بازگشت

نماذج من أجوبته القصيرة


ومن أجوبته(عليه السلام) علي أسئلة اسحاق بن يعقوب: «أما ماسألت عنه أرشدک الله وثبتک من أمر المنکرين لي من أهل بيتنا وبني عمّنا فأعلم أنه ليس بين الله عز وجل وبين أحد قرابة، ومَن أنکرني فليس منّي وسبيله سبيل ابن نوح، أما سبيل عمّي جعفر وولده فسبيل إخوة يوسف(عليه السلام)...

وأما أموالکم فما نقبلها إلاّ لتطهروا، فمن شاء فليصل ومَن شاء فليقطع... وأما ظهور الفرج فإنه الي الله تعالي ذکره وکذب الوقّاتون... وأما ما وصلتنا به فلا قبول عندنا إلاّ لما طاب وطهر... وأکثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإن في ذلک فرجکم...». [1] .


پاورقي

[1] کمال الدين: 483، غيبة الطوسي: 176.