه 206]



المضطهد الممتحن مع کل مواليه، ان يقبض هذه الأموال من مواردها و ان يعطيها في مصادرها طبقا للمصالح التي يراها، بشکل تقف الدولة العباسية تجاهه عاجزة مکتوفة الأيدي عن منعه، بالرغم من بذل اقصي وسعها في ذلک. و لا زال في الذهن ما سمعناه في تاريخ الامام الهادي کيف انها تحاول السيطرة علي کل مال يرد اليه، حتي ولو وصل في جوف الليل. مع ذلک استطاع الامام العسکري (ع) ان يسيطر و ان يکون له زمام المبادرة الي ذلک، باعتبار مسلک السرية و الرمزية الذي يلتزمه. و ما انکشاف بعض هذه الأموال للدولة، الا نتيجة لتقصير بعض الأطراف في الأخذ بهذا المسلک.

و علي أي حال، فهذا مثال لعطائه الضخم و مساعداته الاجتماعية الکبري. و أما اعطياته علي المستوي الخاصة، فاکثر من أن تحصي:

فمنها: سبيکة من الذهب تقدر بنحو خمسمأة دينار اعطاها الامام عليه السلام لأبي هاشم الجعفري، اذ شکا اليه الحاجة. و قال: خذها يا أبا هاشم و اعذرنا.

و منها: المئة دينار التي أرسلها اليه أيضا بکتاب يقول عليه السلام فيه: اذا کانت لک حاجة فلا تستح و لا تحتشم و أطلبها تأتيک علي ما تحب أن شاءالله. [12] .

ومنها: أيضا الخمسمأة درهم التي أعطاها لعلي بن ابراهيم و الثلثمأة التي أعطاها لأبنه محمد..اعطاهما دون أن يقابلهما..أوصلها اليهما



[ صفحه 207]



خادمه. [13] و هذا جزء من مخطط الاحتجاب الذي کان يسير عليه الامام العسکري عليه السلام تمهيدا لغيبة ولده المهدي (ع) وقد سبق ان عرفنا صورا منه أيضا.

النقطة الثالثة: موقفه في نصح أصحابه و توجيههم و رفع معنوياتهم.

اذ هم في معمعة التضحية الاجتماعية الکبري.. تلک التوجيهات التي تشکل حجر الزاوية في تأجيج نار الايمان و نور الاخلاص و عاطفة العقيدة عند أصحابه و مواليه، و زرع روح التضحية و الجهاد فيهم.. و هم أحوج ما يکونون الي التضحية و الجهاد.

و هذا التعليم و التوجيه کان مستمرا من کل أمام من آبائه عليهم السلام تجاه مواليه و أصحابه في عصره، بالشکل الذي يتلائم و حوادث و متطلبات ذلک العصر. و من هنا نجد ان الامام العسکري يشارک آباءه في هذا التعليم الايماني و التوجينه الجهادي، حفاظا علي الخط العريض، و سرا علي المخطط الکبير الذي التزموه عليهم السلام. فنجد ان شخصا من أصحابه يکتب اليه يشکو اليه الفقر. و قد سبق ان سمعنا شکايات عديدة مماثلة، و نحن نعرف منشأها بوضوح.. ان الفرد من أصحاب الامام عليه السلام لو ذاب في الدولة و ساير الحکام و باعهم ضميره و نشاطه، لنال عندهم المال الوفير و العيش الرغيد و الجاه العريض؛ و انما عانت هذه الزمرة المضطهدة الفقر، باعتبار ما تحاوله الدولة العباسية علي



[ صفحه 208]



استمرار من ابعادهم عن المسرح الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي، و تواجه أمامها لديهم صمودا و نبلا و اراده. فکانوا ينزلون همومهم و آلامهم بقائدهم الأعلي و موجههم الأکبر..امامهم العسکري (ع).

فکان تارة يتبر بالمال، کما سمعنا، و اخري يقوم بالتوجيه الفکري العقائدي؛ لأجل تصعيد روح التضحية و الجهاد و الصبر علي المصاعب في سبيل الحق الکبير و الهدف العظيم، تحت قيادته الرشيدة، فيقول: الفقر معنا خير من الغني مع غيرنا. و القتل معنا خير من الحياة مع عدونا.. و نحن کهف لمن التجأ الينا، و نور لمن استبصر بنا، و عصمة لمن اعتصم بنا. من احبنا کان معنا في السنام الأعلي و من انحرف عنا فالي النار. [14] .

و من ذلک ان ابا هاشم، و قد عرفناه من خاصة أصحاب الامام عليه السلام، حين يري معالم الانحراف في المجتمع و اتباع المصالح و الشهوات، و هو يعلم ان حزب الله هم المفلحون و ان حزب الشيطان من أصحاب السعير.. يقول: اللهم اجعلني في حزبک و في زمرتک. فيجيبه الامام (ع): انت في حزبه و في زمرته ان کنت بالله مومنا و لرسوله مصدقا و باوليائه عارفا و لهم تابعا..ثم ابشر.. [15] فهذا هو الانسان الذي يکون في حزب الله.. عادلا واعيا.. يمثل في عقيدته و سلوکه المستوي العالي للتطبيق الاسلامي العادل..و من ثم يستحق



[ صفحه 209]



البشارة ببلوغ قصده و نيل الرضا به، و الخلود في الجنة في منتهي شوطه.

و لايخفي ان هذه التعاليم الاسلاميةالواعية، لم يکن يبلغها الامام الا للخاصة من أصحابه، الذين يتحلون بالصمود تجاه الضغط الحکومي و الحفاظ علي هذه التعاليم و عدم بثها في متاهات الانزلاق و الشبهات.

اما سائر القواد الشعبية الموالية، فکانت محرومة بشکل عام، من هذا التوجيه العالي الواعي.و ذلک لعدة أسباب اهمها امران: اولهما: ما خطته الدولة للامام من الانفصال عن قواعده الشعبية بتقريبه الي البلاط و دمجه في الحاشية و قد کان رفض ذلک من قبله عليه السلام منافيا لسياسة السلبية تجاه الدولة التي اختطها و آباوه من قبله. و ثانيهما: ان الفرد العادي لهذه القواعد يعيش المعترک بکل ثقله، و يتصف عادة بضعف الارادة تجاه التيار الحکومي. فمن المحتمل ان يتسرب منه هذا التوجيه الواعي المضاد للدولة و (الخارج علي القانون!!) الي الجهات الحاکمة. و هو ما لا يريده الامام عليه السلام.


پاورقي

[1] المناقب ج 3 ص 536.

[2] کشف الغمة ج 3 ص 207.

[3] الکامل ج 5 ص 339.

[4] انظر کشف الغمة ج 3 ص 222.و المناقب ج 3 ص 536. و أعلام الوري ص 354 و نور الأبصار ص 166 و ما بعدها.

[5] کشف الغمة ج 3 ص 216.

[6] الاحتجاج ج 2 ص 269.

[7] کشف الغمة ج 3 ص 217.

[8] الارشاد ص 331.

[9] اعلام الوري ص 420.

[10] الخرايج والجرايح ص 113.

[11] انظر المناقب ج 3 ص 526.

[12] انظرهما في الارشاد ص 322.

[13] انظر المناقب ج 3 ص 537.

[14] کشف الغمة ج 3 ص 211.

[15] اعلام الوري ص 355.