بازگشت

رعايته للمسلمين


«... فإنا نحيط علماً بأنبائکم ولا يعزب عنا شيء من أخبارکم ومَعْرفَتِنا بالذُّلِّ الَّذي أصابَکُمْ مُذْ جَنَحَ کَثيرٌ منکُمْ إلي ما کانَ السَّلَفُ الصَّالحُ عنهُ شاسِعاً، ونَبذُوا العهدَ المأخُوذَ ورَاءَ ظُهُورِهِم کأنَّهُمْ لا يَعلمُونَ.

إنَّا غيرُ مُهمِلينَ لمُراعاتکُمْ، ولا ناسينَ لِذِکرِکُمْ، ولَولا ذلک لَنَزَلَ بکُمُ الَّلأوَاءُ واصطَلَمَکُمُ الأعدَاءُ فاتَّقُوا اللهَ جَلَّ جَلالُهُ وظاهرُونا عَلَي انتياشِکُمْ مِنْ فِتْنَة قد أنافَتْ عَلَيْکُمْ يَهلِکُ فِيها مَنْ حُمَّ أَجَلُهُ ويُحْمَي عَنْها مَنْ أدرَکَ أمَلَهُ، وهِيَ أَمارَةٌ لأُزُوفِ حَرَکَتِنا ومُباثَّتِکُمْ بِأمْرِنا وَنَهْيِنا، واللهُ مُتمُّ نُورِهِ ولوْ کَرِهَ المُشرِکُونَ» [1] .



[ صفحه 235]




پاورقي

[1] احتجاج الطبرسي: 2 / 495.