من کلامه في التوحيد و نبذ الغلو
«إن الله تعالي هو الذي خلق الأجسام وقسّم الارزاق، لأنه ليس بجسم ولا حالّ في جسم، ليس کمثله شيء وهو السميع العليم، وأما الأئمة(عليهم السلام) فإنهم يسألون الله تعالي فيخلق ويسألونه فيرزق إيجاباً لمسألتهم وإعظاماً لحقهم» [1] .
پاورقي
[1] غيبة الطوسي: 178، احتجاج الطبرسي: 2 / 471، إثبات الهداة: 3/ 757.