بازگشت

يک سند تاريخي و مدرک زنده


هم اکنون به منظور تأييد اين گفتار، بيانيه مهمّي را مي آوريم که از طرف رابطة العالم الاسلامي، مرکز مهم ديني وهّابيها، در پاسخ سؤال يک نفر مسلمان از اهالي «کنيا» صادر شده است.



[ صفحه 125]



«بعد التحيّة؛

«جواباً عمّا يسأل عنه المسلم الکيني، في شأن المهدي المنتظر، عن موعد ظهوره، و عن المکان الّذي يظهر منه و عن ما يطمئنه عن المهدي (عليه السلام):

هو: محمّد بن عبداللّه، الحسني العلوي الفاطمي المهدي الموعود المنتظر. موعد خروجه في آخر الزمان، و هو من علامات الساعة الکبري، يخرج من المغرب ويُبايعُ له في الحجاز في مکّة المکرّمة بين الرکن والمقام، بين باب الکعبة المشرّفة والحجر الأسود عند الملتزم.

ويظهر عند فساد الزمان وانتشار الکفر وظلم الناس، يملأ الأرض عدلاً و قسطاً کما مُلئت جوراً و ظلماً. يحکم العالم کلّه وتخضع له الرقاب بالاقناع تارة و بالحرب اُخري. وسيملک الأرض سبع سنين، وينزل عيسي (عليه السلام) من بعده فيقتل الدجّال، أو ينزل معه فيساعده علي قتله بباب لدّ بأرض فلسطين. وهو آخر الخلفاء الراشدين الاثني عشر الّذين أخبر عنهم النبي ـ صلوات اللّه وسلامه عليه ـ في الصحاح. واحاديث المهدي واردة عن الکثير من الصحابة يرفعونها الي رسول اللّه (صلي الله عليه وآله وسلم) و...

وقد نصّ علي أنّ أحاديث المهدي، أنّها متواترة، جمع من الأعلام قديماً وحديثاً، منهم السخاوي في «فتح المغيث»... و نصّ الحفّاظ و المحدّثون علي أنّ أحاديث المهدي فيها الصحيح والحسن. ومجموعها متواتر مقطوع بتواتره و صحّته. وأنّ الاعتقاد بخروج المهدي واجب، وأنّه من عقائد أهل السنّة والجماعة، ولاينکرها إلاّ جاهل بالسنّة، و مبتدع في العقيدة». [1] .


پاورقي

[1] به آخر کتاب «البيان» گنجي شافعي، که همراه با «احاديث المهدي من مسند احمد بن حنبل» در سال 1415 ه. ق - چاپ پنجم توسط مؤسسه نشر اسلامي در قم چاپ شده است، مراجعه فرمائيد.