اذا نظرنا الي مواقفه و أعماله عليه السلام، نجدها امتدادا طبيعيا لمواقف و اعمال والده عليه السلام، کما هو غير خفي لدي مقارنة بعضها من بعض، و معرفة انها تستقي من معين واحد و تتجه اتجاها متشابها. و نستطيع ان نقسم مواقفه عليه السلام الي أربعة:

الموقف الأول: موقفه تجاه من لا يومن بامامته، حکاما و محکومين.



[ صفحه 169]



کاقامة الحجة عليهم أو تعليقه علي بعض أعمالهم.

الموقف الثاني: جهاده العلمي في رد الشبهات و ايضاح الحق.

الموقف الثالث: موقفه من أصحابه، محذرا لهم من الوقوع في الشرک العباسي، أو معينا لهم علي نوائب الدهر.

الموقف الرابع: تمهيده لغيبة ولده قائم آل محمد (ص).

فلا بد من لادخول في تفاصيل هذه الموقف: