بازگشت

دعاي عصر غيبت


و از جمله شيخ صدوق رحمه الله در کتاب «کمال الدين وتمام النعمه» از ابومحمد حسين بن احمد مکتّب روايت آورده که گفت: حديث کرد ما را ابوعلي بن همّام به اين دعا، و يادآور شد که شيخ غَمْري - که خداوند روانش را شاد فرمايد - اين دعا را بر وي املا کرده و او را امر نموده که آن را بخواند و آن دعا در غيبت قائم عليه السلام مي باشد.

و سيد اجل علي بن طاووس رحمه الله در کتاب «جمال الاسبوع» به سند خود از شيخ طوسي، از عده اي، از ابومحمد هارون بن موسي تلعکبري روايت آورده که: ابوعلي محمد بن همّام آن دعا را به او خبر داده، و يادآور شده که شيخ ابوعَمرو عَمري - که خداوند روحش را گرامي بدارد - آن را بر وي املا نموده و امر کرده که آن را بخواند، و اين همان دعاي غيبت قائم آل محمد - که بر او و بر ايشان سلام باد - مي باشد، دعا اين است: «اَللَّهُمَّ عَرِّفْنِي نَفْسَکَ فَإِنَّکَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَکَ لَمْ أَعْرِفْ نَبيَّکَ [لَمْ أَعْرِفْکَ وَلَمْ أَعْرِفْ رَسُولَکَ. اَللَّهُمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَکَ فَإِنَّکَ إِنَّ لَمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَکَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَکَ] . اَللَّهُمَّ عَرِّفْنِي نَبِيَّکَ فَإِنَّکَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَبِيَّکَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَکَ عَرِّفْني حُجَّتَکَ فَإِنَّکَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَکَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي. اَللَّهُمَّ لا تُمِتْنِي مِيتَةً



[ صفحه 139]



جاهِلِيَّةً وَلا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي. اَللَّهُمَّ فَکَما هَدَيْتَنِي بِوِلايَةِ مَنْ فَرَضْتَ طاعَتَهُ عَلَيَّ مِنْ وُلاةِ أَمْرِکَ بَعْدَ رَسُولِکَ صَلَواتُکَ عَلَيْهِ وَآلِهِ حَتّي والَيْتُ وُلاةَ أَمْرِکَ أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ وَالحَسَنَ وَالحُسَيْنَ وَعَلِيّاً وَمُحَمَّداً وَجَعْفَراً وَمُوسي وَعَلِيّاً وَمُحَمَّداً وَعَلِيّاً وَالحَسَنَ وَالحُجَّةَ القآئِمَ المَهْدِيَّ صَلَواتُکَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ. اَللَّهُمَّ فَثَبِّتْنِي عَلي دِينِکَ وَاسْتَعْمِلْنِي بِطاعَتِکَ وَلَيِّنْ قَلْبِي لِوَلِيِّ أَمْرِکَ وَعافِنِي مِمَّا امْتَحَنْتَ بِهِ خَلْقَکَ وَثَبِّتْنِي عَلي طاعَةِ وَلِيِّ أَمْرِکَ الَّذِي سَتَرْتَهُ عَنْ أَمْرِ وَلِيِّکَ فِي الإِذْنِ لَهُ بِإِظْهارِ أَمْرِهِ وَکَشْفِ سِتْرِهِ فَصَبِّرْنِي عَلي ذلِکَ حَتّي لا أُحِبَّ تَعْجِيلَ ما أَخِّرْتَ وَلا تَأْخِيرَ ما عَجَّلْتَ وَلا أَکْشِفَ عَمّا سَتَرْتَهُ وَلا أَبْحَثَ عَمّا کَتَمْتَهُ وَلا أُنازِعَکَ فِي تَدْبِيرِکَ وَلا أَقُولَ لِمَ وَکَيْفَ وَما بالُ وَلِيَّ الأَمْرِ لا يَظْهَرُ وَقَدِ امْتَلَأَتِ الأَرْضُ مِنَ الجَوْرِ وَأُفَوِّضَ أُمُورِي کُلَّها إِلَيْکَ. اَللَّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُکَ أَنْ تُرِيَنِي وَلِيَّ أَمْرِکَ ظاهِراً نافِذاً لِأَمْرِکَ مَعَ عِلْمِي بِأَنَّ لَکَ السُّلْطانَ وَالقُدْرَةَ وَالبُرْهانَ وَالحُجَّةَ وَالمَشِيئَةَ وَالإِرادَةَ وَالحَوْلَ وَالقُوَّةَ، فَافْعَلْ ذلِکَ بِي وَبِجَمِيعِ المُؤْمِنِينَ حَتّي نَنْظُرَ إِلي وَلِيِّکَ صَلَواتُکَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ظاهِرَ المَقالَةِ واضِحَ الدِّلالَةِ هادِياً مِنَ الضَّلالَةِ شافِياً مِنَ الجَهالَةِ أَبْرِزْ يا رَبِّ مَشاهِدَهُ [مُشاهَدَتُهُ] وَثَبِّتْ قَواعِدَهُ وَاجْعَلْنا مِمَّنْ تَقِرُّ عَيْنُهُ بِرُؤْيَتِهِ وَأَقِمْنا بِخِدْمَتِهِ وَتَوَفَّنا عَلي مِلَّتِهِ وَاحْشُرْنا فِي زُمْرَتِهِ. اَللَّهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ ما خَلَقْتَ وَبَرَأْتَ وَذَرَأْتَ وَأَنْشَأْتَ وَصَوَّرْتَ وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمالِهِ وَمِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ بِحِفْظِکَ الَّذِي لا يَضِيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ رَسُولَکَ وَوَصِيَّ رَسُولِکَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ. اَللَّهُمَّ وَمُدَّ فِي عُمُرهِ وَزِدْ فِي أَجَلِهِ وَأَعِنْهُ عَلي ما أَوْلَيْتَهُ وَاسْتَرْعَيْتَهُ وَزِدْ فِي کَرامَتِکَ لَهُ فَإِنَّهُ الهادِي المُهْتَدِي وَالقآئِمُ المَهْدِيُّ الطّاهِرُ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الزَّکِيُّ الرَّضِيُّ المَرْضِيُّ الصّابِرُ الُمجْتَهِدُ الشَّکُورُ. اَللَّهُمَّ وَلا تَسْلُبْنَا اليَقِينَ لِطُولِ الأَمَدِ فِي غَيْبَتِهِ وَانْقِطاعِ خَبْرِهِ عَنَّتْ وَلا تُنْسِنا ذِکْرَهُ وَانْتِظارَهُ وَالإِيمانَ بِهِ وَقُوَّةَ اليَقِينِ فِي ظُهُورِهِ وَالدُّعآءَ لَهُ وَالصَّلوةَ عَلَيْهِ حَتّي لا يُقَنِّطَنا طُولُ غَيْبَتِهِ مِنْ ظُهُورِهِ وَقِيامِهِ وَيَکُونَ يَقِينُنا فِي ذلِکَ کيَقِينِنا فِي قِيامِ رَسُولِکَ صَلَواتُکَ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَما جآءَ بِهِ مِنْ وَحْيِکَ وَتَنْزِيلِکَ، وَقَوِّ قُلُوبَنا عَلَي الإِيمانِ بِهِ حَتّي تَسْلُکَ بِنا عَلي يَدِهِ [يَدَيْهِ] مِنْهاجَ الهُدي وَالَمحَجَّةَ العُظْمي وَالطَّرِيقَةَ الوُسْطي، وَقَوِّنا عَلي طاعَتِهِ وَثَبِّتْنا عَلي مُتابَعَتِهِ [مُشايَعَتِهِ] وَاجْعَلْنا فِي حِزْبِهِ وَأَعْوانِهِ وَأَنْصارِهِ وَالرّاضِينَ بِفِعْلِهِ وَلا تَسْلُبْنا ذلِکَ فِي حَياتِنا وَلا عِنْدَ



[ صفحه 140]



وَفاتِنا حَتّي تَتَوَفّانا وَنَحْنُ ذلِکَ غَيْرَ شاکِّينَ وَلا ناکِثِينَ وَلا مُرْتابِينَ وَلا مُکَذِّبِينَ. اَللَّهُمَّ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَأَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ وَانْصُرْ ناصِرِيهِ وَاخْذُلْ خاذِلِيهِ وَدَمِّرْ [دَمْدِمْ] عَلي مَنْ نَصَبَ لَهُ وَکَذَّبَ بِهِ، وَأَظْهِرْ بِهِ الحَقَّ وَأَمِتْ بِهِ الباطِلَ [الجَوْرَ] وَاسْتَنْفِذْ بِهِ عِبادَکَ المُؤْمِنِينَ مِنَ الذُّلِّ وَانْعَشْ بِهِ البِلادَ وَاقتُلْ بِهِ جَبابِرَةَ الکُفْرِ وَاقْصِمْ بِهِ رُؤُوسَ الضَّلالَةِ وَذَلِّلْ بِهِ الجَبّارِينَ وَالکافِرِينَ، وَأَبِرْ [اِفْنِ] بِهِ المُنافِقِينَ وَالنّاکِثِينَ وَجَمِيعَ الُمخالِفِينَ وَالمُلْحِدِينَ فِي مَشارِقِ الأَرْضِ وَمَغارِبِها وَبَرِّها وَبَحْرِها وَسَهْلِها وَجَبَلِها حَتّي لا تَدَعَ مِنْهُمْ دَيّاراً وَلا تُبْقِيَ لَهُمْ آثاراً، طَهِّرْ مِنْهُمْ بِلادَکَ وَاشْفِ مِنْهُمْ صُدُورَ عِبادِکَ وَجَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحي مِنْ دِينِکَ وَأَصْلِحْ بِهِ ما بُدِّلَ مِنْ حُکْمِکَ وَغُيِّرَ مِن سُنَّتِکَ حَتّي يَعُودَ دِينُکَ بِهِ وَعَلي يَدَيْهِ غَضّاً جَدِيداً صَحِيحاً لا عِوَجَ فِيهِ وَلا بِدْعَةَ مَعَهُ حَتّي تُطْفِيَ بِعَدْلِهِ نِيرانَ الکافِرِينَ فَإِنَّهُ عَبْدُکَ الَّذِي اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِکَ وَارْتَضَيْتَهُ لَنُصْرَةِ نَبِيِّکَ (دِينِکَ) وَاصْطَفَيْتَهُ بِعِلْمِکَ وَعَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنُوبِ وَبَرَّأْتَهُ مِنَ العُيُوبِ وَاطَّلَعْتَهُ عَلَي الغُيُوبِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ وَطَهِّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ وَنَقَّيْتَهُ مِنَ الدَّنَسِ. اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلي آبآئِهِ الأَئِمَّةِ الطّاهِرِينَ وَعَلي شِيعَتِهِمِ المُنْتَجَبِينَ وَبَلِّغْهُمْ مِنْ آمالِهِمْ أَفْضَلَ ما يَأْمُلُونَ وَاجْعَلْ ذلِکَ مِنّا خالِصاً مِنْ کُلِّ شَکٍّ وَشُبْهَةٍ وَرِيآءٍ وَسُمْعَةٍ حَتّي لا نُريدَ بِهِ غَيْرَکَ وَلا نَطْلُبَ بِهِ إِلاّ وَجْهَکَ. اَللَّهُمَّ إِنّا نَشْکُو إِلَيْکَ فَقْدَ نَبِيِّنا وَغَيْبَةَ وَلِيِّنا وَشِدَّةَ الزَّمانِ عَلَيْنا وَوُقُوعَ الفِتَنِ بِنا وَتَظاهُرَ الأَعْدآءِ عَلَيْنا وَکَثْرَةَ عَدُوِّنا وَقِلَّةَ عَدَدِنا. اَللَّهُمَّ فَافَرُجْ ذلِکَ بِفَتْحٍ مِنْکَ تُعَجِّلُهُ وَنَصْرٍ مِنْکَ تُعِزُّهُ وَإِمامِ عَدْلٍ تُظْهِرُهُ إِلهَ الحَقِّ رَبِّ العالَمِينَ. اَللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُکَ أَن تَأْذَنَ لِوَلِيِّکَ فِي إِظْهارِ عَدْلِکَ فِي عِبادِکَ وَقَتْلِ أَعْدآئِکَ فِي بِلادِکَ حَتّي لا تَدَعَ لِلْجَوْرِ يا رَبِّ دِعامَةً إِلاّ قَصَمْتَها وَلا بَقِيَّةً إِلاّ أَفْنَيْتَها وَلا قُوَّةً إِلاّ أَوْهَنْتَها وَلا رُکْناً إِلاّ هَدَدْتَهُ [هَدَمَتَهُ] وَلا حَدّاً إِلاّ فَلَلْتَهُ وَلا سِلاحاً إِلاّ أَکْلَلْتَهُ وَلا رايَةً إِلاّ نَکَّسْتَها وَلا شُجاعاً إِلاّ قَتَلْتَهُ وَلا جَيْشاً إِلاّ خَذَلْتَهُ، وَارْمِهِمْ يا رَبِّ بِحَجَرِکَ الدّامِغِ وَاضْرِبْهُمْ بِسَيْفِکَ القاطِعِ وَبِبَأْسِکَ الَّذِي لا تَرُدُّهُ عَنِ القَوْمِ الُمجْرِمِينَ وَعَذِّبْ أَعْدآئَکَ وَأَعْدآءَ رَسُولِکَ بِيَدِ وَلِيِّکَ وَأَيْدِيَ عِبادِکَ المُؤْمِنِينَ. اَللَّهُمَّ اکْفِ وَلِيَّکَ وَحُجَّتَکَ فِي أَرضِکَ هَوْلَ عَدُوِّهِ وَکِدْ [کَيْدَ] مَنْ کادَهُ وَامْکُرْ مَنْ [بِمَنْ] مَکَرَ بِهِ وَاجَعَلْ دآئرَةَ السُّوءِ عَلي مَنْ أَرادَ بِهِ سُوءً وَاقْطَعْ عَنْهُ مادَّتَهُمْ وَأَرْعِبْ لَهُ قُلُوبَهُمْ وَزَلْزِلْ لَهُ أَقْدامَهُمْ وَخُذْهُمْ جَهْرَةً وَبَغْتَةً، وَشَدِّدْ عَلَيْهِمْ عِقابَکَ وَاخْزِهُمْ فِي عِبادِکَ وَالْعَنْهُمْ فِي بِلادِکَ وَأَسْکِنْهُمْ أَسْفَلَ نارِکَ وَأَحِطْ بِهِمْ أَشَدَّ عَذابِکَ وَأَصْلِهِمْ ناراً



[ صفحه 141]



وَاحْشَ قُبُورَ مَوْتاهُم ناراً وَأَصْلِهِمْ حَرَّ نارِکَ فَإِنَّهُمْ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ وَأَذَلُّوا (أَضَلُّوا) عِبادَکَ. اَللَّهُمَّ وَأَحْيِ بِوَلِيِّکَ القُرْآنَ وَأَرِنا نُورَهُ سَرْمداً لا ظُلْمَةَ فِيهِ، وَأَحْيِ بِهِ القُلُوبَ المَيِّتَةَ وَاشْفِ بِهِ الصُّدُورَ الوَغِرَةَ وَاجْمَعْ بِهِ الأَهْوآءَ الُمخَتْلِفَةَ عَلَي الحَقِّ وَأَقِمْ بِهِ الحُدُودَ المُعَطَّلَةَ وَالأَحْکامَ المُهْمَلَةَ حَتّي لا يَبْقي حَقٌّ إِلاّ ظَهَرَ وَلا عَدْلٌ إِلاّ زَهَرَ، وَاجْعَلْنا يا رَبِّ مِنْ أَعْوانِهِ وَمُقَوِّيَةِ سُلْطانِهِ وَالمُؤْتَمِرِين لِأَمْرِهِ وَالرّاضِينَ بِفِعْلِهِ وَالمُسَلِّمِينَ لِأَحْکامِهِ، وَمِمَّنْ لا حاجَةَ لَهُ بِهِ التَّقِيَّةَ مِنْ خَلقِکَ أَنْتَ يا رَبِّ الَّذِي تَکْشِفُ السُّوءَ (الضُّرَّ) وَتُجِيبُ المُضْطَرَّ إِذا دَعاکَ وَتُنْجِي مِنَ الکَرْبِ العَظِيمِ فَاکْشِفْ يا رَبِّ الضُّرَّ عَنْ وَلِيِّکَ وَاجْعَلْهُ خَلِيفَةً فِي أَرْضِکَ کَما ضَمِنْتَ لَهُ. اَللَّهُمَّ وَلا تَجْعَلني مِن خُصَمآءِ آلِ مُحَمَّدٍ وَلا تَجْعَلْنِي مِنْ أَعْدآءِ آلِ مُحَمَّدٍ وَلا تَجْعَلْنِي مِن أَهْلِ الحَنْقِ، وَالغَيْظِ عَلي آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ فَإِنِّي أَعُوذُ بِکَ مِنْ ذلِکَ فَأَعِذْنِي وَأَسْتَجِيرُ بِکَ فَأَجِرْنِي. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي بِهِمْ فآئِزاً عِنْدَکَ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَمِنَ المقَرَّبِينَ [آمِينَ رَبَّ العالَمِينَ] »؛ [1] بار الها! خودت را به من بشناسان که البته اگر خود را به من نشناساني، پيغمبرت را نخواهم شناخت. بار الها! پيغمبرت را به من بشناسان که اگر پيغمبرت را به من نشناساني، حجّت تو را نخواهم شناخت. بار الها! حجّت خود را به من بشناسان که اگر حجّتت را به من نشناساني، از دينم گمراه مي گردم. خداوندا! مرا به مرگ جاهليت نميران و دلم را [از حق] پس از آن که هدايتم فرمودي، منحرف مگردان.

خداوندا! همچنان که مرا به ولايت کساني که طاعتشان را بر من حتم فرموده اي، از واليان امرت بعد از فرستاده ات - که درود تو بر او و ايشان باد - هدايت کرده اي و من ولايت واليان امرت را در دل گرفتم، [ولايت]: امير مؤمنان و حسن و حسين و علي و محمد و جعفر و موسي و علي و محمد و علي و حسن و حجّت قائم مهدي - که درود تو بر تمامي ايشان باد -. خداوندا! پس مرا بر دينم پايدار ساز و به طاعتت به کار گير و دلم را براي وليّ امرت نرم ساز و از آنچه خلقت را آزموده اي، مرا معاف دار و بر طاعت وليّ امرت، مرا ثابت قدم بدار، آن که از خلق خويش پنهانش کرده اي پس به اذن تو از مردمان غايب



[ صفحه 142]



گرديده و [فقط] در انتظار فرمان تو است و تو دانايي، بدون اين که به کسي اعلام کرده باشي که کدامين وقت امر (قيام) وليّ تو صلاحيت دارد، که او را اجازه فرمايي تا امر خويش را آشکار سازد و پرده [غيبت] از خود برگيرد، پس مرا بر آن [غيبت] شکيبايي ده، تا دوست نداشته باشم زودتر شدن آنچه تو تأخير انداخته اي و تأخير افتادن آنچه تو پيش انداخته اي، و از آنچه تو پوشيده داشته اي پرده برنگيرم و از آنچه کتمان فرموده اي کاوش نکنم، و در تدبيري که داري با تو ستيز ننمايم و نگويم چرا و چگونه و به چه جهت وليّ امر آشکار نمي شود و حال آن که زمين از ستم پُر گشته است و [بلکه] تمام امور خويش را به تو واگذار نمايم. بار الها! از تو مي خواهم وليّ امرت را آشکارا و در حالي که امرت جاري شده باشد به من بنماياني، با آگاهي ام به اين که چيرگي و قدرت و دليل و برهان و خواست و اراده و توان و قوّت از آنِ تو است، پس آن چنان لطفي در حقّ من و تمام مؤمنين بفرماي تا به وليّ تو - که درودهايت بر او و خاندانش باد - بنگريم، در حالي که گفتارش آشکار، دلالتش روشن، هدايتگر از گمراهي و شفا دهنده از ناداني آمده باشد. پروردگارا! ديدارش [يا مکان ديدارش] را آشکار ساز و پايگاه هايش را استوار گردان و ما را از کساني قرار بده که ديده آن ها به ديدارش روشن مي شود، و ما را به خدمت او بدار و بر کيش او بميران و در زمره او محشور گردان. خداوندا! او را از شرّ چيزهايي که آفريده اي و پديدار نموده اي و به وجود آورده اي و انشاء کرده اي و صورتگري فرموده اي، در پناه خويش قرار ده و از پيش روي و پشت سر و از سمت راست و سمت چپ و از طرف بالا و پايينش محفوظش بدار به حفظ خودت، که هر کس را به آن نگهداري کني گم نشود، و به او [در وجود او] رسولت و جانشين رسولت را حفظ فرما.

بار الها! و عمرش را دراز کن و در [مدّت] اجلِ او بيفزاي و او را بر آنچه و آن که ولايت و سرپرستي داده اي ياري کن و در گراميداشتت نسبت به او بيفزاي، که او است هدايت کننده راه يافته و بپاخاسته هدايت شده، و پاکيزه باتقواي منزّه [از هر عيب و نقص] پاکيزه صفات، داراي مقام رضا و خشنودي خداوند، بردبار، تلاشگر، سپاسگزار. بار الها! و به سبب طولاني شدن دوران غيبت او و قطع گرديدن خبرش از ما، يقينمان را مگير و يادش را از خاطرمان مبر و انتظار و ايمان به او و نيروي يقين در ظهورش و دعا براي



[ صفحه 143]



حضرتش و درود فرستادن بر او را از ما مگير، تا به دراز کشيدن غيبتش، ما را از ظهور و قيامش نااميد نسازد و باورمان در مورد آن همچون باور داشتنِ مان نسبت به قيام فرستاده ات - که درود تو بر او و آلش باد - بوده باشد، [و همچون يقينِ مان] بر آنچه از وحي و تنزيلت آورده محکم بماند، و دل هايمان را بر ايمان به او قوّت دِه، تا ما را به دست او در مسير هدايت سلوک دهي و به برترين دليل و ميانه ترين راه نايل سازي و ما را بر فرمانبرداري از او نيرو عطا فرماي و بر پيروي او پايدار گردان و ما را در حزب و ياران و انصار او، و از خشنودان به کارهاي حضرتش قرار ده، و اين [عقايد] را نه در زندگي و نه در هنگام مرگ، از ما سلب مکن، تا اين که ما را بميراني در حالي که بر همين باور باشيم، بي آن که در شکّ افتيم و نه پيمان شکنيم و نه در ترديد واقع شويم و نه دروغ شماريم.

بار خدايا! فرجش را زودتر برسان و به ياري ات او را تأييد فرماي و يارانش را ياري دِه و مخالفانش را خوار و ذليل ساز و کساني که با او به ستيز برخيزند و تکذيبش کنند، نابود گردان و حق را به او آشکار کن و باطل را به او نابود ساز، و به [ظهور] او بندگان مؤمنت را از مذلّت و خواري رهايي بخش و شهرهاي جهان را به او [با نعمت ها و آسايش ها] شاداب گردان و به [تَيَغ عدلِ او] سرکشان کفر پيشه را به قتل برسان و سران گمراهي را درهم بشکن و جبّاران و کافران عالم را به او خوار گردان، و منافقين و پيمان شکنان و تمام مخالفان و ملحدان را در شرق و غرب زمين و خشکي و دريا و کوه و دشت آن به باد فنا ده، تا اين که احدي از آن ها را باقي مگذاري و اثري از آنان برقرار نداري و از لوث وجودشان بلاد خويش را پاک سازي، و سينه هاي بندگانت را از آنان شفا دِه و به وجود او، آنچه از دينت محو شده دوباره تجديد کن، و به [حکومت] او آنچه از حُکمت تبديل گشته و از سنّتت تغيير يافته اصلاح فرماي، تا دين تو به [وجود] او و بر دست او، تر و تازه و راست که هيچ گونه کجي در آن و هيچ بدعتي با آن نباشد بازگردد، تا به وسيله عدالت او، آتش هاي کافران را خاموش سازي، راستي که اوست بنده تو، که براي خودت خالص گردانيده اي و به منظور ياريِ پيامبرت [دينت] انتخاب فرموده اي و به علم خويش او را برگزيده اي و از گناهان محفوظ و معصومش ساخته اي و از عيب ها مبرّايش



[ صفحه 144]



نموده اي و بر غيب ها آگاهش کرده اي و بر وي نعمت داده اي و از پليدي پاکيزه اش داشته اي و از آلودگي برکنارش قرار داده اي.

خداوندا! پس بر او و بر پدرانش، امامانِ پاکيزه و بر شيعيان برگزيده شان درود فرست و آنان را به برترين آرزوهايشان برسان و آن را خالص از هرگونه شکّ و شبهه و ريا و شهرت طلبي قرار ده، تا جز تو از آن منظور ديگري نداشته باشيم و غير از رضاي تو چيزي نخواهيم.

بار الها! ما به درگاه تو شکوه مي کنيم فقدان پيامبرمان و غيبت وليّ و سرپرستمان و افتادن فتنه ها در ميانمان و همداستاني دشمنان عليه ما و کمي افرادمان را. خداوندا! پس آن را گشايش ده با پيروزي زودرسي و ياري شکست ناپذيري از سوي خودت و امام عدل و دادي که آشکارش سازي، اي پروردگار عالميان!.

بار خدايا! ما از تو مي خواهيم که به وليّ خودت فرمان دهي به آشکار نمودن عدل تو در بندگانت و کشتن دشمنان تو در سرزمينت، تا براي ستم هيچ ستوني را وا مگذاري - اي پروردگار! - مگر اين که آن را درهم شکني، و هيچ بنايي را جز اين که نابود سازي، و هيچ نيرويي را مگر اين که سُست گرداني، و هيچ پايه اي را مگر اين که ويران کني، و هيچ حدّي مگر اين که بي اثر سازي، و هيچ سلاحي مگر اين که کُند نمايي، و هيچ پرچمي مگر اين که سرنگون گرداني، و هيچ قهرماني مگر اين که بر خاک هلاکت افکني، و هيچ ارتشي مگر اين که خوار و زبون سازي، و اي پروردگار! آنان را با سنگ (قهر و غضبت) سنگباران کن و از دم شمشير بُرّاي انتقامت بگذران، و به عقوبت و بأس خويش - که از مردمان مجرم باز نمي داري - هلاکشان گردان، و دشمنان خودت و دشمنان فرستاده ات را به دست وليّ خويش و دست بندگان مؤمنت عذاب فرماي.

بار خدايا! وليّ و حجّتت در زمينت را، از بيم دشمنش ايمن بدار و هر آن کس با وي مکر و حيله کند، به او مکر کن و با هر که با وي نيرنگ بازد، نيرنگ بباز و تمام بدي ها را بر بدخواهانش وارد ساز و مادّه و ريشه فسادشان را، از وجود مبارک او دور گردان و دل هايشان را نسبت به آن جناب، مرعوب و ترسان ساز و گام هاي آنان را براي حضرتش، لرزان فرماي و آشکارا و ناگهاني آنان را [به عذاب] بگير و عقوبتت را بر آن ها شديد



[ صفحه 145]



گردان و در ميان بندگانت، خوارشان ساز و در بلاد خويش لعنتشان کن و در پست ترين دَرَک هاي جهنم جايشان ده و سخت ترين عذابت را بر آن ها فرود آور و به آتششان بسوزان و گورهاي مردگانشان را پر آتش کن و آن ها را به دوزخ واصل ساز، که آن ها نماز را ضايع گذاشتند و پيروي از شهوت ها نمودند و بندگانت را خوار (گمراه) ساختند.

بار خدايا! و به وجود وليّ خودت (حضرت حجّت عليه السلام) قرآن را زنده کن و نور سرمدي اش را آن گونه که هيچ تاريکي در آن راه نيابد. به ما بنمايان و به (ظهور) آن بزرگوار، دل هاي مرده را زنده بگردان و سينه هاي مؤمنين را که از فراق او مجروح شده، شفا ده و آراي مختلف را به وسيله او بر حق جمع گردان و به (دست باکفايت) او، حدود تعطيل شده و احکام متروک مانده را برپاي فرما، تا هيچ حقّي نماند مگر اين که آشکار شود، و هيچ عدلي مگر اين که درخشان گردد. و اي پروردگار! ما را از ياران و تقويت کنندگان حکومتش و ممتثلين امرش و خشنودان از فعلش و تسليم شوندگان نسبت به فرمان هايش قرار دِه و از کساني که هيچ نيازي به تقيّه ندارند و (در اجراي احکام الهي) از خلق تو بيمي به دل راه ندهند. تو هستي اي پروردگار! که بدي (سختي) را برطرف مي سازي و بيچاره را هرگاه تو را بخواند اجابت مي نمايي و از بلاي سخت نجات مي دهي. پس اي پروردگار! هرگونه گزند را از وليّ خويش برطرف فرماي و او را خليفه در زمينت قرار دِه، چنان که برايش تضمين کرده اي.

بار خدايا! مرا از ستيزجويان با آل محمد و از دشمنان آل محمد قرار مده و مرا از کينه توزان و خشم کنندگان بر آل محمدعليهم السلام قرار مده، که البته من از اين امر به تو پناه مي برم، پس مرا پناه ده. و به درگاه تو پناهنده مي شوم، پس مرا در حمايت خود بدار. بار خدايا! بر محمد و آل محمدعليهم السلام درود فرست و مرا به وجود آنان نزد خودت، در دنيا و آخرت رستگار و پيروز گردان و از مقرّبان درگاهت قرار ده. و اي پروردگار عالميان! دعايم را مستجاب فرماي.

توجّه: سيد اجل علي بن طاووس رحمه الله در کتاب «جمال الاسبوع» هنگام ياد کردن دعاي فوق و



[ صفحه 146]



تشويق و ترغيب بر آن در روز جمعه بعد از نماز عصر، چنين گفته: «و اين چيزي است که شايسته است هرگاه از تمام آنچه يادآور شديم، از تعقيب عصر روز جمعه عذري داشته باشي، مبادا که اين دعا را واگذاري، که ما البتّه اين را از فضل خداوند - جلّ جلاله - دانستيم که آن را به ما اختصاص داده، پس بر آن اعتماد کن...» [2] سپس دعاي ياد شده را با سندي که پيش تر آورديم ذکر کرده، و اين سخن دلالت مي کند بر اين که فرماني در اين باره از سوي مولايمان حضرت صاحب الزمان - عجّل اللَّه فرجه الشريف - به او صادر گرديده است، و اين از کرامت ها و مقامات سيّد بن طاووس رحمه الله بعيد نيست که خداوند از برکات والاي خويش بر او افاضه فرمايد.


پاورقي

[1] کمال الدين و تمام النعمة، 2: 515 - 512؛ جمال الأسبوع، 529 - 522، شايان ذکر است که نسخه کمال الدين با جمال الاسبوع تفاوتهايي دارد که در متن دعا مشخّص گرديده است. (مترجم).

[2] جمال الاسبوع، 521.