بازگشت

دعاي ندبه


از جمله دعاهاي ارزنده اي که در اين باب روايت شده دعاي ندبه است، که در کتاب «زاد المعاد» [1] به حذف سند، از ششمين امامان معصوم عليهم السلام روايت گرديده و خواندن آن در



[ صفحه 161]



چهار عيد - جمعه و فطر و قربان و غدير - تأکيد شده است.

و در «مزار بحار» [2] آن را از سيد بن طاووس، از بعضي علماي ما روايت آورده، که گفت: محمد بن علي بن ابي قرّه گويد: دعاي ندبه را از کتاب محمد بن الحسين بن سفيان بزوفري نقل نمودم و يادآور شده که اين دعا براي صاحب الزمان - صلوات اللَّه عليه - است و مستحبّ است که در عيدهاي چهارگانه اين دعا خوانده شود.

و نيز عالم اجل نوري رحمه الله در کتاب «تحية الزائر» از «مصباح الزائر» [3] سيد بن طاووس و «مزار» محمد بن المشهدي، از محمد بن علي بن ابي قرّه، به نقل از کتاب «بزوفري» اين دعا را روايت نموده است. و همچنين نوري رحمه الله آن را از کتاب «مزار» قديم روايت کرده و افزوده که در شب جمعه نيز - همچون عيدهاي چهارگانه - خواندنش مستحبّ مي باشد.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ اَلحَمْدُ للَّهِِ [الَّذِي لا إِلهَ إِلاّ هُوَ وَلَهُ الحَمْدُ] رَبِّ العالَمِينَ وَصَلَّي اللَّهُ عَلي [سَيِّدِنا] مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً، اَللَّهُمَّ لَکَ الحَمْدُ عَلي ما جَري بِهِ قَضآؤُکَ فَي أَوْلِيآئِکَ الَّذِينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِکَ وَدِينِکَ إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِيلَ ما عِنْدَکَ مِنَ النَّعِيمِ المُقِيمِ الَّذِي لا زَوالَ لَهُ وَلَا اضْمِحْلالَ بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ فِي دَرَجاتِ هذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ وَزُخْرُفِها وِزِبْرِجِها فَشَرَطُوا لَکَ ذلِکَ وَعَلِمْتَ مِنْهُمُ الوَفآءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وَقَرَّبْتَهُمْ وَقَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّکْرَ العَلِيِّ وَالثَّناءَ الجَلِيِّ وَأَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِکَتَکَ وَأَکْرَمْتَهُمْ [کَرَّمْتَهُمْ] بِوَحْيِکَ وَرَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِکَ وَجَعَلْتَهُمُ الذَّرِيعَةَ [الذَّرآئِعَ] إِلَيْکَ وَالوَسِيلَةَ إِلي رِضْوانِکَ فَبَعْضٌ أَسْکَنْتَهُ جَنَّتَکَ إِلي أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْها وَبَعْضٌ حَمَلْتَهُ فِي فُلْکِکَ وَنَجَّيْتَهُ وَمَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الهَلَکَةِ بِرَحْمَتِکَ وَبَعْضٌ اِتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِکَ خَلِيلاً وَسَئَلَکَ لِسانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ فَأَجَبْتَهُ وَجَعَلْتَ ذلِکَ عَلِيّاً وَبَعْضٌ کَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَکْلِيماً وَجَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ رِدْءَاً وَوَزِيراً وَبَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ أَبٍ وَآتَيْتَهُ البَيِّناتِ وَأَيَّدْتَهُ بِرُوحِ القُدُسِ وَکُلاًّ [کُلٌّ] شَرَعْتَ لَهُ شَرِيعَةٌ وَنَهَجْتَ لَهُ مِنْهاجاً وَتَخَيَّرْتَ لَهُ أَوْصِياءً مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ مِنْ مُدَّةٍ إِلي مُدَّةٍ إِقامَةً لِدِينِکَ وَحُجَّةً عَلي عِبادِکَ وَلِئَلاَّ يَزُولَ الحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَيَغْلِبَ الباطِلُ عَلي أَهْلِهِ وَلا يَقُولَ أَحَدٌ لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا



[ صفحه 162]



رَسُولاً مُنْذِراً وَأَقَمْتَ لَنا عَلَماً هادِياً فَنَتَّبِعَ آياتِکَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزي إِلي أَنِ انْتَهَيْتَ بِالأَمْرِ إِلي حَبِيبِکَ وَنَجِيبِکَ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فَکانَ کَمَا انْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ وَصِفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ وَأَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ وَأَکْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ قَدَّمْتَهُ عَلي أَنْبِيائِکَ وَبَعَثْتَهُ إِليَ الثَّقَلَيْنِ (بِهِ) مِنْ عِبادِکَ وَأَوْطَأْتَهُ مَشارِقَکَ وَمَغارِبَکَ وَسَخَّرْتَ لَهُ البُراقَ وَعَرَجْتَ بِرُوحِهِ إِلي سَمائِکَ وَأَوْدَعْتَ عِلْمَ ما کانَ وَما يَکُونُ إِلَي انْقِضآءِ خَلْقِکَ ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ وَحَفَفْتَهُ بِجَبْرَئِيلَ وَمِيکائِيلَ وَالمُسَوِّمِينَ مِنْ مَلائِکَتِکَ وَوَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دِينَهُ عَلَي الدِّينِ کُلِّهِ وَلَوْ کَرِهَ المُشْرِکُونَ وَذلِکَ بَعْدَ أَنْ بَوَّئْتَهُ مُبَوَّءَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ وَجَعَلْتَ لَهُ وَلَهُمْ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ لِلَّذِي بِبَکَّةَ مُبارَکاً وَهُدَيً لِلْعالَمِينَ فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامَ إِبْراهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ کانَ آمِناً وَقُلْتَ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَکُمْ تَطْهِيراً [ثُمَّ] وَجَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُکَ عَلَيْهِ وَآلِهِ مَوَدَّتَهُمْ فِي کِتابِکَ فَقُلْتَ قُلْ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبي وَقُلْتَ ما سَئَلْتُکُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَکُمْ وَقُلْتَ ما أَسْئَلُکُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلاَّ مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلي رَبِّهِ سَبِيلاً فَکانُوا هُمُ السَّبِيلُ إِلَيْکَ وَالمَسْلَکَ إِلي رِضْوانِکَ فَلَمَّا انْقَضَتْ أَيّامُهُ أَقامَ وَلِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طالِبٍ صَلَواتُکَ عَلَيْهِما وَآلِهِما هادِياً إِذْ کانَ هُوَ المُنْذِرُ وَلِکُلِّ قَوْمٍ هادٍ فَقالَ وَالمَلَأُ أَمامَهُ مَنْ کُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ اَللَّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَقالَ مَنْ کُنْتُ أَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ أَمِيرُهُ وَقالَ أَنَا وَعَلِيٌّ مِنْ شَجَرَةٍ واحِدَةٍ وَسائِرُ النّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتّي وَأَحَلَّهُ مَحَلَّ هارُونَ مِنْ مُوسي إِلاَّ أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي وَزَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِساءِ العالَمِينَ وَأَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ ما حَلَّ لَهُ وَسَدَّ الأَبْوابَ إِلاَّ بابَهُ ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَحِکْمَتَهُ فَقالَ أَنَا مَدِينَةُ العِلْمِ وَعَلِيٌّ بابُها فَمَنْ أَرادَ [المَدِينَةَ وَ] الحِکْمَةَ فَلْيَأْتِها مِنْ بابِها ثُمَّ قالَ أَنْتَ أَخِي وَوَصِيِّي وَوارِثِي لَحْمُکَ مِنْ لَحْمِي وَدَمُکَ مِنْ دَمِي وَسِلْمُکَ سِلْمِي وَحَرْبُکَ حَرْبِي وَالإِيمانُ مُخالِطٌ لَحْمَکَ وَدَمَکَ کَما خالَطَ لَحْمِي وَدَمِي وَأَنْتَ غَداً عَلَي الحَوْضِ خَلِيفَتِي وَأَنْتَ تَقْضِي دَيْنِي وَتُنْجِزُ عِداتِي وَشِيعَتُکَ عَلي مَنابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلِي فِي الجَنَّةِ وَهُمْ جِيرانِي وَلَوْلا أَنْتَ يا عَلِيُّ لَمْ يُعْرَفِ المُؤْمِنُونَ بَعْدِي وَکانَ بَعْدَهُ هُدَيً مِنَ الضَّلالِ وَنُوراً مِنَ العَمي وَحَبْلَ اللَّهِ المَتِينَ وَصِراطَهُ المُسْتَقِيمَ لا يُسْبَقُ بِقَرابَةٍ فِي رَحِمٍ وَلا بِسابِقَةٍ فِي دِينٍ وَلا يُلْحَقُ فِي مَنْقَبَةٍ



[ صفحه 163]



مِنْ مَناقِبِهِ يَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما وَيُقاتِلُ عَلَي التَّأْوِيلِ وَلا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ قَدْ وَتَرَ فِيهِ صَنادِيدَ العَرَبِ وَقَتَلَ أَبْطالَهُمْ وَناوَشَ ذُؤْبانَهُمْ فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقاداً بَدْرِيَّةً وَخَيْبَرِيَّةً وَحُنَيْنِيَّةً وَغَيْرَهُنَّ فَأَضَبَّتْ عَلي عَداوَتِهِ وَأَکَبَّتْ عَلي مُنابَذَتِهِ حَتّي قَتَلَ النّاکِثِينَ وَالقاسِطِينَ وَالمارِقِينَ وَلَمّا قَضي نَحْبَهُ وَقَتَلَهُ أَشْقَي الآخِرِينَ يَتْبَعُ أَشْقَي الأَوَّلِينَ لَمْ يُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي الهادِينَ بَعْدَ الهادِينَ وَالأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلي مَقْتِهِ مُجْتَمِعَةٌ عَلي قَطِيعَةِ رَحِمِهِ وَإِقْصاءِ وَلَدِهِ إِلاَّ القَلِيلَ مِمَّنْ وَفي لِرِعايَةِ الحَقِّ فِيهِمْ فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ وَسُبِيَ مَنْ سُبِيَ وَأُقْصِيَ مَنْ أُقْصِيَ وَجَرَي القَضاءَ لَهُمْ بِما يُرْجي لَهُ حِسنَ المَثُوبَةِ إِذْ کانَتِ الأَرْضُ للَّهِِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ وَسُبْحانَ رَبَّنا إِنْ کانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَهُوَ العَزِيزُ الحَکِيمُ فَعَلَي الأَطائِبِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما فَلْيَبْکِ الباکُونَ وَإِيّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النّادِبُونَ وَلِمِثْلِهِمْ فَلْتَذْرَفِ الدُّمُوعُ وَلْيَصْرُخِ الصّارِخُونَ وَيَضِجَّ الضّاجُّونَ وَيَعِجَّ العاجُّونَ أَيْنَ الحَسَنُ أَيْنَ الحُسَيْنُ أَيْنَ أَبْناءُ الحُسَيْنِ صالِحٌ بَعْدَ صالِحٍ وَصادِقٌ بَعْدَ صادِقٍ أَيْنَ السَّبِيلُ بَعْدَ السَّبِيلِ أَيْنَ الخِيَرَةُ بَعْدَ الخِيَرَةِ أَيْنَ الشُّمُوسُ الطّالِعَةُ أَيْنَ الأَقْمارُ المُنِيرَةُ أَيْنَ الأَنْجُمُ الزّاهِرَةُ أَيْنَ أَعْلامُ الدِّينِ وَقَواعِدُ العِلْمِ أَيْنَ بَقِيَّةُ اللَّهِ الَّتِي لا تَخْلُو مِنَ العِتْرَةِ الطّاهِرَةِ [الهادِيَةِ] أَيْنَ المُعَدُّ لِقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ أَيْنَ المُنْتَظَرُ لإِِقامَةِ الأَمْتِ وَالعِوَجِ أَيْنَ المُرْتَجي لإِِزالَةِ الجَوْرِ وَالعُدْوانِ أَيْنَ المُدَّخَرُ لِتَجْدِيدِ الفَرائِضِ وَالسُّنَنِ أَيْنَ المُتَخَيَّرُ لإِِعادَةِ المِلَّةِ وَالشَّرِيعَةِ أَيْنَ المُؤَمَّلُ لإِِحْيآءِ الکِتابِ وَحُدُودِهِ أَيْنَ مُحْيِي مَعالِمِ الدِّينِ وَأَهْلِهِ أَيْنَ قاصِمُ شَوْکَةِ المُعْتَدِينَ أَيْنَ هادِمُ أَبْنِيَةِ الشِّرْکِ وَالنِّفاقِ أَيْنَ مُبِيدُ أَهْلِ الفُسُوقِ وَالعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ أَيْنَ حاصِدُ فُرُوعِ الغَيِّ وَالشِّقاقِ أَيْنَ طامِسُ آثارِ الزَّيْعِ وَالأَهْواءِ أَيْنَ قاطِعُ حَبائِلِ الکِذْبِ وَالاِفْتِراءِ أَيْنَ مُبِيدُ العُتاةِ وَالمَرَدَةِ أَيْنَ مُسْتَأْصَلُ أَهْلِ العِنادِ وَالتَّضْلِيلِ وَالإِلْحادِ أَيْنَ مُعِزُّ الأَوْلِيآءِ وَمُذِلُّ الأَعْدآءِ أَيْنَ جامِعُ الکَلِمِ [الکَلِمَةِ] عَلَي التَّقْوي أَيْنَ بابُ اللَّهِ الَّذِي مِنْهُ يُؤْتي أَيْنَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذِي إِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الأَوْلِيآءُ أَيْنَ السَّبَبُ المُتَّصِلُ بَيْنَ الأَرْضِ وَالسَّمآءِ أَيْنَ صاحِبُ يَوْمِ الفَتْحِ وَناشِرُ راياتِ [رايَةِ] الهُدي أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَالرِّضا أَيْنَ الطّالِبُ بِذُحُولِ الأَنْبِيآءِ وَأَبْنآءِ الأَنْبِيآءِ أَيْنَ الطَّالِبُ بِدَمِ المَقْتُولِ بِکَرْبَلاءِ أَيْنَ المَنْصُورُ عَلي مَنِ اعْتَدي عَلَيْهِ وَافْتَري أَيْنَ المُضْطَرُّ الَّذِي يُجابُ إِذا دَعي أَيْنَ صَدْرُ الخَلائِقِ



[ صفحه 164]



ذُو البِرِّ وَالتَّقْوي أَيْنَ ابْنُ النَّبِيِّ المُصْطَفي وَابْنُ عَلِيٍّ المُرْتَضي وَابْنُ خَدِيجَةِ الغَرّاءِ وَابْنُ فاطِمَةَ الکُبْري بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَنَفْسِي لَکَ الوِقآءُ وَالحِمي يَابْنَ السّادَةِ المُقَرَّبِينَ يَابْنَ النُّجَبآءِ الأَکْرَمِينَ يَابْنَ الهُداةِ المَهْدِيِّينَ يَابْنَ الخِيَرَةِ المُهَذَّبِينَ يَابْنَ الغَطارِفَةِ الأَنْجَبِينَ يَابْنَ الأَطآئِبِ المُطَهَّرِينَ يَابْنَ الخَضارِمَةِ المُنْتَجَبِينَ يَابْنَ القَماقِمَةِ الأَکْرَمِينَ يَابْنَ البُدُورِ المُنِيرَةِ يَابْنَ السُّرُجِ المُضِيئَةِ يَابْنَ الشُّهُبِ الثّاقِبَةِ يَابْنَ الأَنْجُمِ الزّاهِرَةِ يَابْنَ السُّبُلِ الواضِحَةِ يَابْنَ الأَعْلامِ اللاَّئِحَةِ يَابْنَ العُلُومِ الکامِلَةِ يَابْنَ السُّنَنِ المَشْهُورَةِ يَابْنَ المَعالِمِ المَأْثُورَةِ يَابْنَ المُعْجِزاتِ المَوْجُودَةِ [يَابْنَ الدَّلائِلِ المَشْهُودَةِ] يَابْنَ الصِّراطِ المُسْتَقِيمِ [يَابْنَ النَّبَأِ العَظِيمِ يَابْنَ مَنْ هُوَ فِي أُمِّ الکِتابِ لَدَي اللَّهِ عَلِيٌّ حَکِيمٌ] يَابْنَ الآياتِ وَالبَيِّناتِ يَابْنَ الدَّلائِلِ الظّاهِراتِ يَابْنَ البَراهِينِ [الواضِحاتِ] الباهِراتِ يَابْنَ الحُجَجِ البالِغاتِ [يَابْنَ النِّعَمِ السّابِغاتِ] يَابْنَ طه وَالمُحْکَماتِ يَابْنَ يس وَالذّارِياتِ [يَابْنَ الطُّورِ وَالعادِياتِ] يَابْنَ مَنْ دَني فَتَدَلّي فَکانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْني دُنُوّاً وَاقْتِراباً مِنَ العَلِيِّ الأَعْلي لَيْتَ شِعْرِي أَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِکَ النَّوي بَلْ أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّکَ أَوْ الثَّري [أَوْ ثَري] أَ بِرَضْوي أَوْ غَيْرِها أَمْ ذِي طُوي عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَرَي الخَلْقَ وَلا تُري وَلا أَسْمَعُ لَکَ حَسِيساً وَلا نَجْوي عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ تُحِيطَ بِکَ دُونَيِ البَلْوي [عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ لا يُحِيطَ بِي دُونَکَ البَلْوي] وَلا يَنالُکَ مِنِّي ضَجِيجٌ وَلا شَکْوي بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنّا بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نازِحٍ ما نَزَحَ عَنّا بِنَفْسِي أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شآئِقٍ تَمَنّي [يَتَمَتّي] مِنْ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ ذَکَراً فَحَنَّا بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ عَقِيدِ عِزٍّ لا يُسامي بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ أَثِيلِ مَجْدٍ لا يُجاري [لا يُحاذي] بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لا تُضاهي بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نَصِيفِ شَرَفٍ لا يُساوي إِلي مَتي أَجْأَرُ [أَحارُ] فِيکَ يا مَوْلايَ وَإِلي مَتي وَأَيَّ خِطابٍ أَصِفُ فِيکَ وَأَيَّ نَجْوي عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أُجابَ دُونَکَ وَأُناغي عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَبْکِيَکَ وَيَخْذُلَکَ الوَري عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ يَجْرِيَ عَلَيْکَ دُونَهُمْ ما جَري هَلْ مِنْ مُعِينٍ فَأُطِيلَ مَعَهُ العَوِيلَ وَالبُکآءَ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَأُساعِدَ جَزَعَهُ إِذا خَلا هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَساعَدَتْها [فَتُسْعِدُها] عَيْنِي عَلَي القَذي هَلْ إِلَيْکَ يَابْنَ أَحْمَدَ سَبِيلٌ فَتُلْقي [فَيُلْقي] هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنا مِنْکَ بِغِدَةٍ فَنَحْظي مَتي نَرِدُ مَناهِلَکَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوي مَتي نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مائِکَ فَقَدْ طالَ الصَّدي مَتي نُغادِيکَ وَنُراوِحُکَ فَتُقِرُّ [فَنَقِرُّ] عَيْناً [عُيُونُنا] مَتي تَرانا وَنَراکَ وَقَدْ نَشَرْتَ لِواءَ النَّصْرِ تُري أَ تَرانا نَحُفُّ بِکَ وَأَنْتَ تَأُمُّ المَلَأَ وَقَدْ مَلَأْتَ الأَرْضَ عَدْلاً وَأَذَقْتَ أَعْدآئَکَ هَواناً



[ صفحه 165]



وَعِقاباً وَأَبَرْتَ العُتاةَ وَجَحَدَةَ الحَقِّ وَقَطَعْتَ دابِرَ المُتَکَبِّرِينَ وَاجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظّالِمِينَ وَنَحْنُ نَقُولُ الحَمْدُ للَّهِِ رَبِّ العالَمِينَ اَللَّهُمَّ أَنْتَ کَشّافُ الکُرَبِ وَالبَلْوي وَإِلَيْکَ أَسْتَعْدِي فَعِنْدَکَ العَدْوي وَأَنْتَ رَبُّ الآخِرَةِ وَالدُّنْيا [وَالأُولي] فَأَغِثْ يا غِياثَ المُسْتَغِيثِينَ عُبَيْدَکَ المُبْتَلي وَأَرِهِ سَيِّدَهُ يا شَدِيدَ القُوي وَأَزِلْ عَنْهُ [بِهِ] الأَسي وَالجَوي وَبَرِّدْ غَلِيلَةُ يا مَنْ عَلَي العَرْشِ اسْتَوي وَمَنْ إِلَيْهِ الرُّجْعي وَالمُنْتَهي اَللَّهُمَّ وَنَحْنُ عَبِيدُکَ التّائِقُونَ إِلي وَلِيِّکَ المُذَکِّرِ بِکَ وَبِنَبِيِّکَ [الَّذِي] خَلَقْتَهُ لَنا عِصْمَةً وَمَلاذاً وَأَقَمْتَهُ لَنا قِواماً وَمَعاذاً وَجَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ مِنّا إِماماً فَبَلِّغْهُ عَنّا [مِنّا] تَحِيَّةً وَسَلاماً وَزِدْنا بِذلِکَ يا رَبِّ إِکْراماً وَاجْعَلْ مُسْتَقَرَّةُ [لَنا] مُسْتَقَرّاً وَمُقاماً وَأَتْمِمْ نِعْمَتَکَ بِتَقْدِيمِکَ إِيّاهُ أَمامَنا حَتّي تُورِدَنا جَنانَکَ وَمُرافَقَةَ الشُّهَدآءِ مِنْ خُلَصآئِکَ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَرَسُولِکَ السَّيِّدِ الأَکْبَرِ وَعَلي أَبِيهِ السَّيِّدِ الأَصْغَرِ وَجَدَّتِهِ الصِّدِّيقَةِ الکُبْري فاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ. [اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي حُجَّتِکَ وَوَلِيِّ أَمْرِکَ وَصَلِّ عَلي جَدِّهِ مُحَمَّدٍ رَسُولِکَ السَّيِّدِ الأَکْبَرِ وَصَلِّ عَلي أَبِيهِ السَّيِّدِ القَسْوَرِ وَحامِلِ اللِّوآءِ فِي الَمحْشَرِ وَساقِي أَوْلِيآئِهِ مِنْ نَهْرِ الکَوْثَرِ وَالأَمِيرِ عَلي سآئِرِ البَشَرِ الَّذِي مَنْ آمَنَ بِهِ فَقَدْ ظَفَرَ وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِهِ فَقَدْ خَطَرَ وَکَفَرَ، صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلي أَخِيهِ وَعَلي نَجْلِهِمَا المَيامِينَ الغُرَرِ ما طَلَعَتْ شَمْسٌ وَما أَضآءَ قَمَرٌ وَعَلي جَدَّتِهِ الصِّدِّيقَةِ الکُبْري فاطِمَةَ الزَّهْرآءِ بِنْتِ مُحَمَّدٍ المُصْطَفي صََلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ] وَعَلي مَنِ اصْطَفَيْتَ مِنْ آبآئِهِ البَرَرَةِ وَعَلَيْهِ أَفْضَلَ وَأَکْمَلَ وَأَتَمَّ وَأَدْوَمَ وَأَکْثَرَ [وَأَکْبَرَ] وَأَوْفَرَ ما صَلَّيْتَ عَلي أَحَدٍ مِنْ أَصْفِيآئِکَ وَخِيَرَتِکَ مِنْ خَلْقِکَ وَصَلِّ عَلَيْهِ صَلوةً لا غايَةَ لِعَدَدِها وَلا نَهايَةَ لِمَدَدِها وَلا نَفادَ لِأَمَدِها. اَللَّهُمَّ وَأَقِمْ بِهِ الحَقَّ وَأَدْحِضْ بِهِ الباطِلَ وَأَدِلْ بِهِ أَوْلِيآئَکَ وَأَذْلِلْ بِهِ أَعْدائَکَ وَصِلِ اللَّهُمَّ بَيْنَنا وَبَيْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدِّي إِلي مُرافَقَةِ سَلَفِهِ وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ وَيَمْکُثُ فِي ظِلِّهِمْ وَأَعِنّا عَلي تَأْدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ وَالاِجْتِهادِ فِي طاعَتِهِ وَاجْتِنابِ مَعْصِيَتِهِ [وَالاِجْتِنابِ عَنْ مَعْصِيَتِهِ] وَامْنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ وَهَبْ لَنا رَأْفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدُعآئَهُ وَخَيْرَهُ ما نَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِکَ وَفَوْزاً عِنْدَکَ وَاجْعَلْ صَلوتَنا بِهِ مَقْبُولَةً وَذُنُوبَنا بِهِ مَغْفُورَةً وَدُعآئَنا بِهِ مُسْتَجاباً وَاجْعَلْ أَرْزاقَنا بِهِ مَبْسُوطَةً وَهُمُومَنا بِهِ مَکْفِيَّةً وَحَوآئِجَنا بِهِ مَقْضِيَّةً وَأَقْبِلْ إِلَيْنا بِوَجْهِکَ الکَرِيمِ وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنا إِلَيْکَ وَانْظُرْ إِلَيْنا نَظْرَةً رَحِيمَةً نَسْتَکْمِلُ بِهَا الْکَرامَةَ عِنْدَکَ ثُمَّ لا تَصْرِفْها عَنّا بِجُودِکَ وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِکَأْسِهِ



[ صفحه 166]



وَبِيَدِهِ رَيّاً رَوِيّاً هَنِيئاً سائِغاً لا ظَمَاًَ بَعْدَهُ يا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ»؛ بنام خداوند بخشنده مهربان حمد مخصصو خداوندي است که هيچ معبود حقّي جز او نيست، و حمد او را [سزا] است که پروردگار عالميان است، و درود خداوند بر آقاي ما محمّد، پيامبر او و خاندانش باد، و سلام خاصّي از سوي خداوند [بر او و خاندانش باد] .

خداوندا! حمد تو را است بر آنچه قضاي تو در مورد اوليايت جاري شد، آناني که براي خودت و دينت خالص کردي، آن گاه که براي ايشان فراواني نعمت هايت را انتخاب فرمودي، نعمت هايي پايدار که نيستي و از هم گسستگي در آن ها راه نمي يابد، پس از آن که بر آنان شرط نمودي که نسبت به درجات اين دنياي پست و زرق و برق ها و زيورهاي آن زهد ورزند [و از آن ها ببُرند] ، پس آنان اين شرط را پذيرفتند و دانستي که به آن وفا خواهند کرد، پس ايشان را قبول فرمودي و مقرّب درگاه خويش ساختي و ياد بلند و ستايش آشکاري برايشان مقدّم داشتي و فرشتگانت را بر آنان فرو فرستادي و به وحي خويش گراميشان داشتي و به علم خود ياريشان فرمودي و ايشان را سبب هايي به سوي خويش و وسيله اي به رضوانت قرار دادي. آن گاه يکي از ايشان را در بهشت خودت سکونت دادي تا آن که از آن بيرونش بردي، و يکي را در کشتي [نجات] خود نشاندي و او و همراهان با ايمانش را به رحمت خويش از هلاکت نجات دادي، و بعضي از ايشان را خليل (=دوست صميمي» برگرفتي و از تو زباني راستين درخواست کرد، پس خواهشش را به اجابت رساندي و آن زبان راستين را بلندمرتبه قرار دادي، و يکي را از درختي [بدون واسطه] سخن گفتي و براي او از (وجود) برادرش پشتوانه و وزيري قرار دادي، و يکي را بدون پدر متولد ساختي و دلايل روشني به او دادي و به روح القُدُس تأييدش فرمودي، و از براي هر کدام آييني پديد آوردي و شيوه اي ارايه دادي و براي هر يک از آنان جانشيناني اختيار کردي، که يکي پس از ديگري نگهبان آن آيين باشند و مدّت معيني اين مسؤوليت را به عهده گيرند، تا دين تو پايدار ماند و حجّت بر بندگانت تمام گردد. و به جهت اين که حق از جايگاه خود کنار زده نشود و باطل بر اهل آن چيره نگردد و تا اين که مبادا کسي (روز قيامت) بگويد: چرا فرستاده هشدار دهنده اي به سوي ما نفرستادي و نشانه راهنمايي برايمان برپاي نداشتي، تا پيش از آن که به ذلّت (گمراهي) و خواري (گناه) واقع شويم، از



[ صفحه 167]



آيات تو پيروي کنيم.

تا اين که امر (دين) را به دوست و برگزيده ات محمد صلي الله عليه وآله سپردي، پس او همچنان که تو او را برگزيدي، آقاي مخلوقات تو و عصاره برگزيدگانت و بهترين منتخبانت بود، و گرامي ترين کساني که مورد اعتماد تو بوده اند، او را بر پيغمبرانت (از لحاظ رتبه و مقام) پيشي دادي و به سوي هر دو گروه (انس و جن) از بندگانت برانگيختي و خاورها و باخترهاي زمين را از زير گام هايش گذراندي و بُراق را براي وي مسخّر ساختي و او را به آسمان بالا بردي و علم آنچه بود و آنچه خواهد بود تا هنگامِ به آخر رسيدن آفرينشت را به او سپردي، سپس به وسيله هراس (افکندن در دل دشمنانش) ياري اش کردي، و جبرئيل و ميکائيل و فرشتگان نشاندارت را پيرامونش قرار دادي و او را وعده فرمودي که دينش را بر همه دين ها چيره و آشکار سازي، هرچند که مشرکين را ناخوش آيد. و آن پس از اين بود که جايگاه راستيني از جهت خاندانش برايش قرار دادي و براي او و خاندانش نخستين خانه اي که براي مردم نهاده شده بود، مقرّر ساختي، [خانه اي که] در مکّه است بابرکت و هدايتگر جهانيان، در آن است نشانه هاي روشن مقام ابراهيم، و هر کس در آن وارد شود ايمن خواهد بود. و فرمودي: «به درستي که خداوند مي خواهد رجس و پليدي را از شما اهل بيت دور سازد و شما را پاک گرداند پاک کردني به سزا». آن گاه مزد محمد - که درود تو بر او و خاندانش باد - را مودّت ايشان (اهل بيت) مقرر ساختي، پس در کتار خويش فرمودي: «بگو [اي پيغمبر!] که بر رسالت مزدي از شما نمي طلبم مگر مودّت در حقّ نزديکانم را» و فرمودي: «آنچه به عنوان مزد رسالت از شما خواستم به سود خود شما است». و فرمودي: «من از شما مزدي نمي خواهم مگر اين که کسي بخواهد به سوي پروردگارش راهي در پيش گيرد» پس آنان (=خاندان پيغمبر) بودند راه به سوي تو و وسيله رسيدن به رضوان تو. پس چون روزگار [رسالت پيغمبر صلي الله عليه وآله و] دوران عمرش سپري گشت، وليّ خودش علي بن ابي طالب - که درود تو بر ايشان و خاندانشان باد - را هدايتگري [براي بعد از خودش] بپاداشت، چه اين که او هشدار دهنده بود و هر قومي را هدايت کننده اي هست، پس در حالي که انبوه جمعيت پيش رويش بودند چنين گفت: «هر کس را من مولي هستم، پس علي مولاي او است، بار الها! دوست بدار هر که از او پيروي



[ صفحه 168]



کند و دشمن بدار هر که را که با او به ستيز برخيزد و پيروزمند کن هر که را ياري اش کند و خوار گردان هر که خواري اش خواهد». و فرمود: «هر کس که من پيغمبر او هستم، پس علي امير او مي باشد». و فرمود: «من و علي از يک درخت هستيم، و ساير مردم از درخت هاي گوناگون». و او را نسبت به خود در منزلت هارون نسبت به موسي قرار داد، پس فرمود: «تو نسبت به من در منزلت و رتبه هارون هستي نسبت به موسي، مگر اين که پيغمبري پس از من نيست». و دخترش بزرگ زنان عالميان را به او تزويج کرد و آنچه از مسجدش برايش حلال بود، براي او حلال نمود و تمام درب ها را [که به مسجد باز مي شد] بربست مگر درب [منزل] او را، و علم و حکمتش را در او به وديعت سپرد، که فرمود: «من شهر علم هستم و علي درب آن شهر است، پس هر آن که حکمت مي خواهد بايد که از آن درب داخل شود». و به او فرمود: «تو برادر و وصيّ و وارث من هستي، گوشت تو، از گوشت من است و خون تو، از خون من و مسالمت با تو، مسالمت با من و جنگ با تو، جنگ با من مي باشد و ايمان با گوشت و خون تو آميخته، همچنان که با گوشت و خون من آميزش يافته است. و تو فردا [ي قيامت] بر حوض [کوثر] با من و جانشين مني و تو قرض مرا ادا مي کني و وعده هايم را تحقق مي بخشي و شيعيان تو بر منبرهايي از نور، چهره هايشان سپيد، پيرامون من در بهشت خواهند بود و همسايگان من هستند. و اگر تو نبودي اي علي! مؤمنين پس از من شناخته نمي شدند، پس [امير مؤمنان علي عليه السلام] بعد از او [پيغمبر صلي الله عليه وآله] هدايتگر از گمراهي و روشنگر از نابينايي بود و ريسمان محکم الهي و راه راست او، نه کسي در نزديکي او به پيغمبر پيش تر بود و نه احدي در دين از او سابقه دارتر و نه به هيچ يک از افتخارآفريني هايش دست مي رسيد، مو به مو در جاي پاي حضرت رسول گام مي نهاد - که درود خداوند بر آن دو و خاندانشان باد - و بر اساس تأويل [با پيمان شکنان و سرکشان و منحرفان] جنگ مي کرد و ملامت هيچ ملامت کننده اي در راه خداوند او را نمي گرفت، در راه خدا گردن کشان عرب را بي کس گذاشت و پهلوانان آنان را کشت و گرگانشان را به هلاکت رساند، پس در دل هاي آنان کينه ها سپرد از جهت غزوات بدر و خيبر و حنين و غير اين ها. پس در دشمني اش برخاستند و در پي زمين زدنش همداستان شدند، تا آن که پيمان شکنان و منحرفان و سرکشان (ناکثين و قاسطين و مارقين) را به قتل



[ صفحه 169]



رسانيد. و چون دورانش سپري گشت و شقاوتمندترين افراد در پسينيان، بعد از شقي ترين پيشينيان، آن حضرت را به قتل رسانيد، فرمان حضرت رسول صلي الله عليه وآله در مورد هدايتگران پي در پي اطاعت نگرديد و اُمّت اصرار داشتند که با او دشمني کنند و همداستان شدند که رَحِم او را قطع نمايند و فرزندانشان را [از شهر و ديارشان] دور سازند، جز عدّه اندکي از [امّت] که به جهت رعايت حق در مورد آنان وفادار ماندند، پس کشته شد هر آن که [از فرزندان آن جناب] کشته شد، و به اسارت درآمد هر آن که [از ايشان] اسير گرديد، و تبعيد شد هرآن که تبعيد شد، و قضا براي آنان به گونه اي جريان يافت که اميد پاداش نيک براي آن هست، چه اين که زمين از آن خداوند است، به هر کس از بندگانش که بخواهد آن را به ارث مي دهد و عاقبت کار با تقواپيشگان است. و خداوند [پروردگارمان] از هر گونه نقص و آلايش منزّه است و وعده خداوند حتمي است و به هيچ وجه تخلّفي در وعده الهي نيست و او است خداي عزيز حکيم. پس بر پاکيزگان از خاندان محمد و علي - که درود خداوند بر آنان و خاندانشان باد - بايد که بگريند گريه کنندگان، و [در محنت ها و ستم هايي که بر آنان رفته] بايد که مويه کنند مويه کنندگان، و به خاطر چنان بزرگواراني بايد که اشک ها ريخته شود، و مي بايست که فرياد برکشند فرياد زنندگان، و غوغا نمايند ضجّه کنندگان، و ناله سر دهند ناله کنندگان، حسن کجاست؟ حسين کجاست؟ فرزندان حسين کجا شدند؟ نيکويي پس از نيکوي ديگر، و راستگويي پس از راستگوي ديگر؟ کجاست راهِ [خداوند] پس از راه ديگر؟ کجاست برگزيده بعد از برگزيده اي؟ کجايند خورشيدهاي طلوع کرده؟ کجايند ماه هاي درخشنده؟ کجايند ستارگان تابناک؟ کجايند نشانه هاي دين و پايه هاي علم؟ [و بالاخره] کجا است آن حضرت بقية اللَّه که از عترت هدايتگر بيرون نيست؟ کجا است آن آماده شده براي برکندن دنباله ستمگران؟ کجا است آن انتظار کشيده شده براي راست کردن کجي ها و انحراف ها؟ کجا است آن که براي زايل کردن ستم و تجاوز اميد به او است؟ کجا است آن که براي تجديد کردن واجبات و سنت ها ذخيره شده؟ کو آن که براي بازگرداندن آيين و شريعت برگزيده شده؟ کو آن که براي زنده کردن کتاب خدا و حدود آن، آرزو به او است؟ کجا است آن زنده کننده نشانه هاي دين و اهل دين؟ کجا است درهم شکننده شوکت [و عظمت پوشالي] تجاوزگران؟ کجا است خراب کننده



[ صفحه 170]



بناهاي شرک و نفاق؟ کجا است نابود کننده اهل فسق و گناه؟ کجا است درو کننده شاخه هاي گمراهي و دو دستگي؟ کجا است فنا کننده اهل سرکشي و طغيان؟ کجا است ريشه کَننده اهل لجبازي و گمراهي و الحاد؟ کجا است عزت دهنده دوستان و خوار کننده دشمنان؟ کجا است وحدت دهنده کلمه بر مبناي تقوي؟ کجا است آن دري که از طريق آن به خداوند راه يافته مي شود؟ کجا است آن وجه اللَّه که اولياي خدا به سوي او روي همي آورند؟ کجا است آن سبب پيوسته ميان اهل زمين و آسمان؟ کجا است صاحب روز فتح [و پيروزي حقيقي] و برافراشته پرچم هاي هدايت؟ کجا است آن که پراکندگي صلاح و خشنودي را فراهم مي آورد؟ کجا است آن طلب کننده خون پيغمبران و پيغمبر زادگان؟ کجا است آن انتقام گيرنده خون کشته شده در سرزمين کربلا؟ کجا است آن پيروزمند هر کسي که بر حريم او تجاوز کرده و تهمت زده؟ کجا است آن مُضطَرّ [ناچاري] که هرگاه دعا کند اجابت مي شود؟ کجا است آن صدرنشين خلايق صاحب نيکي و تقوي؟ کجا است فرزند پيغمبر مصطفي صلي الله عليه وآله و فرزند علي مرتضي و فرزند خديجه بزرگوار و فرزند فاطمه زهرا، بزرگ ترين [بانوان از اولين و آخرين] پدر و مادرم فدايت باد و جانم سپر بلا و حمايت کننده تو باد، اي فرزند آقايان مقرّب [درگاه خداوند] ! اي فرزند اصيل ترين و بزرگوارترين اهل عالم! اي زاده هدايتگران ره يافته! اي زاده برگزيدگان پاکيزه! اي فرزند شريف ترين مردمان! اي فرزند نيکوترين پاکان! اي فرزند جوانمردان برگزيده! اي فرزند گرامي ترين بزرگواران! اي زاده ماه هاي تابان! اي زاده چراغ هاي درخشان! اي زاده شهاب هاي تابان! اي زاده ستارگان فروزان! اي فرزند راه هاي روشن به سوي خدا! اي فرزند نشانه هاي آشکار! اي زاده علوم کامل! اي زاده سنت هاي مشهور! اي فرزند آثار قيد شده (و در زبان انبيا و اوليا آمده)! اي فرزند معجزه هاي موجود (و پايدار)! اي فرزند راهنمايان مشهود خلق! اي فرزند صراط مستقيم! اي فرزند نبأ عظيم (امير المؤمنين علي عليه السلام)! اي فرزند کسي که در علم حق (امّ الکتاب) نزد خداوند داراي برجسته ترين مقام ها و حکمت هاي الهي است! اي فرزند آيات روشن پروردگار! اي فرزند دلايل آشکار حق! اي زاده برهان هاي واضح حيرت انگيز! اي فرزند حجّت هاي بالغه الهي! اي فرزند نعمت هاي تمام خداوند! اي فرزند طه و محکمات! اي فرزند يس و ذاريات! اي فرزند طور و عاديات! اي



[ صفحه 171]



فرزند آن بزرگواري که آن قدر نزديک شد و پيش رفت، تا اين که همچون نزديکي دو سر کمان يا نزديک تر شد قُرب او به خداوند اعلي! اي کاش مي دانستم که دوري، تو را به کجا کشانيده و آيا کدام سرزمين يا خاک، تو را بر خود برداشته، آيا در زمين رضوي يا غير آن يا ذو طُوي مسکن داري؟ بسيار دشوار است بر من، که همه خلق را ببينم و تو ديده نشوي (و از نظرها غايب باشي) و هيچ صدايي و سخني هرچند آهسته هم از تو نشنوم، بسيار سخت است بر من، که بلاها تو را بدون من احاطه کند و از من به تو ناله و شکايتي نرسد، (بسيار سخت است بر من، که بلاها مرا به جاي تو احاطه نکند و هيچ ناله و شکايتي از من به تو نرسد)، جانم فداي تو باد، اي پنهان شده اي که از ما دور نيستي! جانم به قربان تو، اي دور از وطني که از ما دور نشده! جانم فداي تو، اي آرزوي مشتاقان و مايه اميد هر مرد و زن اهل ايمان، که به ياد تو ناله همي زنند! جانم فدايت، اي وابسته به جايگاه بلندي که هيچ کس به آن نتواند رسيد! جانم فدايت باد، اي صاحب مجد و شرف که همانندي ندارد! جانم فدايت باد، اي صاحب نعمت هاي ديرينه که نظيري برايش نيست! جانم فدايت باد، اي رمز شرافت که احدي بر آن برابري نتواند کرد. تا به کي اي مولايم! در فراق تو مويه برکشم. تا به کي (تا کي در انتظار تو حيران بمانم تا به کي!) و با کدام گفتار تو را بستايم و چگونه با چه زباني آهسته با تو سخن بگويم؟ بسيار دشوار است بر من، که از غير تو پاسخ داده شوم و هم سخن گردم. بسيار سخت است بر من، که من بر فراق تو بگريم و مردم تو را واگذارند (و از ياد تو غافل باشند). بر من سخت و دشوار است که بر تو - نه بر ديگران - بگذرد آنچه گذشته است، آيا کسي هست که مرا ياري دهد تا با او هم ناله شوم و مدتي طولاني با هم بگرييم. آيا زاري کننده اي هست که او را در حال تنهايي او، در زاري اش ياري دهم؟! آيا چشم متألّم از فرط گريه اي هست که چشم من او را بر گريستن ياري دهد؟! آيا اي فرزند حضرت احمد (پيغمبر اکرم صلي الله عليه وآله) راهي به سوي تو هست که با تو ملاقاتي صورت گيرد (يا آن راه يافت شود)؟! آيا اين روز (تاريک غيبت) به فرداي ديدار جمالت مي رسد، که ما بهره مند شويم؟! کي مي شود که بر چشمه هاي سيراب کننده اي برآييم و سيراب گرديم؟! کي شود که از آب زلال (ظهور) تو برخوردار شويم، که تشنگي مان طولاني شد؟! کي شود که هر بامداد و شامگاه به ديدارت مشرّف شويم و ديده هايمان روشن گردد؟! کي تو

[ صفحه 172]



ما را و ما تو را ببينيم، در حالي که پرچم پيروزي برافراشته باشي و آشکارا ديده شوي؟! آيا شود که ما پيرامونت را گرفته باشيم و تو رهبري مردم را عهده دار شده باشي، در حالي که جهان را از عدل و داد پر کرده و دشمنانت را خواري و عقوبت چشانده و سرکشان و منکران حق را نابود فرموده باشي و متکبّران را ريشه کن ساخته و ستمگران را از بُن براندازي، و ما بگوييم حمد مخصوص پروردگار عالميان است؟!

بار خدايا! تو برطرف کننده همه غم ها و بلاها هستي، پس اي فريادرس پناهندگان! دادرسي کن بنده کوچک دچار رنج و بلا را، و آقايش را به او بنمايان، اي خداوند بسيار قدرتمند! و به ظهور او، غم و اندوه و سوز دل را از اين بنده ضعيف دور گردان و دل تفتيده (از تشنگي فراقش) را خنک فرماي، اي آن که بر عرش استوار است و بازگشت همه موجودات و نهايت امر به سوي تو است. بار خدايا! و ما بندگان توايم که مشتاق ظهور وليّ تو هستيم، آن که يادآور تو و پيغمبر تو است، او را براي نگهداري و پاسداري [دين و ايمان ما] آفريدي و او را مايه برپايي و پناه ما بپاداشتي و براي مؤمنان از ما، امام قرارش دادي، پس تحيّت و سلام ما را به حضرتش برسان و بدين وسيله گراميداشتت را نسبت به ما افزون گردان و قرارگاه او را جايگاه و منزل ما قرار ده و نعمتت را تمام کن، به اين که او را پيش روي ما برآوري تا آن که به بهشت هايت واردمان فرمايي و با شهيدان خالص و برگزيده ات رفيق و همنشين نمايي. بار خدايا! بر محمد و آل محمدعليهم السلام درود فرست و بر حضرت محمد، جدّ او، رسولت، بزرگ آقاي عالم، درود فرست. و نيز بر پدرش، آقاي کوچک، و جدّه اش صدّيقه کبري، فاطمه دختر محمد صلي الله عليه وآله.

بار خدايا! درود فرست بر حجت الاسلام و المسلمين و وليّ امرت. و درود فرست بر جدّ او محمّد، فرستاده ات سيّد بزرگ تر. و درود فرست بر پدرش سيّد ارجمند و غالب و پرچمدار روز محشر و ساقي دوستانش از نهر کوثر و فرمانروا بر ساير افراد بشر، آن که هرکس به او ايمان آورد، البته رستگار شده است و هر آن کس به او ايمان نياورد، گمراه گرديده و کفر ورزيده. درود خداوند بر او و بر برادرش و بر فرزندان گرامي روسفيد آن دو باد، تا هر وقت که خورشيد طلوع کند و ماه بتابد و بر جدّه اش صدّيقه کبري و فاطمه



[ صفحه 173]



زهرا دختر محمد مصطفي صلي الله عليه وآله و بر برگزيدگان از پدران نيکويش و بر خود او بهتر و کامل تر و تمام تر و دايمي تر و بيشتر و وافرتر از آنچه که بر کسي از برگزيدگان و نيکان از خلقت درود فرستاده اي بر ايشان درود فرست و بر او درود فرست درود فرستادني که شماره اش را آخري نباشد و امدادش پايان نيابد و زمانش هيچ گاه سپري نگردد. بار خدايا! و به وجود آن حضرت حق را بپابدار و باطل را از ميان بردار و دوستانت را به (ظهور) او به دولت رسان و دشمنانت را به (دست) او خوار گردان. و اي خدا! بين ما و او پيوندي برقرار کن که به همنشيني پدرانش (در بهشت) بيانجامد و ما را از کساني قرار ده که به دامان آنان چنگ زنند و در سايه آنان زيست کنند و ما را ياري فرماي تا حقوق آن حضرت را ادا کنيم و در اطاعتش اهتمام ورزيم و از نافرماني اش اجتناب نماييم، و بر ما منّت گذار به رضايت و خشنودي آن بزرگوار از ما، و رأفت و مهر و دعا و خير آن جناب را به ما موهبت فرماي، تا به وسيله آن، به رحمت پهناور تو دست يابيم و نزد تو رستگار شويم، و به (برکت) او، نماز ما را قبول فرماي و گناهانمان را به (عنايت) او بيامرز و دعاي ما را به (لطف) او مستجاب کن و روزي هايمان را به (فيض وجود) او فراخ گردان و همّ و غم ما را به او چاره کن و حاجت هايمان را به او برآورده ساز و با وجه کريم خويش با ما توجه کن و تقرّب (و روي آوردنمان) به کمال گراميداشتت راه بريم، آن گاه ديگر هرگز آن را به وجود خود از ما مگير، و ما را از حوض جدش پيغمبر صلي الله عليه وآله (حوض کوثر) بنوشان، به جام او و به دست او سيراب شدني کامل و خوش و گوارا و خوب که تشنگي هرگز پس از آن نباشد، اي مهربان ترين مهربانان.

توضيح و دفع اشکال: بدان که عبارت «وَعَرَجْتَ بِهِ...» موافق با نسخه اي است که عالم ربّاني حاج ميرزا حسين نوري رحمه الله در کتاب «تحية الزائر»، از کتاب «مزار قديم» و «مزار شيخ محمد بن المشهدي» و «مصباح الزائر سيّد بن طاووس» نقل کرده است، و مدرک اصلي که همه از آن گرفته اند، کتاب محمد بن علي بن ابي قره است، ولي در «زاد المعاد» آمده: «وَعَرَجْتَ بِرُوحِهِ...» که



[ صفحه 174]



ظاهراً در نسخه مصباحي که مجلسي از آن نقل کرده تصحيفي واقع شده باشد، سپس شهرت يافته و سبب شبهه برخي از کوته نظران و معاندان گشته، و حال آن که معراج جسماني از ضروريات مذهب، بلکه دين است و روايات از ائمه اطهارعليهم السلام درباره آن به تواتر رسيده و قرآن از آن سخن گفته است.

توجه: هنگامي که در اين عبارت تأمّل نمودم الهام شدم که خود همين دعا شاهد و دليل بر همان است که ما نقل کرديم و صحيح همين است که يادآور شديم، و اين که در عبارت «زاد المعاد» اشتباهي روي داده و شايد بعضي از اهل عناد اين کار را کرده باشند، جهت دلالت و گواهي اين که دو جمله «وَسَخَّرْتَ لَهُ البُراقَ» و «وَعَرَجْتَ بِهِ إِلي سَمآئِکَ...» در کنار هم آورده شده اند، و با دقّت تمام براي اهل بصيرت ظاهر مي شود که آنچه ما گفتيم صحيح است، چون بالا رفتن روح نيازي به «براق» ندارد و اين مطلب بر کسي که دلش از شرک و نفاق پاک باشد، پوشيده نيست.

و اگر گفته شود: در اينجا بنابر شمارش فضايل حضرت سيد المرسلين صلي الله عليه وآله است، و مقتضاي عطف به واو آن نيست که عروج به آسمان به وسيله براق باشد.

مي گويم: بر فرض که عبارت دعا «بِرُوحِهِ» باشد، بر نفي معراج جسماني دلالت ندارد، چون اين خود فضيلتي است که اثبات آن منافات ندارد که فضيلت ديگري نيز براي پيغمبر صلي الله عليه وآله ثابت باشد. و مي توان گفت که اين عبارت منافات ندارد با آنچه دلالت دارد بر اين که معراج پيغمبر اکرم صلي الله عليه وآله با بدن شريفش بوده، از آن جهت به کار بردن واژه «روح» در مورد بدن در هر دو لغت عربي و فارسي واقع است. در لغت عرب، چنان که در زيارت آمده: «وَعَلَي الأَرْواحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنآئِکَ =و سلام بر جان هايي که در پيشگاه تو منزل کرده اند» که ظاهر است اين که بدن هاي شهيدان در پيشگاه حضرت سيد الشهداعليه السلام منزل گرفتند و سکونت کردند. و اما در لغت فارسي، چنان است که افصح و املح شُعرا سعدي شيراز گويد:

جانا هزاران آفرين بر جانت از سر تا قدم

صانع خدايي کاين وجود آورد بيرون از عدم



[ صفحه 175]



و از جمله دعاهايي که براي زمان غيبت صلاحيت دارد، آن است که سيّد بن طاووس رحمه الله در «مهج الدعوات» ياد کرده است. وي گفته: در خواب کسي را ديدم که دعايي به من مي آموزد که براي زمان غيبت صلاحيت دارد، و الفاظ دعا اين است که: «يا مَنْ فَضَّلَ اِبْراهِيمَ وَآلَ اِسْرآئِيلَ عَلَي العالَمِينَ بِاخْتِيارِهِ وَأَظْهَرَ فِي مَلَکُوتِ السَّمواتِ وَالأَرْضِ عِزَّهُ اقْتِدارِهِ وَأَوْدَعَ مُحَمَّداً صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ غَرآئِبَ أَسْرارِهِ، صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاجْعَلْنِي مِنْ أَعْوانِ حُجَّتِکَ عَلي عِبادِکَ وَأَنْصارِهِ»؛ اي کساني که ابراهيم و خاندان يعقوب را به اختيار خود برتري داده و در ملکوت آسمان ها و زمين عزّت و اقتدار خويش را آشکار نمود و به محمد و اهل بيت او - که درود خدا بر همه آنان باد - اسرار شگفت انگيزش را سپرده است، بر محمّد و آل او درود فرست و مرا از ياران و انصار حجّتت بر بندگانت قرار ده.


پاورقي

[1] زادالمعاد، 504 - 491.

[2] بحارالانوار، 102: 104 - 110.

[3] مصباح الزائر. 234 - 230.