بازگشت

احياء السنة و آثار النبي


تقوم حرکة المهدي الإصلاحية الکبري علي أساس إحياء السنة المحمدية وإقامتها التي يکون بها قوام کل القيم الإسلامية فهو کما قال رسول الله (صلي الله عليه وآله): «رجل من عترتي يُقاتل علي سنتي کما قاتلت أنا علي الوحي» [1] وهو «يقفو أثري لا يُخطئ» [2] وهو «رجل منّي اسمه کاسمي يحفظني الله فيه ويعمل بسنتي» [3] ، فهو «يبين آثار النبي» [4] ، ويدعو الناس الي سنة رسول الله(صلي الله عليه وآله). فهو مجددها کما أنه مجدد الإسلام ويظهر ماخفي واُخفي منها. وقد سمي «المهدي» لأنه يهدي الناس الي «أمر قد دُثر وضل عنه الجمهور» [5] .


پاورقي

[1] فتن ابن حماد: 102، القول المختصر لابن حجر: 7، برهان المتقي: 95.

[2] القول المختصر: 10، الفتوحات المکية لابن عربي: 3/ 332.

[3] إثبات الهداة: 3/ 498.

[4] إثبات الهداة: 3/ 454.

[5] سنن الدارمي: 101، فتن ابن حماد: 98، عقد الدرر: 40، اثبات الهداة: 3/ 527.