بازگشت

الخلط بين البشارات و تأويلها


من هنا أخذت کل طائفة تسعي لتطبيق الصفات التي تذکرها تلک النصوص والبشارات المروية لدي کل منها علي الشخصية المحبوبة لديها أو أقرب رموزها الي الصفات المذکورة؛ فإذا وجدت بعض تلک الصفات صريحةً في عدم انطباقه علي الشخصية التي اختارتها عمدت الي معالجة الأمر بالتأويل والتلفيق، أو بتغييبها أو تحريفها لتنطبق علي مَن انتخبته سابقاً أو الخلط بين النصوص والبشارات السماوية ـ الواردة بشأن النبي اللاحق أو المنقذ للعالم في برهة معيّنة أو المصحح لإنحراف اُمة معيّنة ـ وبين النصوص والبشارات الخاصة بالحديث عن المصلح العالمي الذي يقيم الدولة العادلة علي کل الأرض في آخر الزمان ويحقق أهداف الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام) جميعاً.