بازگشت

اثبات کذب خبر رواه الطبراني في معجمه


مما يقف عليه المتتبع في احاديث الاثني عشر ما اخرجه الطبراني في معجمه الکبير: [1] : حدثنا مطلب بن شعيب الازدي، حدثنا عبدالله بن صالح، حدثني الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال عن ربيعة بن سيف، انه حدثه انه جلس مع شفي الاصبحي فقال: سمعت عبدالله بن عمرو يقول: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: يکون بعدي اثناعشر خليفة ابوبکر الصديق، لا يلبث بعدي الا قليلا و صاحب رحي دارة، يعيش حميدا و يموت شهيدا، قيل من هو يا رسول الله؟ قال: عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ثم التفت الي عثمان فقال: و انت سيسألک الناس أن تخلع قميصا کساک الله عزوجل و الذي نفسي بيده لئن خلعته لا تدخل الجنة حتي يلج الجمل في سم الخياط.

و أخرجه في مکان آخر منه [2] الا انه قال: ربيعة بن سيف عن عبدالله بن عمرو، و قال: لا يلبث الا قليلا و قال: دارة العرب، و قال:



[ صفحه 294]



فقال رجل: من هو؟ و قال: و انت سيسألک الناس ان تخلع قميصا کساک الله اياه.

اقول: اعلم أننا لم نقف علي احد احتج بهذه الزيادة المکذوبة علي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لتفسير هذه الاحاديث او اثبات أن خلافة هولاء الثلاثة شرعية منصوصة، بل الظاهر اتفاقهم علي عدم وجود نص من الرسول صلي الله عليه و آله و سلم علي ولاية هولاء الثلاثة و لا ريب أنها من وضع العثمانيين و محاولتهم لاخفاء مطاعن عثمان و احداثه في الاسلام التي استنکرها مثل طلحة و عائشة و عمار استنکارا شديدا و فتحت علي المسلمين باب الفتن و الحروب الداخلية، و أدت الي ثورة المسلمين و مطالبتهم اياه تطبيق أعماله و احکامه علي القوانين الشرعية، و لکنه لم يتنازل عما کان عليه من سياساته المالية و الحکومية حتي انتهي ذلک الي تشدد الثوار فصار ما صار و قتل عثمان.

و لأجل ايضاح زيادة هذه الزيادة علي الخبر نجري الکلام فيها في موضعين: في سند الخبر، و في متنه.

اما سنده: فمن رجاله عبدالله بن صالح الذي توفي سنة (222) ه.ق.

قال الذهبي في التذکرة: قد سقت اخباره في الميزان و انه ليس بحجة و له مناکير في سعة ماروي.

و قال ابن احمد: سأت ابي عنه فقال: کان اول أمره متماسکا ثم فسد بآخره و ليس هو بشي ء.

و قال صالح بن محمد: کان ابن معين يوثقه و عندي أنه کان يکذب في الحديث.

و قال ابن المديني: ضربت علي حديثه و ما أروي عنه شيئا.



[ صفحه 295]



و قال احمد بن صالح: متهم و ليس بشي ء.

و قال النسائي: ليس بثقة، و قال: ان حديثه «ان الله اختار اصحابي علي جميع العالمين» موضوع، و فيه طعون کثيرة.

و قال ابن حبان: منکر الحديث يروي عن الاثبات ما ليس من حديث الثقات، و قال: کان له جار يشبه خطه خط عبدالله يکتب و يرميه في داره بين کتبه فيتوهم عبدالله أنه خطه فيحدث به.

و منهم الليث بن سعد الذي توفي سنة (175 ه. ق) الموصوف بالعلم و بتفسير القرآن لا بالوقوف عند ظاهره بل -علي ما قيل في ترجمته -بروح النصوص و بغير ذلک من الاوصاف التي مدحوه بها.

کان هو کابن أبي ليلي و ابن شبرمة و اضرابهما من فقهاء الدولة، فکان محلا لثقة المنصور الجبار الفتاک الذي جهر امثال أبي حنيفة باستبداده و طغيانه و اضطهاده العلويين و اغتصابه الخلافة، فلم يقبل هديته و قال: انها من بيت مال المسلمين و لا حق فيه الا للمقاتلين و الفقراء و العاملين و هو ليس منهم، و أمر المنصور بحبسه و ضربه بالسياط حتي مات به او بالسم، و هو يوصي بأن يدفنوه في أرض لم يغتصبها الخليفة أو احد رجاله و عماله.

اما الذين أتوا بعد المنصور من العباسيين المعاصرين له فقد اعتمدوا عليه و کان کالعين لهم في مصر و کانوا محتاجين الي مثله لأن المصريين کانوا متشيعين للامام علي عليه السلام و لأولاده، فهم لذلک يرون العلويين أحق بالخلافة من العباسيين الذين تشهد أعمالهم و خوضهم في الدماء و تصرفاتهم والمسرفة في بيت المال علي عدم أهليتهم للخلافة و تولي امور المسلمين.

و قد سعي الليث في تضعيف موالاة المصريين لآل الرسول صلي الله



[ صفحه 296]



عليه و آله و سلم.

و کان الناس في مصر ينتقصون عثمان لسابقتهم القديمة في ذلک فالثورة علي عثمان انفجرت من مصر، فأخذ الليث يذکر للمصريين فضائل لعثمان، و من الطبيعي أن عالما مثله في قط مثل مصر هو أمل السياسة الحاکمة النافية للولاء لأهل البيت عليهم السلام.

و لهذا نري أن هذه السياسة أمرت بأن لا يقضي في مصر بشي ء الا بمشورته فجعلت الوالي و القاضي تحت أمر مشورته.

فهذا الخبر ان لم يکن من وضع عبدالله بن صالح او يکون قد دسه غيره في کتبه، فلعل هذا الليث -الذي لا نحب أن نتهمه بوضع الحديث او نقل الخبر الموضوع - قد رواه، لأنه کما قيل لم يکن من الذين يقفون عند النص لا يتجاوزون عنه بل يري أن النصوص ليست ظاهرة فحسب، ليست کلمات، بل هي روح لها دلالات و فحوي و علل، فلعله رأي أن و عيد النبي صلي الله عليه و آله و سلم لمن کذب عليه متعمدا في مثل الحديث المشهور: «من کذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار» روحه اقصر من ظاهره لا يشمل الکذب عليه، و رواية الحديث الموضوع عليه اذا اقتضت ذلک مصلحة سياسي حکومية او غيرها.

و کيف کان فالمرجح بالنظر أن هذه الزيادة من وضع عبدالله بن صالح او غيره من رجال الخبر، و لکن مما يورث سوء ظن الباحث بالليث سيرته في معاشه حتي انهم نقلوا عنه أنه بني دارا کبيرا في الفسطاط لها نحو عشرين بابا و جعل فيها حديقة ملأها بالأشجار و الزهر و الريحان.

و کانت الريح تحمل عطرها الي ما حولها و کان له لکل يوم من أيان السنة ثوب خاص فما يلبس الثوب يومين متتاليين.

و عن أبي العباس السراج: نقلنا مع الليث من الاسکندرية و کان معه



[ صفحه 297]



ثلاث سفائن، فسفينة فيها مطبخه، و سفينة فيها عياله، و سفينة فيها أضيافه، و لا شک في أنه کان في مصر و في الفسطاط في زمانه جماعات من الفقراء و المساکين و العمال صابرين علي شدة الجوع لا مسکن لهم يقيهم من الحر و البرد، و کان حال الليث کما سمعت!.

و أعجب من سيرته المعاشية سيرته الفتيائية الخاضعة لما يريده الملوک و اهل السلطة، فقد ذکروا انه قد جري بين هارون و زوجته زبيدة کلام فقال هارون لها أنت طالق ان لم ادخل الجنة، فجمع الفقهاء لذلک فلم يکن عند احد منهم احتيال يحل لهما ما حرم بزعمهما عليهما، و الليث کان في آخر المجلس، فسأله فقال: اذا أخلي الخليفة مجلسه کلمته، و بعد ذلک طلب الليث من هارون أن يحضر مصحفا، فقال الليث: تصفحه حتي تصل الي سورة الرحمن فاقرءها ففعل، فلما انتهي الي قوله تعالي: «و لمن خاف مقام ربه جنتان» [3] قال الليث امسک، قل: و الله اني اخاف مقام ربي، فقال ذلک، فقال: فهما جنتان و ليست بجنة واحدة، و کانت زبيدة تسمع هي و جواريها خلف ستار فارتفع التصفيق و الفرح من وراء الستر، فقال هارون: احسنت و الله فامر له بجوائز و خلع و آلاف الدنانير، و أمرت له زبيدة بمثلها و أقطعه هارون أرض الجيزة کلها وهي من أخصب ارض مصر.

و هذا فقه لانفهم له معني الا التجارة بأحکام الله و تحليل حرامه و جلب رضا هارون و زوجته امبراطور عصره و امبراطورة زمانها، لا أميرالمؤمنين.

و لا ندري هل فهمت زبيدة فساد هذه الفتوي أم لا، و کذلک هارون لم يفهم، أو فهم و لکن أراد التخلص من مؤاخذة الناس به أو عدم تمکين



[ صفحه 298]



زبيدة له، فو الله انه لعجيب مثل هذا التلاعب بأحکام الله ممن يسمي نفسه بخليفة المسلمين و ممن يري نفسه من فقهاء الدين و الدولة.

و لا يخفي عليک انه علي المقرر في فقه أهل البيت عليهم السلام لا يقع الطلاق المشوط بشرط سواء کان شرطه حاصلا في الحال او تحقق في المستقبل، و انما يقع بألفاظ صريحة منجزة غير معلقة.

و أما بناء علي فقه المذاهب الحکومية فلا حاجة الي مثل هذا الاحتيال الفاسد اذا لم يکن الطلاق هو الثالث الذي لا يجوز أن ينکح المطلق المطلقة حتي تنکح وزجا غيره، فانه يرجع اليها في العدة ان لم تکن يائسة و کانت مدخولا بها، و يجدد العقد عليها ان کانت يائسة او غير مدخولة، و کان علي الليث السؤال عن کيفية وقوع الطلاق.

ثم انه علي مذهب من يقول بوقوع الطلاق المشروط يمکن أن يقال: ان لم يکن الشرط حاصلا لا يحکم بوقوعه الا بعد تحقق الشرط او العلم بتحققه، و في صورة الشک فالمرجع هو استصحاب بقاء الزوجية و جواز الاستمتاعات، ابقاء لما کان علي ما کان.

هذا، و الظاهر انه لم يکن عند الليث حل شرعي للمسألة غير هذا الاحتيال الذي يعرف فساده من کان له أدني بصيرة في فقه الشريعة و ذلک:

اولا: فان الخوف من الله ليس بأقوي من الايمان به الذي هو الاصل للخوف منه، و هو انما ينفع اذا بقي للشخص الي أن يلقي الله تعالي به، فحصول هذا الثواب متوقف علي ثبات الخائف علي خوفه من الله تعالي لامکان عدم ثباته علي هذا الخوف و زواله عنه في مقامات اخري طول عمره.

و ثانيا: او ما يري الليث اعمال هارون الاستبدادية و أفعاله الکسروية



[ صفحه 299]



و القيصرية و بطشه و استعلاءه و ايثار نفسه و خواصه و شعرائه و جواريه و مغنيه و مغنياته علي البؤساء و الضعفاء، و اضطهاده الاولياء و الصلحاء و تعذيبهم في السجون، و قتله الامام الکاظم عليه السلام اکبر شخصية معنوية مثالية کان هو معترفا بعلو قدره بعد السجن الطويل.

و هارون هذا هو أول خليفة لعب بالشطرنج من بني العباس [4] و اول من جعل للمغنين مراتب و طبقات [5] .

قال الصولي: خلف مائة ألف ألف دينار و من الاثاث و الجوهر و الورق و الدواب ماقيمته مائة ألف ألف دينار و خمسة عشر ألف دينار، [6] و أعطي اسحاق الموصلي في مجلس و احد مائتي ألف درهم... [7] الخ و بعد ذلک و ما عرفه هو و جمع الناس من أعماله الاستبدادية الشاهدة علي عدم خوفه من الله تعالي، ما قيمة تحليفه علي ذلک الا جلب عناية الخليفة و زوجته، لاسامح الله من يصنع في احکامه مثل هذا قال الله تعالي: ان الذين يلحدون في آياتنا لايخفون علينا أفمن يلقي في النار خير ام من ياتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم انه بما تعملون بصير. [8] .

و لا يخفي عليک ان هذا ليس أول قارورة کسرت في الاسلام فليس مثل هذا الالحاد و استحلال الفروج منحصرا بالليث بل کان ذلک دأب فقهاء الحکومة الذين يصوبون أعمال الحکام.

فقد اخرج السلفي في کتاب الطيوريات، علي ما في تاريخ الخلفاء، اخرج بسنده عن ابن المبارک قال: لما أفضت الخلافة الي الرشيد وقعت في



[ صفحه 300]



نفسه جارية من جواري المهدي فراودها عن نفسها، فقالت: لا أصلح لک ان اباک قد طاف بي، فشغف بها فأرسل الي أبي يوسف فسأله اعندک في هذا شي ء؟ فقال: يا أميرالمؤمنين او کلما ادعت امة شيئا ينبغي أن تصدق، لا تصدقها فانها ليست بمأمونة، قال ابن المبارک: فلم أدر ممن اعجب! من هذا الذي قد وضع يده في دماء المسلمين و أموالهم يتحرج عن حرمة ابيه، او من هذه الامة التي رغبت بنفسها عن أميرالمؤمنين، او من هذا فقيه الارض و قاضيها، قال: اهتک حرمة ابيک واقض شهوتک و صيره في رقبتي، انتهي. [9] .

و انا اقول: لم يتحرج عن حرمة ابيه و هو محاط بمئات من الجواري التي لعل فيهم أحسن و أجمل منها، ولکن ما کان له صبر علي الحرام، و انما رجع الي فقيه دولته لياخذ منه العذر عند الناس في ذلک.

ثم حکي عن عبدالله بن يوسف فتوي اخري، و عن اسحاق بن راهويه فتوي ثالثة و أن هارون أجازه بمائة ألف درهم.

فهذا هو -الليث - احد رجال هذا الخبر.

و من رجاله خالد بن يزيد الجمحي المصري الذي قال عنه في الجرح و التعديل: سألت ابي عنه قال: هو مجهول.

و منهم سعيد بن ابي هلال الذي قال احمد فيه: ما يدري أي شي ء يخلط في الاحاديث.

و من رجاله ربيعة بن سيف و هو الذي يشعر کلام ابن عياش من أعلام القرن الثالث بأنه ذکر الزيادة في روايته و ربيعة هذا ايضا مطعون بأنه يخطي کثيرا و أن عنده مناکير، و ضعفه النسائي.

ومن رجاله عبدالله بن عمرو، و لا حاجة الي التعريف به و بأبيه،



[ صفحه 301]



فهما من الفئة الباغية و قد ظهرت فيهما أظهر آيات النفاق، و لکن المترجح بالظن أن هذه الزيادة ليست من وضع ابن عمرو، بل هي موضوعة عليه، و الله هو العالم.

فهذا حال سند الخبر و هو کما عرفت في غايةالضعف و الوهن، يعرف البصير بالحديث و أفاعيل السياسة فيه الکذب و الاختلاق.

و أما متنه: فلا أظن بأحد له بصيرة بالتاريخ و سيرة عثمان التي لم يرتضها أحد من الصحابة الا المروانيون و الامويون و أذنابهم، يزعم أن الله الحکيم العالم بأحوال عباده يکسي قميصه الذي ان خلعه من کساه لا يدخل الجنة مثل عثمان الضعيف المستضعف المداهن الذي يؤثر امثال الحکم و مروان علي الصحابة العظام، و الذي يلعب به مروان حتي صار سوقة له يسوقه حيث يشاء، فهل يزعم أحد ان الله تعالي يکسي قمسص الخلافة مثل هذا ثم يهدده بأنه ان خلعه لا يدخل الجنة!

قال السيد القطب: و لقد کان من سوء الطالع أن تدرک الخلافة عثمان و هو شيخ کبير ضعفت عزيمته عن عزائم الاسلام، و ضعفت ارادته عن الصمود لکيد مروان و کيد امية من ورائه.

و قال: منح عثمان من بيت المال زوج ابنته الحارث بن الحکم يوم عرسه مائتي ألف درهم... و الامثلة کثيرة في سيرة عثمان علي هذه التوسعات، فقد منح الزبير ذات يوم ستمائة ألف، و منح طلحة مائتي ألف، و نفل مروان بن الحکم خمس خراج افريقية.

و حکي السيد القطب عن المسعودي انه کان لعثمان يوم قتل عند خازنه خمسون و مائة ألف دينار و ألف ألف درهم و قيمة ضياعه بوادي القري و حنين و غيرهما مائة ألف دينار و خلف ابلا و خيلا کثيرا. [10] .



[ صفحه 302]



و لا نريد اطالة الکلام في مطاعن عثمان و ما قالوا من مساوئه، و انما ذکرنا ما ذکرنا ليعلم المنصف ان نسبة صدور هذا الکلام الي النبي صلي الله عليه و آله و سلم، و انه نسب اکساء مثل عثمان قميص زعامة الناس و سيادتهم الي الله تعالي توهين لمقام الرسالة المعظمة، تقدس الله الحکيم المنزه عن ذلک، و تعالي عما يقوله الظالمون علوا کبيرا.

ثم ان مما يسهل الخطب و يدل أيضا علي وضع هذه الزيادة عدم وجودها في غير المعجم من الکتب المعتمدة، فهذا النعماني و هو من معاصري الطبراني يروي الحديث و يقول: اخبرنا محمد بن عثمان قال: حدثنا احمد بن خيثمة قال: حدثني يحيي بن معين قال: حدثنا عبدالله بن صالح قال: حدثنا الليث عن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن ربيعة بن سيف قال: کنا عند شفي الاصبحي: فقال: سمعت عبدالله بن عمرو يقول: يکون خلفي اثناعشر خليفة. [11] .



[ صفحه 307]




پاورقي

[1] المعجم الکبير: ج 1، ص 7، ح 12.

[2] المعجم الکبير: ج 1، ص 47، ح 142.

[3] الرحمان: 46.

[4] تاريخ الخلفاء: ص 295.

[5] تاريخ الخلفاء: ص 295.

[6] نفس المصدر: ص 292.

[7] نفس المصدر: ص 286.

[8] فصلت: 40.

[9] تاريخ الخلفاء: ص 291.

[10] مروج الذهب: ج 2، ص 332.

[11] غيبةالنعماني: ص 104، ب 4، ح 34؛ غيبة الشيخ: ص 89، و الانصاف: ح 190؛ بحارالانوار: ج 36، ص 237، ب 41، ح 30: المناقب لابن شهرآشوب: ج 1 ص 291.