بازگشت

الحکاية 09


في العوالم عن سيد علي بن عبدالحميد في کتاب السلطان المفرج عن أهل الايمان ما أخبرني من أثق به و هو خبر مشهور عند



[ صفحه 14]



اکثر أها المشهد الغروي ان الدار التي هي الآن سنة سبعمأة و تسع و ثمانين أنا ساکنها کانت لرجل من أهل الخير و الصلاح يدعي الحسين المدلل ملاصقة بح ران الحضرة الشريفة و هو مشهور بالمشهد الشريف الغروي و کان الرجل له عيال و أطفال فأصابه فلج و مکث مدة لايقدر علي القيام و انما يرفعه عياله عند حاجته و ضروراته و مکث علي ذلک مدة مديدة فدخل علي عياله و أهله بذلک شدة شديدة و احتاجوا الي الناس و اشتد عليهم الناس فلما کان سنة عشرين و سبعمأة هجرية في ليلة من لياليها بعد ربع الليل نبه عياله فاتنبهوا في الدار فاذا الدار و السطح قد امتلا نورا يأخذ بالابصار فقالوا ما الخبر فقال ان الامام جاءني و قال قم يا حسين فقلت يا سيدي أتراني أقدر علي القيام فأخذ بيدي و أقامني فذهب مابي و ها أنا صحيح علي أتم ما ينبغي و قال لي هذا الساباط دربي الي زيارة جدي فاغلقه في کل ليلة فقلت سمعا و طاعة لله و لک يا مولاي فقام الرجل و خرج الي الحضرة الشريفة الغروية وزار الامام و حمد الله تعالي علي ما حصل له من الانعام و صار هذا الساباط المذکور الي الان ينذر له عند الضرورات فلا يکاد يخيب ناذره من المبرات ببرکات الامام القائم (ع).